‏" بين العناد والاعتذار منزلةٌ هي " الحُب " ..
فهناك من يعتذر إليك حتى من الزلة التي لم يقترفها، لا لشيءٍ سوى أنه يحبك "

‏" أفتقد للصياغة حين أناجي الله تعالى..
فكم مرة قلت: "يا الله" فتزاحمت آلاف الكلمات والابتهالات على طرف لساني، فأختار: " أنت أعلم"

لا أخشى أن أتمزق ، لكن جُل ما أخشاه هو الكسر ، الكسر هو الشيء الوحيد ، ومن بعدها يتغير المرء حتى على نفسه، ذلك الجُزء الذي نحتفظ به وتلك الحقيقة وذلك التبرير .

ليست العبرة بزحام من حولك ، ولكن بمن يحتفظ لك بركن دافيء في ثنايا روحه تلجأ إليه ، فرحاً ، حزناً ، خوفاً ، أو عندما يوجعك العالم ألماً: 🖤

-فيتوجب على هذا الصيف أن يكون إعتذارًا يليقُ بخيبات البشر ، فربما بغيمة ماطرة .

ممتن للفرص الضائعة و المحاولات الفاشلة التي أيقظتتي
فـ كن ﯠحيِداً ولا تكن بَديِلاً .

لقد فهمت مؤخرًا، ماذا يعني أن يصل المرء إلى قمة اللاشعور، أن يراقب مشاعره وهي تضيع، دون أن يستطيع الامساك بها، بينما هي تتلاشى بعيدًا.

عليك أن تغادر كل من حطم فيك شيئًا أو اطفأ بك وهجًا، عليك أن تترك ، من خذلوك، ولا تشاركهم حديثًا او مكانًا، أعبر بقلبك لمكان آمن فقط.

أعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه، بل ويسيء فهمه باستمرار، إن شقاء الإنسان لا ينبع من كونه لا يجد صحبة، بل من كونه لا يجد الصحبة المناسبة! ولذا، فإن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول في داخلك بدون أن يسيء فهمك، هي أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها.

*نصل إلى مرحلة تنفذ فيها كل طاقتنا ، ننطفِئ وتنهار قُوانا ، تنتابنا نوبات اكتئاب حادّة ، فنرى جميع أحلامنا إتفقت علينا بأن لا تتحقق ، جميع من نحبهم يتغيرون ، والمخلصون لنا يتساقطون ، أصدقاؤنا عنّا يتخلّون ، وأقربهم إلى قلوبنا يرحل دون سابق إنذار ، نشعر كأنّ الدنيا بأكملها ضدّنا ، الخيبات تُصيبنا من جميع الجهات ، يختفي في حياتنا كل من كنّا نعتبرهم مصدر سعادتنا ، نخسر أشياء وأشخاص لم نتخيّل يوماً حياتنا من دونهم ، خسارة ثمّ خسارة ، فشل ثمّ فشل ، حزن يليه حزن ، تعثرات وبؤس ومعاناة ، وأيام ثقال تعبر بنا ، نشعر كأننا تخدّرنا واستسلمنا للقدر المحتوم علينا ، كأنّ نهايتنا اقتربت وليسَ بوِسعنا فعل شيء أبداً .حينها تعجز قلوبنا عن البكاء.*

‏ يا ربّ قلبي والحنايا و الأماني بيديك
‏يا ربّ هذا الصعب ليسَ بهيّنٍ إلا عليك.

تمرّ على المرءِ أيّام بأكملها لا يكون فيها متواجدًا لا في الواقع العينيّ و لا في الخيال العطوبيّ .. لا في الداخل و لا في الخارج .. بل في المنتصف تقريبًا .. متروكٌ هناك بمفرده على هامش العالم .. مبعدٌ و مقصيّ تمامًا من كافّة أشكال الوجود .. عاجزٌ كليّاً عن تصنيف إحساساته أو فهم ما يحدث له .. يبدو نكرةً .. كائن بلا ذات و بلا صفات .. يتخبّط وسط أبعادٍ بلا أ

وكل كسرٍ في القلب ففي القرآن جبرانه.

‏"تَحَصَّنُوا ...
فهناكَ عُيُونٌ مسمومَةٌ
لا تعرفُ لذِكْرِ اللهِ سبيلاً"

" تتشابه مشاعرنا لكنها لا تُعاش بنفس الطريقة، ثمة من يتجاوز الألم وآخر يغرق فيه."

*بعضُ المواجعِ ننساها وندفنُها*
*وبعضها في صميمِ القلبِ تكوينا*

*فإن أتتنا من الأغرابِ نهملها*
*وإن أتتنا من الأحباب تؤذينا*

‏يبكي المرء أحيانًا من صلابته.

-
وكلّما قلت يا الله؛ وهبك من لُطفهِ حياة💙

‏من يعاني من الضيق يدعي :

‏‌‌"اللهُم اني وليتك امري فأعوذ بك من سوء حظي وضيق صدري و فراغ صبري واجعلني يارب ممن نظرت اليه فرحمته وسمعت دعائه فاجبته."





صباح الخير