Channel: عالم القصص والروايات💙📚
عالم القصص والروايات💙📚
••
كــل كــتــاب ســتــقــرأهــ ســيــأخـــذكــ خــطــوة أعـمــق نــحــو فــهـم نــفـسـك💙📚
الــبــدايــة:
3/9/2020💙🌠
للتواصل:
@Alancan
https://hottg.com/stories_rwayat
••
كــل كــتــاب ســتــقــرأهــ ســيــأخـــذكــ خــطــوة أعـمــق نــحــو فــهـم نــفـسـك💙📚
الــبــدايــة:
3/9/2020💙🌠
للتواصل:
@Alancan
https://hottg.com/stories_rwayat
Telegram
عالم القصص والروايات💙📚
••
كــل كــتــاب ســتــقــرأهــ ســيــأخـــذكــ خــطــوة أعـمــق نــحــو فــهـم نــفـسـك💙📚
الــبــدايــة:
3/9/2020💙🌠
للتواصل:
@Alancan
كــل كــتــاب ســتــقــرأهــ ســيــأخـــذكــ خــطــوة أعـمــق نــحــو فــهـم نــفـسـك💙📚
الــبــدايــة:
3/9/2020💙🌠
للتواصل:
@Alancan
🔞 #رسالة_انتحار 🔞
__-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
عاجل : العثور على جثة فتاة عشرينة منتحره شنقاً في شقتها ، بعد الإبلاغ من قبل الجيران ، و بعد وصول الجهات المعنية إلى موقع الحادثة تبين وجود رسالة ما قبل الانتحار وكان نص الرساله كالتالي ...
((
أنا تعبت ، والله تعبت نفسيتي وصارت بالارض ، صار معي عقده نفسية ، انا اليوم بحكيلكم قصتي قبل لا أموت وانتحر لأني تعبت تعبت و ما حدا ساعدني لهيك رح احكيلكم معاناتي ...
انا ميس عمري 28 سنه ، أهلي توفوا بحادث سير على الطريق السريع لما كان عمري 5 سنين ، وربنا نجاني من بينهم ، وبما إنه ما حدا من عيلتي تبرع يهتم فيه وخاصة ما في ورثة من ورى ابوي ، هالشي وَلَّد عندي حقد اتجاههم ، وللأسف كانت نهايتي بدار رعاية الايتام ، مرت الأيام وصار عمري 18 سنه ، وبهالعمر بكون خلص لازم اطلع من دار رعاية الايتام ، و كنت طبعا دارسه وناجحه توجيهي وسجلت جامعه ، وقرايبي من طرف ابوي وامي تكفلولي انهم يصرفولي راتب واجار بيت اسكن فيه لحالي بس المهم أضل بعيده عنهم وعلى قولتهم ما اجيبلهم المشاكل، وهيك صرت انا ميس عايشة وحيدة ، ومرت الأيام وخلصت جامعه بس الجامعة أثرت بحياتي بشكل كبير لما كل يوم اسمع كلام البنات عن اهاليهم وحياتهم الحلوه وانا لا عندي أهل ولا حتى لحظات حلوه ، المهم انا هسا موظفة وباخذ راتب منيح قادره اصرف على حالي واعيش براحة ، بس ما بخبي عليكم انه الوحده سببتلي خوف ، خوف كبير لدرجة انه ما بقدر انام ، وهيك قصتي بلشت بالحي الاول ، بعد ما سكنت بشهرين بهالحي بيوم تعبت المنطقه سيارات شرطة وكلاب بوليسية صوت سيارات الشرطه بكل مكان و الفوضى قامت بالمنطقة ، والسبب انه اختفى طفل عمره 5 سنوات ، اهله والشرطة ما تركو مكان الا دوروا عليه لدرجة زرعوا الخوف بقلوبنا ، و بعد ما مشى الموضوع بشهرين وانتسى موضوع الطفل والحياة تقريبا رجعت لطبيعتها ، رجع اختفى الطفل الثاني الي بقاربه بالعمر من نفس المنطقه وهون الشرطة شددت الموضوع بالحي ، و صراحه انا كثير خفت لأنه انا لحالي عايشه و بنت و جبانه ،،،
شِدت خوفي وصلتني لمرحله لا توصف وقتها ، مرت فتره وبيوم كان ممل عملت بوشار وقعدت على التلفزيون اتسلى لحد ما فجأه صارت أضوية البيت تطفي و ترجع بسرعه و بهاللحظه حسيت انه في اشي دخل على البيت ، ضميت جسمي وانا بتلفت حولي بخوف وبترقب ، و لسا الأضويه بترمش بس التلفزيون شغال طبيعي وبوسط هالعجقه طفى التلفزيون فجأه وانا بتفرج عليه وهون شفت خيال الطفلين منعكس ع شاشة التلفزيون انرعبت وصرخت بصوت عالي ، رجعت الكهربا و الخيال راح و رجع الوضع طبيعي بس انا متأكده من الي شفته متاكده شفت خيال الطفلين يلي انفقدوا على شاشة التلفزيون...
قمت و انا رجلي مش حامليتني من الخوف وقررت اروح انام بس كان لازم ادخل الحمام اغسل واغسل سناني وبعدين انام ، دخلت الحمام وانا لسا برجف ، وهبط قلبي فجأه اول ما دخلت وحسيت بخوفه رهيبة رغم ما كان في شي بالحمام او انه لمحت شي ، وقفت على المغسلة بغسل وجهي وبحاول اتمالك اعصابي وبهاللحظه حسيت اشي مسك رجلي وحضنها ، بالزبط مثل الطفل الصغير لما يحضن رجلك و يتعلق فيها وحسيت بعضة قويه طلعت اللحم من محله ، نطيت عن الارض من الخوف ، تفرجت على رجلي كانت بتنزل دم وجسمي برجف من الخوف مش عارفه اتصرف ، طلعت أركض من شقتي وانا بعرج على رجلي المضروبة ووقفت باب الشقه و صرت أصرخ ، لحد ما التموا الجيران علي ، جارتنا شافتني وغطتني ودخلتني عندها لأنه اجري بتنزف دم محل العضة ، و الجيران من زلام وشباب دخلوا على البيت على أمل يلاقوا الاشي الي عضني ، وصراحه انا ما حكيتلهم تفاصيل العضة حتى ما يفكروني مجنونه ، ومع إنه كان شكلها غريب بس ما رضيت اروح على اي مكان اتعالج او حتى يطلبوا الدفاع المدني .
يومها نمت عند جيرانا ، وبما اني ماخذه شقه مفروشه كان سهل علي اتنقل من شقه لشقة لهيك اخترت اطلع على شقة جديدة و حي جديد حتى ارتاح من هاي الكوابيس ،،،
بالحي الجديد كان الوضع اخف من ناحية الخوف ، بس حظي الي كان سيء جدا لانه بعد سكني بالحي بشهر اختفوا طفلتين صديقات بنفس العماره بظروف غامضة ، اختفائهم عمل بلبله بالرأي العام والمنطقة ، بس انا ما اخذت بالموضوع كثير ، عادي مش فارقة عندي ، الصبح بروح ع دوامي و بس ارجع بتسلى شوي و بنام وعايشه على هالروتين اليومي ، بس بليلة من الليالي وانا نايمة حسيت بشعر نزل ع وجهي شلته ، رد رجع و ورجعت شلته و كل بالي إنه شعري شلته رد رجع ، لما رجع فتحت عيوني ، وتفاجأت بوجه بنت ملزق بوجهي وشعرها كله جاي ع وجهي ، حسيت انها طايرة بالجو ، وجها كان مخيف ، عيونها حمره حمره نَظَراتها مرعبه ووجها محفر ومشوه لدرجة مخيفة ، حسيت بانفاسها الحارة بتحرق وجهي ، بس بلمح البصر وقبل ما تصدر مني أي ردة فعل البنت اختفت ، قمت عن التخت مرعوبه قعدت بالزاويه الخوف شل اطرافي ومش عارفه اسيطر على انفاسي الخوف رح يقتلني جسمي برجف مثل البردان و الجو بر
__-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
عاجل : العثور على جثة فتاة عشرينة منتحره شنقاً في شقتها ، بعد الإبلاغ من قبل الجيران ، و بعد وصول الجهات المعنية إلى موقع الحادثة تبين وجود رسالة ما قبل الانتحار وكان نص الرساله كالتالي ...
((
أنا تعبت ، والله تعبت نفسيتي وصارت بالارض ، صار معي عقده نفسية ، انا اليوم بحكيلكم قصتي قبل لا أموت وانتحر لأني تعبت تعبت و ما حدا ساعدني لهيك رح احكيلكم معاناتي ...
انا ميس عمري 28 سنه ، أهلي توفوا بحادث سير على الطريق السريع لما كان عمري 5 سنين ، وربنا نجاني من بينهم ، وبما إنه ما حدا من عيلتي تبرع يهتم فيه وخاصة ما في ورثة من ورى ابوي ، هالشي وَلَّد عندي حقد اتجاههم ، وللأسف كانت نهايتي بدار رعاية الايتام ، مرت الأيام وصار عمري 18 سنه ، وبهالعمر بكون خلص لازم اطلع من دار رعاية الايتام ، و كنت طبعا دارسه وناجحه توجيهي وسجلت جامعه ، وقرايبي من طرف ابوي وامي تكفلولي انهم يصرفولي راتب واجار بيت اسكن فيه لحالي بس المهم أضل بعيده عنهم وعلى قولتهم ما اجيبلهم المشاكل، وهيك صرت انا ميس عايشة وحيدة ، ومرت الأيام وخلصت جامعه بس الجامعة أثرت بحياتي بشكل كبير لما كل يوم اسمع كلام البنات عن اهاليهم وحياتهم الحلوه وانا لا عندي أهل ولا حتى لحظات حلوه ، المهم انا هسا موظفة وباخذ راتب منيح قادره اصرف على حالي واعيش براحة ، بس ما بخبي عليكم انه الوحده سببتلي خوف ، خوف كبير لدرجة انه ما بقدر انام ، وهيك قصتي بلشت بالحي الاول ، بعد ما سكنت بشهرين بهالحي بيوم تعبت المنطقه سيارات شرطة وكلاب بوليسية صوت سيارات الشرطه بكل مكان و الفوضى قامت بالمنطقة ، والسبب انه اختفى طفل عمره 5 سنوات ، اهله والشرطة ما تركو مكان الا دوروا عليه لدرجة زرعوا الخوف بقلوبنا ، و بعد ما مشى الموضوع بشهرين وانتسى موضوع الطفل والحياة تقريبا رجعت لطبيعتها ، رجع اختفى الطفل الثاني الي بقاربه بالعمر من نفس المنطقه وهون الشرطة شددت الموضوع بالحي ، و صراحه انا كثير خفت لأنه انا لحالي عايشه و بنت و جبانه ،،،
شِدت خوفي وصلتني لمرحله لا توصف وقتها ، مرت فتره وبيوم كان ممل عملت بوشار وقعدت على التلفزيون اتسلى لحد ما فجأه صارت أضوية البيت تطفي و ترجع بسرعه و بهاللحظه حسيت انه في اشي دخل على البيت ، ضميت جسمي وانا بتلفت حولي بخوف وبترقب ، و لسا الأضويه بترمش بس التلفزيون شغال طبيعي وبوسط هالعجقه طفى التلفزيون فجأه وانا بتفرج عليه وهون شفت خيال الطفلين منعكس ع شاشة التلفزيون انرعبت وصرخت بصوت عالي ، رجعت الكهربا و الخيال راح و رجع الوضع طبيعي بس انا متأكده من الي شفته متاكده شفت خيال الطفلين يلي انفقدوا على شاشة التلفزيون...
قمت و انا رجلي مش حامليتني من الخوف وقررت اروح انام بس كان لازم ادخل الحمام اغسل واغسل سناني وبعدين انام ، دخلت الحمام وانا لسا برجف ، وهبط قلبي فجأه اول ما دخلت وحسيت بخوفه رهيبة رغم ما كان في شي بالحمام او انه لمحت شي ، وقفت على المغسلة بغسل وجهي وبحاول اتمالك اعصابي وبهاللحظه حسيت اشي مسك رجلي وحضنها ، بالزبط مثل الطفل الصغير لما يحضن رجلك و يتعلق فيها وحسيت بعضة قويه طلعت اللحم من محله ، نطيت عن الارض من الخوف ، تفرجت على رجلي كانت بتنزل دم وجسمي برجف من الخوف مش عارفه اتصرف ، طلعت أركض من شقتي وانا بعرج على رجلي المضروبة ووقفت باب الشقه و صرت أصرخ ، لحد ما التموا الجيران علي ، جارتنا شافتني وغطتني ودخلتني عندها لأنه اجري بتنزف دم محل العضة ، و الجيران من زلام وشباب دخلوا على البيت على أمل يلاقوا الاشي الي عضني ، وصراحه انا ما حكيتلهم تفاصيل العضة حتى ما يفكروني مجنونه ، ومع إنه كان شكلها غريب بس ما رضيت اروح على اي مكان اتعالج او حتى يطلبوا الدفاع المدني .
يومها نمت عند جيرانا ، وبما اني ماخذه شقه مفروشه كان سهل علي اتنقل من شقه لشقة لهيك اخترت اطلع على شقة جديدة و حي جديد حتى ارتاح من هاي الكوابيس ،،،
بالحي الجديد كان الوضع اخف من ناحية الخوف ، بس حظي الي كان سيء جدا لانه بعد سكني بالحي بشهر اختفوا طفلتين صديقات بنفس العماره بظروف غامضة ، اختفائهم عمل بلبله بالرأي العام والمنطقة ، بس انا ما اخذت بالموضوع كثير ، عادي مش فارقة عندي ، الصبح بروح ع دوامي و بس ارجع بتسلى شوي و بنام وعايشه على هالروتين اليومي ، بس بليلة من الليالي وانا نايمة حسيت بشعر نزل ع وجهي شلته ، رد رجع و ورجعت شلته و كل بالي إنه شعري شلته رد رجع ، لما رجع فتحت عيوني ، وتفاجأت بوجه بنت ملزق بوجهي وشعرها كله جاي ع وجهي ، حسيت انها طايرة بالجو ، وجها كان مخيف ، عيونها حمره حمره نَظَراتها مرعبه ووجها محفر ومشوه لدرجة مخيفة ، حسيت بانفاسها الحارة بتحرق وجهي ، بس بلمح البصر وقبل ما تصدر مني أي ردة فعل البنت اختفت ، قمت عن التخت مرعوبه قعدت بالزاويه الخوف شل اطرافي ومش عارفه اسيطر على انفاسي الخوف رح يقتلني جسمي برجف مثل البردان و الجو بر
د دقات قلبي مثل الطبل ، وقشعريرة الخوف لازمتني ، بس الي صار وقطع كل هالمشاعر والاحاسيس يلي جواتي وخلاني اركز كل حواسي فيه ، هو صوت العياط ، ااه صوت عياط طفل طالع من عندي من البيت كمان ؟!
اجيت أقوم أشوف مصدر الصوت ، طلعت من غرفتي شوي شوي وإضاءة البيت تقريبا كلها ضاوية بس الخوف لسا موجود جواتي ، ماشيه باتجاه الصوت الي جاي من الصالون ، بمشي وانا بجر رجلي جر من الخوف ، بهاللحظه سمعت صوت مثل الصاعقة الكهربائية وانقطعت الكهربا بالبيت ، شكله صارت " شرت كهربائي " عُطل ونِزل القاطع الرئيسي ، قبل لا اوصل القاطع الرئيسي رجع صوت العياط وهالمره الصوت بعلى و بقرب علي ، هون سمعت نفس صوت الكهربا بس مع ضوء خفيف جاي من آخر الممر ، ركزت بالضو وكان ضو شمعة ، تطلعت منيح بين معي ملامح بنت حامله الشمعه ، ااه نفس البنت الي شفتها فوقي قبل شوي واقفه آخر الممر وماسكه الشمعه بشعرها المنكوش و عيونها الحمره وملامحها المخيفة ، بس هالمره كانت بتبتسم ابتسامه عريضة مخيفة ،،،
تجمدت مكاني من الخوف بلعت ريقي وبدا جسمي يرجف من الخوف ، حاولت اسيطر على اعصابي بس ما قدرت انهارت قوتي وقعدت على ركبي وصرت اصرخ بكل ما املك من قوة ، بهاللحظه رجعت الكهربا للبيت ورجع كلشي طبيعي ، انا صرت ابكي وامسح دموعي و مش عارفه اتصرف ، رجعت لتختي وانا برجف خوف و تركت كل أضوية البيت شغالة وخلص قررت ما انام للصبح ورح لاقي حل مع الي بصير ، كنت قاعده بغرفتي وبزاوية تختي و بتلفت بالغرفه من الخوف ودقات قلبي عاليه عيوني ع الباب رغم انه مفتوح و الضواو ضاوية بس بخوف كل شوي احس انه خيال بمر او حدا بتفرج علي من طرف الباب،،،،
بهالجو سمعت صوت أنين حدا بتوجع ، ضميت جسمي اكثر من الخوف و انا لسا بسمع الصوت ، رجعت الكهربا صارت تضوي و تطفي وترمش بسرعه ، حسيت برعشة قويه بجسمي ، بعدين صرت احس حدا بخبط ع تختي من تحت ، يعني في حدا تحت التخت مع كل خبطة كانت دقات قلبي تزيد و قلبي كان رح يوقف من الخوف ، كانه محبوس تحت التخت بحاول يطلع ، فجأه طلعت بنت تزحف من تحت التخت و نطت علي و مسكتني من رقبتي تخنقني ، بس للاسف وجهها بدون اي ملامح لا عيون ولا أنف ولا ثُم ولا ذنين ولا اي شي ، غير شعر ، هاد آخر اشي شفته قبل لا افقد الوعي ،،،،
طبعا انا حاليا بعد ما صحيت وكتبت هالحكي كله ، قررت انه خلص بدي انتحر لأنه بطلت اقدر اتحمل الي بصير معي بدي اموت واخلص لانه مستحيل الكابوس الي انا فيه يخلص ، رح تضل خيالات الاطفال الي انفقدوا تلاحقني بتعرفوا ليش ؟! اكيد هسا فضولكم بسالكم انه شو دخلها ؟ وليش بصير معها هيك ! بكل بساطه لانه انا الي قتلت هالاطفال ، ااه انا قتلتهم ، قتلتهم لأني بغار منهم ، بغار لأنهم بعيشوا مع اهلهم وانا ما عشت زيهم ، بقتلهم لانهم احسن مني ، و عايشين طفولتهم ، بس انا مستغربة انه الي 3 سنين بقتل الاطفال وما كان يصير معي اي شي ، بس يمكن لأنه هالاطفال بالذات عذبتهم و قتلتهم بطريقة شنعه ، بتقدرو تربطوا الاحداث الي كتبتها ورح تعرفو كيف قتلتهم ، بالآخر سامحوني يا اهل الأطفال بس مش بإيدي قدري خلاني أعيش وحيده وسببلي مرض نفسي الي هو الغيرة من الاطفال لانهم بعيشو طفوله انا ما عشتها ، بس انا من جواتي ما رح اسامح قرايبي الي تخلوا عني وخلوني أعاني ، لو كنت لقيت حضن دافي وشخص حنون يرعاني كان ما صار الي صار ، وانا كتبت هالرساله حتى يوصلهم الحكي كمان وإنه ذنبي وذنب كل طفل أنهيت حياته برقبتكوا انتوا لانكم تخليتو عني ونبذتوني ...
))
_______________________
تابعوني كمان على السناب شات كل فترة بحكي قصص حقيقة و معلومات عن العالم الاخر .
Snapchat : qusai_jbour
#الكابوس
#قصي_الجبور
#قصص_رعب
اجيت أقوم أشوف مصدر الصوت ، طلعت من غرفتي شوي شوي وإضاءة البيت تقريبا كلها ضاوية بس الخوف لسا موجود جواتي ، ماشيه باتجاه الصوت الي جاي من الصالون ، بمشي وانا بجر رجلي جر من الخوف ، بهاللحظه سمعت صوت مثل الصاعقة الكهربائية وانقطعت الكهربا بالبيت ، شكله صارت " شرت كهربائي " عُطل ونِزل القاطع الرئيسي ، قبل لا اوصل القاطع الرئيسي رجع صوت العياط وهالمره الصوت بعلى و بقرب علي ، هون سمعت نفس صوت الكهربا بس مع ضوء خفيف جاي من آخر الممر ، ركزت بالضو وكان ضو شمعة ، تطلعت منيح بين معي ملامح بنت حامله الشمعه ، ااه نفس البنت الي شفتها فوقي قبل شوي واقفه آخر الممر وماسكه الشمعه بشعرها المنكوش و عيونها الحمره وملامحها المخيفة ، بس هالمره كانت بتبتسم ابتسامه عريضة مخيفة ،،،
تجمدت مكاني من الخوف بلعت ريقي وبدا جسمي يرجف من الخوف ، حاولت اسيطر على اعصابي بس ما قدرت انهارت قوتي وقعدت على ركبي وصرت اصرخ بكل ما املك من قوة ، بهاللحظه رجعت الكهربا للبيت ورجع كلشي طبيعي ، انا صرت ابكي وامسح دموعي و مش عارفه اتصرف ، رجعت لتختي وانا برجف خوف و تركت كل أضوية البيت شغالة وخلص قررت ما انام للصبح ورح لاقي حل مع الي بصير ، كنت قاعده بغرفتي وبزاوية تختي و بتلفت بالغرفه من الخوف ودقات قلبي عاليه عيوني ع الباب رغم انه مفتوح و الضواو ضاوية بس بخوف كل شوي احس انه خيال بمر او حدا بتفرج علي من طرف الباب،،،،
بهالجو سمعت صوت أنين حدا بتوجع ، ضميت جسمي اكثر من الخوف و انا لسا بسمع الصوت ، رجعت الكهربا صارت تضوي و تطفي وترمش بسرعه ، حسيت برعشة قويه بجسمي ، بعدين صرت احس حدا بخبط ع تختي من تحت ، يعني في حدا تحت التخت مع كل خبطة كانت دقات قلبي تزيد و قلبي كان رح يوقف من الخوف ، كانه محبوس تحت التخت بحاول يطلع ، فجأه طلعت بنت تزحف من تحت التخت و نطت علي و مسكتني من رقبتي تخنقني ، بس للاسف وجهها بدون اي ملامح لا عيون ولا أنف ولا ثُم ولا ذنين ولا اي شي ، غير شعر ، هاد آخر اشي شفته قبل لا افقد الوعي ،،،،
طبعا انا حاليا بعد ما صحيت وكتبت هالحكي كله ، قررت انه خلص بدي انتحر لأنه بطلت اقدر اتحمل الي بصير معي بدي اموت واخلص لانه مستحيل الكابوس الي انا فيه يخلص ، رح تضل خيالات الاطفال الي انفقدوا تلاحقني بتعرفوا ليش ؟! اكيد هسا فضولكم بسالكم انه شو دخلها ؟ وليش بصير معها هيك ! بكل بساطه لانه انا الي قتلت هالاطفال ، ااه انا قتلتهم ، قتلتهم لأني بغار منهم ، بغار لأنهم بعيشوا مع اهلهم وانا ما عشت زيهم ، بقتلهم لانهم احسن مني ، و عايشين طفولتهم ، بس انا مستغربة انه الي 3 سنين بقتل الاطفال وما كان يصير معي اي شي ، بس يمكن لأنه هالاطفال بالذات عذبتهم و قتلتهم بطريقة شنعه ، بتقدرو تربطوا الاحداث الي كتبتها ورح تعرفو كيف قتلتهم ، بالآخر سامحوني يا اهل الأطفال بس مش بإيدي قدري خلاني أعيش وحيده وسببلي مرض نفسي الي هو الغيرة من الاطفال لانهم بعيشو طفوله انا ما عشتها ، بس انا من جواتي ما رح اسامح قرايبي الي تخلوا عني وخلوني أعاني ، لو كنت لقيت حضن دافي وشخص حنون يرعاني كان ما صار الي صار ، وانا كتبت هالرساله حتى يوصلهم الحكي كمان وإنه ذنبي وذنب كل طفل أنهيت حياته برقبتكوا انتوا لانكم تخليتو عني ونبذتوني ...
))
_______________________
تابعوني كمان على السناب شات كل فترة بحكي قصص حقيقة و معلومات عن العالم الاخر .
Snapchat : qusai_jbour
#الكابوس
#قصي_الجبور
#قصص_رعب
الجزء الأول
#في_الطريق_إلى_الجنة
للكاتبة روز سعد الدين
عندما نمشي في سبل الحياة نلتقي بالمقنعين فكيف لنا أن نعلم ما في جوفهم ، فنحن لا نملك من معرفة الباطن سوى ما يظهرونه لنا ،و قد لا تسقط أقنعتهم الا في نهاية الطريق ، عندما نكون قد أوشكنا على السقوط في الهاوية ، فهلا يرشدنا الرب الى السبيل فنتبعه لنكون من
الصالحين او نعرض عنه فنحسب من الخاسرين ……
ففي الطريق الى الجنة نلتقي بالقديسين و في الطريق الى جهنم نلتقي بالشياطين ، و لكن يبقى السؤال هل يعلم الواحد منا إلى أين يسير ؟!!!
مازن : صوفيا فتحيلي الباب
صوفيا : مازن تعبانة كتير هلأ ، بس ارتاح بشوفك ، رجاءًا روح من هون
مازن : خبرني ابوكي بكل شي ، بعرف انو عم تضبي شنتايتك حتى تسافري افتحي
تنهدت صوفيا بصوت مسموع ، و فتحتلو الباب هيي و قالبة بوزا
مازن : كمان محضرة تلت شنتات ، شو ناوية تهربي قبل العرس
صوفيا : هاي شنتاية سارة رح تسافر معي
مازن : سارة بنت وائل بيك
صوفيا: اي
مازن : منيح صايرة تعرفي تختاري رفقاتك
اي و ايمتى كنتي ناوية تخبريني بسفرك
صوفيا: ما كنت ناوية خبرك
مازن : اها ، طالعة بموال جديد
صوفيا : انت لساتك خطيبي ما صرت زوجي حتى خبرك
مازن : لايمتى ناوية تضلي تتصرفي متل الصغار ، ولدنتك هاي لازم لاقيلا حل لأنو صبري بلش ينفذ
طلع من الغرفة هوي و معصب كتير ، و طرق الباب من قوة الضربة العطور و البارفانات يلي
كانو على طاولتا اهتزو
صوفيا : غليظ
قعدت صوفيا على تختا ، كان بدنا مهزوز من بعد ما حكيت مازن
كانت عم تسترجع بعقلا الموقف يلي صار بيناتن
دمعو عيونا ، هيي و عم تفكر انو رح يصير زوجا بعد شهر واحد بس
سمعت صوت الباب عم يندق ، مسحت دموعا بسرعة و رسمت ملامح باردة على وشا من جديد
صوفيا : مين
الخادمة : هاد انا يا انسة ، والدك طالب يشوفك و عم يستناكي بمكتبو
صوفيا: قليلو انو جاية
فاتت صوفيا على الحمام و غسلت وشا ، بعدا راحت على مكتب ابوها
كان رجال عمرو بالخمسين ، الهيبة واضحة على محيياه
رياضي و أنيق بشكل ملحوظ و مو واضح عليه الكبر
صوفيا : بابا بعتت ورايي
خلدون : اي يا بنتي فوتي
قعدت صوفيا على الصوفاية يلي بحد المكتب و بقيت ساكتة
خلدون : قبل ما يروح مازن مر لعندي و كان مزعوج كتير
صوفيا: صار حاكيلك
خلدون : يا بنتي يلي عم تعملي ما بليق فيكي و لا بمكانة بنت متلك من عائلة محترمة
صوفيا : بس يا بابا انا ما قلتلو شي ، ما بعرف شو حكالك عني……
خلدون : انتي اهنتيلو رجولتو
مانك معبرتيه ولا معطيتيه أهمية او قيمة بحياتك ، قليلي مين ما بتخبر خطيبا بسفرا
و قلي انو بس راجعك زودتيها معو بالحكي
هالتصرفات غلط يا بنتي
صوفيا : بس بابا انت بتعرف انو ما بحبو و ما بدي اياه
خلدون : ما رح تلاقي احسن منو يا بنتي ، انا بعرف مصلحتك اكتر منك
صوفيا: قلتلي مع الأيام رح حبو بس صايرة ما طيق شوفو او اسمع صوتو
خلدون : بكفي ، حاج تخلي هالأفكار تاكلك عقلك
ديري بالك على مازن و تمسكي في منيح ، هوي طريق خلاصنا الوحيد
و حاج تكوني أنانية و تفكري بس بحالك
صوفيا : انا ماني أنانية يا بابا ، لانو لو كنت هيك ، كنت بتركك تفلس و ما بخطب مازن الغليظ
خلدون : ليش مفكرة انو ازا افلست رح افلس لحالي
هالبيت و الشركة و حساباتك بالبنك و تيابك و سفراتك و جامعتك و مصروفك الخيالي
كلن رح تخسريهن ، قليلي انتي فيكي تعيشي ببيت غرفتين و براتب شهري محدود !!
انا عم دور على مصلحتك قبل مصلحتي يا بنتي و حطي هالشي براسك
مازن بيقدر يعيشك بنفس المستوى يلي عيشتك فيه و يمكن بأحسن منو
و كمان شراكتي مع مازن هيي يلي رح تنقذ شركتنا من الإفلاس
مازن لو ما كان بحبك يا بنتي ، ما صبر على كل فصولك معو و ما كان عرض عليي الشراكة
لأنو مالو مصلحة فيها ، لهيك بدي اياكي تحكمي عقلك قبل قلبك لمن بدك تحكمي على مازن
صوفيا : انا بعتزر منك بابا ما كنت بقصد ضايقك او رد بوشك
حكيت هيك من زعلي على مازن
خلدون : انا معزرك يا بنتي و مقدر موقفك ، بس بدي منك تحاولي اكتر و تتقربي من مازن
بدي حس انكن متل اي تنين مخطوبين سعيدين و بتحبو بعض
صوفيا : رح حاول بابا و هلأ عن ازنك بدي كمل ترتيب غراضي مشان السفرة
خلدون : ماشي ، لا تنسي تتصلي بمازن و تصالحيه
صوفيا : امرك بابا
طلعت صوفيا من مكتب ابوها مضايقة و مهمومة ، صارت متأكدة انو ما في مهرب من هالجازة
لانو مستقبلا و مستقبل العيلة كلو مربوط فيها
طلعت على الحديقة حتى تشم شوية هوا ، و صارت تفكر بحالن ازا افلسو شو حيصير فيهن
رح تخسر هالبيت الحلو يلي ربيت فيه ، رح تخسر زكرياتا مع اما اللي توفت من سنتين بمرض السرطان ، رح تخسر كتير شغلات معنوية اكتر من المادية ، ما قدرت تتخيل حالا عم تترك جامعتا ، افخم و احسن جامعة بكل البلد ، و تروح تعيش ببيت متواضع ، رفقاتا مكانتا الاجتماعية ، كل هدول رح يروحو بلمح البصر ، نفضت هالأفكار من راسا
و قررت ما تستبق الأحداث ، دقت لرفيقتا سارة
صوفيا: مرحبا سارة
#في_الطريق_إلى_الجنة
للكاتبة روز سعد الدين
عندما نمشي في سبل الحياة نلتقي بالمقنعين فكيف لنا أن نعلم ما في جوفهم ، فنحن لا نملك من معرفة الباطن سوى ما يظهرونه لنا ،و قد لا تسقط أقنعتهم الا في نهاية الطريق ، عندما نكون قد أوشكنا على السقوط في الهاوية ، فهلا يرشدنا الرب الى السبيل فنتبعه لنكون من
الصالحين او نعرض عنه فنحسب من الخاسرين ……
ففي الطريق الى الجنة نلتقي بالقديسين و في الطريق الى جهنم نلتقي بالشياطين ، و لكن يبقى السؤال هل يعلم الواحد منا إلى أين يسير ؟!!!
مازن : صوفيا فتحيلي الباب
صوفيا : مازن تعبانة كتير هلأ ، بس ارتاح بشوفك ، رجاءًا روح من هون
مازن : خبرني ابوكي بكل شي ، بعرف انو عم تضبي شنتايتك حتى تسافري افتحي
تنهدت صوفيا بصوت مسموع ، و فتحتلو الباب هيي و قالبة بوزا
مازن : كمان محضرة تلت شنتات ، شو ناوية تهربي قبل العرس
صوفيا : هاي شنتاية سارة رح تسافر معي
مازن : سارة بنت وائل بيك
صوفيا: اي
مازن : منيح صايرة تعرفي تختاري رفقاتك
اي و ايمتى كنتي ناوية تخبريني بسفرك
صوفيا: ما كنت ناوية خبرك
مازن : اها ، طالعة بموال جديد
صوفيا : انت لساتك خطيبي ما صرت زوجي حتى خبرك
مازن : لايمتى ناوية تضلي تتصرفي متل الصغار ، ولدنتك هاي لازم لاقيلا حل لأنو صبري بلش ينفذ
طلع من الغرفة هوي و معصب كتير ، و طرق الباب من قوة الضربة العطور و البارفانات يلي
كانو على طاولتا اهتزو
صوفيا : غليظ
قعدت صوفيا على تختا ، كان بدنا مهزوز من بعد ما حكيت مازن
كانت عم تسترجع بعقلا الموقف يلي صار بيناتن
دمعو عيونا ، هيي و عم تفكر انو رح يصير زوجا بعد شهر واحد بس
سمعت صوت الباب عم يندق ، مسحت دموعا بسرعة و رسمت ملامح باردة على وشا من جديد
صوفيا : مين
الخادمة : هاد انا يا انسة ، والدك طالب يشوفك و عم يستناكي بمكتبو
صوفيا: قليلو انو جاية
فاتت صوفيا على الحمام و غسلت وشا ، بعدا راحت على مكتب ابوها
كان رجال عمرو بالخمسين ، الهيبة واضحة على محيياه
رياضي و أنيق بشكل ملحوظ و مو واضح عليه الكبر
صوفيا : بابا بعتت ورايي
خلدون : اي يا بنتي فوتي
قعدت صوفيا على الصوفاية يلي بحد المكتب و بقيت ساكتة
خلدون : قبل ما يروح مازن مر لعندي و كان مزعوج كتير
صوفيا: صار حاكيلك
خلدون : يا بنتي يلي عم تعملي ما بليق فيكي و لا بمكانة بنت متلك من عائلة محترمة
صوفيا : بس يا بابا انا ما قلتلو شي ، ما بعرف شو حكالك عني……
خلدون : انتي اهنتيلو رجولتو
مانك معبرتيه ولا معطيتيه أهمية او قيمة بحياتك ، قليلي مين ما بتخبر خطيبا بسفرا
و قلي انو بس راجعك زودتيها معو بالحكي
هالتصرفات غلط يا بنتي
صوفيا : بس بابا انت بتعرف انو ما بحبو و ما بدي اياه
خلدون : ما رح تلاقي احسن منو يا بنتي ، انا بعرف مصلحتك اكتر منك
صوفيا: قلتلي مع الأيام رح حبو بس صايرة ما طيق شوفو او اسمع صوتو
خلدون : بكفي ، حاج تخلي هالأفكار تاكلك عقلك
ديري بالك على مازن و تمسكي في منيح ، هوي طريق خلاصنا الوحيد
و حاج تكوني أنانية و تفكري بس بحالك
صوفيا : انا ماني أنانية يا بابا ، لانو لو كنت هيك ، كنت بتركك تفلس و ما بخطب مازن الغليظ
خلدون : ليش مفكرة انو ازا افلست رح افلس لحالي
هالبيت و الشركة و حساباتك بالبنك و تيابك و سفراتك و جامعتك و مصروفك الخيالي
كلن رح تخسريهن ، قليلي انتي فيكي تعيشي ببيت غرفتين و براتب شهري محدود !!
انا عم دور على مصلحتك قبل مصلحتي يا بنتي و حطي هالشي براسك
مازن بيقدر يعيشك بنفس المستوى يلي عيشتك فيه و يمكن بأحسن منو
و كمان شراكتي مع مازن هيي يلي رح تنقذ شركتنا من الإفلاس
مازن لو ما كان بحبك يا بنتي ، ما صبر على كل فصولك معو و ما كان عرض عليي الشراكة
لأنو مالو مصلحة فيها ، لهيك بدي اياكي تحكمي عقلك قبل قلبك لمن بدك تحكمي على مازن
صوفيا : انا بعتزر منك بابا ما كنت بقصد ضايقك او رد بوشك
حكيت هيك من زعلي على مازن
خلدون : انا معزرك يا بنتي و مقدر موقفك ، بس بدي منك تحاولي اكتر و تتقربي من مازن
بدي حس انكن متل اي تنين مخطوبين سعيدين و بتحبو بعض
صوفيا : رح حاول بابا و هلأ عن ازنك بدي كمل ترتيب غراضي مشان السفرة
خلدون : ماشي ، لا تنسي تتصلي بمازن و تصالحيه
صوفيا : امرك بابا
طلعت صوفيا من مكتب ابوها مضايقة و مهمومة ، صارت متأكدة انو ما في مهرب من هالجازة
لانو مستقبلا و مستقبل العيلة كلو مربوط فيها
طلعت على الحديقة حتى تشم شوية هوا ، و صارت تفكر بحالن ازا افلسو شو حيصير فيهن
رح تخسر هالبيت الحلو يلي ربيت فيه ، رح تخسر زكرياتا مع اما اللي توفت من سنتين بمرض السرطان ، رح تخسر كتير شغلات معنوية اكتر من المادية ، ما قدرت تتخيل حالا عم تترك جامعتا ، افخم و احسن جامعة بكل البلد ، و تروح تعيش ببيت متواضع ، رفقاتا مكانتا الاجتماعية ، كل هدول رح يروحو بلمح البصر ، نفضت هالأفكار من راسا
و قررت ما تستبق الأحداث ، دقت لرفيقتا سارة
صوفيا: مرحبا سارة
كيفك
انا كتير منيحة
بدي اطلب منك خدمة كتير صغيرة و بتمنى ما تخجليني
انا بدي سافر سياحة لمدة أسبوع
اي اي استجمام و بدي اعمل شوبينغ قبل العرس
و بابا ما حاببني روح لحالي ، خايف عليي يقبرني
بس انا بحاجة انو روح لحالي و صفي ذهني شوي
لهيك كزبت عليهن و قلتلن انو انتي رايحة معي
بترجاكي سارة لا تخجليني ، حاولي لا تطلعي قدامن هالفترة و بالأخص مازن ، اسبوع واحد بس
اعتبريها خدمة و رح ردلك اياها ازا احتجتي اي شي
حبيبتي تسليميلي ، ما في منك والله ، بيباي
صوفيا: و هيك اكبر مشكلة نحلت
برمت وشي و جيت لحتى روح شفت بابا عم يتطلع عليي من شباك مكتبو
اشرلي بايدو لحتى يعرف ازا حكيتو لمازن
رفعتلو ايديي باستفهام ، ضحك و راح
و انا دقيت لمازن ، اعتزرت منو على اسلوبي الغير لائق معو
و سمعتو كلمتين غزل و اهتمام طار عقلو
و اصر عليي يوصلني المطار تاني يوم ، بس انا تحججتلو بانو ابوها لسارة حيوصلنا
حتى ما تنكشف كزبتي و يعرف انو رايحة لحالي
تاني يوم كان يوم سفرتي الموعودة ، ركبت تاكسي و طلعت على المطار قبل بوقت
حتى ما تفوتني الطيارة ، دخلت شنتاياتي على التفتيش و انا دققت الجواز و بعدا قعدت
بالكافيتيريا تبع المطار اشرب قهوتي لبين ما يجي موعد سفري
…… : فيني اقعد
تطلعت صوفيا بالشخص يلي حكا ، كان شاب وسيم حاد الملامح
و انيق كتير
صوفيا : تفضل ، مافي مشكلة
مسكت صوفيا مجلة و قعدت تقلب فيها ، و لما نتبهت على خاتم خطوبتا بايدها
طلعتو من اصبعتا و ضبتو بجزدانا ، كانت تعمل هالحركة على طول بس ما تكون مع مازن
تطلع فيها الشاب و تبسم
صوفيا : عفوا في شي
ياسر : الهيئة مغصوبة على خطيبك
صوفيا: هاد شي ما بخصك ، بعدين ما فيك تحكم على تصرفاتي بدون ما تعرف ظروفي
ياسر : يعني كان عندي حق لمن قلت مغصوبة على خطيبك
لولا هيك ما كنتي نفعلتي و عصبتي لهالدرجة هاي
صوفيا انتبهت على حالا تلبكت شوي ، اخدت نفس و قالتلو : هاد الاسلوب بتستخدمو
مع كل بنت بتشوفا حتى تلفت انتباها
ياسر : ههههههه اسلوب شو
صوفيا : اطلاق الاحكام المسبقة
ياسر : يعني بتعترفي انو قدرت الفت انتباه صبية حلوة متلك
صوفيا : الموضوع مانو لفت انتباه ، لانو حتى القردة بتلفت انتباهي
ياسر : اوو طلعت قطة شرسة
صوفيا : شوف يا استاز انا بعرف اشكالك كتير منيح ، انت من النوع يلي بلاحق كل الصبايا حتى يصطاد
وحدة بالاخر ، لهيك بعد عني لانو ما بتعرف انا مين و شو ممكن يعمل فيك خطيبي ازا دري انك
عم تضايقني
ياسر : على مهلك يا بنت ما قلتلك شي حتى تعصبي لهالدرجة
شفتك قاعدة لحالك حبيت اتعرف عليكي حتى نضيع الوقت سوا
بقصد بين ما توصل طياراتنا
صوفيا : اشكال ما بتجي غير على الخوف
ياسر : طفلة !
صوفيا : صايع
ياسر : ………
سكت ياسر لانو حس قديشها بنت عنيدة ، ما رح تسكتلو و رح تردلو كل كلمة بقولا
هوي ما كان ببالو ابداً يعمل معا مشكلة ليلفت انتباها ،
كان حابب يحاكيها ليآنس وحدتو و تشجع لمن شافا عم تطلع بساعة ايدا كتير
ففكر انو بيقدرو يطردو مللن سوا
بس صوفيا هيك طبعا متسرعة عنيدة لسانا طويل شوي صغيرة و بتعصب بسرعة بس يمكن جمالا بيشفعلا لتتصرف بكل هالغرور و العنجهية ،كانت حلوة كتير بشعر اسود حالك و وجه ابيض ناصع متل بدر بليلة اكتمالو و بشامة جنب تما بتحسسك بأنها اول نقطة لرسام خطت فرشايتو على لوحة بيضا
و بشفاف مكتنزة بلون التوت و عيون بلون بحر يافا مافي رجال بيقدر يقاوم سحرن و جازبيتن
وقف ياسرهوي و عم يتطلع باللوحة المرسومة قدامو ، عم يراقب حركة شفافا بدون ما يستوعب
شو عم تحكيه ، انتبه على حالو تلبك و رجع خطوتين لورا
…… : كابتن ياسر العطل يلي بالطيارة تصلح ، رح نأقلع على نفس الموعد
ياسر : سبقني لاحقك
لفت صوفيا وشا و راحت
صوفيا : طلع كابتن طيارة و انا يلي مفكرتو صايع شو هالخجلة
بس بيستاهل اخد نصيبو لانو تدخل بشغلات ما بتعنيه
طلعت صوفيا بالطيارة لمن حان موعدا و انطلقت على فرنسا ، بلد اما
و بلدا التاني ، حتى تقدر تريح راسا و تاخد قرار قبل العرس
اما ياسر قعد بالطيارة خلق مقودو ، حط سماعاتو و حلق في سماء الأفق
:
:
:
بالطيارة كانت صوفيا عم تقرأ كتاب عن قواعد العشق ، كانت بنت بتهوى القراءة بنهم
و متأثرة كتير بحكي الروايات و القصص الرومانسية ، كانت على طول تحلم تعيش
قصة حب استثنائية ، كان بدا اكشن و اثارة بحياتا ، ما بتنلام هيي صبية بأول عمرا
و من حقا تعيش حياتا بالطريقة يلي بتشوفا مناسبة ، و مين فينا ما كان مندفع بشبابو
و حلم بهيك احلام ، يمكن هالتفكير هاد خلاها على طول تحس بالملل و الرتابة
بوجود مازن ، فرق العمر يلي بيناتن و اختلاف طريقة تفكيرن ما عم يوجد بيناتن نقاط مشتركة
حتى يقدرو ينطلقو منن بهالعلاقة
مازن شاب تلاتيني عم يدير شركات قابضة ، في براسو مسؤوليات و هموم اكبر من قصص
الحب الخيالية يلي عم تحلم فيهن صوفيا ، مازن عم يبحث عن زوجة يلاقي بقربا الاستقرار
و العيلة و الهدوء ، شاف صوفيا بوحدة
انا كتير منيحة
بدي اطلب منك خدمة كتير صغيرة و بتمنى ما تخجليني
انا بدي سافر سياحة لمدة أسبوع
اي اي استجمام و بدي اعمل شوبينغ قبل العرس
و بابا ما حاببني روح لحالي ، خايف عليي يقبرني
بس انا بحاجة انو روح لحالي و صفي ذهني شوي
لهيك كزبت عليهن و قلتلن انو انتي رايحة معي
بترجاكي سارة لا تخجليني ، حاولي لا تطلعي قدامن هالفترة و بالأخص مازن ، اسبوع واحد بس
اعتبريها خدمة و رح ردلك اياها ازا احتجتي اي شي
حبيبتي تسليميلي ، ما في منك والله ، بيباي
صوفيا: و هيك اكبر مشكلة نحلت
برمت وشي و جيت لحتى روح شفت بابا عم يتطلع عليي من شباك مكتبو
اشرلي بايدو لحتى يعرف ازا حكيتو لمازن
رفعتلو ايديي باستفهام ، ضحك و راح
و انا دقيت لمازن ، اعتزرت منو على اسلوبي الغير لائق معو
و سمعتو كلمتين غزل و اهتمام طار عقلو
و اصر عليي يوصلني المطار تاني يوم ، بس انا تحججتلو بانو ابوها لسارة حيوصلنا
حتى ما تنكشف كزبتي و يعرف انو رايحة لحالي
تاني يوم كان يوم سفرتي الموعودة ، ركبت تاكسي و طلعت على المطار قبل بوقت
حتى ما تفوتني الطيارة ، دخلت شنتاياتي على التفتيش و انا دققت الجواز و بعدا قعدت
بالكافيتيريا تبع المطار اشرب قهوتي لبين ما يجي موعد سفري
…… : فيني اقعد
تطلعت صوفيا بالشخص يلي حكا ، كان شاب وسيم حاد الملامح
و انيق كتير
صوفيا : تفضل ، مافي مشكلة
مسكت صوفيا مجلة و قعدت تقلب فيها ، و لما نتبهت على خاتم خطوبتا بايدها
طلعتو من اصبعتا و ضبتو بجزدانا ، كانت تعمل هالحركة على طول بس ما تكون مع مازن
تطلع فيها الشاب و تبسم
صوفيا : عفوا في شي
ياسر : الهيئة مغصوبة على خطيبك
صوفيا: هاد شي ما بخصك ، بعدين ما فيك تحكم على تصرفاتي بدون ما تعرف ظروفي
ياسر : يعني كان عندي حق لمن قلت مغصوبة على خطيبك
لولا هيك ما كنتي نفعلتي و عصبتي لهالدرجة هاي
صوفيا انتبهت على حالا تلبكت شوي ، اخدت نفس و قالتلو : هاد الاسلوب بتستخدمو
مع كل بنت بتشوفا حتى تلفت انتباها
ياسر : ههههههه اسلوب شو
صوفيا : اطلاق الاحكام المسبقة
ياسر : يعني بتعترفي انو قدرت الفت انتباه صبية حلوة متلك
صوفيا : الموضوع مانو لفت انتباه ، لانو حتى القردة بتلفت انتباهي
ياسر : اوو طلعت قطة شرسة
صوفيا : شوف يا استاز انا بعرف اشكالك كتير منيح ، انت من النوع يلي بلاحق كل الصبايا حتى يصطاد
وحدة بالاخر ، لهيك بعد عني لانو ما بتعرف انا مين و شو ممكن يعمل فيك خطيبي ازا دري انك
عم تضايقني
ياسر : على مهلك يا بنت ما قلتلك شي حتى تعصبي لهالدرجة
شفتك قاعدة لحالك حبيت اتعرف عليكي حتى نضيع الوقت سوا
بقصد بين ما توصل طياراتنا
صوفيا : اشكال ما بتجي غير على الخوف
ياسر : طفلة !
صوفيا : صايع
ياسر : ………
سكت ياسر لانو حس قديشها بنت عنيدة ، ما رح تسكتلو و رح تردلو كل كلمة بقولا
هوي ما كان ببالو ابداً يعمل معا مشكلة ليلفت انتباها ،
كان حابب يحاكيها ليآنس وحدتو و تشجع لمن شافا عم تطلع بساعة ايدا كتير
ففكر انو بيقدرو يطردو مللن سوا
بس صوفيا هيك طبعا متسرعة عنيدة لسانا طويل شوي صغيرة و بتعصب بسرعة بس يمكن جمالا بيشفعلا لتتصرف بكل هالغرور و العنجهية ،كانت حلوة كتير بشعر اسود حالك و وجه ابيض ناصع متل بدر بليلة اكتمالو و بشامة جنب تما بتحسسك بأنها اول نقطة لرسام خطت فرشايتو على لوحة بيضا
و بشفاف مكتنزة بلون التوت و عيون بلون بحر يافا مافي رجال بيقدر يقاوم سحرن و جازبيتن
وقف ياسرهوي و عم يتطلع باللوحة المرسومة قدامو ، عم يراقب حركة شفافا بدون ما يستوعب
شو عم تحكيه ، انتبه على حالو تلبك و رجع خطوتين لورا
…… : كابتن ياسر العطل يلي بالطيارة تصلح ، رح نأقلع على نفس الموعد
ياسر : سبقني لاحقك
لفت صوفيا وشا و راحت
صوفيا : طلع كابتن طيارة و انا يلي مفكرتو صايع شو هالخجلة
بس بيستاهل اخد نصيبو لانو تدخل بشغلات ما بتعنيه
طلعت صوفيا بالطيارة لمن حان موعدا و انطلقت على فرنسا ، بلد اما
و بلدا التاني ، حتى تقدر تريح راسا و تاخد قرار قبل العرس
اما ياسر قعد بالطيارة خلق مقودو ، حط سماعاتو و حلق في سماء الأفق
:
:
:
بالطيارة كانت صوفيا عم تقرأ كتاب عن قواعد العشق ، كانت بنت بتهوى القراءة بنهم
و متأثرة كتير بحكي الروايات و القصص الرومانسية ، كانت على طول تحلم تعيش
قصة حب استثنائية ، كان بدا اكشن و اثارة بحياتا ، ما بتنلام هيي صبية بأول عمرا
و من حقا تعيش حياتا بالطريقة يلي بتشوفا مناسبة ، و مين فينا ما كان مندفع بشبابو
و حلم بهيك احلام ، يمكن هالتفكير هاد خلاها على طول تحس بالملل و الرتابة
بوجود مازن ، فرق العمر يلي بيناتن و اختلاف طريقة تفكيرن ما عم يوجد بيناتن نقاط مشتركة
حتى يقدرو ينطلقو منن بهالعلاقة
مازن شاب تلاتيني عم يدير شركات قابضة ، في براسو مسؤوليات و هموم اكبر من قصص
الحب الخيالية يلي عم تحلم فيهن صوفيا ، مازن عم يبحث عن زوجة يلاقي بقربا الاستقرار
و العيلة و الهدوء ، شاف صوفيا بوحدة
HTML Embed Code: