مولاتنا أم البنين أسقطت أسمها لأجل الخدمة .
- روي أنها لما زفت إلى بيت الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) وجدت الامامين الحسن والحسين (عليهما السلام) مريضين ، فأخذت تمرضهما وتقوم برعايتهما ، وتلاطفهما في القول ، وتطيب لهما الكلام ، حتى عوفيا من مرضهما وبرئا من علتهما.
-ثم إنّها ـ على ما قيل ـ طلبت من الامام
أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يعهد إلى
أهل بيته بأن لا يدعوها أحد بعد ذلك باسمها «فاطمة» ، مخافة أن يتذكر أبناء فاطمة الزهراء (عليها السلام) أمهم فيتجدّد
حزنهم ويلكأ جرح مصابهم ،
فتثار أشجانهم وتعود اليهم ذكرياتهم ،
فدعاها أمير المؤمنين بـ « أم البنين » .
- الخصائص العباسية، الصفحة ٢٥
- امّ البنين ع النّجم الساطع، ص٨٤
عَن أُمَّ البَنِينِ عَلَيْهَا السَّلَامُ انّها قالَت:
" أَوْلَادِي وَمِنْ تَحْتَ الخَضْرَاءِ كُلُّهُمْ فِدَاءٌ لِأَبِي عَبْدِاللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ "
_العَقيلة والفواطم: ص١٢٤
روي عن جعفر بن محمَّد عليهما السلام أنه قال: كانت أم جعفر الكلابية "ام البنين" تندب الحسين وتبكيه، وقد كُفَّ بصرها.
ترتيب الأمالي ج1 ص230.
ام البنين بابا للحوائح والكرامات
وَلَقَدْ أَعْطَاكِ اللهُ مِنَ الْكَرَامَاتِ الْبَاهِرَاتِ ، حَتَّى أَصبَحْتِ بِطَاعَتِكِ للهِ وَلِوَصِيِّ الأَوصِيَاءِ وَحُبِّك لِسَيِّدَةِ النِّسَاءِ الزَّهْرَاءِ ، وَفِدَائِكِ أَوْلادَكِ الأَربَعَةَ لِسَيِّدِ الشُّهَدَاءِ بَاباً لِّلْحَوَائِج ، فَاشْفَعِي لِي عِنْدَ اللهِ بِغُفْرَانِ ذُنُوبِي وَكَشْفِ ضُرِّي وَقَضَاءِ حَوَائِجِي ، فَإنَّ لَكِ عِندَ اللهِ شَأْناً وَّجَاهاً مَّحمُودَاً ، وَالسَّلامُ عَلَى أَوْلَادِكِ الشُّهَدَاءِ ، الْعَبَّاسِ قَمَرِ بَنِي هَاشِمٍ وبَابِ الْحَوَائِجِ ، وَعَبدِ اللهِ وَعُثْمَانَ وَجَعْفَرٍ ، الَّذِينَ استُشهِدُوا فِي نُصْرَةِ الْحُسَينِ بِكَرْبَلاءَ .
- مقطع من زيارة ام البنين عليها السلام
>>Click here to continue<<