قال الصادق (عليه السلام):
إنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الغنى البخلاء، لأنّ الناس إذا استغنوا كفّوا عن أموالهم، وإنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الصلاح أهل العيوب، لأنّ الناس إذا صلحوا كفّوا عن تتبّع عيوبهم، وإنّ أحقّ الناس بأن يتمنّى للناس الحلم أهل السفه، الذين يحتاجون أن يعفى عن سفههم، فأصبح أهل البخل يتمنّون فقر الناس، وأصبح أهل العيوب يتمنّون معايب الناس، وأصبح أهل السفه يتمنّون سفه الناس، وفي الفقر الحاجة إلى البخيل، وفي الفساد طلب عورة أهل العيوب، وفي السفه المكافاة بالذنوب.
📚الأمالي للصدوق
قال الصادق (عليه السلام):
خمس خصال من فقد منهنّ واحدة لم يزل ناقص العيش زائل العقل مشغول القلب:
فأوّلها: صحّة البدن، والثانية: الأمن، والثالثة: السعة في الرزق، والرابعة: الأنيس الموافق، قيل: وما الأنيس الموافق؟ قال (عليه السلام): الزوجة الصالحة، والولد الصالح، والخليط الصالح، والخامسة: _ وهي تجمع هذه الخصال _ الدعة.
📚بحار الانوار/الخصال
.
قال الصادق (عليه السلام):
إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفّل بالرزق، فاهتمامك لماذا؟ وإن كان الرزق مقسوماً، فالحرص لماذا؟ وإن كان الحساب حقّاً، فالجمع لماذا؟ وإن كان الثواب عن الله حقّاً، فالكسل لماذا؟ وإن كان الخلف من الله عزّ وجلّ حقّاً، فالبخل لماذا؟ وإن كان العقوبة من الله عزّ وجلّ النار، فالمعصية لماذا؟ وإن كان الموت حقّاً، فالفرح لماذا؟ وإن كان العرض على الله حقّاً، فالمكر لماذا؟ وإن كان الشيطان عدوّاً، فالغفلة لماذا؟ وإن كان الممرّ على الصراط حقّاً، فالعجب لماذا؟ وإن كان كلّ شيء بقضاء وقدر، فالحزن لماذا؟ وإن كانت الدنيا فانية، فالطمأنينة إليها لماذا؟
📚الأمالي للصدوق/بحار الانوار
قال الصادق (عليه السلام):
خمس خصال من لم تكن فيه خصلة منها، فليس فيه كثير مستمتع: أوّلها: الوفاء، والثانية: التدبير، والثالثة: الحياء، والرابعة: حسن الخلق، والخامسة: _ وهي تجمع هذه الخصال _ الحرّية.
📚الخصال/ بحار الانوار
>>Click here to continue<<