Create: Update:
عَنِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ
:
أَلَا لَا تُحَقِّرُنَّ شَيْئاً وَ إِنْ صَغُرَ فِي أَعْيُنِكُمْ، فَإِنَّهُ لَا صَغِيرَةَ بِصَغِيرَةٍ مَعَ الْإِصْرَارِ، وَ لَا كَبِيرَةَ بِكَبِيرَةٍ مَعَ الِاسْتِغْفَارِ.. أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ سَائِلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ حَتَّى عَنْ مَسِّ أَحَدِكُمْ ثَوْبَ أَخِيهِ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ.
تبيِّن الرواية دِقَّة حسابِ الانسان، فحاجته إلى الرحمة الإلهية العظيمة، لكن بشرط أن يتعرَّض لها بالتوبة، والاستغفار.. وهي تجعل الإنسان المؤمن دقيقاً في تصرُّفاته، يمنع عن نفسه طيشها، ولا أباليتها، وتهاونها.. فهو حين يعلم ان كل حركةٍ ورائها حساب، يجتهد أن تكون حركاتها كلها في اطار رضا الله، يُثاب عليها، ويُجازى بها.. فينطق حقاً، أو يسكت.. ويعمل خيراً، او يحجم.. وهكذا.
وحتى لو زلَّ، أو قصَّر فترةً ماضيةً من عمره، فرجاؤه عظيمَ رحمةِ الله تعالى، فمهما كان الجرم عظيماً، فرحمة الله أعظم. (ولا كبيرةً بكبيرةٍ مع الاستغفار)
>>Click here to continue<<
أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️