انه موات من اشتاگ الم اهلي …

يا گلبي يـ مگير يفاهي
شتعوف ياهي وتنسى ياهي

اعوام
من الضرب المبرح
المصحوب ببحار من البصاق
طعم الأسفلت لذيذ
تذوقته مرارا
أثناء سحلي..!!
نكهة مميزة
تلك التي تجمع اللعاب بالدم
لا يعرفها الا من بصق أسنانه

الرقم 45
اخر ما لمحته عيناي
قبل أن يختم الحذاء وجهي ..!!
كانت ركلة خارقة للعادة
ومركزه في إن واحد
لدرجة
نقشت كلمه صنع في الصين
على جبيني ..!

امسك يدي الرجل الأشيب
يا بني تستطيع أن تفعلها
ليس المهم أن تكون الأقوى
المهم أن تكون الاسرع
اصمد لبضع جولات
ثم أنقض عليها عندما
يأخذ منها التعب مأخذا
هيا أجعلني فخورا ..


و بدأنا من جديد
الضربة الأولى وجع
مصحوب بتحطم
الثانية خدر ..
الثالثه لا شيء..!!
فقط موسيقى تكسر الأصابع
وانا مستلقيا على ظهري
انفث الدم
ضوضاء
وهتاف

"سيدي الحكم"
الا توجد نهاية لهذا النزال
منذ ٢٤عام وأنا داخل الحلبة
لا هي تمل
ولا أنا أموت ..!

يضرب خدي ويقول ..
أنهض ايها البطل
في هذ الحياة
لا احد يخرج على قيد الحياة..!!

اسمي حمزة
عمري عبارة عن شريط ڤيديو مدته ٢٤ ساعة تكرر لمدة٢٤ عام

لا املك جديد
فلا تطور في حياتي
ولكن حالتي المادية عال العال
استطيع ان اسافر حيث اشاء
وان البس واشتري ما يحلو لي
لكنني لا املك المال لذلك

هذا انا
كل ما املك هو احلامي وقلمي اللعين
و بعض النكات التافهة
لا اعرف ماهو الجد
اتصرف كالابله
ابتسم رغم سوء حالي
لم اظهر الانكسار في داخلي للناس
ليس خوفاً من ان يشمتو بي
ولكن لسببين اقنعاني بهما
شيطاني وصوت الرب
على يميني كان صوت الرب
وكان سببه .. كي لا اعكر مزاج الاخرين واجعلهم يحزنون بسببي

والايسر....
قاتله اللّٰه ذلك الايسر
نذل…لم يتركني اشتكي
"كي لا يتعلمو من خطائي"

جان حامد عدنه سيد
بالطرف كلش فقير
حميد نسميه من كد مافقير
بس ابو محمد
رغم عوز السنين
تحطه عد يمناك هيبه
بلمة الديوان والكعده جبير
احميد من العوز.........
بات ذيج الليله ابنه بلا عشه
بغبشة العمال كام
اتحزم حزام بعباته
حميد الماطلعت عليه الشمس يوم بصلاته
كام صله بلا وضوء
يخاف حامد
ماي وجهه يطيح
وي ماي الوضوء
وما توضه
اجرة السيارة قرضه
ودرهم رغيف الخبز
لوجاع بعد شويه قرضه
مومهم....
جيرانه كلهه تطلبه دين
وبسط بروحه حميد اعله الرصيف
وكعدت كباله السنين
وفَرج اللّٰه
فرج اللّٰه واشتغل حمال حامد بالطحين
وشكك ثياب الكباره
ياكباره...؟
الساعه بالعشره الصبح
خدرن اديه
وجاع حامد من كثر ماجاع
شاف الناس
من تمشي سكاره
ومد اديه بجيوبه سكته
بشتري خبيزه كفاف
يغمس الخبزه بجكاره
شكد قذر ذاك الزمان الجان بيه حتى الخبز
مو نعمة اللّٰه
شكد قذر ذاك الزمان الجانت كطوف الجكاير
نعمة اللّٰه
اشكد قذر ذاك الزمان......
وماعلينه احنه حته جيوبنه بذاك الوكت
ماجانت النه

وما علينه .......
مد اديه بجيوبه حامد
صاحت الوادم....
حرامي
صاح واحد
صاح ثاني
صاح ثالث
صاح رابع
صاح ...شارع
صاحت الشرطه حرامي
وطاح حامد
وجهه طين
وظهره طين
ثيابه طين
وباكت الشرطه الطحين
باكت الشرطه الطحين
وصار ابو محمد يسمونه حرامي

وباختصار .........
السيد من الضيم
قرر يعترف غصبا عليه
وقرر الحاكم وكتهه يكص اديه

اشلون بالله ...؟؟
ها يسيد؟؟
انته شو عدلات اديك ….
و اجرة السياره دين!
وكرصة التاكلهه دين!
شلون من تبقه فقير ابلا ادين؟!

قرر يسب الحكومه
حته ما يبقه عدل وبلا ادين
وحته حامد
يوكف يسب الحكومه
صاح حامد
ياحسين

وصار ابو محمد يسمونه عميل
وراح حامد مدري وين
ومات حامد
مات رميا موشتايم
مات رميا بالرصاص
وطلبوا فلوس الرصاص
حسبوا فلوسه ابسترته
تساوي طلقات القصاص
وصادروا كل شي بسترته
الجان من جيرانه طلبه
وجان رايدهه الخبزته
ومات حامد
مات وتراب الطحين من الحمل ظل اعله ظهره
وماترس بطنه رغيف
مات حامد بس ترس بطنه رصاص
شوف .. شوف
شكد شريف
البطنه جاعت
بالجذب ما مد اديه يبوك من ظهره رغيف
ومات حامد لاقضاء ولا قدر أحميد عله العوز مات
احميد عله العوز صله
وغنه داخل
أحميد يااحميد
يامصايب اللّه
داخل من الضيم غنه
وحسبته الوادم طرب
يلله فدوه

ابكل زمان امعلمه الفقره حطب
ابكل زمان امعلمه الفقره
تموت اعله الرصيف بلا سبب
اشكد قذر ذاك الزمان الجان ظالم
والشعب مسكين
والحاكم لهب
تبت يدا ابي لهب
تبت يدا كلمن كتب
يبقه الشعب جوعان
ومحمل ذهب
تبت يدا كلمن كتب
باسم الشعب
قررنا اعدام الشعب


محسن الدخيلي

رحلة ما قبل النزع الأخير
تضع قائمة
للأشخاص الذين
تحملتهم طيلة حياتك
مقربون كانوا
او غرباء
تستعيد تلك الكلمات
التي كان يجب أن تقال
ولم تقال
تفرغ مخزون صبرك
فينهمر شلال من الألفاظ النابية
بوجوه تستحق البصق
بدل التقبيل
تزيح ذلك الجبل
لتكون أخف وزنا
داخل القبر..!!

بعد أن قتلت السبعة مليار
لم يتبقى لي سوى رصاصة واحدة
ادخرتها لنفسي
ها انا استعد ل اطلاق النار
فجأة اسمع صوت
قرب الباب
واذا برجل ينزف يحاول ان يتكلم
ولكنه لا يستطيع
ينفث الدم ويتلعثم
يريد أن يقول شيئا ما
اقتربت منه
همس في اذني قائلا

يا ترى من احق بالخلافة ..!!

اصبحت مضطرا أن اؤجل قرار الأنتحار
وافجر رأس الشيخ اللعين ..

جنها هالمره صدگ متفارگين
اليوم اودي وين كل هذا الحنين
مره فارگتك دقايق من اجيت
كتلك شعطلك كل هاي السنين

روي عن عثمان رضي الله عنه
وهو على فراش الموت مصارعاً سكراته
انكشف خمار زوجته فقال :

"شدي خمارك فوالله لانكشافه اشد علي مما انا فيه"

في "تلملمن" قداسة، ليس لأن من صاغوا سبيكتها جنوبيون كلّهم، وليس لأنّهم قدّيسون في صنع الحزن النبيل، بل لأنها تشبه الطاسة التي تنثر أمهاتُنا ماءها ونحن في الطريق إلى ما لا ندري، وبهذا ضمنتْ خلودها. وفيها ما يُسكرُ، لأن ما تقطّر من " هيّه حيرة" من سوائل اللحن والكلام والصوت كافٍ ليوجز مأزقنا الكبير.
يا كاظم فندي، ، وأنت يا كريم: تأكّدوا أن يدنا، يدَ الغريق، ما زالت "تعمت" بانتظار "وصلة جزيرة"..

سلمان كيوش

عفيت وبالعفو تنقاس الرجال
الرگاب اليعفو عنها السيف تنهان

غير اليريد ينام يرتاح
جا هذا شنهي براسي الصياح

انتَ وينك
طاحت الدنيا عليّ
طيحة گذلتك فوگ عينك

يرحون مدري شلون يرحون
مشية حرامي بليل يمشون

الخمر...
ليست مجرد شراب يُسكب في كأس
بل طقسٌ باطني
عبورٌ خافت من صخب العالم
إلى منطقة رمادية بين الوعي والنسيان
يتراجع العقل خطوة
ويتقدم الشعور عارياً من كل رقابة
ليست فضيلتها في اللذة
بل في قدرتها الغريبة على تعطيل الألم مؤقتاً
على جعل الماضي أقل حدّة
والمستقبل أقل وطأة
هي لا تُصلح ما كُسر
لكنها نمنحك الجرأة على النظر إلى الشظايا دون أن تبكي. في حضرتها
تصير الأحزان موسيقى
والقلق يصبح ظلا بعيداً لا يلامسك إلا من أطرافك.
إنها مهرب، نعم
لكنه مهرب يشبه الاعتراف
يشبه أن تقول لنفسك:
"لا بأس أن أكون ضعيفًا الليلة، لا بأس أن أتنفس خارج قوانين العقل."
الخمر في نظر العاقل خيانة للعقل
أما في نظر المتألم فقد
تكون هدنة مع الحياة

انا كبران متعرفوني حقكم
تجاعيدي وسماري وشيبي منكم

والله ثنينا نفس المواليد
گبل لاشوفكم جنت بعمركم

لا تنطيني امل چذاب
السجن لو كله حيطان اسهل يعيشون
مشكلة السجن بي باب

هاي انتي….!
ليش ما كبرانه مثلي