﴿أَلا يَعلَمُ مَن خَلَقَ وَهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ﴾🤍

انظر إلى يوسف -عليه السلام- حين انتهت كل القصَّة،
ماذا بقي في ذاكرته؟

{وقَدْ أَحْسَنَ بِي}
ثمَّ
{إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ}

هذه الذَّاكرة لم ترَ في الأحداث إلا الخير، ولا تُحْسِِنْ أن تصف مِِن الحدث إلاّ خيريَّتَه.

﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم ﴾
[المجادلة: ١١]

قال الفخر الرازي عفا الله عنه:

" اعلم أن هذه الآية دلت على *أن كل من وسع على عباد الله أبواب الخير والراحة؛ وسع الله عليه خيرات الدنيا والآخرة* ".

[التفسير الكبير ١٠/ ٤٩٤]

نجا من لم يلتفتْ ••🩵

‏{وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا}

الكهف: 68

والله ليس سهلاً، أن تصبر وأنت ترى الأمور تحدث بطريقة غير مفهومة وغريبة بكثرة تعقيدها...
لكن إيمانك الصادق وحسن تفويض أمرك لمدبر الأمر ، دعامة ضد يأسك وسوء ظنك الناتج من جهلك
بحكمة تتخطى فهمك !


https://hottg.com/sr78q

﴿إذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا﴾ 🍃•

فكلما استحضر القلب قرب الله تعالى منه وإنه أقرب إليه من كل قريب وتصور ذلك أخفى دعاءه ما أمكنه ولم يتأت له رفع الصوت به بل يراه غير مستحسن كما أن من خاطب جليسا له يسمع خفي كلامه فبالغ في رفع الصوت استهجن ذلك منه، ولله المثل الأعلى سبحانه.

وقد أشار النبي ﷺ هذا المعنى بعينه بقوله في الحديث الصحيح لما رفع الصحابة أصواتهم بالتكبير وهم معه في السفر فقال:
"اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصما ولا غائبا إنكم تدعون سميعا قريبا أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته"
وقال تعالى: ﴿وَإذا سَألَكَ عِبادِي عَنِّي فَإنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إذا دَعانِ﴾.

ابن القيم ••⭐️

ما كان لله دام و اتصل ، و ما كان لغيره انقطع و انفصل ••🍃

💡

﴿ قُل لِّمَن مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ ۚ ﴾
[سورة الأنعام آية:﴿١٢﴾]

وهو تعالى قد بسط عليهم رحمته وإحسانه، وتغمدهم برحمته وامتنانه، وكتب على نفسه كتابا أن رحمته تغلب غضبه، وأن العطاء أحب إليه من المنع، وأن الله قد فتح لجميع العباد أبواب الرحمة إن لم يغلقوا عليهم أبوابها بذنوبهم، ودعاهم إليها إن لم تمنعهم من طلبها معاصيهم وعيوبهم.

- [السعدي:251]


#تدبر
#سورة_الأنعام

﴿إِنَّ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ كَانَ أُمَّةࣰ قَانِتࣰا لِّلَّهِ حَنِیفࣰا وَلَمۡ یَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ۝١٢٠ شَاكِرࣰا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ۝١٢١﴾
[النحل ١٢٠-١٢١]


أثنى الله سُبْحانَهُ على إبْراهِيم خَلِيله بقوله تَعالى: ﴿إنَّ إبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا ولَمْ يَكُ مِنَ المُشْرِكِينَ (١٢٠) شاكِرًا لِأنْعُمِهِ اجْتَباهُ﴾
فَهَذِهِ أرْبَع أنواع من الثَّناء افتتحها بِأنَّهُ أمة، والأمة هو القدْوَة الَّذِي يؤتم بِهِ.
قالَ ابْن مَسْعُود والأمة المعلم للخير.
وَهِي فعلة من الائتمام كقدوة وهو الَّذِي يَقْتَدِي بِهِ.

⭐️والفرق بَين الأمة والإمام من وجْهَيْن:
أحدهما أن الإمام كل ما يؤتم بِهِ سَواء كانَ بِقَصْدِهِ وشعوره أو لا، ومِنه سمي الطَّرِيق إمامًا كَقوله تَعالى: ﴿وَإنْ كانَ أصْحابُ الأيْكَةِ لَظالِمِينَ (٧٨) فانْتَقَمْنا مِنهم وإنَّهُما لَبِإمامٍ مُبِينٍ (٧٩)﴾
أي بطرِيق واضح لا يخفى على السالك،
ولا يُسمى الطَّرِيق أمة.


⭐️الثّانِي أن الأمة فِيهِ زِيادَة معنى وهو الَّذِي جمع صِفات الكَمال من العلم والعَمَل بِحَيْثُ بَقِي فِيها فَردا وحده، فَهو الجامِع لخصال تَفَرَّقت في غَيره فَكَأنَّهُ باين غَيره باجتماعها فِيهِ وتفرقها، أوْ عدمها في غَيره

*
{ما أنزلنا عليك القُرآن لتشقى}
‏- خذها قاعدة في حياتك؛ القرآن والشّقاء لا يجتمعان أبدًا، كلّما داهمك شيء من صوارف الحياة وأحسست بعدها بالكدر فالزم ثغر الوحي تلاوةً وتدبّرا، والله سينجلي عنك ما أهمّك، وينشرح حينها صدرك، وتغدو في يومك مستقر النّفس مطمئن القلب، لا خوف عليك ولا حزن ✨

https://hottg.com/sr78q

🖤 في الأزمات ••

( فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ)
‏
‏فما يدريك ربما التقمك الألم
يوماً ليعيدك لشواطئ السعادة

‏فكن ( مسبّحاً ) كما كان يونس
- عليه السلام-

المعصراوي

🖤 في الأزمات ••

( وﻻ تيأسوا من رَوح الله )

لم يقُلهَا يعقوب مع بوادر الفرج
حين وجد ريح يوسف وأُلقي إليه
قميصه ،


بل قالها وقد ابيضَّت عيناه
وبلغ الحزن به مُنتهاه..


لنعلمَ أنّ الثقة بالله والفأل
الحقيقي  هو الذي يكون في
أَوْج المعاناة ،  وتحت مرارة
الشدائد .