لا تخشى الصمت، ففي ثناياه ينطق اللهُ بلسانِ العدلِ والإنصافِ، ولا تُخفي مشاعركَ، فكظمُ الغيظِ والعتابِ والقهرِ جراحٌ تُؤرّقُ روحكَ وتُعيقُ سعادتكَ، لتكنْ صريحًا مع نفسكَ ومع الآخرينَ، عبّرْ عن مشاعركَ بوضوحٍ دونَ خوفٍ أو ترددٍ.
ففي الصمتِ حكمةٌ، وفي التعبيرِ راحةٌ، وفي الصراحةِ نجاةٌ من عذابِ النفسِ، وإنْ جارَ عليكَ أحدٌ، فلا تظنّ أنّ اللهَ غافلٌ عن ظلمِهِ، فاللهُ عادلٌ لا يظلمُ أحدًا، فاصبرْ على ظلمِهمْ، واصمتْ عن جراحِكَ، فاللهُ معكَ ولنْ ينساكَ.

ايقنت ان الامل اكثر تعباً من اليأس.

'يؤلمني شيئًا لا أعرفه
ربما وداع قديم لم ابكيه
ربما حزن قديم لم اشكوه
ربما ذِكرى استيقظت فجأة
وربما مجرد ألم
اعتدت عليه فأصبح يعدني رفيقًا له
لا أعلم
لدي الكثير من الأحزان المتراكمة،
لا أعلم ايًا منها الليلة يؤلمني
لم أعد اريد هذهِ الصلابة
اريد حقي من الهشاشة
الان اريد أن ابكي."

وراجعين يا هوى ....

في ليلية عم فيها الهدوء وانفجرت فيها المشاعر جياشة،لم يستطع ذاك القلب السيطرة عليها فانفجر صارخاً ناطقاً اسمك فما كان وما استكان بل استمات...
ذاك الصوت الذي يعيد للنفس صحوتها وتلك الكلمات التي لم تُسمع حتى اعادت اليه القليل من الحياة.
نَطقَ اللسان حقيقة ما هي بحقيقة فقالت لم يسبق لي ان كنت بخير هكذا.. ولكن ماذا عن القلب بعد كلام اللسان.
رأيتُ الدمع من عينيك تسيل في ليلي فما عاد النوم يزورني ولا دمعي استكان
فهل انت بخير ام على اعين الناس تموت الاحزان والاوهان..
تركتِ لي ندباً لا اعتقد انه سيشفى ولو مرت الايام والاعوام...
ليت الكلام لم يكن وليتك لم ترحلي وكنتِ لعبدٍ الأمان.

#لي

-اكتم صوتك حتى وان كان صراخك يعلو السماء لن ينجدك احد .

" كان لك معايا اجمل حكاية في العمر كله "
وكأن ام كلثوم ارادت ما ارادته وانتهت قصتها هناك
وما كان اثر حبها يروح منّا …بلّ كأن حبها كان درساً …

"بغيرِ خطاكِ، أنتِ معي
يموتُ جمالُ ألفَ طريق."

"ﻟﻘﺪ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺑﻌﺪًا،
ﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺒﺎﻋﺪ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻭ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﺷﻈﺎﻳﺎ ﺗﺘﻨﺎﺛﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ، ﻭ ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻵ‌ﺧﺮ ﺃﻭ ﻳﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺃيًا ﺃﻭ ﻳﻠﻘﻰ ﻟﻪ ﺃﺫﻧًا ﺃﻭ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﻗﻠبًا

مساء اخر ينطوي متبسماً مني متفاخراً فيّ حقيقةً
متآكلاً انا منه انطفئ والنفس قد طابت منه …
لم اكتفِ يوماً بالجهاد عزيزتي وها انا اقف وللمرة المئة بعد الألف الملم ما تبقى مني محطماً قيود الحياة التي لا زالت تلقي بها حولي وفي النهاية اقف وقفة المنتصر الشامخ على انني اكملت ما بدأت وانهيت يومي حياً
لم اكن اعلم أين اذهب اذا هبّت في النفس لوعة الفقد ووجع الايام وحرقة الماضي
لم اكن اعلم ما افعل ولا ما سأفعل ارتمي منطوياً على وسادتي والدمع يأبى ان ينهمر
ارتمي كقشة وحيدة في وسط صحراء فلا احد يواسيني ولا انت تحميني
ايامي سيئة والأقسى من هذا اني لم اعد احسُّ بها اياماً انما لحظات تمر مرور الكرام تلقي علي ما تلقي وتنصحني بالاستسلام
غريبة هي الحياة عزيزتي فوالله ما جاءت بيوم مثلما كان معك
وحتى كلماتي لم تعد تعينني على ذكرك
قتلتِ كل شئ وكل شئ قتلني
لا سامح الله ولا عفى ولا صفح
والسلام علي
#لي
#لكِ

السعادة ...

"لقد نام كلّ من استطاع إلى النوم سبيلًا، وما أكثر أولئك الذين لم يقدروا أن يُغمضوا الأجفان."

في مكانٍ ما في هذا العالم، ثمّة هناك ثقةٌ تنزف وقصة لا تكفُّ عن النحيب، هناك ذكرى تغمرها الهزيمة، وحزنٌ يستند على فلكلور قديم، ثمّة هناك ظلمٌ يطفو، كلمة سرٍ خاطئة، وشرخٌ عميق في أغوار "الحاضر" هناك استرسالٌ في التلاشي، وهوّةٌ في الكون. "هناك ثقبٌ بقلبي!"🩶

لَكَ شيءٌ في هَذا العالم فَقُمْ ♡

مَسافة الأمان..

أعلى مرحلة من الذكاء العاطفي، هو رسم مسافة الأمان بِطريقة صَحيحة. بكل ما نمتلك من حُب، وقوة، وتجارب، وأمل، وخيبة؛ تُصاغ مسافة الأمان.

مسافة الأمان من أصدقاء؛ ولكنَّ كثير من كلامهم « حتى بالمزاح » جارح. مَسافة أمان من العمل عندما تصل الضغوطات إلى المنزل، مسافة أمان من الجامعة عندما تتعدى حدود حياتنا ، مسافة أمان حتى من ذكرياتنا عندما تعيق مرورنا بالحاضر، مسافة أمان من أفكارنا إن حددت حياتنا ، مسافة أمان حتى من عائلتنا أحياناً إن كانت تُشوه مانَعيشه..

مَسافة الأمان.. هي التطبيق العملي للنضج العاطفي، وهي من توصلك للسلام الداخلي..

أن تستطيع قول لكل شيء في حياتك:

في بيني وبينك.. مسافة أمان

د.فرانسوا داراني