TG Telegram Group Link
Channel: سماءٌ و روحٌ وكُتُب 📚
Back to Bottom
المُوَفَّق مَنْ تَلَمَّحَ قِصَرَ المَوسِم المَعمُولِ فِيهِ، وامتِداد زَمَان الجَزَاءَ الَّذي لا آخِرَ له، فانتَهَبَ حَتّىٰ اللَّحظَة، وزَاحَم كُلَّ فضِيلة، فإنّهَا إذا فاتَت فَلا وَجهَ لاسْتِدراكِهَا.

- ابن الجَوزِيّ
مع بداية الأحداث، تَمَنّينا كلّنا أن نكون شُـ.هداء، ونقف اليوم مع سؤال، ماذا فعلنا من يومها إلى الآن؟! اللهم لا تجعلنا أسرى الأمنيات دون خطوات..

- قصي العسيلي
يقصفون ليل نهار
بلا مأوى... بلا طعام..
يتسابقون نحو سرير فارغ في بقايا مستشفى

او بقعة فارغة تصلح للاتكاء او الاحتماء.. او حتى الارتقاء

لساننا يردد.. كم هم اقوياء تمكنوا من العيش رغم كل شيء

وقلوبهم تردد الحمدلله "فش حاجة"
رافعين كل حاجة لرب العالمين
فلا حاجة لهم بنا نحن الذين كبلنا خطواتنا بالأمنيات

فيا رب كن لهم عونًا
«كَأنَّهُم بُنيًانٌ مَرصُوص »

لا يُشتَرَطُ أنْ تَسدَّ ثَغرَاً كَبِيرَاً، ولَكِن اثبُت عَلَى ثَغرِكَ الَّذِي اختَرتَه، فتركُكَ لِثَغرِك يَهدِمٌ الصَفَّ ويُحَمِّل الآخَرِين حِملاً زَائِداً عَلَى أعباءِ ثُغورِهم.

ـ إيَّاك أن يؤتى الإسلامُ من قِبلك.
ثَقيل هواء البِـلاد
كأنّك مع كل شهيق تبتلع رصاصة.
من أحبَّ الله تعالى أحبَّ رسوله محمّدًا صلّى الله عليه وسلم، ومن أحبَّ الرّسول العربيّ أحبَّ العرب، ومن أحبَّ العرب أحبَّ العربيّةَ التي بها نزل أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب، ومن أحبَّ العربية عُنيَ بها، وثابر عليها، وصرف همَّته إليها

- أبو منصور الثعالبي
◉ (احرِصْ على ما ينفَعُك)!

كلمات نبوية نافعة تختصر لك كثيراً مما يدور في حركة الحياة واهتماماتها وأولوياتها، وتُوحي لك بوضوح وجلاء: أن البناء أهم من الغُثاء، وأن الحياة الحقيقية هي التي تعود عليك بالنفع والفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة.
ومن نَكَدِ الدُنيا على الحُرِّ أَن يَرَى
عَدُوّاً لهُ ما من صَداقتِهِ بُدُّ

وأنكدُ منهُ صاحبٌ لَستَ عالماً
بهِ هل هُوَ الخِلُّ الوفيُّ أَمِ الضِدُّ

وأنكدُ من ذَينِ امرؤٌ مُضمِر الأَذَى
على وَجهِهِ بردٌ وفي كِبدِهِ وَقد

- المتنبي

وقد ابتليت غزةُ -حفظها الله- بتلكم الثلاثة!
لا تنسوا غزة..
لا تتركوها وحدها..
لا تهملوا الحديث عنها..
غزة ليست ترندًا..
غزة أرواح ودماء وأنفس، من حقّها الحياة..
غزة الكلام عنها شرف، والسكوت عنها خيانة!

اللهم إِنا نستودعك غزة وأهلها، سماءها وأرضها ، رجالها ونسائها، و شبابها،
        وكل شبر في فلسطين
اللهم انصرهم وثبت أقدامهم  وسدد رميهم وامددهم بجنود من عندك يا الله

- لا تنسوا الدعاء لإخوانكم المسلمين المستضعفين ولإخوانكم المجاهدين حماة ثغور هذه الأمة في كل مكان."
"الآن نستطِيع أن نقُول حقًّا وصِدقًا: جاهِدوا بالسُّنَن!

لقد بدأت الحرب الحقِيقِيَّة، الحرب العقدِيَّة، فدعُوكُم من السّفاسِف.. ومن بُنَيَّاتِ الطَّرِيق
وجاهدوا بالسنن!
تعلَّمُوا دينكُم.. وعلِّمُوه للنَّاس!
قبل أن يأتي يومٌ تُصبِحُون فِيه على ولدٍ مُلحِد، وبنتٍ مِلحِدة، وأخٍ شَاكٍّ، وحينها تندمُون، ولات حِين مندم!
دعُوا السِّياسة للسَّاسة.. وللبطَّالِين من النَّاس.
وانشغِلُوا بِالعِلم..!
العلم قال الله.. قال رسُولُه!
احفظُوا القُرآن.. وافقهُوا ما فِيه.. من عقائِد وأحكام.
تعلَّمُوا السُّنَن.. وشُرُوحها.
تفقَّهُوا فِي دِينِكُم..!
امتلِئُوا يقِينًا بِه!
فوالله! لا يصمُد فِي هذِه المعركة إلَّا أهل اليقِين.. ولا يقِين إلَّا بِالعِلم.
{وجعلنَا مِنهُم أئمَّة يهدُونَ بِأمرِنا لمَّا صبَرُوا وكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُون}
‏يا الله
انقطع رجاؤهم إلا منك
وخابَ ظنّهم إلا بك
اللهمّ برداً وسلاماً على غزّة
(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا) (الفرقان23)

اسأل نفسك: أي عمل تستطيع أن تدّعي فيه الإخلاص لله وحده؟
لا سمعة ولا رياء مهما خفي!
ألا تخشى أن يقال لك أنت أيضا: كذبت!
وتكون المأساة!
فاللّٰه اللّٰه في عملك، واللّٰه اللّٰه في دينك قبل فوات الأوان!
إنهم تكوين: جاؤوا يخترعون لكم ديناً!

بينما نحن جلوسٌ بأمانِ الله، إذ طلعَ علينا رجلٌ عبيطٌ بحمّالاته، نعرفه جميعاً ولا يجهله منا أحد!
فقيلَ لنا: أتعرفونه؟
قلنا : نعم، هذا إبراهيم عيسى، ومعه شلّة حسب الله، فما الذي جمعَ المتعوسَ على خايبِ الرَّجا؟
فقيلَ : قد أنشأوا مركزاً أسموه تكوين!
فقلنا: وما يُريدون؟
فقيلَ: جاؤوا يخترعون لكم ديناً!

ستُحدِّثكم حمّالةُ الحطبِ التي كانت معهم سافرةً أن الحجابَ ليس واجباً على النّساء، وأن الإيمانَ في القلبِ، وأننا لا نعلمُ من أقرب إلى اللهِ الراقصة على المسرحِ، أم تلك التي تسعى بين الصّفا والمروة! وأن التي تلبس البكيني على الشاطىء قد تكون أكثر إيماناً من تلك المنتقبة التي تنتقل كالخيمة في الطُّرقات! هذا تعبيرها وهذا منطقها!
أنتَ ليس عليك أن تدخل في قلوب النّاس، إياك أن تُشكك في إيمان الزاني وشارب الخمر وآكل الرّبا، ولكن هم لهم أن يُشككوا في إيمانك ولو كنت واقفاً في المحراب! أنت لا تعلمُ ما في قلوبِ النّاس ولكنهم يعلمون ما في قلبك!

سيُحدّثونكم أن الأحاديثَ مكذوبة، وأنه لا شيء اسمه السُّنة، وأننا لا نحتاجُ أبا حنيفة ومالكاً والشافعيّ وأحمد، ولكننا نحتاج إسلام البحيري لنفهم القرآن كما أُنزل!

سيُحدّثونكم أن السيرة حكايا مُختلقة، وأن الإسراء والمعراج أسطورة، وشقُّ القمر خُرافة، ستخرجُ سجاحُ من بينهم لتتساءل: لمَ لمْ تدعُ خديجة بنت خويلد بناتها من زواجها قبل النبيِّ صلى الله عليه وسلم هنداً وهالة إلى الحجاب!
لم تكن تعلم أن هنداً وهالة ابنا أبي هالة هما أولاد ذكور ولسنَ بناتاً، وأن ظاهر الاسم قد يخدعُ الجاهل، فينقلبُ السّحر على الساحر!

سيُحدّثونكم أنّ الرّبا ضرورة اقتصادية!
سيحدّثونكم أنّ خمر اليوم ليس هو خمر الأمس، هذه مشروبات روحيّة، اشربْ وحلّقْ!
سيحدّثونكم أنّ كلّ المؤمنين بأديانهم سيدخلون الجنة ولو عبدوا الفئران والبقر!
سيحدّثونكم أنه لا شيء يُثبت أن قرآن اليوم هو ذاته القرآن الذي أُنزل!
سيحدّثونكم أن الصلاة مجرّد حركات وأن الإيمان في القلب، فصلِّ بقلبك كما شئت!
سيحدّثونكم أن الإنسانيّة دين فاعتنقوها ثم اعتنقوا بعدها ما شئتم من الأديان، وحين يختلفون معكم سيبيحون قتلكم وسحلكم، المخالف لهم لا تنطبق عليه شروط الآدميّة!

عندما انتهى أبو بكر الجزائريّ رحمه الله من باب إثبات وجود الله، كتبَ كلاماً اقشعرَّ له بدني، قال: اللهمّ إن شفيعي عندك، ووسيلتي إليك في العفو عني، ما علمتَه مني من شعور بالحياء والخجل وأنا أُدلل عليكَ، وأبرهن على وجودك، وأنت الظاهر الذي لا تخفى، والموجود الذي أوجدَ الوجود!

وأنا أيضاً يا رسول اللهِ كالجزائريّ أعتذرُ وآسفُ أنه قد جاء يوم احتجتُ فيه أن أكتب لمسلم عن الإسلام، عن بعثتكَ وعصمتكَ وسُنتكَ وشريعتك، وليس لي من عزاءٍ غير قولك: فليُغيّره بيده!

أشهدُ أنّ السنوات الخداعات التي أخبرتنا بها قد أتتْ!
وأشهدُ أنّكَ هيّأتنا!
وأشهدُ أنكَ رسول الله!

- أدهم شرقاوي | صحيفة الوطن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بـسم اللَّٰه نرتحل و إيَّاكم إلىٰ حضارةٍ خضراء ،
بإيمانٍ نقيٍّ و قلوبٍ تقيَّة !

كتاب ؛
﴿ من روائع حضارتنا ﴾
يأخذ بقلوبنا إلىٰ معاني الإسلام ،
و يرتقي بنا سلَّم العودة إلىٰ غرفة القيادة ..
بتعاليم شُرعت فأنبتت السَّلام !

نترك لكم الفيديو التَّعريفيّ بالكتاب

- مشكاة

*
HTML Embed Code:
2024/05/16 05:40:05
Back to Top