‏"من مقامات التوكّل العظيمة ألا يبالي الإنسان بإقبال الأسباب وإدبارها، ولا يضطرب قلبه ويخفق عند إدبار ما يحب منها وإقبال ما يكره، لأن اعتماده على الله، لا على الأسباب ".

يُهذبك الضيق

حتى لا تمر على لحظات الرضا مرة ثانية مروراً عابراً

رحم الله من كانوا يفرحون معنا بقدوم العيد، رحم الله من كانوا يزيدونه حلاوةً وجمالًا، رحم الله من فقدته العين وافتقده القلب وفقده المكان، رحم الله من هم الآن ينتظرون دعواتنا لهم في القبور

يا ربّ ارحمهم رحمة واسعة تنير قبورهم وتزيل وحشتهم، وأنزل على قبورهم النور، واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة

اللهم جازهم على إحسانهم إحسانًا وعن سيئاتهم عفوًا وغفرانًا واجعل الفردوس ملتقانا بهم يا رب العالمين .

عن النبي ﷺ:
مَن يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ به، ومَن يُرائِي يُرائِي اللَّهُ بهِ.


«مَن يُسَمِّع يُسَمِّعِ اللهُ به»، أي:

📌مَن أعلَن عُيوبَ النَّاسِ وفضَحَهم ولم يَستُرْ عليهم بما أمَرَه اللهُ عَزَّ وجلَّ، يَفضَحُه اللهُ عزَّ وجلَّ، ويكشفُ سِتْرَه في الدُّنيا ويومَ القيامَةِ أمامَ الخَلائِق، ويُظهِر ما كان يُخفِيه عنهم.

📌وكذلك مَن طلَب بعَمَلِه الثَّنَاءَ والمدحَ من النَّاسِ وطَلَب السُّمْعَةَ والشُّهرةَ بأمرٍ ما بيْن النَّاسِ.

فأثبت ⚡️

‏"الصباح ليس مجرّد بداية، بل برهان بسيط أن الحياة تمضي، وأن الضوء، مهما تأخر، يعرف طريقه. ننهض لا لأننا أقوياء، بل لأن فينا شيئًا يصرّ أن يكمل."

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم)  

ومن عرف الله صفا لهُ العيشُ، وطابت لهُ الحياةُ وهابهُ كلّ شيءٍ وذهب عنهُ خوفُ المخلوقين وأنس بالله واستوحش من النّاسِ وأورثتهُ المعرفةُ الحياء من الله والتّعظيم لهُ والإجلال والمُراقبة والمحبّة والتّوكّل عليهِ والإنابة إليهِ والرّضا بهِ والتّسليم لأمرهِ.

• ابنُ القيّم رحمهُ الله.