TG Telegram Group Link
Channel: صوتيات أهل السنة في مدينة الحديدة بمسجد أبي ذر الغفاري. أحمد شلفان رحمه الله
Back to Bottom
*#صوتيات أخينا الشيخ أبي أسامة محمد الحكمي رحمه الله وغفر له#*

بسم الله الرحمن الرحيم

محاضرة قيمة للشيخ أبي أسامة محمد بن أحمد الحكمي رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته

بعنوان:

*(وقفات مع إساءة الكفار لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم)*

المدة الزمنية: 1:01:10

نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين
*#صوتيات أخينا الشيخ أبي أسامة محمد الحكمي رحمه الله وغفر له#*

بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة جمعة نافعة للشيخ أبي أسامة محمد بن أحمد الحكمي رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته

بعنوان:

*(النصح القويم بالتزام الصراط المستقيم)*

المدة الزمنية: 37:43

نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين
*#صوتيات أخينا الشيخ أبي أسامة محمد الحكمي رحمه الله وغفر له#*

بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة جمعة نافعة للشيخ أبي أسامة محمد بن أحمد الحكمي رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته

بعنوان:

*(تربية الأجيال)*

المدة الزمنية: 52:24

نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين
*(مدامع الأحزان على وفاة شيخنا أحمد شلفان)*

الحمدلله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: «وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَـٰبࣰا مُّؤَجَّلࣰاۗ» [سورة آل عمران:145].

والقائل: «قُلۡ إِنَّ ٱلۡمَوۡتَ ٱلَّذِی تَفِرُّونَ مِنۡهُ فَإِنَّهُۥ مُلَـٰقِیكُمۡۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ» [سورة الجمعة: 8].

وصلى الله وسلم على نبينا محمد القائل: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَات».

وبعد:

ففي فجر يومنا هذا السبت 15 ربيع الثاني 1443هـ بلغنا ذلك الخبر المحزن جدا والله، وهو خبر وفاة شيخنا وحبيبنا أبي حسان أحمد بن علي شلفان رحمه الله وغفر له وأسكننا وإياه الفردوس الأعلى من الجنة.

فنقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

نعزي أنفسنا وأهل السنة والمسلمين، ونعزي أهله وأولاده وأقاربه، فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.

سبب وفاته:

في عصر يوم الجمعة 14 من شهر ربيع الثاني 1443هـ زاره الإخوة إلى بيته وجلس معهم ويتكلم معهم وصحته حسنة، وانصرفوا من عنده على ذلك، فدخل الليل وهو يقرأ في جواله، فشعر بضيق في التنفس فأُعطي له الأكسجين فتحسن، ثم ارتفع عنده السكر في وقت متأخر من الليل فأخذه الإخوة وأسعفوه للمستشفى وهو لا يحرك ساكنًا، فوصلوا به فأخبروهم الأطباء أنهم جاءوا به ميتًا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ونسأل من الله سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم الغفور أن يرحمه ويغفر له ويتجاوز عنه، ويجعل ما أصابه من بلاء كفارة لذنوبه ورفعة في درجاته.
--------------

هو أبو حسان أحمد بن علي بن حسن شلفان.
من مدينة زبيد، بلاد المصاوفه قرية الغزالين.
من مواليد السعودية
تاريخ الميلاد تقريبًا 1396هجري.

متزوج وله ولدان، حسان، وبدور، قد بلغا أو قاربا البلوغ، أصلحهما الله وهداهما لما فيه الخير لهما ولوالديهما.

وكان رحمه الله سنيًا سلفيًا ثبتًا يبغض البدع وأهلها، ويبغض التحزب والحزبيين بغضًا شديدًا، فلا تكاد تسمع له درسًا أو محاضرة إلا وحذر منهم.

حافظًا ومتقنًا لكتاب الله تعالى، حفظه في شبابه عند أن كان في المملكة العربية السعودية وكان يصلي بالناس هناك من حفظه.

عرفته من قبل عشرين سنة عندما ركبنا في سيارة سويًا وهو في طريقه إلى مركز من مراكز أهل السنة آنذاك لطلب العلم.

فطلب العلم حتى أصبح خطيبًا مفوهًا وداعيًا إلى الله، نفع الله به كثيرًا في مدينة الحديدة.

وكان -رحمه الله- يحب كتب العلم والعلماء حبًا عظيمًا، فما نزوره ونلتقي به إلا هو وكتابه، ويكثر من شراء الكتب النافعة ويحرص عليها.

وكان -رحمة الله عليه- سمينًا جدًا، حتى يقول من رآه أنه أسمن أهل السنة، وهذا مما كان يعاني منه كثيرًا، وألمَّت به عدة أمراض مؤخرًا منها مرض السكر وغيره، عانى منها كثيرًا.

كان -رحمه الله- يستقبل بمسجده في الحديدة إخوانه السلفيين من كل المحافظات، ويأويهم ويكرمهم ويحسن ضيافتهم، ويفتح لهم صدره ومسجده، ويترك لهم المجال ما بين متكلم ومحاضر وخطيب وناصح ومدرس وواعظ.

وكنا بين الحين والآخر نذهب معه زيارة إلى دماج، وكان شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله يُحبه ويُجله لمَّا ثبته الله أيام الفتن، وثبت في بداية فتنة الحزب الجديد وكان مسجده هو الوحيد -في بداية تلك الفتنة- الذي ينزل فيه المشايخ والدعاة من دار الحديث بدماج ويتكلمون وينصحون ويحذرون من تلك الحزبية، فكان شيخنا يحيى يجلس معنا ويداعب ويمازح أحمد شلفان رحمه الله ويقول له: هيا يا أحمد قم نتسابق أنا وأنت.

أحبَّه القريبُ والبعيدُ، وتأثرنا بوفاته تأثرًا بالغًا؛ فكم جالسناه سفرًا وحضرًا، وكم آكلناه وداعبناه، وكم اعتكفنا سويا وبتنا سويا، فنسأل من الله أن يطيب ثراه، ويُنَعِّمَه في مرقده، ويوسع عليه قبره، ويبدله دارًا خيرا من داره وأهلًا خيرا من أهله.

كان نشيطًا في الدعوة إلى الله قبل أن تجتمع عليه الأمراض وتكثر، فكان يصلي بنا قيام رمضان بنفسه الصلاة كاملة حتى آخر يوم من رمضان، ويُدَرِّس الدروس العامة بعد الصلوات المفروضة، وبعض الدروس الخاصة في بقية الأوقات.

وكنا نخرج معه كثيرًا إلى قرى تهامة دعوة إلى الله، فتارة يخرج خطيبًا وتارة محاضرًا.
وكان يخرج كذلك دعوة إلى صنعاء وتعز والمهرة وغيرها.

له صوتيات مسجلة عندي من تلاوات وخطب ومحاضرات أسأل الله أن ييسر ويسهل نشرها.

وكان ينفع من جاءه من الناس يريد رقية، فتارة يأتيه المريض إلى بيته ليقرأ عليه وتارة يذهب هو إلى المريض إن لم يستطع المجيء.

*ومن عجيب ما يُذكر، وقد أخبرني بذلك بنفسه، أنه كان يقرأ على مريض فطالت القراءة وقتًا طويلًا جدًا، قال: فتعبت فأردت أن أرتاح قليلا ثم أعاود القراءة -وكنت نسخت له في ذاكرته مجموعة من أصوات الأذان ومنها أذان شيخنا الناصح الأمين يحيى الحجوري حفظه الله- قال: فوضعت الجوال بجانب أذن المريض والأصوات تشتغل
واحدا تلو الآخر حتى وصل أذان شيخنا يحيى فصاح المريض وقال: لا لا، إلا الحجوري إلا الحجوري، خلاص أنا سأخرج أطفئ وأنا سأخرج. قال أحمد شلفان رحمه الله: فأغلقت الصوت وقلت له: من هذا الحجوري؟ فقال المريض: الحجوري صاحب دماج. فقال له أحمد: ومن أين تعرفه؟ قال المريض: ومن الذي لا يعرف الحجوري. فقال له أحمد شلفان: ستخرج أم أشغل الصوت. قال: خلاص سأخرج سأخرج. فخرج الشيطان وشفى الله هذا المريض من المس.*

وفي السنة الماضية 1442 هـ جاء إلى صنعاء من أجل أن يعمل عملية ربط المعدة ليخفف من السمنة، فحصل أن أصيب بجرح في ساقه ولم يستطع الطبيب أن يعمل له العملية بوجود هذا الجرح فطال الوقت وكثرت الفحوصات والعلاجات فضاق ورجع إلى الحديدة بدون عمل العملية على أن سيرجع، وقدر الله وما شاء فعل، وسبحان الذي قدر آجال العباد ليحيل بينهم وبين ما يشتهون ويؤمِّلون.

ومن همته العالية في الدعوة إلى الله أنه أثناء زيارته العلاجية لصنعاء كان عازما أن تكون أيضًا زيارة دعوية، فقد جاء بدفتره الذي يحضر منه الكلمات الخطب والمحاضرات، ولكن قدر الله عليه أنه جاء من الحديدة وهو بخير يمشي برجليه فما لبث إلا أيامًا يسيرة وإذا به يُحمل حملًا؛ وذلك بسبب الجرح الذي في رجله تسبب له أن تخدرت إحدى رجليه بالكلية فأصبح لا يشعر بها.

وكان على تواصل دائم بإخوانه، ومن آخر ما راسلني به:

درر السلف، قَالَ الإِمَامُ ابن القيم رَحِمَهُ ﷲُ تَعَالَى: الجَوَارِحُ السَّبْعَةُ وَهِيَ: العَيْنُ، وَالأُذُنُ، وَالفَمُ، وَاللِّسَانُ، وَالفَرْجُ، وَاليَدُ، وَالرِّجْلُ؛ هِيَ مَرَاكِبُ العَطَبِ وَالنَّجَاةِ، فَمِنْهَا عَطِبَ مَنْ عَطِبَ بِإِهْمَالِهَا، وَعَدَم حِفْظِهَا، وَنَجَا مَنْ نَجَا بِحِفْظِهَا وَمُرَاعَاتِهَا، فَحِفْظُهَا أَسَاسُ كُلِّ خَيْرٍ، وَإِهْمَالُهَا أَسَاسُ كُلِّ شَرٍّ. اهـ

وتواصل بي أحد الإخوة من عدن أن الشيخ أحمد شلفان اتصل به يوم أمس -قبل موته بيوم- يريد شراء بعض الملابس من هناك، فقد كان يشق عليه -رحمة الله عليه- وجود ملابس تناسبه لكبر جسمه وسمنته، فسأله الأخ عن حاله وصحته فقال خيرًا وأن بحال طيب وصحة طيبة، فما إن بزغ الفجر إلا ويأتيه خبر بوفاته، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

تمت الصلاة عليه في مسجده؛ مسجد أبي ذر من ظهر هذا اليوم 15 ربيع الثاني لعام 1433 هـ
ويَذكر مَن حضر الصلاة عليه مِن إخواننا أنه شهد الصلاة جمعًا كبيرًا من الناس فامتلأ المسجد الذي من عادته أنه لا يمتلئ في صلاة الجمعة، وكذلك شهد جنازته الكثير.

*فأوصي إخواني أهل السنة خاصة والمسلمين عامة بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، فإنه في أمس الحاجة للدعاء، وقد كان تواصل بي قريبًا أن أطلب من إخواننا في صنعاء الدعاء له فإنه في أمس الحاجة لذلك؛ فإذا كان هذا في حياته فإنه بعد وفاته في أمس الحاجة للدعاء، والله المستعان.*

*وعلينا جميعا:*

*أن نجعل الموت خير واعظ لنا، وأن الله أمد في أعمارنا لنرجع إليه، ونتوب ونؤوب، ونكثر من عبادته ونجتهد في الأعمال الصالحة وفي تحصيل الأجور قبل أن يوافينا الأجل.*
*وكذلك زاجرًا لنا عن معصية الله، وأن يأتينا الأجل ونحن على حال لا يرضاه، أو في مكان يأباه جل في علاه.*

فنسأل من الله العلي الأعلى أن يجعل وفاة شيخنا أحمد شلفان راحة له من الدنيا، وأن يجعل قبره روضه من رياض الجنة، وأن يغفر له ويتجاوز عنه ويخلفه في أهله وأولاده خيرا، إنه قريب مجيب الدعوات.

*إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون*

والحمدلله رب العالمين.

كتبه ببالغ الحزن والأسى:
أبو أنس هشام بن صالح المسوري.

-ثبته الله وأحسن ختامه وغفر الله له ولوالديه-.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين أما بعد:
إن أمر الله إذا جاء لا يؤخر قال تعالى: "ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﺫا ﺃﺭاﺩ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ" وما يقع للعبد من أمراض أو مصيبةالموت فإنه لا مفر له من ذلك قال تعالى: "ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺫاﺋﻘﺔ اﻟﻤﻮﺕ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﻮﻓﻮﻥ ﺃﺟﻮﺭﻛﻢ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ" روى البخاري في الأدب المفرد ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﻻ ﻳﺰاﻝ اﻟﺒﻼء ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭاﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻠﻘﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻄﻴﺌﺔ'. وهو في الجامع الصحيح.
ففي فجر يوم السبت 15 من شهر ربيع الثاني لعام 1443ھ جاءنا نعي أخينا الشيخ المبارك والواعظ المؤثر والحافظ المتقن لكتاب الله أحمد بن علي شلفان رحمة الله عليه فكان ذلك صدمة علينا وثلمة في قلوبنا وقلوب إخوانه فقد فقدنا رجلا شهما ثبتا صلبا في دينه فحسبنا الله ونعم الوكيل ذاع نبأ وفاته الآفاق فحزن له القريب والبعيد.
فنعم الأخ كان ونعم المناصر لإخوانه كان. كتب الله أجره وغفر ذنبه وأسكنه جنته وأعلا مقامه فيها.
فقد عاشرته عن قرب وذلك بعد تهجيرنا من دماج عام 1435ھ فمكثت في مسجده قرابة 3 سنين فما كان منه إلا أن سلم زمام أمور مسجده لي فلم ارتض ذلك بل تعاونا على إقامة الدعوة بفتح الدروس والحلقات العلمية في مسجده المبارك في الحديدة فحصل النفع العظيم ولله الحمد والمنة.
فكان من خُلقه وتواضعه: التشاور في أمور الدعوة حتى على مستوى مضمون خطبه ومواعظه.
وكان من صبره: ما وقع له من ابتلاء في بدنه وأهله وولده أمراض تعتريهم بين الفينة والأخرى ما يقوم شخص منهم إلا انطرح الآخر وهكذا استمر سنينا على ذلك فكان آخرها مرضه الذي حل عليه قرابة 3 سنوات وكان به موته.
فكان رحمه الله المصبر لمن صبره فنجد تصبيره لنا أحلى.
وإن سلاه أحد منا كانت تسليته لنا أوقع وأبلغ في نفوسنا من تسليتنا له.
وكان من محبته للدعوة السلفية وأهلها: إشادته بالمنهج السلفي والحث على السير بصفاء ونقاء من غير بدع ولا خرافات وهذا ملاحظ لمن جالسه ولمن سمع وعظه وخطبه فقد كان شديد البغض لأهل البدع ثبتا عند الفتن التي عصفت بطلاب العلم في مدينة الحديدة فبقي وحده وترك المنحرفين فأقبل على مسجده يدعو ويخطب حتى كاد مسجده يمتلئ. فثبت الله به قلوبا وهدى الله على يديه خلقا حتى أقبل الله بقلوب عباده إلى مسجده فأقيمت الحلقات وفتحت الدروس وانتشر الخير ولله الحمد.
وكان رحمه الله رجاعا إذا نصح لا يأنف من نصيحة ناصح بل كان يقبل ويُرى ذلك في واقعه.
وكان رحمه لا ينتظر شكر شاكر ولا مدح مادح.
وقد كان آخر لقاء بيننا عصر يوم الجمعة إلى قبيل المغرب ثم سلمنا عليه وكان في ذلك المجلس أبسط ما يكون وجها واشرح ما يكون صدرا مع دعابات صدرت منه لإخوانه في ذلك المجلس ثم ودعناه وكان يقول لي إذا سافرت مر علينا نودعك فإذا هو كان هذا هو الوداع وبه حصل الفراق ففي فجر يوم السبت جاء نبأ وفاته فحسبنا الله ونعم الوكيل. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فصُلي عليه في مسجده بعد صلاة ظهر ذلك اليوم فحضر خلق من داخل المدينة ومن خارجها للصلاة عليه وشهادة جنازته.
صبر الله أهله وذويه ومحبيه.
فهذه إلماحة لما علمناه من حياته ونأمل من إخواننا الدعاة له ولأهله وسائر أمواتنا.

كتبه/ أبو عاصم عبد الله الدبعي
فجر يوم الأحد 16 من شهر ربيع الثاني 1443ھ في مدينة الحديدة
رثاء في وفاة شيخنا أبي حسان أحمد شلفان -رحمه الله-

لأخينا المبارك: أبي عبدالرحمن يحيى بن صالح الصياد -حفظه الله-

17 ربيع ثاني 1443

مسجد الصفاء- حصوين - المهرة
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه تعزية من فضيلة الشيخ الهمام المحدث أبي عمرو عبد الكريم الحجوري حفظه الله
في وفات الشيخ أحمد شلفان
رحمه الله
سجلت في دار القرآن والحديث بحصوين
١٥/ربيع ثاني/١٤٤٣ه‍
HTML Embed Code:
2024/06/09 07:21:03
Back to Top