"وحدي
‏أخذتُ بكفِّ روحي
‏واعتمدتُ عليَّ واقفةً..
‏فلا أحدٌ سواي


‏ووقفتُ
‏رغمَ مرارةِ الخُذلانِ
‏كالرُمحِ الجنوبيِّ
‏استندتُ عليَّ
‏واستمسكتُ بي
‏فانظرْ
‏أتبصرُه مداي؟"

خلاصة الخلاصات : ان لا شيء يظهر من العدم .. والابتداء من العدمية يشبه كثيرًا صيرورة الأشياء إليها ، فأعلم ان لكل سبب مسبب وان النقطة الأخيرة على السطر ماهي الا إمتداد لجملة أخرى وربما نص آخر ، لا شيء ينتهي ، نحن نعيش في سلسلة زمنية مترابطة الاحداث والوقائع منذ بدء النشأة ولست قادرةً على تحديد زمنٍ وضِعت فيه اولى حلقاتها لكن كل مايمكن قوله لاتعتقد ان كأس الماء الذي في يدك ظهر لمجرد الظهور وان تلك المياة فيه آخر القطرات على كوكب الأرض ، وقس على ذلك حياتك كلها ، ثم امضِ فيها.

"لست جيدة بما يكفي لأعود لأصدقائي، و لست سيئة للغاية لأطلب النجدة من الحب، أنا هنا، وحدي، يملؤني الغضب واللوم و ربما الألم."

”كثيفة، يُمكنها أن تنهمر بغزارة ثم تغادر كاملة.“

يقضي المرء نصف حياته محاولًا السيطرة على مشاعره وأحيانًا اخفاؤها لمختلف الأسباب التي قد تطرأ ، ويغفل عن ضرورة فهمها أولًا والتعايش معها وأحتواءها دون رفضها أو نكرانها…
يجب أن تُعرف ماهيتها وأن يتقبلها كلٌّ منا بصورتها الحقيقة دون تحريفها أو محاولة تغير مسارها، يجب علينا أن نعطي كل عاطفةٍ قدرها وأن نعيشها، لأن هناك حقيقة واحدة للفرح وواحدة للحزن وواحدةٌ لضجر والكدر والسعادة والقلق والحب والحُرقة … لايمكن أن تُخلط سويًا.
حين فهمت كل ماشعرتُ به خلال السنوات المنصرمة عرفتُ لما كنتُ أتخبط في كل مرة يميل قلبي ولما كنت استنزف نفسي بغزارة في كل مرةٍ أغضب فيها أو أحزن.
تقرّب من نفسك وأحتويها وتقبلها وتفهمها وحاول ما استطعت أن تغير فيها للأحسن وأمضي برفقتها للأمام،
ففهمك لذاتك وطبيعة مشاعرك هو مفتاح لكل بابٍ مغلق في حياتك.

"لو كان في العتاب نتيجة لما أسرّها يوسف في نفسه، ولو كان لمُخالطة الناس في الحُزن أثر لما تولى يعقوب عنهم، ولو كان في البوح فرج لما نذرت مريم ألا تُكلم اليوم إنسيا، انكسر لله فانكسارك أمامه استقامه"

"‏أحيانًا، ولأسباب قد لا تعرفها الآن أنت لا تملك رفاهيّة التوقّف في منتصف الطريق."

"هذا الصَّمت مألوف، تعرفه روحي، لكنني لم أتصوَّر
أن يتسع ليصير بكل هذه الحدَّة، وكأن لا شيء في الحياة بأكملها قد يُثير انتباهه!"

“‏ثم تكتشف أنك قلقت أكثر من اللازم وخفت أكثر من اللازم وأهلكت نفسك في التدبير والتفكير ظانًا أن الأمر إليك! تمر العاصفة وترى تدبيره وحكمته في الأمر فتستحي من نفسك وتطلب عفوه وتتأكد أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير”

"كان كافيًا أن أتراجع خطوتين لتبدو كُل الأشياء التي أحببتها يومًا ما، في غايةِ السخف ."

“‏لا بأسَ
‏قد تعتادُ يا قلبي الذي
‏أعياه رغمَ بيانِه الإفصاحُ
فاصمتْ
‏فقد يُنجيك حرفٌ أبكمٌ
‏ويجيرك الإضلالُ
‏لا الايضاحُ”

ماذا يفعل المتدفقون عاطفةً عندما تتلبسهم النفس اللوامة؟
https://alfarhan.ws/looking-back/

" كل عذاباتك في بدايتها كانت طمعًا في فرحٍ أنت بالأصل لا تحتاجه." تخيل!

‏"يتلاشى من فرط التفكير وتأكله الحيرة، لكن بشكلٍ هادىء للغاية لا يستشعره أحد."

اللهم صلِّ وسلّم وبارك على نبيّك وحبيبك محمد

‏"غاية المرء من العلاقات هو أن يحسّ بأنه مرئي، ملموس، مرغوب وحضوره فارِق، أن تغمره المحبة وأن يُقبل كما هو بلا رتوش أو زينة”

كلّما ابتعدتَ مدّةً طويلة عن شيءٍ مَّا، قَلَّ تأثيرُهُ فيك، وكُلَّما دامَ اتصالك بشيءٍ مَّا، زادَ تأثيرُهُ فيك، فإنْ أردتَ أن تصنعَ شخصيَّتَك، فاصنَعها مِن خِلالِ تَقْوِيةِ صِلَتِك بالأشياء التي تريد أن تتأثَّرَ فيها.*