TG Telegram Group Link
Channel: رَبيعُ القَلبْ ""🤍
Back to Bottom
القرآن حياة الروح، ودواء الروح بالرّوح!♥️

‏-قال الإمام السعدي عند قوله تعالى: ﴿وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا﴾ : وهو هذا القرآن الكريم، سماه روحا، لأن الروح يحيا به الجسد، والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير.
القرآن يروي روحك ويُلملم شتآت قلبك، لامجلس
يجاري نعيم الحلقات والتلاوات الشجية تترنم
حولك بروحانية، ولا حب ولاطهر يناوش مودة أهل
القرآن💗.
‏و هرعتُ للقرآن عند مصيبتي
و تلوتهُ فوجدت فيه ثباتي
مهما تعبت فقد أنستُ بمصحفي
لولا القران لما فرحت حياتي🌱


-أمل الشيخ
لا تُمكّن المداومة على قراءة الورد القرآني يومياً إلا إذا عامله المرء معاملةَ صلاة الفريضة، يفزع لفواتها، ويقلق عند حضورها، ولايهدأ حتى يؤديها، فإذا هو فعل ذلك فقد سلك طريق التغيير وتطوير الذات الحقيقي.🌿
" ومع القرآن لن تأثر فيك المواقف والأحداث مهما عظمت ؛ ستجد من ملازمتك لكتاب الله قوةً وصبرًا وجبرًا ، وستجد فيه ما يواسيك ويبشرك ، ويبقى كتاب الله ، روحاً وغنىً وكفايةً وشفاء "

‏صباح الآي والذكر الحكيم🤍🌤.
صبّ حُب آيات القُرآن في صدورنا صبًا صبًا حتى
يُشفى بأثرهِ كُل شعورٍ ضده🤍.
القرآن هو المسرّات التي ترمم أرواحنا المتهالكة دون أن نشعر ♥️.
لتسهيل حفظ مُتشابهات القُرآن⬇️:

-في البقرة: "فسواهن سبع سموات"،
وفي فصلت: "فقضاهن".

-في البقرة: "وقلنا يا آدم اسكن"،
وفي الأعراف: "ويا آدم اسكن".

-وفي البقرة: "وظللنا عليكم الغمام"،
وفي الأعراف: "وظللنا عليهم الغمام".

-في البقرة: "فانفجرت منه"،
وفي الأعراف: "فانبجست".

-في البقرة: "بعد الذي جاءك من العلم"،
وفي الرعد: "بعد ما جاءك من العلم".

-في البقرة: "للطائفين والعاكفين"
وفي الحج: "والقائمين".
(لا اعتكاف في الحج)

-في البقرة: "وما أنزل إلينا"،
وفي آل عمران: "علينا".

-في البقرة: "أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً"،
وفي المائدة: "لا يعلمون".

-في آل عمران: "لكيلا تحزنوا"،
وفي الحديد: "لكيلا تأسوا".

-في النساء: "وخلق منها زوجها"،
وفي الأعراف: "وجعل".

-في النساء: "إن تبدوا خيراً".
وفي الأحزاب: "شيئاً".

-في الأنعام: "من إملاق"،
وفي الإسراء: "خشية إملاق".

-في الأعراف: "فأرسل معي بني إسرائيل"،
وفي طه: "معنا".

-في الأعراف: "وأرسل في المدائن حاشرين"،
وفي الشعراء: "وابعث".

-في الأعراف: "ثم لأصلبنكم"،
وفي طه: "ولأصلبنكم".

-في التوبة: "يريدون أن يطفئوا"،
وفي الصف: "ليطفئوا".

-في يونس: "فأتبعهم فرعون وجنوده"،
وفي طه: "بجنوده".

-في هود: "وأمطرنا عليها"،
وفي الحجر: "عليهم".

-في الحجر: "وما يأتيهم من رسول"،
وفي الزخرف: "من نبي".

-في الحجر: "كذلك نسلكه"،
وفي الشعراء: "سلكناه".

-في الكهف: "ولئن رددت"،
وفي فصلت: "ولئن رجعت".

-في الكهف: "فأعرض عنها"،
وفي السجدة: "ثم أعرض عنها".

-في طه: "وسلك لكم فيها سبلاً"،
وفي الزخرف: "وجعل لكم".

-في الأنبياء: "وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين"،
وفي الصافات: "فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين".

-في الأنبياء: "وتقطعوا أمرهم بينهم"،
وفي المؤمنون: "فتقطعوا".

-في النمل: "ففزع من في السموات"،
وفي الزمر: "فصعق".

-في القصص: "وما أوتيتم"،
وفي الشورى: "فما أوتيتم".

-في العنكبوت: "ولقد تركنا منها آية"،
وفي القمر: "ولقد تركناها آية".

-في فصلت: "ثم كفرتم به"،
وفي الأحقاف: "وكفرتم به".

-في المدثر: "كلا إنه تذكرة"،
وفي عبس: "كلا إنها تذكرة".

جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الكريم.

* منقول للفائدة
إنّا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا🌿..

لذا دائمًا أقول من بدأ مشوار حفظ القرآن فلا يتعجل ولا يستطيل الطريق، القرآن دواء يؤخذ بمغالبة الليالي والايام، حتى تتشرب به الأوردة وتُسقى به الروح، فيسكن القلب ويطمئن♥️.

خذه على مهل، واستمسك به بقوّة، وأقسم لك أن حياتك، وتفكيرك وكل أمورك ستتبدل، اسئل ربك أن يرزقك نور القرآن، ولذة القرآن، وأخلاق القرآن، وحفظ القرآن، وفهم وتدبر القرآن، وحسن صحبة القرآن!!

القرآن ليس مجرد آيات تتلى، بل حياة تشرع أبوابها لقلبك، اصدق في الطلب، وسيعطيك الله!

والله ستتبدل أحوالك، وتصبح الآيات هي مدار حياتك، وستجد في ذلك لذة ما بعدها لذة، ألا ترى أهل القرآن يتنعمون؟
ويتقلبون في مجالس الذكر ومحاضن العلم؟

ولا يفترون عن ذلك ما أبقى الله لهم من أعمار وحياة!

بل إنهم ما يكادون ينتهون من حفظه حتى يسارعوا لتثبيته، ثم إجادة تلاوته وإقامة حروفه، حتى يصلوا آخرًا إلى تعليم كتاب الله وإيصال الأمانة إلى من يستحقها وتبليغها كما يحب الله..

والقرآن حين يسكن صدرك، سيغيرك!
لن تستعذب الأغاني التي كانت تطربك، بل ستنفر منها، خوفًا من أن تسلب نعمة القرآن من صدرك!

تخشى أن ينزع منك وألا يعود .. بعد أن واصلت الليالي بالأيام حتّى تثبته وتترنم به في كل وقت وعلى أي حالّ وحين .

ذلك الكنز الثمين، يجعلك تترك ما حرّم الله، لأجله💗.

حياتك قبل القرآن، ستختلف عن حياتك بعد القرآن♥️

ومن ثبت، نَبت🌿.
‏«حبانا اللهُ بالأفراحِ عيدًا
يعودُ بسعدهِ في كلّ عامِ

فأسألهُ لنا ولكم قبولًا
كريمًا للدعاءِ وللقيامِ»

كل عامٍ وأنتم بخير وإلى أقرب🌨️🌿

#عيد_الفطر_المبارك
‏"من ألزم نفسه -يوميًا- بورد وافر من القرآن، وحرص
على التمسك به، سيلحظ تغيراً ظاهراً في نمط حياته
دون أن يرتب لهذا التغير أو يخطط له.
القرآن يعيد كل شيء في حياتك إلى نصابه، وإلى
وضعه الأحسن والأقوم🌸"

﴿إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ ☁️🌿.
"هل تذكر اليوم الأول الذي أجلت فيه مراجعة وردك؟
‏لقد قلت في نفسك: سأتدارك في الغد، وجاء الغد ولم تفعل، ثم مضت الأيام وأنت تؤجل، حتى نسيت! وتشتت حفظك، وضعفت إرادتك!

‏عُد الآن، وابدأ من هذه اللحظة، وتدارك ما فات، والله إنّ الأمر يسير، فاستعن بالله ولا تعجز."🌿
ليكن القرآن الكريم من أولى أولوياتك في هذه الحياة، بأن تتلوه وتتدبره وتحفظه وتراجعه وتعمل به، بإذن الله ستجد معه البركة والتوفيق والفتح والراحة والطمأنينة، لا تتعذر بالوقت، فالوقت موجود ولكن اعزم وبادر بتجديد علاقتك به، وبإذن الله ستجد ساعات من يومك تستطيع أن تخصصها للقرآن فقط🌿.
🎈🕊
‏رسالة لـقلبك ..

‏تحفظ وتُجاهد، تتعثَّر ثم تنسى، ثم تعيدُ الكرّة!
‏تُصيبك النَّوائب، ثم تتذكّر أن الثبات به
‏فتُجاهد!
‏تحفظ ثم تنسى وتعاود .. نعم عاود!
‏أجرك محفوظٌ وتعبك مجبور،
‏والدُّنيا خواءٌ من غير كلامِ الله يُقيمها🌿 ..
تجد في مجالس القرآن أمانك، وفي صحبته وقايتك، وفي رياضه النّور والهدى والطريق الحق في مفترقات الطرق..
فخير الأوقات ساعاتٌ مرّت في ربيع القرآن، رأينا فيها النَّعيم معجلًا .
‏قد ذاق نعيمُ الدنيا والآخـرة من قضى وقته بين صفحات القرآن🌿.
العيشُ مع القرآن؛ لذة روحٍ، وطمأنينة فؤاد، وسكينة نفسٍ، وسعادة لا يخالطها شقاء، وفرحٌ يتنامى، وبهجة تترقّى مع نهاية كل سورةٍ، ودمعةُ إنجازٍ مع افتتاح أخرى.

‏ربّ لا تحرمنا فضلك🌿🤍.
هَيِّء قَلبكَ للعشر
العَملُ فِيهَا خَيرٌ مِنَ الجِهادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
والطَّاعَاتُ فيها عظيــمَةٌ فَاضِلة!
فاسأَل اللَّهَ التوفيقَ والقبُول والعَونَ عَلَى العَمَل الصَّالِح فِيهَا.

قَالَ عَنها رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ ".🤍
أقبلت العشر ، فبادر، واغتنم هذه الأيام بالمسابقة لفعل الخير، والمداومة على الذكر، والتخفف من الإلتزامات، وشحذ الهمم ؛ اجعل من هذه العشر فرصة للتغيير..

تزوّد 🌿..
إن كنت مداومًا على وردك القرآني ، عبادة خفيّة، صدقة جارية فلا تتثاقل الزيادة منها ؛ ضاعفها ..
-صيامك، وتذكيرك له، وتحفيز أهلك، وأقاربك، ومن حولك للصيام...
-عيادة المرضى، والدعاء لهم، ومواساتهم بالهدية عند الله عظيم ..
-تفريج كربة على مسلمٍ جف ريقه، وبهت بريقه أبلغ عمل ترجى ثوابه من عند الله ..
-الدعاء؛ دوحة المشتاق،ودواء المريض، وسلوة المحزون، ومغنم كل محتاج 🤍🌱
فإن كنت محسنًا؛ فزِد في إحسانك..
وأما عن التكبير قال ﷺ : "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
وأبواب الخير أوسع؛ لا تقتصر على عملٍ واحد، فاستكثر، وذكّر، ولا تنسى أنك تعيش خير أيام الدنيا فما فات مات، والخير بما هو آت💛 ..
يا صاحبي📮 ؛
لا تنفرط العشر من بين يديك دون قُربى🤍🌿 ..
إييييييييييييييهٍ إيه !

أتى اليوم الذي ينتظرُه أهل المطالب منذُ سنة ..
هبووواا احشدوا الدّعواات ..

أيها المرضى في أسرّتهم ..
أيها المسقومين في منازلهم..
أيها المهمومين ..
أيها المكروبين ..
أيها المظلومين في كلّ مكان ..
أيها الأسارى خلف السلاسل ..
أيها المكلومون على كل حال..
أصحاب الحاجة في كل أرض ..
الرّاجون صلاح الأبناء .. المحرومون للذريّة ..

إلى أولئك الصّامتون ولا نسمع إلا أنينهم! ..

يا ضحاياااا الصمت الطوووويل، والكتمان الثقيل..

يا أُسارى الخيبات القاصمة، والجروح العميقة العميقة العميقة..!!

يا من خُلقتم في كبد ولا بد..
واستعصى عليكم الدرب، ونأى عنكم السعد..

اليوم ساعة استجابة ويوم عرفة؛ يومُ النّجوى والشكوى والبثّ .. هيّئوا أنفسكم لها أتركوا أشغالكم وكل ما لديكم .. فهو يوم !

اليوم يوم أهلُ اليقين .. بخٍ بخٍ والله فُزتم !

واعلموا أن الطرق لا تُسدّ على من أيقن أن عند الله المخارج ..

استفرغوا صدوركم بالمناجاة الطويييييييلة..
بثوا أحزانكم والشكاوى..
سلوا الله النجاة من زمان كثرت فيه الفتن والبلوى..
تمنوا من الجنة غرفًا تشتهونها.. بل بيوتًا بالحمد تبنى، بل قصورًا وملكًا عظيمًا..
اطلبوا الكريم غفرانًا وجنات عرضها السماوات والأرض..

ألحّوا وألظّوا واطلبوا ولا تيأسوا..


لا تنسونا من صالح دعواتكم 🌱
"المجدُ حَقًّا يا ابنَ آدمَ أن ترى
‏أبويْكَ معْ أهلِ الكريمِ الشّاري

‏أن تحفظَ القُرآن عبدًا مُخلِصًا
‏وتكونَ بعدَهُما الـمَعينَ الجاري

‏أن ترفَعَ اسمَ الوالِدَينِ على الورى
‏فيحلِّقا في زمرةِ الأخيارِ

‏ويُنادَيا باسميْهما ليُكَرَّما
‏والكُلُّ ينظُرُ لحظَةَ الإكبارِ

الأنبيا وملائِكُ الرَّحمنِ والـشْـ
‏ــهدا الكِرامُ .. وسائِرُ الأبرارِ

‏قوما إلى التِّيجانِ والحُلَلِ التي
‏أُورِثْتُموها بالفتى الذّكّارِ

‏المجدُ حينَ يُسائِلانِ اللهَ: ما
‏هذا العطا؟ نِعماهُ مِن مدرارِ!

‏بِمَ يا كريمُ حَبَوْتَنا بكرامةٍ
‏وغَشيتَنا بالحُسْنِ والأنوارِ؟

فيقولُ رَبُّكَ .. والخلائِقُ حولَهُ
‏والسَّمعُ مَلْقِيٌّ معَ الأبصارِ

‏هذا بأَخذِ فتاكما القُرآن يا
‏نِعْمَ ابنكُمْ مِن حافظٍ شكّارِ

‏أعليْتَ باسْمِكَ يا فتى رأسيهِما
‏واللهُ كلَّلها بِتاجِ وقارِ

الله أكبرُ ! هكذا، أو لا .. أيا
‏مَن رُمْتَ فخرًا لا كأَيِّ فخارِ

‏يا حافِظَ القُرآنِ أنتَ قبيلةٌ
‏والنّاسُ عن يُسراكَ كالأصفارِ 🌸🤍."
HTML Embed Code:
2024/04/26 04:24:51
Back to Top