TG Telegram Group Link
Channel: جــحـيم فـــكر
Back to Bottom
من ذاك الوقت حتى الان أهرب من الواقع وألبس سماعة وأستمع فقط...
أناديكِ في قلبي وفي حرفي،
يرد الصدى
تثقل صدري النداءات التي لا يجيبها أحد...
أنتِ حتى الكلام الهزل له منك لذة...
وإن أخبرتك أنني أشتقت ولم استطيع الحديث معك...؟
كان من المفترض أن أخبركِ أنكِ لا تغادرِ تفكيري أبداً...
لتكوني بخير، وكل الأمور ستصبح كذلك...
لقد فقدت إهتمام كل منا بالاخر ، فقدت مكالماتك الفائتة ، فقدت رسائلك القصيرة ، فقدت العتاب وقتما نغيب عن بعضنا ، فقدت شعورك وفقدت حبك ، فقدت ضيقتك حين لا تسمع صوتي ، فقدت وجودي في يومك ، فقدت نفسي معك ، هل لكِ أن تبررِ سبب هذه الفقودات؟
كمن يتفقد قدميه بعد عبور حقل شوك، أتفقد قلبي كلما تذكرتكِ...
‏وددتُ ألا يكون علي أن أقلق على أحد، ألا أفكر في شيء، لا في ذنوبي ولا في أكاذيبي، ولا حتى في حبي، وددت ألا أقتحم حياة أحدٍ آخر، ألا أنتمي لأحد مرة أخرى...
يشعر بأنة قد عوقب على ذنب لم يرتكبه...
قد تلاشى كل شيئ كثيرا مما وددت قوله، لم يبق عندي الآن سوى الذي لا يمكنني قوله لأحد...
‏أول لقاء للحديث معكِ كان ليله البارحة كل هذا بيكون تحت تأثير
...أنا حاير وين أضمك...
أحب المشقات التي يكون لدي علم أكيد بأنها قصيرة وعابرة، لأنها أكثر ما يحفز الرغبة على فعل الكثير بمجرد الخروج منها، وغالبا أفعل الكثير هذا، الذي ما كان ليتسبب به النعيم المتصل...
"وتيني"
‏لو كُنتَ قريبًا و وضعت يدك على قلّبي لهدأت الحروب.
‏لو كُنت قريبًا و عانقتني لـ تلاشت الرغبة بالموت.
‏لو كُنت قريبًا و مسحت دمعي لأزهرت عيناي من جديد
‏لكنك تقف بعيدًا.
‏و أقدام المسافة ثابتة لاتتحرك.
و لسانُ قلّبي أخرسته غُصته!
‏ليس لأنك أضعتني في الزحام،
‏و ليس لأن قلّبي أحرقته الشمس وهو ينتظر.
بل لأنّي عجزت أنّ أكون ظلك.
عجزتُ أنّ أكون بالقُرب مِنك، إنّ غيابك ينهش ما تبقى مِني.
أنا حقاً أفتقدُك جِداً و غيابُك هذا يجعلّ ساعاتي في أشدّ ثُقلها.
و كأن حجرًا ثقيلًا وضع فوق قلّبي...
يا بعيّدي.
لازال قلّبي يحتفظ بِك رغمًا عني!
و لازالت عيناي تخونني و تسترق النظر لـ صورك!
لازال إسمك يتحكم بتغيّر مزاجي!
هكذا تلاعبت بنا الأيام، كـ حروف الجرّ تكسّر قلّوبنا و تعبث بحديثنا.
تعال، نأمرّ الحرب القائمة بيننا بالسكون، و نرّفع إستسلامنا لهذا الجدال المُهلك.
تعال لنُلملم أشلاءنا المتناثرة، و نحرق ما مضى.
تعال ننصُب حديثنا فوق هذا الدمار.
تعال..
فـ الأعمار تمضي هباءً بلا قرار.
لازلتُ هُنا بـ إنتظارك!
‏متى ما أمتلئ صدرُك بالغرباء، ‏متى ما ضاق بِك المكان تعال، متى ما تزاحمّت بِك الأحزان، متى ما خنقتك العبرة، متى ما دوت الإنتفاضات بداخلك، متى ما تراكمّت الأثقال بقلّبك، متى ما ذبلت عينيّك، متى ما رجفت يديّك.
سأُخبئك أنت وعالمُك المنهك في قلبي
فـ لماذا اسميتك وتيني؟!
جــحـيم فـــكر
يا بعيّدي. لازال قلّبي يحتفظ بِك رغمًا عني! و لازالت عيناي تخونني و تسترق النظر لـ صورك! لازال إسمك يتحكم بتغيّر مزاجي! هكذا تلاعبت بنا الأيام، كـ حروف الجرّ تكسّر قلّوبنا و تعبث بحديثنا. تعال، نأمرّ الحرب القائمة بيننا بالسكون، و نرّفع إستسلامنا لهذا الجدال…
أنتِ نعمة حياتي الحلوه، ورضى قلبي

كم أودُ أن تطير الكلمة الجميلة لأبعثها نسيماً لكِ، لانكِ تدرك
جيداً عمق ما اشعر بة تجاهكِ،
كانت أمنيتي :أريد
وكم أودُ دائمًا أنَّ تطير الكلمة من حيث من تقراء قلبي بكل حال أمر بة: لا سواكِ قراء قلبي، دائماً أبدو معكِ باتزان وعافية،
ستبقي امنيتي الوحيدة التي اتمسك بها...
"وتيني"
حتى لو كنت في آخر العالم، أشعر بِك كُلّ يوم في صدري، كُلّ يوم! وكـ أنّك ضلع لا يمكن زواله مهما كنت الأبعد عنّي جغرافيًا إلا أنّك مستوطن صدري وأُقسم على ذلك بـ الله العظيم.
HTML Embed Code:
2024/05/19 19:26:11
Back to Top