‏قال إبن سهل حين أجتمع له لوعة الهجر مع شفقة العاشق:

‏وعذّب بالي نعّم اللّه بالَهُ
‏وسهّدني لا ذاق بلوى التسهّدِ.

الإنسان ثرثار مع من يُحب، يتكلم بشكل عشوائي بطريقة مُفرطة، يُخرج كل ما في داخله بالمعاني التي تتوفر على لسانه دون ترتيب مُسبق، كأنه يقتنص اللحظة حتى يُعوّض الصمت الطويل مع من لا يستلطفه .

من يرانا شمسًا والسـماءُ غائمة ...
نراهُ قمرًا والليالى مُظلمة ...

"أن نكون أوتادًا في أزمنة التردّد، وهطولًا في مواسم الجفاف، نُبصر حيث لا شيء يُرى، ويعتم داخلنا وما زلنا نضيء"

عِش ضاحكًا مهما شقيت إنَّ
‏الجُروح بصوتِ الضحكِ تلتئمُ

"‏نتعافى بالأصدقاء، وإن كانوا حُطاماً، وإن هزمهم الاكتئاب، نتعافى بمجرد وجودهم، بصُحبتهم وإن جلسنا صامتين، نتعافى بمحبتهم ولو في البُعد، بإحساس أن هناك مَن يتقبلنا على حقيقتنا، ويحبنا كما نحن."

‏"أهلي هناءُ القلبِ قرّة خافقي
هم أصدَقُ الأحبَابِ والخلّانِ"

✍️إمنح الرد لمن يستحق ، و ليس لكل من يتكلم ،
و أمنح الكلام لمن يفهم و ليس لكل من يسمع ،
و أمنح الحب لمن يمنحك قلبه ...
جميل أن تتعلم متى تجعل سكوتك يتكلم ،
و متى تجعل كلامك يصمت ...
حينها فقط تصبح حروفك من ذهب ...
الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ،
و إن أكثرت منه قتل ..👌

اقلها اسال علي شوف ميت ولاحي
ولا الفرح مستكثره يسكن في قلبي ولو شوي

ياخي ترى اللي بيننا اكبر من فراق وصدود
لوغبت اوصلك انا وان رحت ادري بك تعود

خليت للعالم عيون متعلقه في بابنا
وكل يوم اسأل واقول ياناس ما مر من هنا

ترى الحكايه كلها لحظه بسيطه من العمر
من دونك الدنيا شقى ما اشوف فيها اللي يسر

خلاص من حبكم يا زين عزلنا
معاد لي في هواكم شف أو رادة
اللي شبكنا معك يا حلو يخلصنا
يكفيني اللي حصل ما ستحمل زيادة

أظن في حبكم محد بغاصبنا
واظن ما نته بعد في حلقي قلادة
دور على غيرنا بلاش تتعبنا
في شرع الأجواد كل يتبع مراده

الله يوفقك وحتا الله يوفقنا
الناس واجد وكم للحب طراده
أول رغبناك يومك مثلي راغبنا
ومن يطلب البعد حتا نطلب ابعاده

أيام كنا غشم ياما تكلفنا
ندور رضاك مهما تخلف العادة
واليوم أبشرك يا سيدي تعلمنا
وبدلت نوم الحزن بفراش ووسادة

-
‏سيمضي القلق  وستأتي الراحة بعد هذا الكم من العناء سيعوّض الله توتّر المشاعر واضطراب الأمل وخوف المستقبل بكل ماهو جميل

كان شخصاً لا يكاد يُعرف عن حياته أكثر مما يعرفه أي شخص عابر فيها ، إما أنه شديد الغموض ، أو شديد البساطة .

تؤنسُنا كلُ الكلماتِ الرقيقةِ التي تأتينا على غَفلة، وندعو ألَّا تزولَ هيَ وأصحابُها.
-

“أن تخطئ في طريقك أفضل من أن تسير بشكل صحيح في طريق شخص آخر.”