TG Telegram Group Link
Channel: شَذا المعرِفة
Back to Bottom
(قصة زيارة الحافظ أحمد بن صالح للإمام أحمد حنبل)

قال أبو بكر بن زنجويه: قدمت مصر ‌فأتيت ‌أحمد ‌بن ‌صالح، ‌فسألني ‌من ‌أين ‌أنت؟
قلت: من بغداد.
قال: أين منزلك من منزل أحمد بن حنبل؟ فقلت: أنا من أصحابه.
قال: تكتب لي موضع منزلك، فإني أريد أوافي العراق، حتى تجمع بيننا. فكتبت له.
فوافى أحمد بن صالح سنة اثنتي عشرة ومائتين إلى عفان. فسأل عني فلقيني، فقال: الموعد الذي بيني وبينك، فذهبت به إلى أحمد بن حنبل، واستأذنت له، فقلت: أحمد بن صالح بالباب. فأذن له، فقام إليه، ورحب به وقربه، ثم قال له: بلغني أنك جمعت حديث الزهري، فتعال حتى نذكر ما روى الزهري عن أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فجعلا يتذاكران ولا يغرب أحدهما على الآخر، حتى فرغا، فما رأيت أحسن من مذاكرتهما. ثم قال أحمد بن حنبل: تعال حتى نذكر ما روى الزهري عن أولاد الصحابة. فجعلا يتذاكران ولا يغرب أحدهما على الآخر، إلى أن قال لأحمد بن صالح: عند الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف: قال النبي صلى الله عليه وسلم "ما يسرُّني أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ، وأَنَّ لِي حِلْفَ المُطَيَّبِينَ" .
فقال أحمد بن صالح لأحمد بن حنبل: أنت الأستاذ، وتذكر مثل هذا؟ ! فجعل أحمد يبتسم، ويقول: رواه عن الزهري رجل مقبول أو صالح: عبد الرحمن بن إسحاق.
فقال: من رواه عن عبد الرحمن؟ فقال: حدثنا ثقتان إسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل، فقال أحمد بن صالح: سألتك باللَّه إلا أمليته علي. فقال أحمد: من الكتاب. فقام، ودخل فأخرج الكتاب وأملى عليه، فقال أحمد بن صالح: لو لم أستفد بالعراق إلا هذا الحديث لكان كثيرًا، ثم ودعه وخرج.

ولعلك تلاحظ في هذا اللقاء ما يلي:

1-الحرص على اللقاء بالعلماء.
2-الترحيب والحفاوة من الطرفين.
3-المبادرة بالاستفادة من الوقت بمذاكرة العلم والاستفادة مع تجنب الاستئثار بالحديث.
4-هدوء الإمام أحمد لما أنكر عليه الحافظ أحمد بن صالح (فجعل أحمد يبتسم) فقط هذا كل شيء، مع أن الحق كان معه.
5-مبادرة الإمام أحمد ببذل الفائدة مع أنه سبق إنكارها من المستفيد

(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (hottg.com/alkhalil_1)
المجموعة_الكاملة_لمشاريع_الشيخ_مشرف_الشهري_رحمه_الله.pdf
10.1 MB
رحم الله الشيخ مشرفًا، وأعلى نزله
سيتم عقد مجالس أسبوعية للتعليق على كتاب الحج من كتاب (المغني شرح مختصر الخرقي) للموفق ابن قدامة المقدسي رحمه الله.
موعد الدرس : صباح كل جمعة اعتبارا من الجمعة ١٤٤٥/١٠/١٠
[وسيتم تحديد موعد البدء أسبوعيا لارتباطه بوقت صلاة الفجر]
مدة المجلس الواحد : ساعة ونصف تقريبا.
عدد اللقاءات : ثمان لقاءات.
سيتم جرد أول كتاب الحج في هذه المجالس مع التعليق على ما تمس الحاجة للتعليق عليه.
سيبث اللقاء مباشرا عن طريق قناة (كتاب الصيام والحج من المغني) وهذا رابطها https://hottg.com/almoghnny

وسيتم تسجيل ونشر الدرس في القناة المذكورة.
ملحوظة : هذه المجالس لا تصلح إلا لمن لديه تأسيس جيد في الفقه، لأن الكتاب في الخلاف العالي.
تنبيه : لن يتم التعليق على الكتاب كاملا في هذه المجالس، وسيتم مواصلة التعليق في مواسم قادمة إن كتب الله لنا عمرا ويسر استكمال اللقاءات.
أخي المشارك

حياك الله في هذا الملتقى

فكرة القناة:
هي تقريب المذهب الحنبلي وتسهيله لطلاب العلم، وذلك بالإجابة عن الاستشكالات التي تواجه طالب العلم عند قراءة كتب المذهب.


طريقتنا:

ضع سؤالك ضمن التعليق المرسل هنا باسم (ضع سؤالك).


بعدها نراسل عددًا من المختصين بالمذهب للإجابة عن سؤالك.


ملحوظة
هذه القناة ليست للفتوى أو لمعرفة الراجح بين الأقوال.

إنما هي لحل الاشكالات كشرح جملة أو توضيح مشكل أو ذكر دليل أو تعليل.


الأسئلة تكون ضمن كتب الحنابلة فقط.


نفعنا الله وإياكم
✍🏻 يا موفّق
لن تشقى -بإذن الله- وبين يديك، وفوق رأسك، وفي سويداء قلبك أمٌّ تبرّها، وتؤنسها، وتتلمّس مراضيها…قال الله عن عيسى عليه السلام
{وبرًّا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا}
دعواتها في استقبالك، ووداعك لا تعدلها الدنيا بزخرفها وشهواتها!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الرفقة الصالحة …تعينك، وتنهضك؛ فالزم حامل المسك، واحذر نافخ الكير!
✍🏻 يا موفّق
لن تشقى وأنت تعيش مع القرآن؛ تلاوةً، وتدبرًا، وعلمًا، وعملًا
{ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى}
قال ابن عباس:
تكفل الله لمن قرأ القرآن، واتبع ما فيه أن لا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، ثم تلا {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}
يا ربِّ صلِّ على الحبيب وآلهِ
ما سبَّح العُبَّادُ في الخـلواتِ

يا ربِّ صلِّ عليه مَا أرواحُنا
حنَّت إلى لقياه في الجنَّاتِ


اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد ♥️


آخر ساعة من يوم الجمعة 🤲🏻🌹
Forwarded from نثار الخواطر
وظيفة الجامعات: (إكساب الطالب الملكات والمهارات)

إن مما ينبغي للطالب الجامعي أن يحصله في الجامعة تلك الملكات العلمية، والمهارات المتنوعة، سواء كانت في التفقه في سياسة العلم وطريقةِ التعاطي معه، أو في التعامل مع أهل العلم، أو في مناهج البحث العلمي، أو في المهارات التي تحتاج لتدريب ومِران، كأن يُدرّب على تحليل نصوص المتون وتشريحها، أو باستنطاق ما فيها من فروق وتقاسيم وتأصيلات تتبعها استثناءات، ومعرفةِ بناء الحكم على الدليل المذكور بتحديد موضع الشاهد من النص، ثم بيان وجه الدلالة منه، وغيرِ ذلك مما يختلف باختلاف الفنون..
أما أن نعتقد أن استكثار الطالب من المعلومات هو الغاية المثلى، والطريقة الوسطى، فليس من المنهج التربوي المناسب في شيء.
وعلى سبيل المثال: لم أسمع بوجوب (الاطراد في المنهج العلمي وإشكالية التناقض) من أساتذة الكلية إلا في الفصل السابع (أي في الفصل الذي قبل الأخير)! وهذا أعده متأخرًا جدًّا، خصوصًا مع منهج الشرح الذي كان يُعنى بدرجة كبيرة بالخلاف العالي.
ولم أفهم المقصود بخطة البحث إلا في الماجستير عندما عرضت أوراقي على أستاذ مادة البحث ليرى رأيه فيها وكنت أمشي معه على المقدمات، فقال: أرني المخطط! فصار يقلّب الأوراق حتى وصل للمسائل التي تصنف تحت مباحث ومطالب! فعرفت حينها المقصود بخطة البحث.
ثم لما شرعت في كتابة بحوث الترقية صار عندي لبس شديد في إتقان عناصر البحث، فما كان في وسعي إلا فَتْحُ بحث لأحد المشايخ وتقليده حتى استوفيت العناصر، ثم بعد البحث الثالث وجدت جلاءً في الصورة، وزالت الغشاوة عن كثير من معالم البحث العلمي، ومن أعجب ذلك: أنني فطنت حينها أن ما يُسمّى بمقدمة البحث عند بعضهم -ويقصدون به الافتتاحية- هو من إطلاق الكل على الجزء، فالمقدمة تشمل الخطبة، وما بعدها إلى صلب البحث الذي هو المقصود أصالةً.
ولذلك لما درّست مادة (البحث العلمي) لم أقف مع الجانب النظري في كتاب -لأن هذا اكتفيت فيه بأن طلبت من الطلاب تلخيص بعض الكتب المفيدة الواضحة- لكني جمعتهم مرتين، وفي كل مرة أرسم لهم على السبورة مسيرة البحث الأكاديمي من ألفه إلى يائه بطريقة حاصرة مركزة، فإذا انتهيت طلبت منهم تحويل باب من أبواب الروض المربع إلى مشروع بحثي، فألاحظ أن كل ما تقدم تقريره وتمهيده ذهب هباء! فنحتاج للمشي خطوة خطوة، وربما سار الطالب سيرًا خاطئًا فيحتاج لتنبيه وتذكير بما تقدم، فوجدت أن هذه الطريقة هي الأسرع في التعليم، ومع ذلك لا تكفي؛ إذ لا مناص من ضرورة الممارسة حتى يُحكم الطالب المنهجية البحثية.
وإن الدكتور الذي كانت رسالتاه ضمن مشاريع بحثية يفوته حذق هذه الصنعة غالبًا، إلا أن يكون هو الطالبَ الأولَ الذي أنشأ المشروع من العدم، ورسم معالمه من الأساس إلى الهرم، ثم يكون نصيب البقية تعبئة الفراغات بالمسائل التي تخصهم، وما أكثر ما يأخذ البقية من الأول كل مقدماته حتى أسباب اختيار الموضوع وأهدافه التي ينبغي أن تُعبّر عن كل باحث تعبيرًا كاشفًا عن ميوله العلمية، واتجاهاته البحثية، بل يسلخ بعضهم من الأول كثيرًا من مقدمته الدراسية إن كان المشروع تحقيقًا لمخطوط!
ووصل الضعف في بناء الطلاب في المنهجية البحثية أن الأصل فيهم عدم استيعاب المراد بـ(أهمية الموضوع وأسباب اختياره وأهدافه)، وكذا بعدم التفريق بينها، وأنا شخصيًا فهمت شيئًا من هذه الأمور وأنا في السيارة أستمع لمحاضرة حول هذه القضايا لأحد أفاضل الأساتذة، ففهمت من محاضرة عن بُعد وأنا على قارعة الطريق، ما لم أفهمه من دراسة المادة في فصل دراسي كامل في البكالريوس، ثم في الماجستير!
وقد وقعت لي تجربة متواضعة مع تدريس مادة (فقه النوازل)، فقد قلت للطلاب حينها: إن أكثر ما ينفعكم هو معرفة كيف تبحثون النازلة وتحللونها وتتناولونها تناولًا علميًّا منهجيًّا، فقضينا أسابيع في ذلك، وكان عدد منهم يستزيدون ويقولون: هذا أنفع لنا من الاستزادة من المعلومات الجزئية.
إن المقصود من كل ما تقدم هو معرفة الهدف من الجامعة، وهو تخريج طلاب ذوي ملكات علمية، ومهارات متنوعة، تُمكّنهم من قيادة العلم وسياسة المعرفة، فيكونون متأهبين لكل أمل يُعقد عليهم.
وكل ما تقدم ليس فيه غضّ من التحصيل العلمي الأصيل، فهو الأساس المكين، والحبل المتين، ولكن بابه واسع؛ إذ ربما يمكن الوصول إليه بلا أستاذ في الجملة، أما اكتساب المنهج الرصين فليس موجودًا إلا في أيدي الحذاق والنابهين، فإن لم يكونوا في الجامعات فأين هم؟!

https://hottg.com/aabrahem01410
فهد البراق.docx
183.9 KB
مجموعة إجابات حنبلية لاستشكالات متعلقة بمسائل فقهية مذهبية، مستلة من قناة فقه الحنابلة؛ جزى الله من جمعها، ورتبها خيرًا🌹🌹
إن تجد عيبًا فسد الخللا
جل من لا عيب فيه وعلا
عبدالله الميمان.docx
257.7 KB
هذه إجاباتي على أسئلة ملتقى فقه الحنابلة، جمعها ونسقها المسؤول عن القناة جزاه الله خيرا وجعل هذا من العلم النافع الذي يبقى أجره ونفعه
وَطُوبَى لِمَنْ مَاتَ وَمَاتَتْ مَعَهُ ذُنُوبُهُ، وَالْوَيْلُ الطَّوِيلُ لِمَنْ يَمُوتُ وَتَبْقَى ذُنُوبُهُ مِائَةَ سَنَةٍ وَمِائَتَيْ سَنَةٍ، يُعَذَّبُ بِهَا فِي قَبْرِهِ، وَيُسْأَلُ عَنْهَا إِلَى انْقِرَاضِهَا، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾ [يس: ١٢]؛ أَيْ: نَكْتُبُ أَيْضًا مَا أَخَّرُوهُ مِنْ آثَارِ أَعْمَالِهِمْ كَمَا نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوهُ، وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ﴾ [الْقِيَامَةِ: ١٣]، وَإِنَّمَا أَخَّرَ أَثَرَ أَعْمَالِهِ، مَنْ سَنَّ سُنَّةً سيئة عمل بها غيره»
📚 الموافقات، للشاطبي (1/ 361).
#موعظة
Forwarded from شذا المحابر (.)
https://youtube.com/playlist?list=PL914QhoC1BhvFqvIwzrv7nq228RreAkOm&si=M68-1f5f7GDQla3t


دروس الشيخ عبدالكريم الخضير
في الشمائل المحمدية من 12 دقيقة إلى 10 دقائق

رائعة وممتعة تتعرف بها على خير البرية ﷺ
HTML Embed Code:
2024/05/10 04:38:57
Back to Top