TG Telegram Group Link
Channel: LNP_ [TV]
Back to Bottom
*عنوان المقالة: في غفلة حلم.
*نوع المقالة: توعويّة_إجتماعيّة.
*مدى المقالة: قصيرة.
*تاريخ النشر: 1/1/23 أدبي.

*المقالة على مدونة الكاتبة:
https://abyrtahrani.blogspot.com/2020/01/122020.html?m=1

جميع الحقوق  محفوظة لصحيفة الأدب، وممنوحة بشرط ذكر المصدر©
↕️
↕️
العالمُ الإلكترونيُّ يبتلع مصافحتنا الودية، يلتفُّ حول أدمغتنا كأفعى خطيرةِ التأثير. أين المفرُّ وقد ظننّا واهمين، أنّ التطور جنةٌ، وأن العالم الافتراضيّ قد يمنحنا صدقَ الحقيقةِ. هنا بين دفّتي عالمٍ أزرق، وآخر أخضر تعرّفت على أجملِ الناس تعاملاً وأخلاقاً، فهلّا أخبرتموني، أهمْ بهذا الجمال فعلاً، أم أننا نرى على البعدِ كلّ شيءٍ جميلاً كما السرابُ في صحراء العمر!. أيعقل أنّ أشباه الروح يكونون غالباً بعيدين، فيبخل القرب بمن تركُن إليهم الروح ويتّخذهم القلبُ ملجأ أمان، أليست هذه التقنيةُ نعمةً، تكسرُ غرورَ المسافات، وتطوي آلامَ البُعد حتى تجدَ آلاف الأميال على بعد خطوة؟! أليس وجهُ الأحبة الذي يطلُّ من شاشةٍ صمّاء أجمل من خيالات القمر!. بين الخيال والواقع نحن تائهون، نمسك بيد الوهم فنتنبّه إلى حقيقةٍ شبحيّة عنوانها السراب نتمسك بها، تنتهي بحظرٍ أو انقطاع الشبكة العنكبوتية، تنتهي بإغلاق حساب، أو تغيير رقم، وتجرح (بمتصل الآن) ولا يجيب. لم نكنْ نتخيل يوماً أن الجروح الإلكترونيّة أقسى من جروح الواقع، وأننا غرقنا في عالمٍ تكمن خطورته في غموضه وقدرته على التسلل إلى حياتنا وحياة أبنائنا بسهولة، فالأبناء يغلقون أبواب غرفهم، وبينما تظنهم أنت آمنين، تسمح بدخول غرباء إلى غرفهم، أفكارٌ قد تكون مسمومة، أشخاصٌ يرتدون أقنعة الملائكة وهم شياطين على هيئة بشر، وقتٌ ثمينٌ يضيع بلا فائدة، ويتسرب من بين أيديهم كآخر قطرات ماء في كفّ تائه في الصحراء، فهم يرمون بدقائقهم وثوانيهم على قارعة لعبة، أو محادثةٍ تافهة، أو تعارفٍ كاذب، والأمثلة كثيرة، على حساب رصّ لبِنات مستقبلهم لبناء حياةٍ وإنجازات، وعلى حساب ذكرِهم وعبادتهم، وتطويرهم لذواتهم فهم سكارى وماهم بسكارى. لا يعدّ الانقطاعُ عن التكنولوجيا حلاً ، فالإسراف في كل شيءٍ يقلب فوائده أضراراً، والسير بلا ضوابط وثقةٍ عمياء يجرفناإلى الهاوية، في هذه التطبيقات الكثيرة، والعالم الأزرق الجميع محبون، لطيفون، مظلومون، متحدثون لبقون!!!!! فهل صفات الملائكة حكرٌ على روّاد وسائل التواصل، أم أنهم يجعلونك ترى فقط الوجه الذي يرغبون أن تراه وهو غالباً، معتّقٌ بالزيف حدّ الثمالة. لتكن حليف الحقيقة والواقع إذن، فمهما بلغت سراديب الواقع ظلمةً، هي أكثر رحمةً من متاهات العالم الافتراضي. لاتتمسك بما تجهله، فمن طبع الإنسان أن يعشق ما ينسجه خياله من أوهام، وخذ من الصبار ثمرته وتجنب أن تبتلعه بأشواكه فتُجرح وتخسر، فلطالما كان الوهم حبيباً كاذباً يتجمّل لك، ليطعنك في الصميم في غفلةِ حلم.

للكاتبة: عبير طهراني
Forwarded from LNP_ [TV]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*اسم المقالة: محرّك المضي
*مدى المقالة: قصير
*نوع المقالة: أدبيّة
*رقم المقالة المصحفة أدبيًّا: 23
*تاريخ النّشر: 1/1/28  أدبي.

*المقال على مدونة الكاتبة:
https://fatmaalwalidi.blogspot.com/2020/02/1128-202026-24.html?m=1

جميع الحقوق  محفوظة لصحيفة الأدب، وممنوحة بشرط ذكر المصدر©
↕️
↕️
أترى من يقتطع الأشجار بفأسه، حيث يضرب بقبضته، ويمسح عرقَه، ويلهث نَفَسُه، أثمَّ إذا خرَّ له الجذع، وانضرب بالأرض، استلمه يجتزئه، ويقتطعه، كأنه وليمة صيدٍ ظفر بها، بعد عدوٍ طويلٍ، وجوعٍ مرير، وجهدٍ عسير، أثمَّ إذا رصَّ وربط، وهلمِّ أخذًا ووضعًا لحزمٍ تعادلُ ضِعف الجسد، على جسدٍ يعادل ضعف الحزم عزمًا.
ومضى به سائرًا يسترزق، وعلى طريقه السائل المترزِّق، على الهضبة مستقطع، يعيَّر ضاحكًا: "أقبلَ أفقرُ عابرٍ"، ويقف عاثرًا، حيث أدناه منه مستحسنًا، فأنتهز الفرصة ودفعه، فهوى متدحرجًا، وأخذ يعترك مع المنحدر، وتعتركه الحزم، ومُلِئت الساحة نقعًا، فلمّا تجلت الرؤية، رأى الحطَّابَ ينفضُ الغبرةَ، ويتفقد الصرعى.
ناداه الحطابُ مستنكرًا: إن كنت لها، فإن الغابَ بالشجر مملؤ، والفأس بحده مصنوع، والساعد لكلينا مخلوق، فأمَّا العزْم عندي، والهزْم عندك، فتُسقط الأجساد، وتعثِّر الأحمال، لسقوط عزمٍ لم تلتقطه، وخواء نفسٍ لم تحتمله.

مارفعت الشأن، ولامنعت الفضل، أسيرُ مُحَمِّلًا، لستُ أسيرًا مُحْمَلًا، فالبون شاسع، والحد فاصل، فلا تحسبنَّ أنك بفعلك قد أعجزت وأزعجت، بل إنك قد كشفت وأفضحت، فطريقي سارحٌ عليه ورائحٌ، ولستَ فيه إلا علامة، إن شئتُ أشعلتُ عليها أو أزحتها بالخشب.

إنتهت القصة، وبقيت العبرة، الطرق كثرٌ، والعثرات أكثر، فإما أهل عزمٍ فنمضي، أو أهل هزمٍ فنُلقي.

للكاتبة: فاطمة الوليدي
Forwarded from LNP_ [TV]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*اسم المقالة: حساب الأيام
*مدى المقالة: قصير

*المقال على مدونة الكاتبة:
http://hibamerjan.blogspot.com/2020/01/blog-post_15.html

جميع الحقوق  محفوظة لصحيفة الأدب، وممنوحة بشرط ذكر المصدر©
↕️
↕️
ما أشقى الإنسان حينما تَغور دمعتهُ، ولا يعرف لها سبباً حينها، حتى الموت الذي يَكون قريباً من الجميع ويأخذ الأحبَّة، يهرب منه، يجعلهُ يضارب في هذهِ الدُنيا وَحيداً كالخروف الذَبيح، لا احد يدري حالهُ، وما أصعبها من لحظةٍ يكون فيها الحزن داخلي،  فَيتمزق قلبهُ ولا يستطيع النطق.. 
-الحال الآن مُختلف كلياً عن السابق،  نَحنُ في زمن شعوبٍ تثور، وضحايا ومفقودينَ وجُثثٍٍ تَغور، في كل ركن، وفي كل خطوة يَتناثر مِنكَ شيئاً، فلا الماضي يعود، ولم يتبقى منكَ شيء للنهوض، ولستَ قادراً على الصمود، إنكَ تموت شيئاً فشيئاً
بدلَ أن تموت دُفعةً واحدةً. تفرقت الأحباب واتسعت دائرةُ الغربة، وبقيتُ وحدي أتأملُ الغدّ على انغامِ قزائف الهاون الممزوجة بصرخاتِ أهالي الحيّ. ولا أبالي... فكلُّ خطوةٍ كنتُ أخطيها كنتُ افقدُ من الشعور الكثير.. 
ففي كل قزيفةٍ تأتي نحوي، ابتسم واستعد لاسلّم روحي لبارئي واقول:  الوداع.... 

لكن، مهلاً !! 
انا بخير؟؟   كيف هذا؟؟  
ربّاه، ارحمني وخذني إليك، فإعاقةُ تفكيري إنتشرت في سائرِ جسدي كانتشارِ الموتِ من حولي، فكانت أجساد الضحايا تنتفض كخواريفٍ ذبيحة، وتنسحب أرواحهم من اجسادهم ببطئٍ مرير.. 
فكنتُ انا الناجية من مذابحَ عدّة.. 
ولا ادري ما الحكمة.
لكن رغم  انفصال بعضي عن بعضي، تَراني بارعةً في حسابِ الأيام، فهذا الشيء الوحيد الذي اتقنتهُ  في هذهِ الدنيا القذرة.
حساب الايام، وتفاصيل التفاصيل من صيحاتِ الثكالى التي تثقب الآذان
وناسٍ سكارى،  وماهم بسكارى
وهاربينَ ولاجئين، وبحرٌ يبتلع من يقصدهُ طالباً للعيش وأرواحٌ تتعالى وتزدحم في السماء
وقتيلٍ وجريحٍ وغريق
ومرارةَ لجوء، ونويحٍ، وأنين
وأنا بقلبي المبتور
أعيشُ الكوارثَ بِلا شعور 
واحسب الأيام، ولا ابالي.... 

للكاتبة: هبة مرجان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*اسم المقال: على هامش الصبر
*مدى المقال: قصير.
*نوع المقال: أدبي.
*رقم المقال المصحف أدبيًّا: A33.4

 تاريخ النّشر: 2.1.25 أدبي.

المقال على مدونة الكاتبة:
https://nawaderibrahimabdalla.blogspot.com/2021/01/blog-post.html

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأدب وتُمنح بشرط ذكر المصدر©.
↕️
↕️
دوامة من الأسرار المتحاذقة، متاهة من الأسئلة والأجوبة الناقصة، هروبٌ ذكي من ضفة الخلاص، وما بين الشمس ومغيبها ألاف القصص المبتورة من شقاء الكادحين.
يحدث أن تتفاوت المسافة منحرفةً عن مسارِ الحقائق والحدود، بينما قُربك من منالك يَستهلك ما تبقى من صمود؛ الحكاية كل يومٍ تنقص بطلًا، وتتبدل الأدوار من عتيقة إلى هزيلةٍ ذليلة، ثم  إلى أين؟! أنظمة وخطط محشوةً بالخبث والفتن، على عاتقنا لوم الأيام، وضحالة التاريخ، ما يعيبنا أننا ما زلنا في صمتنا الطويل، وفكرنا الأعمى، نرى السواد في كل مكان ونجعله ينتصر على صفاء النوايا لنُهزم نحن على حساب الكرامة.
ما يجعلك تبكي بداخلك دمًا أن الكون يدور بالمصالح و أكف الميزان مائلة عن الحق والصلاح، وخالق الميزان يرانا نطعن في بعضنا، نعطي أولوية الكلمة للظلم ونراهن على نزاهتنا المهترئة، نُصرح بشهامةٍ ملفقة، وندور حول دائرة ضالة، زواياها تُقاس بالفوضى والفتات، وكل مَنْ هو خارجها يُنعتْ بالتخلف والانحطاط.
السؤال الذي يطرح نفسه كل حينٍ: مَنْ الذي سيفوز بالقمة؟ أو فلنقل: مَنْ الفائز بالتحضر والفخامة؟ نحن؟! أم الوهم الذي يُسيطر على العقول والأجيال القادمة، ما زال الطريق أمامي غير واضحٍ، أرى البعيد قريبا والغريب مألوفًا، وما بداخلي ألغاز وطلاسم، تُبحر برأسي وتصفع أعصاب ناصيتي الكاذبة، تمحص ذكرياتي وخلفيتي عن المستقبل، فلا أجد إلا جملة قصيرة: "لا  توجد نتيجة"، ماذا؟! هل فشلت؟ ولا رجاء من هذا العالم! إذن فلتكن النهاية مثمرة بأيٍ شيء، هكذا سمعت صوت ضميري يناجيني: "فلتكن نهايتك مثمرة".
سأحاول أن أثمر علَّ هذا العراك يضحي بغروره وينهزم، علَّنا ننتصر على هذه الترهات، ولعلَّ للغدِ بصيرة بالغة، تُعلمنا كيف نبدأ من جديدٍ، نُرمم حطام ما تبقى منا، نكتب ما نحلم به بفخرٍ، ونزداد شموخًا لأننا ما زلنا هنا -بهذه الأرض- نحاول أن نبني إنسانيتنا.

للكاتبة: نوادر إبراهيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
|العدد الرَّقمي ﴿3﴾ من صحيفة الأدب🗞|

(صادر عن دائرة الكتابة والنَّشر في
ديوان إعلام منظَّمة):

"ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ"

في تاريخ يوم:
الخميس_الموافق_ 2/1/28 أدبي).

{ أنقر على العنوان وتصفَّح📰 }.

كلمة ومعنى.

قصَّتنا.

قل ولا تقل.

حكم وأمثال.

فصيح وعامي.

لأني أحبك.

هل كنت تعلم.

بخطي العربي.

الفرق بين.

إملاء وتحرير.

الخطأ والصواب.

مكتبتي.

كلمة في مكانها.

طرائف.

لغز أدبي.

مخطوطات.

أقوال.

قصَّة صورة.

ص.أ_______________________LNP

(جميع حقوق النَّشر الرَّقمي
محفوظة في أرشيف دائرة الكتابة
والنَّشر للعام الأدبي الثَّاني©✎).
* اسم المقال: غاليتي.
* النوع: مقال أدبي.
* تاريخ النشر: 2.2.3 أدبي.

المقال على مدونة الكاتبة:

https://arwazainedin.blogspot.com/2021/01/blog-post.html

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأدب، وممنوحة بشرط ذكر المصدر©
↕️
↕️
أصوات طبول وقصاصات من الورق الملون ترقص في الأجواء طربا وينتفض  قلبي حنينا لذلك اليوم الذي التقيتك  فيه أول مرة حتما كان مميزا بالقدر الذي يجعلني أبقيه حبا في ذاكرتي.
كنت آنذاك شغوفة بالكتابة هاوية للقراءة أكملت قراءة مايقارب مئتي كتاب كان المنعطف الأحب لقلبي أن يكون فيه قلمي هو من يتحدث ولكن شتان بين قلم انطوائي يطمح للعالمية وبين واقع مغاير يقابله بالرفض  كان لقائي بها أشبه بمحاولة غريق للتشبث بقشة حقا كنت غريق المخاوف والظنون والانتقاد كانت حانية الترحيب شامخة الطلة رفيعة الأداء تخالها للوهلة الأولى تمثال من الكمال الفني ولكن عجبا بدأت أضع احرفي بكل عزم وثقة اكتسبته منها وتوالت احرفي تتراقص إبداعا يزين صفحاتها. تعلمت الثقة الأمان والعزم والإصرار تعلمت الشجاعة والألفة أدركت معنى أن يكون المرء قائدا بالقلم قبل العقل انتقيت نقاط ضعفي وفشلي بكل حنكة وبراعة كنت أتقدم مثل شعاع الضوء يخترق كل المنافذ دون انكسار، عذرا غاليتي صحيفة الأدب فلا تكفي حروف قلمي للوصف ولكن لسان قلمي يحاول رد الجميل وأي جميل حيالك نستطيع وفاءه. اليوم اكملتي ثلاثة عقود من العطاء ثلاثة عقود من عمر الزمان فخرا لنا أن نذكرها اليوم قلمي في ثراك مقيد اليوم فرحي بالانتماء مميز فإنك غاليتي ولو مر ألف عقد من الزمان.

للكاتبة: أروى زين الدِّين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
LEGEND_٢٠٢١٠١٠٩_٢٠١٠٥٨.gif
10.1 MB
نبقى مع كلمة صوتيّة في مناسبة الإحتفال بالذّكرى االسّنويّة الثّالثة؛ لتأسيس صحيفة الأدب.

🎙صوت: حمزة غوريد.

#ثلاثة_أعوام_من_العطاء
#صحيفة_الأدب
كلمة في الذّكرى الثّالثة
هيئة الإرسال الصوتي
كلمة بالذّكرى السّنوية الثّالثة؛ لتأسيس صحيفة الأدب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملف mp3 للإستماع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[هيئة الإرسال الصّوتي]

🎙حمزة غوريد 5:00 د

#ثلاثة_أعوام_من_العطاء
#صحيفة_الأدب
LEGEND_٢٠٢١٠١١٠_٢٤٥١٤٥.gif
11.9 MB
برقيَّة رقم (11)

ملف pdf+ نص فوري"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#ثلاثة_أعوام_من_العطاء
#صحيفة_الأدب
HTML Embed Code:
2024/05/10 02:27:16
Back to Top