Channel: فِي نَفَق البَهجَة
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك
أمل دنقل
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك
أمل دنقل
Forwarded from اللا معنى (هند السلطان)
أوّلُ ما ينبعثُ مِنَ الذكرى؛
الرائحة،
بهذه الحاسة تسافر عبرَ الوقت
إلى ما مضى،
هو هالة الذكريات من بين الحواس، بداية لا بقايا،حتّى يكنّى عن استحالة الوصول
بـ«لَنْ تشمَ رائحة الفوز أو الجنة ..الخ»، بدايةٌ ونهاية هو العطر ينتقلُ عبر الوقت، ويقيم ويستوطن حتى بدون حضوره المادي.
••••••••••••••••••
_صادق مجبل
الرائحة،
بهذه الحاسة تسافر عبرَ الوقت
إلى ما مضى،
هو هالة الذكريات من بين الحواس، بداية لا بقايا،حتّى يكنّى عن استحالة الوصول
بـ«لَنْ تشمَ رائحة الفوز أو الجنة ..الخ»، بدايةٌ ونهاية هو العطر ينتقلُ عبر الوقت، ويقيم ويستوطن حتى بدون حضوره المادي.
••••••••••••••••••
_صادق مجبل
من لطيف اللغة العربيّة أن أفردت لكلّ حركةٍ اسمًا يخصّها دون غيرها، فانظر للإشارات:
أشار بيده.
أومأ برأسه.
غمز بحاجبه وبعينه.
رَمَزَ بشفتيه.
لمَعَ بثوبه.
ألاح بكُمّه.
أشار بيده.
أومأ برأسه.
غمز بحاجبه وبعينه.
رَمَزَ بشفتيه.
لمَعَ بثوبه.
ألاح بكُمّه.
تَبقَى صَنائعُهم في الأرضِ بعدَهمُ
والغَيثُ إن سارَ أبقَى بعدَهُ الزَّهَرَا
• صفي الدين الحلي
والغَيثُ إن سارَ أبقَى بعدَهُ الزَّهَرَا
• صفي الدين الحلي
بما يؤطّر الصور من هالتك ، وما يضيء سراج وحدتي ، من سر عميق تقاسمته عيناك ، في ظلّك ينتعش الضوء وأنا السوّاد الذي يخط عبارات النوم وينتظر قدوم المركب .
•صادق مجبل
•صادق مجبل
حياتي التي كانت مضيئة بأفراح الطفولة .
صوري وأنا أقف معكِ في حديقة الحياة ، نطعم عصفورا ، أو نطارد فراشة في ممرات وردة .
الأغاني التي كنا نسكرُ ببحة ناياتها ، ونطير في فواصل أجنحتها ، كتائهين في عاصفة .
وجهكِ المليء بالصباح ، بضحكتكِ المفتوحة الذراعين .
خبز أمي ، الذي أرميه لك من السطح .
وأشياء كثيرة لا تحصى ، كنا نفعلها ، كالكبار في السر .
كل هذا أخرج باحثا عنه في الشوارع ، في هذه المدينة التي شاخت من الحزن ، وشربت الأرض دموعها ، حتى نبتتْ أشجار لا اسم لها ..
•عبد العظيم فنجان
صوري وأنا أقف معكِ في حديقة الحياة ، نطعم عصفورا ، أو نطارد فراشة في ممرات وردة .
الأغاني التي كنا نسكرُ ببحة ناياتها ، ونطير في فواصل أجنحتها ، كتائهين في عاصفة .
وجهكِ المليء بالصباح ، بضحكتكِ المفتوحة الذراعين .
خبز أمي ، الذي أرميه لك من السطح .
وأشياء كثيرة لا تحصى ، كنا نفعلها ، كالكبار في السر .
كل هذا أخرج باحثا عنه في الشوارع ، في هذه المدينة التي شاخت من الحزن ، وشربت الأرض دموعها ، حتى نبتتْ أشجار لا اسم لها ..
•عبد العظيم فنجان
ليس أحدٌ من الناس إلّا وفيه من كلّ طبيعةٍ سوء غريزة، وإنّما التفاضلُ بين الناس في مغالبة طبائع السوء.
- ابن المقفع.
- ابن المقفع.
HTML Embed Code: