﴿ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ﴾.

أرَحلوا عَن ضَجيج الحياة بِـ صَلاة الفَجر .

‏وفي صباح اول ايام العيد اسأل الله أن يُبشركم بما يُسركم

منشوراتُنا الدينية ليست دليلًا علىٰ صلاحُنا ، لعلَ الله يهدي بِها أحدًا في حياتُنا أو بعد موتُنا ، كُلنا مقصرون مذنبون نطلُب مِن الله العفو والعافية ، لا تغرنكُم منشوراتي وكتاباتي وكثير المواعظ والفوائد إنما هيَ تذكرة لنفسي قبلكُم ، فأنا أول المقصرون و أول المُحتاجين لِتلكَ المواعظ ، أنا فقط أُجاهد نفسي ..

مَوجوع كَلبي والدمعَ بلعين
ماريد شي بس زياره الحُسَين .

إلهي
مازلتُ أتذكّر جيّدًا حينَ لويتَ ذراعي،
عندما عمدتُ إلى قطفِ تفّاحة من الشجرة الّتي حذّرتَني منها
تأخّرتُ في إدراك ذلك طويلا،
جئتُ لأقول أشكرك
هذا أعظم ٱلتواءِ ٱستقامةٍ عرفته .

- فاطمة ملكشاه .

لقد حاولت اللّحاق بالصَالحين
فجاءَت خطواتي عَرجاء مثقلة
هُم يُسرعون المَسير
وأنا أسير وأتعَثر،
وأصيب وأخيب
يا الله لستُ صالحًا كما يَجب فأعني
وإن ضللت الطَريق فرُدني
وإن تهت فدُلني
أصلِحني يا الله كي استحق جنّتك
اهدِني ثم اهدِني ثم رُدني
اليكَ ردًا جميلًا وأحسن خاتمتي
يارب العَالمين

إِلهـِّي بِـ جَعفَرِ الصَّادِق
‏عَجل لِوَلِيِكَ الفَرَج ..

إلَهي بِحبيب قلوبَنا
‏جعفر الصّادق وأنتَ أعلم بِكُل شيء

توفي الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في شوّال سنة ١٤٨هـ شِتاء سَنة ٧٦٥م، كانَ الصادق عليه السلام، ربع القامة(بين الطول والقصر) أزهر الوجه حالك الشعر(الشديد السواد)أشمّ الأنف( ارتفاع قصبة الأنف وحسنها وانتصاب الأرنبة) أنزع رقيق البشرةَ دقيق المسربةَ(الشعر وسطَ الصدر) علىٰ خدهِ خالْ أسودْ وكانَ اسمهُ جَعفرْ، مكتوبٌ في خاتمهِ "الله خالقُ كُلَّ شيء"

﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ﴾
﴿وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ﴾
"نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ وَالسَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ." ᷂᷂الإمام،الصادق،عليه،السلام

﴿قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي﴾