‏يا مَن أنوارُ وجهِكَ تَجلو كلّ كَارثةٍ و آه..

يانُورَ الحيَاة ياقُمر ليَلي وضيّه.

كيّف أخبرك أنك فرصتي الأخيرة للنجاة، وأن حبك قابعٌ بي لا نهياة له ولا خلاص منه، وأنك الأمان لشخصٍ مضى طول حياته قلقًا، وأنك ضياء روحي وكل أشيائي ، وأن يديك حضن يحول بيني وبيِن أحزاني، ولا منفى منك إلا أنت ..كيف؟

‏فِيك مَن السَّماء لمّحة غُيوم وضَي القُمر.

مُلفته، مُختلفه، كأنها القَمر بين كومة نجوم.

‏وجئتُ إليكَ لا أدري
‏أتقبلُ بي، بعلّاتي؟
‏قصدتُ البابَ أطرقهُ
‏فلم تسأل من الآتي
‏وجئتَ إليَّ في لُطفٍ
‏يُهدهِدُ رَوعي العاتي
‏أقولُ طوتني الدُّنيا
‏تقولُ أنا لها الطاوي.

حُروفك من سُلالتْ السُكر.

‏صباح الخير يادنيا إضحكي لي كِثير.

العُزله هيَّ حوارٌ مع الذات.

‏من لهُ صديق هوّن عليه الله مشقّاته.

‏بداخلي إعصار وحرب وسلام ونار وأنتَ .

‏وليس في الارض خمراً كالذي في عينيك،أقسم ان الثبات أمامها جهاد.

‏كقطارين على سكتين متجاورتين، لن يلتقيا الا بكارثه.

‏تأكد إن م فيه شيء أخذه الله عنك إلا وكانت الخيرة في إبعاده.

مساء الخير .

لا سهيت ألقاك في كل الوجيه .

عزاي أنك رجاي العذب لو كل الدروب عثور .

وأصبرُ للحَبيبِ وأنْ جَفاني
وَلم أترُكْ هَواهُ وَلستُ أسلو
عسى الأيام تنعم لي بقربٍ
وبَعْدَ الهَجْرِ مُرُّ العيشِ يَحلُو .