أتينا بالقائل والمُجيب.

كان المعتمد بن عباد ووزيراه
ابن عمَّار وابن زيدون في مجلس سمَر،
فقال ‏إنِّي قائلٌ بيتا فرُدُّوه، ثمَّ قال:
‏"أمَّا أنَا فمُتَيَّمٌ: قَلِقُ الفُؤَادِ، وأنْتَ كَيفْ؟!"
‏فردَّ ابنُ عمَّار:
‏"حَالِي وحَالُكَ وَاحِدٌ وأنَا القَتِيلُ بِغَيرِ سَيفْ"

حفظ القـرآن هدف سماوي متعلّق بالآخرة فإياكم والتخلّي عن هدفكم العظيم فالعثرات أثناء الحفظ طبيعية جدًا فهي بمثابة الإبتلاء ليتبيّن صدقك وإخلاصك، فلا تبرح مكانك، اثبت حتى الممات فيوم القيامة الجميع تنقطع حسناته إلا حافظ القـرآن يكرّم على رؤوس الخلائق ويرتّل الآيات ويصعد إلى الجنات.

"الأشخاص ليسوا مخلصين لك، هم مخلصين لإحتياجاتهم، بمجرد أن تتغير إحتياجاتهم، يتغير إخلاصهم لك".

‏"موطن الإهانة في الكذبة، ليس اللؤم ولا الخديعة، بل الاستخفاف بذكائك."

صباح الخير، فليكُن لك من كل يوم ساعة أو يزيد تضمن بها أنك لن تكون عند نومك ذات الشخص الذي كُنته حين استيقاظك، والسؤال، ما هي خطوتك التي تضمن لك التقدُم؟ #ف

«ويفوزُ باللذاتِ كل مُغامرٍ، ‏ويموتُ بالحسراتِ كل جبانِ!»

"أخانَت خُطوتي ‏دَرْبي هُنا
‏أم خانَها دَرْبي؟
‏إذا حَنَّ الكَمانُ ‏هناكَ
‏يَهْدِلُ ها هُنا قلبي
‏فيا كَنْزِي الذي ضَيَّعْتُ
‏كِلْمةَ سِرِّهِ .. ‏عُدْ بي.."

لا يمكن للمحبة المتراكمة مع مضيّ الأعوام أن تتأثر بأي شيء، هو رابطٌ مرنٌ خَفيّ، يجعلني أحبك اليوم أكثر من البارحة، وأيقن أنني سأُحبك غدًا أكثر مما أفعل اليوم، وأنا أعلم أن كل الحواجز التي تعيق استمرارية العلاقات في العادة لا تسري بيننا، ذلك لأن الذي بيني وبينك أسمى من أن يعيقه حاجز، وأعظم من أن تَحُده مادية الأشياء والشبق العجيب لتلاعب الكلمات.

إن ذلك البحر الذي تتبرأ منه حبل الصِلة بيننا، أقف على شاطئه بيقين أن الموجة التي تسابق الريح لتحتضن أكبر مسافة من الشاطئ قد سابقت لتصل إليك، في زمنٍ ما، لسبب ما..

حياة الفتيات مثيرة للدهشة، وإلا، هل جربت لذة أن تصوغ قصيدة وأنت تدعك قدر تعنّت وقرر التلاحم مع السخام؟.

بين الرغبة والرهبة.

هذه الروح منارة شديدة الثبات، في بحر يعج بالسفن العابرة.

صباح الخير
انت بخير أيها الإنسان طالما نفذت بلا تفكير الأشياء التي فكرت كثيرا قبل تنفيذها. #ف

صباح الخير
«الإنسان لا ينفكُّ عن تعبٍ، إن ترك تعب المعالي، أتعبته السفاسف والتفاهات». #ف

‏"وإن أتتك شِدَّة؛ فتذكَّر أنَّها زائلة ومؤقتة، وأنَّ أيَّامَ السُّرورِ كثيرة وأيَّام الهناءِ وفيرة، وأنَّك في الدُّنيا التي لا تصفو على حال، وأنَّك مؤمن؛ والمؤمن مُبتلى، وأنَّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها فما بالك بما أوجعَ قلبك وأذبل عينيك".