دعاء الجوشن الكبير
السيِّد مهديّ ميرداماد

تل أبيب بهمزة القطع ✅
وتعني تل الربيع
"تل أبيب" كانت أراضٍ زراعية وبيوت لفلاحين فلسطينيين تابع لمدينة يافا
وبعد أن استولى عليها الصهاينة الغزاة فُصلت عن يافا وسُميت بــ تل أبيب

لا تستهينوا بسلاح الدعاء…

أنتم ترون صواريخ القبة تعود وتسقط عليهم، وترون تدبيرهم ينقلب وبالًا عليهم… هذا ليس صدفة، بل هو أثر دعاء الثغور ودعاء الجوشن، وأثر الصلوات المتعاقبة، والدموع في جوف الليل.

الله يُسقط جبروتهم بصوت عبدٍ مظلوم، ويزلزل أمنهم بخشوع ساجد، ويرد كيدهم في نحورهم بآيةٍ تُتلى، ودعاءٍ يُرفع.
النصر يبدأ من محراب الدعاء، فلا تتركوه.
"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"

راح تشوف ناس يقولون إن إيران تدور مصلحتها، أو لأجل مشروع نووي، أو إنها عدوة العرب.راح يگولون لك إيران مجوس وعدوة الصحابة
الحقيقة، أكثر هالكلام مجرد أعذار حتى يتهربون من واجبهم تجاه فلسطين، وحتى يبررون سكوتهم عن التطبيع وعلاقاتهم مع إسرائيل.

كل اللي يردونه، يريدون يغطّون على عجزهم وخيانتهم.
لو كانت إيران فعلاً عدوتهم بسبب مواقفها ضد الاحتلال، فهنيئًا لها بهالعداوة.

المشكلة مو بإيران، المشكلة بمن يحاول يصوّر لك إن العدو هو اللي يساند إيران، مو اللي يقتل الأطفال ويغتصب الأرض جورًا وظلمًا.

فلا تصير تابع لهالكلام، ولا تخلّيهم يغيرون بوصلتك. العدو واضح، وأي حديث ثاني محاولة تضليل

في زمن السرعة وكثرة المعلومات وسهولة تحصيلها دون عناء؛ في زمن اللهاث خلف الراحة؛ لا يثبت ولا يصبر على طلب العلم وطول المجالس وصعوبة الدروس وطول السهر إلا موفَّق، فاحرص على أن تكون من الموفقين.

مع الوقت تتحوّل اللغة العربية في المدارس إلى شيء هامشيّ؛ الموادّ مُعظَمُها تُدرَّس باللغات الأجنبية، وهي في الغالب أسهل من العربية، ومن الطبيعي أن يتساءل الطفل: "إذا كنت أدرس كل هذا بالإنجليزية أو الفرنسية أو غيرهما، وعندما أتخرّج سأعمل في شركة تشترط أن أتكلم بلغة أجنبية، فما أهمّية العربية؟"
وأولياء الأمور شغلهم الشاغل نجاح أبنائهم، ولا فرق عندهم إن كانوا يتقنون اللغة العربية -ولا غيرها من المواد- أو لا، المهمّ أن يحصلوا على مجموع كبير.
ومع الوقت أيضًا سيتحوّل الأطفال إلى أولياء أمور، ويتفشَّى الأمر أكثر وأكثر.
والمعاهد والجامعات تدرِّس اللغة العربية كأننا في القرن الثامن عشر، فيحفظ طلابها الأمثلة والشواهد وشروحها، وليس مهمًّا أن يفهموا أيًّا من هذا، ويصبُّونها صبًّا في ورقة الإجابة، ثم ينسونها، ولكم في أخطاء الخطباء خير شاهد.
وفي كثير من البلدان العربية يُشترط على المدرّس أو المدرّسة مخاطبة التلاميذ بلغة أجنبية.
...
أعلم أن كثيرين تتملّكهم الحَميَّة ويظنون أن اللغة العربية محفوظة بحفظ القرآن، ولكن الله تعالى وعد في كتابه بحفظ القرآن، ربما من التحريف، ولكنه لم يَعِدْ بحفظ اللغة العربية، حتى إن كثيرًا من أساتذة اللغة العربية اليوم كثيرًا ما يسمعون كلمات من القرآن فلا يدرون معناها ولا مرادها دون أن يطّلعوا على مُعجَم أو كتاب تفسير أو كليهما، فلا تظنُّوا أن حفظ القرآن حفظٌ للغة العربية، ولا تعتمدوا على هذا الظنّ، فقد يأتي زمان يكون فيه القرآن الكريم هو الكتاب العربي الوحيد.
...
فعلّموا أبناءكم العربية قبل أن يتعلّموا غيرها.
وكلّموا أبناءكم بالعربية.
وإن استطعتم فاطلبوا من معلّميهم مخاطبتهم بالعربية قبل غيرها.
وإن استطعتم فاشترطوا على مدارسهم تعليمهم بالعربية قبل غيرها.
اقرؤوا لهم بالعربية وأقرئوهم.
اكتبوا لهم بالعربية وكتّبوهم.
وعلّموهم القرآن وناقشوهم فيه وحبّبوه إليهم وقرّبوهم إليه.
وعلّموهم الشعر العربي وناقشوهم فيه وحبّبوه إليهم وقرّبوهم إليه.
وعلّموهم الأدب العربي وناقشوهم فيه وحبّبوه إليهم وقرّبوهم إليه.
وكلما نطقوا كلمة بلغة أجنبية انطقوا مرادفها بالعربية.

اجعلوا العربية إطارًا عامًّا للحياة، لا إجباريًّا ولا مرتبطًا بحدث ولا بدين ولا بظرف.
اجعلوا العربية أصلًا، حتى لا ينفصل أبناؤكم عن واقعهم، وحتى تظلّ الغصون متصلة بالجذور.

وضعنا هذه الفترة:

يلذُّ لعيني حريقَ اليهود
وتأبى جفوني مذاق النعاس

ألا وَإنَّ الدَّعيَّ ابنَ الدَّعيِّ قَد رَكَّزَ بَينَ اثنَتينِ بَينَ السلَّهِ وَالذِلَّةِ وَهَيهاتَ مِنّا الذِلَّةُ!
يَأبى اللّه ُ ذلك لَنا وَرَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وَحُجورٌ طابَت وَطَهُرَت وَأنوفُ حَميَّةٍ وَنُفوسُ أبيَّةٍ مِن أن تُؤثِرَ طاعَةَ اللِئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ

نَسألكُم الدُّعاء كَثيرًا

اللهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ لكلّ نَذرٍ نَذَرتُهُ وَكُلِّ وَعدٍ وَعَدتُهُ، وَكُلِّ عَهدٍ عاهَدتُهُ ثمّ لَم أفِ بِهِ.

في الليل يهزُّ القواعد الأمريكية، والصبح يقصف الكيان.
عزّةٌ لا تنحني، وشموخٌ لا يُكسر

شكرًا لكل إنسان حاول واجتهد
وما لجأ للغش والواسطة لأجل درجة

اُنشُر سَوادًا تُواسِي بِهِ المُصطَفَىٰ
وَدَع اللَّائِمِينَ فِدَاكَ القَال وَالقِيل

"كل ما لدينا من عاشوراء"

هي مقولة الإمام الخميني، وتعني أن كل مايحظى به الإسلام والمسلمون من قوة وعزة وكرامة هو ببركة تضحية الإمام الحسين (ع) وأهل بيته في يوم عاشوراء. هذه المقولة تؤكد على أهمية عاشوراء كحدث محوري في تاريخ الإسلام وكمصدر إلهام وقوة للمسلمين في مواجهة الظلم والتحديات

رُويَ عَنْ الإمَام الصّادِق صَلوَاتُ الله عَلَيْهِ أنّهُ قَال :

إِنَّ الْبُكَاءَ والْجَزَعَ مَكْرُوهٌ لِلْعَبْدِ فِي كُلِّ مَا جَزِعَ، مَا خَلَا الْبُكَاءَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، فَإِنَّهُ فِيهِ مَأْجُورٌ.

📚كَامِل الزّيارَات ص ١٠٨.

رُويَ عَنْ الإمَام زَيْنُ العَابِدِين صَلوَاتُ الله عَلَيْهِ أنّهُ قال :

أَيُّما مُؤْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ لِقَتْلِ الحُسَيْنِ ابْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، دَمْعَةً حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ، بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا فِي الجَنَّةِ غُرَفًا يَسْكُنُهَا أَحْقَابًا، وَأَيُّما مُؤْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ دَمْعًا حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ فِينَا لأَذًى مَسَّنَا مِنْ عَدُوِّنَا فِي الدُّنْيَا، بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا بُيُوتَ صِدْقٍ ،وَأَيُّما مُؤْمِنٍ مَسَّهُ أَذًى فِينَا، فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ مِن مَضاضةِ مَا أُوذِيَ فِينَا، صَرَفَ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ الأَذَى، وَأَمَنَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِن سَخَطِهِ وَالنَّارِ.

📚كَامِل الزّيارَات ص ١٠٧.