إلى آيات المُعجزات...
كنتُ أرى نور عزمكِ يشعّ من وجهكِ المتعب، وملامح الإرادة، وسمعتُ ذاك الصوت الخافت يردد زيارة عاشوراء بين صفحةٍ وأخرى. كنتِ تستعينين بأهل البيت عليهم السلام، وترفعين الدعاء في كل امتحان، وترفضين كل دربٍ معوجّ لا يُرضي الله.
لقد اخترتِ طريق المجاهدة، لأجل نتيجةٍ مشرّفة تليق بأن تُقدَّم بين يدي صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف، وتُرفع على لواء يُكتب عليه: هذا ثمرة صدق النية وصفاء القلب.
مباركٌ لكِ يا شريكة المجاهدين في صبرهم.
نجاحكِ هذا ليس نجاح درجاتٍ وأرقام، بل شهادةُ ثباتٍ وصبرٍ وإخلاص.
حفظكِ الله ذخرًا، ورفعكِ مقامًا، وجعل تعبكِ نورًا يضيء دربكِ نحو رضاه، ونصرة دينه وأوليائه
>>Click here to continue<<
