TG Telegram Group Link
Channel: راية الإصلاح ـ دار الفضيلة
Back to Bottom
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن باز رحمه الله:
«لا ريبَ أنَّ المُرشِدين هُم أطبَّاء المجتَمع، ومِن شأنِ الطَّبيبِ أن يهتَمَّ بمعرفَة الأدواءِ، ثمَّ يعمَلُ على علاجِها بادئًا بالأهمِّ فالأهمِّ، وهذه طريقَةُ أنصَح الأطبَّاء وأعلمِهم بالله وأقومِهِم بحقِّه وحقِّ عبادِه، سيِّد ولدِ آدَم عليه مِن ربِّه أفضَل الصَّلاة والتَّسليم، فإنَّه ج لمَّا بعثَه الله بدَأ بالنَّهي عن أعظَم أدواءِ المجتَمع وهُو الشِّرك بالله سُبحانَه، فلَم يزَل ﷺ مِن حينِ بعثَه اللهُ يحذِّر الأمَّةَ مِن الشِّرك ويدعُوهم إلى التَّوحيد إلى أن مضَى عليه عشْرُ سِنين، ثمَّ أمَر بالصَّلاة، ثمَّ ببقيَّة الشَّرائع، وهكذَا الدُّعاة بعدَه عليهم أن يسلُكُوا سبيلَه، وأن يقتَفُوا أثَرَه، بادئين بالأهمِّ فالأهَمِّ».
[«مجموع فتاوى ابن باز» (1/ 321)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن القيم رحمه الله:
(مَن فارقَ الدَّليلَ، ضلَّ عن سواء السَّبيل، ولا دليلَ إلى الله والجنَّة، سِوى الكتَاب والسُّنَّة، وكلُّ طريقٍ لم يصْحَبْها دليلُ القُرآن والسُّنَّة فهي مِن طُرُق الجحيم، والشَّيطانِ الرَّجيم)
«مدارج السالكين» (2 /439)
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن باديس رحمه الله:
«كانوا ـ أي الصَّحابة رضي الله عنهم ـ يتوسَّلُون بالنَّبيِّ ﷺ يدعُو لهم في الاستسقاء ويدعُون، ثمَّ صاروا يتوسَّلون بالعبَّاس فيدعُو لهم ويدعُون، فالتَّوسُّل هُنا قطعًا بدعائِهما لا بذاتِهما».
[«آثار ابن باديس» (2/ 195)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن تيمية رحمه الله:
«وليُعلم أنَّ المؤمنَ تجبُ موالاتُه ـ وإن ظلمَك، واعتدى عليكَ ـ، والكافر تجبُ معاداتُه ـ وإن أعطاك، وأحسنَ إليكَ ـ؛ فإنَّ الله سُبحانه بعثَ الرُّسل، وأنزل الكُتبَ ليكونَ الدِّين كلُّه لله، فيكونُ الحبُّ لأوليائه، والبُغض لأعدائِه، والإكرامُ لأوليائه، والإهانةُ لأعدائه، والثَّوابُ لأوليائه، والعقابُ لأعدائه»
[«مجموع الفتاوى» (28 /209)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال الشَّيخ ربيع بن هادي ـ حفظه الله ـ:
«من كان عنده شيءٌ من القسوة أو الشِّدَّة، فليتَّقِ الله في نفسه، وليَرْحَم إخوانه، وليحترم هذه الدَّعوة، وعليه أن يُدرك بأنَّه بهذه الأخلاق المنافية للمنهج، وللأخلاق التي جاء بها الإسلام، تضرُّ أضرارًا بالغة، فليتجرَّد لله ربِّ العالمين».
«اللباب من مجموع نصائح وتوجيهات» (ص132)
#راية_الإصلاح ـ جديد المقالات
#غزة #فلسطين
💢 الاستنصار بالدُّعاء
💢 بقلم: توفيق عمروني
💢 منشور في العدد (69) من #مجلة_الإصلاح
رابط المنشور على الفيسبوك: https://bit.ly/492uVSL
👇👇👇
#راية_الإصلاح ـ جديد المقالات
#غزة #فلسطين
💢 الاستنصار بالدُّعاء
💢 بقلم: توفيق عمروني
💢 منشور في العدد (69) من #مجلة_الإصلاح
رابط المنشور على الفيسبوك: https://bit.ly/492uVSL
👇👇👇

إنَّ الأمَّة الإسلاميَّة عبر تاريخها تمرُّ بمراحل قوَّة، وتمرُّ أيضًا بمراحل ضعف، كما هو حالها في هذه الأزمنة المتأخِّرة، خاصَّة بعد بُعدها عن نور الرِّسالة، وانخفات صوت العلم والوحي بينها، فالقوَّة التي ميَّزت القرون الأولى كانت بسبب انتشار العلم والإيمان وكثرة العلماء والصَّالحين وأهل الخير في الأمَّة، فالنَّبيُّ ﷺ اعتنى بأصحابه تعليمًا وتوجيهًا وإرشادًا وتربيةً، فجعل منهم أمَّة قويَّةً في إيمانها، قويَّةً في علمها، قويَّةً في تماسك أفرادها وأخوَّتهم كأنَّهم بنيانٌ مرصوص يشدُّ بعضُه بعضًا، حتَّى صارت كأنَّها جسدٌ واحد وعلى قلب رجلٍ واحد، تعبُد ربًّا واحدًا، وتتبَعُ رسولًا واحدًا، وتتَّجه إلى قبلة واحدة، وتطلب غايةً واحدةً وهي رضا الله والفوز بالجنَّة، وهو ما أكسبها هيبةً ومنعةً لدى أعدائها، يخشون جنابَها ولا يتجرَّؤون عليها، ودانت لهم الرِّقاب، وفتحوا البلدان والأمصار، مع العلم أنَّهم لم يكونوا يملكون ما كانت تملكه الدُّول العظمى يومها (فارس والروم) من ثروة هائلة، ووسائل وعلوم مادِّيَّة، ولا دعاهم رسول الله ﷺ يومًا إلى أن ينظروا إلى بناياتهم الشَّاهقة، وقصورهم الفارهة المنمَّقة، ولا أن يلتفتوا إلى آلاتهم وأدواتهم المبهرة، ولا حثَّهم على الاقتداء بهم في شيء، بل أمر بمخالفتهم وإعلان ذلك وإظهاره، وهذا ليتحقَّق من ذلك ثلاثة أمور:
أوَّلها: التَّمايز، فيتميَّز المسلم عن غيره في اعتقاده وباطنه، وفي شكله وظاهره، وهيئته وتصرُّفه؛ لأنَّه مستغنٍ بما عنده من دين هو أجمل الأديان وأكملها، وكتاب هو أصدق الكتب على الإطلاق، وهديٍ لسيِّد الخلق أجمعهم ﷺ، هو خير الهدي وأحسنه.
وثانيهما: الثِّقة بالله، والتَّعلُّق به وحده، واعتماد القلوب عليه، وأن تبقى الأسباب الماديَّة أسبابًا، لا يُركن إليها ركونًا كليًّا، فالنَّاصر هو الله، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ﴾ [آل عمران: 123]، وقال: ﴿ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا ﴾ [التوبة: 25]، ففي الموطن الأوَّل هزموا عدوَّهم ونصرهم الله مع قلَّة الأسباب، وفي الموطن الثَّاني حضرت الأسباب وتأخَّر عنهم النَّصر لأجل العُجب؛ والنَّتيجة أنَّ النَّصر والإعزاز من الله وحده، قال تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم ﴾ [آل عمران: 126].
فالعبد إذا أصلح ما بينه وبين الله واتَّقاه، هيَّأ الله له من أمره رشدًا، وكان هو حسبه وكافيه، وكان له مؤيِّدًا وظهيرًا ونصيرًا، فلا يخاف إلَّا من الله، ولا تُرهبه قوَّةٌ إلَّا قوَّة الله.
والأمر الثَّالث: ليُعلم أنَّ حضارة الأمم لا تقاس بعظم مبانيها وطولها، ولا بعدد مركباتها ومنشآتها ونحوها من المادِّيَّات فحسب، وإنَّما بصفاء معتقد الأمَّة وبُعدها عن الشِّرك ومظاهره، والتزامها بأوامر ربِّها واجتنابها لنواهيه، وأن يغلب على أفرادها النُّبل وحسن العمل وجميل الأخلاق، ومتانة أواصر الأخوَّة بينَهم، فيأمَنُ بعضُهم بعضًا، ويحبُّ بعضهم بعضًا، ويتداعى الجميع لنصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، وقضاء حاجة المحتاج، وتقديم المساعدة والإحسان إلى الغير بالمال وأصناف النَّفع.
فلا يُشهد لأمَّة أنَّ لها الرِّيادة إلَّا إذا استحكم الخير والصَّلاح في ربوعها، وصدَّرت ذلك إلى خارج حدودها، وقد تحقَّق ذلك على يد هذه الأمَّة المرحومة التي وصفها الله تعالى في القرآن بقوله: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، «فبيَّن الله سبحانه أنَّ هذه الأمَّة خيرُ الأُمم للنَّاس، فهُم أنفعُهم لهم، وأعظمُهم إحسانًا إليهم؛ لأنَّهم كمَّلُوا أمرَ النَّاس بالمعروف، ونهيَهم عن المنكر من جهة الصِّفة والقَدْر، حيثُ أمروا بكلِّ معروف، ونهَوا عن كلِّ منكرٍ لكلِّ أحدٍ، وأقامُوا ذلك بالجهاد في سَبيل الله بأنفُسهم وأموالهم، وهذا كمالُ النَّفع للخَلق»، قاله ابن تيمية رحمه الله في «الاستقامة» (2/203).
فإذا كانوا يبذلون أنفسهم وأموالهم لنفع غير المسلمين، فكيف بالمسلمين الذين هم قطعة منهم، وجزء من جسد الأمَّة، فإنَّهم أولى بكلِّ بذل وعطاء، وأحقُّ بكلِّ نصرة وتأييد خاصَّةً إذا كانوا تحت وطأة الظُّلم الغاشم والاعتداء الفاجر الذي يسلِّطه عليهم اليهود أعداء البشريَّة جمعاء، كما هو حاصل اليوم في قطاع غزة والضِّفَّة الغربيَّة بفلسطين؛ لكن إذا قعدت بالمسلم السُّبل، وعجز عن نصرة إخوانه بنفسه وماله لاعتبارات كثيرة وأسباب عديدة، خارجة عن طوقه، فليس أقلَّ من أن يدعو الله لهم ليكبت عدوهم، ويقطع دابره، وأن ينصرهم ويُظهرهم عليه، ولا يُستهان بأمر الدُّعاء فإنَّه من أمضى الأسلحة وأشدِّها، فقد وقف النبيُّ ﷺ في عريشه يوم بدر رافعًا يديه يدعو ربَّه: «اللَّهمَّ أنجز لي ما وعدتني، اللَّهمَّ آت ما وعدتني، اللَّهمَّ إنْ تُهلِك هذه العصابةَ من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض»، فما زال يهتف بربِّه، مادًّا يديه مستقبل القبلة، حتَّى سقط رداؤه عن منكبيه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه، فألقاه على منكبيه، ثمَّ التزمه من ورائه، وقال: يا نبيَّ الله! كفاك مناشدتَك ربَّك، فإنَّه سينجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل: ﴿ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِين ﴾ [الأنفال: 9]، فأمدَّه الله بالملائكة. رواه مسلم (1763).
وقد كان النبي ﷺ يستعين في حروبه بالضعفاء والصالحين أي بدعائهم الله عز وجل، وقال في الحديث الصَّحيح المأثور: «إنَّما ينصُرالله هذه الأمَّة بضعيفها: بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصِهم» [النسائي: (3178)].
فهذا استنصار بالمؤمنين ـ أي بدعائهم ـ، مع أنَّ النَّبيَّ ﷺ أفضل منهم؛ ولكنَّه من جملة أسباب النَّصر؛ لذا لم يفرِّط فيه ﷺ؛ وقد عدَّه العلماء نوعًا من أنواع الجهاد بالنَّفس؛ قال ابن تيمية رحمه الله: «والجهاد بالنَّفس قد يكون بالقتال بالبدن، وقد يكون بتدبير الحرب والرَّأي، وهو أعظم نفعًا، وقد يكون بتبليغ رسالة الله تعالى، وإظهار حججه، ودفع ما يعارضها، وهو أفضل الأنواع الثَّلاثة؛ وقد يكون بالدُّعاء لله والتَّوجُّه إليه، وهذا يقوى تارةً ويضعف أخرى، كالجهاد بالبدن» [«جامع المسائل» (9/430)].
اللَّهمَّ انج المستضعفين من المؤمنين، اللَّهمَّ اشدد وطأتك على يهود، واجعلها عليهم سنين كسنيِّ يوسف.
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال الحسن البصري رحمه الله:
«مَن أمَّ النَّاسَ في رمضَان فليأخُذ بهم اليُسر ، فإن كانَ بطيءَ القراءة فليختِم القُرآن ختْمةً، وإن كان قراءتُه بين ذلك فختْمةٌ ونصف، فإن كانَ سريعَ القراءة فمرَّتَين».
[«مصنف ابن أبي شيبة» (7761)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال أبو الدَّرداء رضي الله عنه:
«مِن أخلاق النَّبيِّين: التَّبكير في الإفطار، والإبلاغ في السُّحور، ووضْع اليمين على الشِّمال في الصَّلاة».
[«مصنف ابن أبي شيبة» (9050)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن رجب رحمه الله:
«إنَّ الصِّيام لمَّا كان سرًّا بينَ العبد وبينَ ربِّه في الدُّنيا أظهَره الله في الآخرة علانيةً للخَلْق ليشتَهر بذلكَ أهلُ الصِّيام، ويُعرَفُون بصيامهم بين النَّاس جزاءً لإخفائهم صيامهم في الدُّنيا».
[«لطائف المعارف» (ص161)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن رجب رحمه الله:
«إفضالُه (ﷺ) في هذا الشّهر لقُرب عهدِه بمخالطة جبريل ـ عليه السلام ـ، وكثرةِ مُدارستِه له هذا الكتاب الكريم الذي يحثُّ على المكارم والجودِ، ولا شكَّ أنَّ المخالطةَ تُؤثِّر وتورِّثُ أخلاقًا من المخالطة».
[«لطائف المعارف» (ص165)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قالت عائشة رضي الله عنها:
«كان النَّبيُّ ﷺ إذا دخَل العَشْرُ شَدَّ مِئْزَره، وأحْيَا ليلَه، وأيْقَظ أهلَه».
[البخاري (2024)، ومسلم (1174)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال أبو العالية رحمه الله:
الصَّائمُ في عبادةٍ ما لم يغتَب أحدًا، وإن كان نائمًا على فراشِه».
[«المصنف» لعبد الرزاق الصنعاني (٧٨٩٥)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قال:
«من صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم مِن ذنبه،ومَن قام ليلةَ القَدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم مِن ذنبه».
البخاري (2014)، ومسلم (760)
ـ إيمانًا: أي إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده. ـ احتسابًا: أي لثوابه.
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ:
«ينبغي أن يكونَ الاجتهادُ في أواخِر الشَّهر أكثَر مِن أوَّلِه لشيئَيْن:
أحدهما: لشَرف هذا العَشر وطلَب ليلةِ القَدر.
والثَّاني: لودَاع شهر لا يُدْرَى هل يلقَى مثلَه أم لا؟»
[«التبصرة» (٢ /١٠٣)]
HTML Embed Code:
2024/06/14 19:45:56
Back to Top