TG Telegram Group Link
Channel: رَحَمَــات♥️")
Back to Bottom
د.مصطفى بن صادق.
حديث الثلاثاء:
قال تعالى: {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}.
والكظيم: صيغة مبالغة من( فَعيل) فهو كاظم للحزن، لا يظهره بين الناس، يبكي في خلوته، أو هو (فعيل) بمعنى مفعول أي؛ مَحزون فهو ممتلئ الغم.
وقالوا المكظوم: مأخوذ من الكَظامة وهو شدُّ فمِ القِربة، فالمَغموم إذًا، هو الذي يطبق فاه فلا يتكلم من الغم.
وإذا كان حزن سيدنا يعقوب على يوسف عليهما السلام قد تسبّب له بفقد البصر، فإن ما نحن عليه هو فقد البصيرة ممّا حل بأمِتنا من شدّة وبلاء.
وإذا كان الله تعالى قد فرّج كُربة يعقوب بقوله: {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ}. فإنّنا على يقين بأن الله سيُفرّج كُربتنا، ويحلّ عقدتنا، ويأذن بالنصر من عنده، ولو بعد حين.

ولله الأمر من قبل ومن بعد
﴿لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوًا ولا تَأْثِيمًا﴾
وهي نِعْمَةٌ رُوحِيَّةٌ، فَإنَّ سَلامَةَ النَّفْسِ مِن سَماعِ ما لا يُحَبُّ سَماعُهُ ومِن سَماعِ ما يُكْرَهُ سَماعُهُ مِنَ الأذى، نِعْمَةٌ بِراحَةِ البالِ وشُغْلِهِ بِسَماعِ المَحْبُوبِ♥️.
ما رأيت معنًى من معاني الإيمان أعجبَ ولا أثقلَ من معنى الابتلاء، ويزداد عجبا وثقلا عند تذكر أن الله إنما خلق الإنسان من نطفةٍ بعد أن لم يكن شيئا مذكورا، وأقامه على الأرض، وخلق له الموت والحياة، كل ذلك حتى يبتليه..

ولا يزال المؤمن يعالج الأيام والأقدار حتى تتكشف له حقيقة ذلك المعنى وطبيعته، ويعلم أن البلاء ثقيلٌ حقا وصعب، وأنه قد يصل بالعبد إلى أقصى طاقته وقدرته، حتى يأخذ به -من شدته- إلى حافة اليأس، لولا الألطاف.

ثم لا يزال بعد ذلك -إن وفقه الله- يرى من خيره وبركته والرحمات التي في باطنه ما لم يتصور وجودها على الأرض، فضلا عن أن يرجو بلوغها..

فوالله ما رأيتُ بوابةً تأخذ بالعبد إلى منازل القرب من الله، وترفعه إلى مقاماتٍ عليا وعبودياتٍ عظمى، أعظمَ من بوابة البلاء..
فمن أين للعبد أن يصل إلى الصبر الجميل الذي يحبه ربه لولا البلاء، ومن أين له أن يصل إلى مقام التسليم الذي هو روح العبودية لولا البلاء، ومن أين له أن يُري ربه مجاهدته الحقيقية في سبيله، وتضحيته بنفسه وماله من أجله لولا البلاء، ومن أين له أن يعلم بفقر نفسه وعجزها، ويمد يد الذل والحاجة إلى ربه، ويُخرج تلك الاستغاثة من صميم القلب، والتي هي لحظةٌ من لحظات الكمال البشري، لولا البلاء...

فلله ما أحكم الله!
«أتَظُنّ أنكَ وأنت تعبد الله مُنكَسرٌ بَين يَدَيه يدبّر لك أمرَ سوء! لا وَالله ما رأينَا الخَير إلّا من الله».

• ش. أحمد حمادِي -فرّج الله عَنه-.
لا إله إلَّا أنت سُبحانك إنّي كنت من الظّالمين♥️.
اللهم أعدنا إليك اختيارًا لا اضطرارًا ...
يا رؤوف يا رحيم♥️.
دعاء - رحمات
عبد الرّحمن العوسي
اللَّهُمَّ فانتقِم لهُم، اللَّهُمَّ يا مُغيثُ أغثهم "(♥️.
-
«آمنّا بهِ واحدٌ أحَد، فَردٌ صَمد، لا نَديدَ لَهُ ولَا شَريك، ولَا صاحِبة وَلا ولَد، رَبّ السّماء والأرض، والجِبالِ والشجَر، قَادِرٌ مُقتَدِر، لهُ جِبَاهُنا تَسجُد، آمنّا بِه وبأنّ عيسَى نَبيه ورسُوله، عبدٌ لا يُعبَد، ونبيٌّ لا يُكذَّب، ونَعوذ بِالله ممّا يَقُول المُبطِلُون ونتَبرّأ، تعالَى الله عنهُم عُلوًّا كَبيرا»♥️.
هذا يوم من أكثر الأيام التي يكفر فيها بالله سبحانه وتعالى، فاللهم إني أشهد أن لا إله إلا أنت، وأبرأ إليك اللهم من الكفر والشرك والزور؛ وأشهد أن عيسى عبدك ورسولك.
﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴾♥️♥️♥️.
شهر رجب مفتاح أشهر الخير والبركة؛ قال أبو بكر الورّاق البلخيّ: شهر رجب شهر الزّرع، وشهر شعبان شهر السّقي للزّرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزّرع وعنه قال: مثل شهر رجب مثل الريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر♥️.
اقرأوا كهفًا، وَصَلُّوا عَلَىٰ رسُول الله ﷺ ألفًا♥️.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ _رضيَ الله عنه_ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ، إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ♥️.
- رواهُ مسلم .
وفاة النبي ﷺ راشد الحليبة
<unknown>
فالصَّبرُ يُحمدُ فِي المصائبِ
كلِّها إلَّا عليكَ فإنَّه مذمومٌ

• بابُ وفاةِ النَّبيِّ صلَّىٰ اللّٰه عليهِ وَسلَّم
عَن عَائِشَةَ _رضيَ الله عَنها_ قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ : قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي♥️.
- رواهُ الترمذي .
هذه ليلة شريفة مباركة.
لا تدع الفرصة تذهب.
لا وقت للفتور.
ليلة جمعة وترية.
حريٌّ أن تكون هي.
دونكم أرجى الليالي!!

لا تضيعوا هذه (الليلة) فمع غروب شمس هذا اليوم ندخل في ليلة السابع والعشرين من (رمضان) وهي أرجى الليالي في أن تكون ليلة القدر، وكان ابن عباس يرى أنها ليلة القدر، ووافقه عليه الكثير من العلماء والأئمة، قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله: (أرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين).

فلا أقل من أن تقوم مع (الإمام) فلا تنصرف حتى ينصرف وبهذا تكون كتبت لك قيام ليلة كاملة، وتكون نلت حظك من هذه الليلة؛ إن شاء الله.

اللهم بلغنا (ليلة القدر) واجعلنا ممن قامها إيمانًا واحتسابا♥️.
عن ابن عمرو _رضيَ الله عَنهما_ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير♥️.
- رواهُ التِّرمِذيّ .
لكن في سنده ضعف، وهو معناه صحيح.
HTML Embed Code:
2025/06/26 19:31:01
Back to Top