TG Telegram Group Link
Channel: رحَب.
Back to Bottom
‏كان خطأ في الاستعارة حين قلت أنكِ شجرة تنمو في صدري، من يومها والفؤوس تتهاوى علي.
Forwarded from رحَب.
أشدُّ من وخزة، وأخفُّ من جُرح، شيئٌ في المُنتصَف، لا يستحقُّ عناءَ البُكاء، لكنَّه يستَدعِي تنهيدةً عميقة."
"ذهبت بعيدًا في أمور لا أحبها، وأتقنت أداء ما لا يقبله عقلي؛ أعرفني إذا مال قلبي إلى شيء، أمشي على الجمرِ حافية القدمين. أعرفني إذا مال قلبي عن شيء، حتى ولو كان في جوفه الماء وأنا يقتلني العطش، ما قلتُ اسقِني"
من مواطنِ النُبل درجةٌ اسمُها المسكوتُ عنه، أن تعرف أكثر ممّا تُبدي لكنّك تسكت حِفظًا لقلب الآخر، أن تُبصرَ ما يؤذيك لكن تختارُ مساحةَ السكتةِ بين الكلمات لتهدأ النفوس، أن تُدرك ما خلفَ النبرة والإيماءةِ فتُمسك عن الإبانة حتّى تهَب الأمان، وأن تسكت عن عثرة المتلعثمِ وتغيّر السياقَ لتُعزَّ قَدره
وأنت يارب الفلق أسمح للطمأنينة أن تسلل ما بين جوانحي، أن تخترق صلابة خوفي، وقلبي القلق
إنني مُثقلةٌ بالكثير من الأشياء التي تركتها تمرّ دون أن أكتب عنها حرفًا واحدًا
تنويه : ان الذين لزموا الصمـت أدركوا اللاجدوى .
اعمق وصف للخيبة قول جبران خليل :

"ولكنك ارتضيت لي الأذى، وأنا الذي كنت أحسبك أرقُّ على قلبي مني"
"لم نقل شيئًا
كلانا إلتفت وحمل الآخر بداخله"
أقوى ما يواجهه المرءُ في حياته ، ترويض إنفعاله .
التنهيدة هي صوت القلب إذا جثا مُرهقاً
لا يُسعفه البيان .
‏"من المؤسف أن يكون لِلمرء ذكرياتٌ يشُك في صِدقها ."
"‏في كل اجتماع محفوف بالألفة، ثمة عينان تحرس ضحكتك في كل مرة، تعتني بها، تُشاهدها كاملة احتفاءً بعذوبتك... مشهد شاعري لم يأخذ نصيبه من التأمل."
أنا بطبيعتي مقاتل، ولكنني بلغت قدرًا من النضج يسمح لي بالتمييز بين معركة يمكن أن تحقق أهدافها، ومعارك لا جدوى من خوضها.
كلماته ؛ تصنع بيّ ، ماتصنعه " العمر مرّة " بالمتردّد .
‏يا رب لا تقربني إلا ممن يخاف من أثر الكلمة على قلبي
Forwarded from رحَب.
متعبة، من مشقة الطريق ومحاولات الوصول، من فزعي المستمر من أن تكون الوجهة خاطئة.. من كل شيء ابذل فيه جهد قلبي ولا يعطي لهذه الروح طمأنينة كاملة.
جئتَ مفصلًا على مقاس ذائقتي .. كحُلم ،كخدعة سينمائيّة، كأي أمنيةٍ كنا نستبعد حدوثها، أو نظنها لا تخصنا .. وخُلِقَتْ من أجل أناس آخرين.
فوزي باكير يقول: "حين نُعبّر عن فرحنا بشيءٍ ما، نقول إنّه يردُّ الروح.. نحنُ نعيش بوصفنا أمواتاً
لكثرة ما دفعتني اللا جدوى لإبتلاع الكلمات صرتُ أشعر بطعم الصمت في فمي .
HTML Embed Code:
2024/06/12 10:21:09
Back to Top