إن تلك المكونات تنسجم في لوحة السرد لتكمل بعضها ، دون أن تُقحم فترهل النص أو تخرق كثافته ، و قريبا من هذا التفصيل ؛ يستمر الناص في بناء نصه قافزا على توقعات الممكن و اللاممكن في العمل الروائي ، مقدما باشتغاله التجريبي هذا معايير جديرة بالتأمل في الكتابة الروائية . و بجزأي أسفار مدينة الطين : سفر العباءة و سفر التبة ، ثمة نص يحمل وجهي الاكتفاء و الجوع ، الاكتفاء بنص يفضي من جوهره إلى جوهره و يكمل ذاته بذاته ، و الجوع إلى مطاردة الحيل والأحاجي و الأسئلة المعلقة تطلعا للجزء الثالث المرتقب .
>>Click here to continue<<