TG Telegram Group Link
Channel: قصص القران الكريم
Back to Bottom
لم يتم وضع نص في أعلى أللسته ...
نسخة نينجاغرام بميزات خرافية منها : وضع الشبح إخفاء متصل الآن وجاري الكتابة وصح التسليم و إظهار الرسائل المحذوفة والمعدلة.
┫━━━🔖 الجديد في التحديث :
🆕 تمت الترقية بميزات تيليجرام الرسمي الأخير 8.5.4 .
🆕 شكل جديد للاعدادات.
┫━━━🔑 النسخة الـ العربية :
🗑 تم إزالة الإعلانات.
🇾🇪 تم تعريب النسخة (إضافة اللغة العربية).
┫━━━🛍 التطبيق في جوجل بلاي :
📟 عدد التنزيل ☜ أكثر من 5 ألف.
📅 تاريخ التحديث ☜ 5/3/2021
┫━━━🧰 متطلبات التثبيت :
📲 أندرويد إصدار ☜4.1 وأعلى.
🛎 المعالج ☜ 𝑨𝒓𝒎𝒆𝒂𝒃𝒊-𝒗𝟕𝒂∕𝑨𝒓𝒎𝟔𝟒-𝟖𝒂
┫━━━🛒 تحميل التطبيق من تيليجرام

http://priefy.com/nenjag4am
ساحة الألعاب الملكية التطبيق الذي يبحث عنه الجميع بلا استثناء
التطبيق يشتمل علي مجموعه من الألعاب
المتنوعه وبمساحة لا تتجاوز 30 ميجا بايت

رابط تحميل التطبيق
http://www.appcreator24.com/app1950798
ولتحميل التطبيق كملف جاهز
http://www.appcreator24.com/app1950798
ساحة الألعاب الملكية التطبيق الذي يبحث عنه الجميع بلا استثناء
التطبيق يشتمل علي مجموعه من الألعاب
المتنوعه وبمساحة لا تتجاوز 30 ميجا بايت

رابط تحميل التطبيق
http://www.appcreator24.com/app1950798
ولتحميل التطبيق كملف جاهز
http://www.appcreator24.com/app1950798
رمضان مبارك
فشمروا واجتهدوا وثابروا
• خطوات الاستعداد لرمضان(٣)، الاستعداد نفسياً لأستقبال الشهر بفرح وشوق، من دون عنت ومشقة للصيام •

هناك الكثيرين منا ممن تتوق نفوسهم لحلول شهر رمضان الكريم وهم بلهفة انتظاره، لما يحملون في نفوسهم من حلاوة الشعور بالصيام، ولجمال الجو الرمضاني،
ولكن وبمقابل فهناك أيضا الكثير ممن يشق عليهم دخول هذا الشهر الفضيل! لما يحملون في أنفسهم من هم الصيام بالإمساك عن الشراب والطعام من الفجر حتى غروب الشمس، ويرجع هذا على الأغلب لقلة علم صاحبه بالتوعية الدينية التي تغلب على الطباع، والتي ينتج عنها أفكار بأن الصيام له أهداف محدودة، منها كونه فريضة من أركان الإسلام يعاقب من يتركها، ومع أن الأمر كذلك ولكن أمثال هؤلاء يغفلون عن الجهة الأخرى للصيام بما له من الفوائد الجمة وعظيم الجزاء والمثوبة، والتي تتفاوت درجات هذا الجزاء بتفاوت أحوال الناس وأكثرهم قبولاً لصيامه، ولأن أعظم الصوام أجراً أكثرهم ذكراً لله تعالى وأخلاصاً بالنية وهكذا، فيتفاوت مقدار الجزاء بتفاوت أحوال العباد وقبول الله لأعمالهم،
وكذلك ما في الصوم من النفع للبدن وتخليص الجسم من أمراض كثيرة .
ومن هذا المنطلق هناك فرق بين الذي ينتظر رمضان على شوق لبلوغه والعمل فيه بما يشرع فيه من العبادات وأغتنام أوقاته، والتمتع بحلاوة أجوائه، وبين من يعتقد أن شهر رمضان فريضة إلهية يجب القيام بها ويأثم بتركها ولها وقت محدود، فيكون مثل هذا يحمل في نفسه هم الصيام بمشقة وثقل نفسياً، وينتظر بفارغ الصبر انتهاء الشهر، حتى تعود نفسه تتلذذ بأنواع الطعام في أي وقت يرغب فيه، وهذا كما أسلفنا يعود أهم أسبابه لقلة التوعية الدينية وقلة الأهتمام .

ولذا فليكن كل منا على أطلاع بما في شهر رمضان من الخيرات الكثيرة، والفوائد المتعددة، وبما يستطع العبد أن يغتنم فيه من الحسنات والأجور الوفيرة، حتى تكون بمثابة دافع لنا للتسابق في الخيرات وأغتنام ما فيه من مضاعفة الأجور والحسنات، وليكن كل منا معلم نفسه وأهله ليتعلم وليعلمهم عن فضائل وفوائد هذا الشهر، حتى يكونوا في أنتظاره بلهفة وشوق .

#الإدارة . قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .

https://hottg.com/alislamea
• خطوات الاستعداد لرمضان(٤)، ثلاث عشر سبباً من القرآن والسنة يُحفزنا للفرح والاستبشار بقدوم رمضان، رجاء أغتنام ما فيه من العبادات والفضائل والعظيمة •

١ - أن نعلم أن صيام رمضان أحد أركان الإسلام، لما له من عظيم المنزلة عند الله تعالى .
قال تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه) . [البقرة / ١٨٥] .

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ . رواه البخاري (٨) ، ومسلم (١٦) .

٢ - أن شهر رمضان، هو الشهر الذي أنزل الله عز وجل فيه القرآن والكتب السماوية .
قال تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) . [البقرة / ١٨٥] .
وَقَال سُبْحَانَهُ وتَعَالَى : إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . [القدر/ ١ ] .
وقال تعالى : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ . [الدخان / ٣ ] .

وعَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (نزَلَتْ صُحُفُ إبراهيمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ أوَّلَ ليلةٍ مِن رمَضانَ، وأُنزِلَتِ التَّوراةُ لسِتٍّ مضَيْنَ مِن رمَضانَ، وأُنزِلَ الإنجيلُ لثلاثَ عَشْرَةَ خلَتْ مِن رمَضانَ، وأُنزِلَ الزَّبُورُ لثمانَ عَشْرَةَ خلَتْ مِن رمَضانَ، والقُرْآنُ لأربعٍ وعِشرينَ خلَتْ مِن رمَضانَ) . رواه البيهقي (١/٣٦٧) .

٣ - أن الله جعل فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر .
كما قال تعالى : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥) . [سورة القدر] .

وقال تعالى : إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ(٣) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥) . [الدخان] .

وعن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ , تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ , وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ , وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ , لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ,مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ " . رواه النسائي ( ٢١٠٦ ) وأحمد (٨٧٦٩) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه . رواه البخاري ( ١٩١٠ ) ، ومسلم ( ٧٦٠ ) .

٤ - أن صيامه إيمانا واحتسابا سببا لمغفرة الذنوب .
فعَنْ أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذَنبِه) . رواه البخاري (٣٨)، ومسلم (٧٦٠) .

٥ - أن الله عز وجل في شهر رمضان يفتح فيه أبواب الجنان، ويُغلق فيه أبواب النيران، ويُصفِّد فيه الشياطين .
كما ثبت في الصحيحين فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ) . رواه البخاري ( ١٨٩٩ ) ومسلم ( ١٠٧٩ ) .

٦ - أن لله عز وجل في شهر رمضان عتقاء من النار وذلك في كل ليلة منه .
فعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ) . رواه أحمد (٢١٦٩٨) وابن ماجه ( ١٦٤٣ ) . 

٧ - أن صيامَ رمضان يُكفر ذنوب السنة التي سبقته من رمضان الماضي، إذا اُجتنبت الكبائر .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ . رواه مسلم (٢٣٣) .
٨ - أن صيامه يعدل صيام عشرة أشهر، ومن يتبعه بصيام ست من شوال فهو كصيام السنة .

فعَنْ ثوبانَ رَضِيَ الله تعالى عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (صيامُ شَهرِ رَمَضانَ بِعَشرةِ أشهُرٍ، وسِتَّةُ أيَّامٍ بَعْدهُنَّ بِشَهرينِ، فذلك تمامُ سَنَةٍ) . رواه أحمد (٥/٢٨٠) (٢٢٤٦٥)، والنسائي في (السنن الكبرى) (٢٨٧٣)، والبيهقي (٤/٢٩٣) (٨٢١٦) .

وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ . رواه مسلم (١١٦٤) .

٩ - أن من قام فيه مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام الليلة كلها .
فعَنْ أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: قلت: يا رسولَ اللهِ، لو نَفَّلْتَنا قيامَ هذه اللَّيلةِ ؟ فقال: إنَّ الرَّجُلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ، حُسِبَ له قيامُ ليلةٍ . أخرجه أبو داود (١٣٧٥)، والترمذي (٨٠٦)، والنسائي (١٣٦٤) .

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . رواه البخاري (٣٧) ، ومسلم (٧٥٩) . 

وقد أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى سُنِّيَّةِ قِيَامِ لَيَالِيِ رَمَضَانَ ، وَقَدْ ذَكَرَ النَّوَوِيُّ أَنَّ الْمُرَادَ بِقِيَامِ رَمَضَانَ صَلَاةُ التَّرَاوِيحِ يَعْنِي أَنَّهُ يَحْصُلُ الْمَقْصُودُ مِنْ الْقِيَامِ بِصَلَاةِ التَّرَاوِيحِ .

١٠ - أن العمرة في شهر رمضان تعدل حجة مع النبي ﷺ .
فعَنْ ابْن عَبَّاسٍ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ : ( مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا ؟ قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا نَاضِحَانِ [بعيران] ، فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ ، وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ [نسقي عليه] الأرض ، قَالَ : فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً ) وفي رواية لمسلم : ( حجة معي ) . رواه البخاري (١٧٨٢) ومسلم (١٢٥٦) .

١١ - أن المسلم يستطيع فيه أن يغتنم أجر تفطير الصائم، لوجود الصائمين فيه، فيحصل له مثل أجرهم .
فعَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا . رواه الترمذي (٨٠٧) وابن ماجه ( ١٧٤٦ ) .

١٢ - أن صيام رمضان من أسباب دخول الجنة .
عن جابرٍ رَضِيَ اللهُ عنه (أنَّ رَجُلًا سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رَسولَ اللهِ، أرأيتَ إذا صَلَّيتُ المكتوباتِ، وصُمْتُ رمضانَ، وأحلَلْتُ الحلالَ، وحَرَّمْتُ الحرامَ، ولم أزِدْ على ذلك شيئًا، أأدخُلُ الجَنَّةَ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نَعَم) . رواه مسلم (١٥) .

١٣ - أن للصائمين في الجنة باب لا يدخل منه أحد غيرهم .
فعن سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ) . البخاري ( ١٧٦٣ ) ومسلم ( ١٩٤٧ ) .

وبعد كل هذه المحفزات في فضائل وفوائد شهر رمضان، فينبغي لنا الاستبشار خيراً والشوق لحلوله، حتى نغتنم الفرصة ونقوم بكسب ما فيه من الأجور العظيمة، ولنحرص كذلك على نشر هذه الفوائد بين الناس لعلها تدخل في نفوسهم الشوق لرمضان، والرغبة بالعمل فيه بما يشرع من العبادات والأعمال الصالحة .

#الإدارة . قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .

https://hottg.com/alislamea
• خطوات الاستعداد لرمضان(٥)، السعي للإصلاح بين الناس قبل دخول الشهر •

قال الله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) . [الأنفال/١] .

وقال تعالى : ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) . [النساء/١١٤] .

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ ) قَالَ الترمذي : وَيُرْوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَنَّهُ قَالَ : ( هِيَ الْحَالِقَةُ . لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ ) . رواه أبو داود ( ٤٢٧٣ ) والترمذي ( ٢٤٣٣ ) .
يخبر النبي ﷺ في هذا الحديث أن الإصلاح بين الناس أفضل من التطوع بالصيام والصلاة والصدقة .
والسعي للإصلاح بين المتخاصمين مما رغب به الشرع كما سبق بالحديث، لإزالة البغضاء والشحناء بين الناس، سواء القريب منهم أو الغير قريب .

عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا ) . رواه البخاري ( ٢٤٩٥ ) .
وحتى أن الشرع قد أجاز الكذب أثناء الإصلاح بين المتخاصمين إذا كان ليس فيه ضرر على أحد من الناس، فالإصلاح له فوائد عظيمة على المسلم، من أصفاء القلوب، وصلاح للنفوس، ولدرء العداوة والبغضاء والشحناء بين المسلمين .

وروى أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) . رواه مسلم ( ٢٥٦٥ ) .
فمع أقتراب شهر رمضان الكريم، فكم هو رائع أن نسعى للإصلاح بين المسلمين، فمن نعلم أن بينه وبين أخيه المسلم خصومة أو شحناء أو متقاطعين، فلنسعى للإصلاح بينهم بما نراه يناسب حال كل منهم، ليدخل عليهم هذا الشهر الفضيل وليس في قلوبهم غل أو حقد أو بغضاء على أحد من أخوانهم، ويزداد شعور الألفة والمحبة بينهم، فيشعر المسلم بأحساس رائع لعدم وجود شحناء بينه وبين أحد من أخوانه المسلمين، ويعطيه هذا تحفيز على أغتنام الوقت من فضل توفيق الله له، لما قد تؤدي له الخصومة من التأخر في قبول العمل .

#الإدارة . قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .

https://hottg.com/alislamea
• الأمر بلزوم البيوت عند حصول الفتن والتباسها وتكاثرها •

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بلزوم البيوت عند كثرة الفتن واشتدادها .

فروى أبو داود (٤٢٥٩) ، والترمذي (٢٢٠٤) وحسنه ، وابن ماجة (٣٩٦١) عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، فَكَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ، وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ، وَاضْرِبُوا سُيُوفَكُمْ بِالْحِجَارَةِ، فَإِنْ دُخِلَ - يَعْنِي - عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ، فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَيْ آدَمَ) .

وفي لفظ لأبي داود (٤٢٦٣): ( إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي) ، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: (كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ) " .
ولفظ الترمذي :
(كَسِّرُوا فِيهَا قَسِيَّكُمْ، وَقَطِّعُوا فِيهَا أَوْتَارَكُمْ، وَالزَمُوا فِيهَا أَجْوَافَ بُيُوتِكُمْ، وَكُونُوا كَابْنِ آدَمَ) .

❍ قال القاري رحمه الله :
" (إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ) أَيْ: قُدَّامَهَا مِنْ أَشْرَاطِهَا ( فِتَنًا ) أَيْ: فِتَنًا عِظَامًا وَمِحَنًا جِسَامًا ( كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ) أَيْ: كُلُّ فِتْنَةٍ كَقِطْعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فِي شِدَّتِهَا وَظُلْمَتِهَا وَعَدَمِ تَبَيُّنِ أَمْرِهَا.
قَالَ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ: يُرِيدُ بِذَلِكَ الْتِبَاسَهَا وَفَظَاعَتَهَا، وَشُيُوعَهَا وَاسْتِمْرَارَهَا. 
(يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا) أَيْ: فِي تِلْكَ الْفِتَنِ (مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا ) ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْإِصْبَاحِ وَالْإِمْسَاءِ : تَقَلُّبُ النَّاسِ فِيهَا وَقْتًا دُونَ وَقْتٍ، لَا بِخُصُوصِ الزَّمَانَيْنِ، فَكَأَنَّهُ كِنَايَةٌ عَنْ تَرَدُّدِ أَحْوَالِهِمْ، وَتَذَبْذُبِ أَقْوَالِهِمْ، وَتَنَوُّعِ أَفْعَالِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَنَقْضٍ، وَأَمَانَةٍ وَخِيَانَةٍ، وَمَعْرُوفٍ وَمُنْكَرٍ، وَسُّنَّةٍ وَبِدْعَةٍ، وَإِيمَانٍ وَكُفْرٍ.
( الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي ) أَيْ: كُلَّمَا بَعُدَ الشَّخْصُ عَنْهَا وَعَنْ أَهْلِهَا ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ قُرْبِهَا وَاخْتِلَاطِ أَهْلِهَا ؛ لِمَا سَيَئُولُ أَمْرُهَا إِلَى مُحَارَبَةِ أَهْلِهَا . 
فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْأَمْرَ كَذَلِكَ ( فَكَسِّرُوا فِيهِ قِسِيَّكُمْ ) : جَمْعِ الْقَوْسِ، (وَقَطِّعُوا فِيهَا أَوْتَارَكُمْ) وَفِيهِ زِيَادَةٌ مِنَ الْمُبَالَغَةِ ; إِذْ لَا مَنْفَعَةَ لِوُجُودِ الْأَوْتَارِ مَعَ كَسْرِ الْقِسِيِّ . 
أَوِ الْمُرَادُ بِهِ أَنَّهُ لَا يَنْتَفِعُ بِهَا الْغَيْرُ، وَلَا يَسْتَعْمِلُهَا فِي الشَّرِّ دُونَ الْخَيْرِ، ( وَاضْرِبُوا سُيُوفَكُمْ بِالْحِجَارَةِ ) أَيْ: حَتَّى تَنْكَسِرَ أَوْ حَتَّى تَذْهَبَ حِدَّتُهَا، وَعَلَى هَذَا الْقِيَاسِ الْأَرْمَاحُ وَسَائِرُ السِّلَاحِ، ( فَإِنْ دُخِلَ ) : بِصِيغَةِ الْمَفْعُولِ، وَنَائِبِ الْفَاعِلِ قَوْلُهُ: ( عَلَى أَحَدٍ ) ، ( فَلْيَكُنْ ) أَيْ: ذَلِكَ الْأَحَدُ ( كَخَيْرِ ابْنَيْ آدَمَ ) أَيْ: فَلْيَسْتَسْلِمْ حَتَّى يَكُونَ قَتِيلًا ، وَلَا يَكُونُ قَاتِلًا. 
وقوله: ( كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُمْ ) : أَحْلَاسُ الْبُيُوتِ مَا يُبْسَطُ تَحْتَ حُرِّ الثِّيَابِ، فَلَا تَزَالُ مُلْقَاةً تَحْتَهَا، وَقِيلَ: الْحِلْسُ هُوَ الْكِسَاءُ عَلَى ظَهْرِ الْبَعِيرِ تَحْتَ الْقَتَبِ وَالْبَرْذَعَةِ، شَبَّهَهَا بِهِ لِلُزُومِهَا وَدَوَامِهَا، وَالْمَعْنَى: الْزَمُوا بُيُوتَكُمْ وَالْتَزِمُوا سُكُوتَكُمْ ; كَيْلَا تَقَعُوا فِي الْفِتْنَةِ الَّتِي بِهَا دِينُكُمْ يَفُوتُكُمْ.
(وَقَطِّعُوا فِيهَا أَوْتَارَكُمْ، وَالْزَمُوا فِيهَا أَجْوَافَ بُيُوتِكُمْ) أَيْ: كُونُوا مُلَازِمِيهَا؛; لِئَلَّا تَقَعُوا فِي الْفِتْنَةِ وَالْمُحَارِبِينَ فِيهَا " . انتهى من "مرقاة المفاتيح" (٨/ ٣٣٩٥) .

https://hottg.com/alislamea
• بعضا من أسماء الملائكة و واجباتهم •

أعلموا وفقكم الله أن للملائكة أسماء وأعمالاً موكلة إليهم، وهم الكرام البررة، وهم السفرة، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . وإليكم ما ثبت في الكتاب والسنة من أسماء بعضهم، والأمور الموكلة إليهم:

١- منهم الموكل بالوحي من الله تعالى إلى رسله وهو: جبريل الأمين عليه السلام .

٢- ومنهم الموكل بالقطر (المطر) وتصاريفه وهو: ميكال أو ميكائيل عليه السلام .

٣- ومنهم الموكل بالصور ونفخه وهو: إسرافيل عليه السلام .

٤- ومنهم الموكل بقبض الأرواح وهو: ملك الموت وأعوانه .
ولم يثبت عزرائيل اسماً لملك الموت في الكتاب أو السنة، وإنما اسمه (ملك الموت) عليه السلام، وقد ورد في بعض الإسرائليات أن اسمه عزرائيل .

٥- ومنهم الموكل بحفظ وكتابة أعمال العباد من خير أو شر وهم: الكرام الكاتبون، فالذي عن اليمين يكتب الحسنات، والذي عن الشمال يكتب السيئات .

٦- ومنهم الملائكة الذين يتعاقبون فينا، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار .

٧- ومنهم الملائكة السياحون الذين يسيحون يتبعون مجالس الذكر .

٨- ومنهم الموكل بحفظ العبد في يقظته ومنامه وفي كل حالاته .

٩- ومنهم الموكل بفتنة القبر، وهم: منكر ونكير عليهما السلام .

١٠- ومنهم الموكل بالجنة، وهم: خزنة الجنة وفي مقدمتهم رضوان عليه السلام .

١١- ومنهم الموكل بالنار ، وهم خزنة النار ، وفي مقدمتهم مالك عليه السلام . والله أعلم

https://hottg.com/alislamea
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح منكم اليوم صائماً؟ فقال أبو بكر: أنا. فقال "من أطعم منكم اليوم مسكيناً؟ قال أبو بكر أنا، فقال: من تبع منكم اليوم جنازة؟ فقال أبو بكر أنا قال: من عاد منكم اليوم مريضاً؟ قال أبو بكر أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل إلا دخل الجنة . أخرجه مسلم (١٠٢٨) .
• العبادات مبناها على الشرع والاتباع لا على الهوى والابتداع •

❍ قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : العبادات مبناها على الشرع والاتباع لا على الهوى والابتداع فإن الإسلام مبني على أصلين : أحدهما : أن نعبد الله وحده لا شريك له .
والثاني : أن نعبده بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لا نعبده بالأهواء والبدع قال الله تعالى : { ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون } { إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا } الآية . وقال تعالى : { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } .

فليس لأحد أن يعبد الله إلا بما شرعه رسوله صلى الله عليه وسلم من واجب ومستحب لا يعبده بالأمور المبتدعة . مجموع الفتاوى (١/٨٠) .

https://hottg.com/alislamea
 إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [ الأحزاب: ٥٦ ]

عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا ) .
حسنه الألباني في " الصحيحة " (١٤٠٧) .

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم .

@alislamea
#حديث_وشرحه .

عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مِنْهُمْ مَن تَأْخُذُهُ النَّارُ إلى كَعْبَيْهِ، ومِنْهُمْ مَن تَأْخُذُهُ النَّارُ إلى رُكْبَتَيْهِ، ومِنْهُمْ مَن تَأْخُذُهُ النَّارُ إلى حُجْزَتِهِ، ومِنْهُمْ مَن تَأْخُذُهُ النَّارُ إلى تَرْقُوَتِهِ . وفي رواية : بهذا الإسْنادِ، وجَعَلَ، مَكانَ حُجْزَتِهِ، حِقْوَيْهِ . رواه مسلم (٢٨٤٥) .

في هذا الحَديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بعضَ عَذابِ جَهنَّم، فيَقولُ: إنَّ مِنهم،
أي: مِن أهلِ النَّارِ، مَن تَأخذُه النَّارُ إلى كَعبيْهِ وهوَ العَظمُ النَّاتئُ منَ الجانِبينِ عندَ مَفصِلِ السَّاقِ مِنَ القَدمِ، وليسَ هوَ نهايةَ القَدمِ المُسمَّى بالعَقِبِ، ومِنهم مَن تَأخذُه النَّارُ إلى رُكبتيْه، ومِنهمْ مَن تَأخذُه النَّارُ إلى حُجزَتِه
وهوَ مَعْقِدُ إِزاره ووَسطِه، ومِنهُم مَن تَأخذُه النَّارُ إلى تَرقوتِه
وهوَ العَظمُ الَّذي بَينَ ثُغْرةِ النَّحرِ والعاتقِ. وفي رِوايةٍ: جعَلَ مَكانَ حُجزتِه: حَقوَيْه، والمَعنى واحدٌ .
وفي الحَديثِ: بيانُ تَفاوُتِ العُقوباتِ في الضَّعفِ والشِّدَّةِ، لا أنَّ بعضًا مِن الشَّخصِ يُعذَّبُ دونَ بعضٍ، كَما في حديثٍ آخرَ: وهوَ مُتنعِّلٌ بنَعليْنِ يَغلي مِنهُما دِماغُه .

https://hottg.com/alislamea
❍ قال النووي رحمه الله :
" قَالَ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ اللَّه : وَالْإِصْرَار عَلَى الصَّغِيرَة يَجْعَلهَا كَبِيرَة ، وَرُوِيَ عَنْ عُمَر , وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ : لَا كَبِيرَة مَعَ اِسْتِغْفَارٍ وَلَا صَغِيرَة مَعَ إِصْرَار ، مَعْنَاهُ أَنَّ الْكَبِيرَة تُمْحَى بِالِاسْتِغْفَارِ , وَالصَّغِيرَة تَصِير كَبِيرَة بِالْإِصْرَارِ ، وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه : الْمُصِرُّ مَنْ تَلَبَّسَ مِنْ أَضْدَاد التَّوْبَة بِاسْمِ الْعَزْم عَلَى الْمُعَاوَدَة ، أَوْ بِاسْتِدَامَةِ الْفِعْل بِحَيْثُ يَدْخُل بِهِ ذَنْبُهُ فِي حَيِّز مَا يُطْلَق عَلَيْهِ الْوَصْف بِصَيْرُورَتِهِ كَبِيرًا عَظِيمًا . وَلَيْسَ لِزَمَانِ ذَلِكَ وَعَدَده حَصْرٌ " انتهى من "شرح صحيح مسلم" (٢/٨٢) .
• أحكام في الصيام، حكم قضاء رمضان الماضي ( كالحيض والمرض وما أشبه ذلك ) •

اتفق الأئمة على أنه يجب على من أفطر أياماً من رمضان أن يقضي تلك الأيام قبل مجيء رمضان التالي .

واستدلوا على ذلك بما رواه البخاري (١٩٥٠) ومسلم (١١٤٦) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : ( كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) .

❍ قال الحافظ :
وَيُؤْخَذ مِنْ حِرْصهَا عَلَى ذَلِكَ فِي شَعْبَان أَنَّهُ لا يَجُوز تَأْخِير الْقَضَاء حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَان آخَرُ . اهـ .

فإن أخر القضاء حتى دخل رمضان التالي فلا يخلو من حالين :
الأولى :
أن يكون التأخير بعذر ، كما لو كان مريضاً واستمرَّ به المرض حتى دخل رمضان التالي ، فهذا لا إثم عليه في التأخير لأنه معذور . وليس عليه إلا القضاء فقط . فيقضي عدد الأيام التي أفطرها .

الحال الثانية :
أن يكون تأخير القضاء بدون عذر ، كما لو تمكن من القضاء ولكنه لم يقض حتى دخل رمضان التالي .

فهذا آثم بتأخير القضاء بدون عذر ، واتفق الأئمة على أن عليه القضاء ، ولكن اختلفوا هل يجب مع القضاء أن يطعم عن كل يوم مسكيناً أو لا ؟ .

فذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد أن عليه الإطعام . واستدلوا بأن ذلك قد ورد عن بعض الصحابة كأبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم .

❍ وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يجب مع القضاء إطعام .
واستدل بأن الله تعالى لم يأمر مَنْ أفطر من رمضان إلا بالقضاء فقط ولم يذكر الإطعام ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) . [البقرة/١٨٥] .
انظر : المجموع (٦/٣٦٦) ، المغني (٤/٤٠٠) .

❍ وهذا القول الثاني اختاره الإمام البخاري رحمه الله ، قال في صحيحه :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ -يعني : النخعي- : إِذَا فَرَّطَ حَتَّى جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ يَصُومُهُمَا وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ طَعَامًا ، وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلا وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ يُطْعِمُ . ثم قال البخاري : وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ الإِطْعَامَ ، إِنَّمَا قَالَ : ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) . اهـ .

❍ وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهو يقرر عدم وجوب الإطعام :
وأما أقوال الصحابة فإن في حجتها نظراً إذا خالفت ظاهر القرآن ، وهنا إيجاب الإطعام مخالف لظاهر القرآن ، لأن الله تعالى لم يوجب إلا عدة من أيام أخر ، ولم يوجب أكثر من ذلك ، وعليه فلا نلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به إلا بدليل تبرأ به الذمة ، على أن ما روي عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهم يمكن أن يحمل على سبيل الاستحباب لا على سبيل الوجوب ، فالصحيح في هذه المسألة أنه لا يلزمه أكثر من الصيام إلا أنه يأثم بالتأخير . اهـ الشرح الممتع (٦/٤٥١) .

وعلى هذا فالواجب هو القضاء فقط ، وإذا احتاط الإنسان وأطعم عن كل يوم مسكيناً كان ذلك حسناً .

وعلى المسلم أن يتقي الله ولا يتساهل بتأخير القضاء فيؤخر القضاء من غير عذر -سواء أمرأة أو رجل- وأن يتوب إلى الله تعالى ويعزم على عدم العودة لمثل ذلك في المستقبل .
والله تعالى المسؤول أن يوفقنا لما يحب ويرضى .

https://hottg.com/alislamea
• فضل الصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين •

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : من سرَّه أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بهن فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى وإنكم لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو أنكم تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى يهادي بين الرجلين حتى يقام في الصف .

وفي لفظ ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علَّمَنا سنن الهدى ، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه . رواه مسلم ( ٦٥٤ ) .

وعن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً . رواه البخاري (٦٤٥)، ومسلم (٦٥٠) .
الفذِّ : الذي يصلي لوحده .

عن أبي هريرةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: من تطهَّرَ في بيتِه ثم مشَى إلى بيتٍ مِن بيوتِ اللهِ، ليقضي فريضةً مِن فرائضِ اللهِ، كانت خطوَتاهُ إحداهما تحطُّ خطيئةً، والأُخرى ترفعُ درجةً . رواه مسلم (٦٦٦) .

في هذه الأحاديث الحث للمسلمين على الصلاة مع الجماعة في المسجد، مع بيان الفضائل العظيمة للصلاة جماعة، ومنها أنها تمحي بكل خطوة يخطوها المسلم للمسجد خطيئة ويرفع درجة، ومن أعظم فضائل صلاة الجماعة أجر المضاعفة إذ أنها يضاعف أجرها سبع وعشرين درجة على الصلاة منفرداً، وهذا فضل كبير يتفقهه المسلم الحريص على دينه،
فمما أعظم ما شرعه الله تعالى هو ما فرضه علينا من الفروض، والناظر في فضائل الأعمال التطوعية من صلاة وصيام وغيرها، وفيما تعود على العبد من الأجر العظيم على القيام بها وأدائها، فيدرك ما للفرائض التي شرعها الله من عظم المنزلة عند الله تعالى وعظيم الجزاء، فإذا عرفنا هذا ثم عرفنا أن الصلاة هي ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين، أي أن أول ما يأتي من الأركان بعد شهادة الوحدانية لله وأن محمد عبده ورسوله هي الصلاة!،
فالصلاة هي عمود الإسلام، وهي أول ما يحاسب عليه العبد في يوم القيامة، فإذا صلحت صلح سائر عمله وإذا فسدت فسد سائر عمله، فما الذي يُتوقع أن يكون عظيم أجر الصلاة؟،
فإذا عرفنا هذا كان ينبغي على كل ذو عقل بصير أن يتفكر بمقدار عظم هذه المضاعفة فيغتنمها، ويسعى للقيام بالصلوات المفروضات مع جماعة المسلمين في المساجد، وما أعظم ندامة وحسرة من يغفل عنها ويضيعها، والناظر في أحاديث النبي ﷺ عن فضل صلاة الجماعة والتحذير من التهاون فيها، يعلم عظمتها ومقدار منزلتها عن الله تبارك وتعالى .

فلنحرص على القيام بأداء الصلوات في المساجد حتى نحافظ على سُّنَّة الهدى التي شُرعت لنا، ونكسب الأجور العظيمة المترتبة من المضاعفة لأداء الصلاة جماعة، ولنحرص كذلك على تشجيع شبابنا وشباب المسلمين على هذا العمل العظيم، حتى نكون من الداعين للهدى .

#الإدارة . قناة أروع الإسلاميات على التلغرام .

https://hottg.com/alislamea
• حديث في فضل سورة البقرة وتعلم القرآن •

عن أبو هريرة قال : بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثًا ، وهم ذو عَددٍ ، فاستقرأهم ، فاستقرأ كلُّ رجلٍ منهم ما معه من القرآنِ ، فأتى على رجلٍ منهم - من أَحدثِهم سِنًّا - فقال : ما معك يا فلانُ ؟ !
قال : معي كذا وكذا ، وسورةُ البقرةِ ، قال : أمعك سورةَ البقرةِ ؟ ! ، فقال : نعم ، قال : فاذهبْ ، فأنت أميرُهم ، فقال رجلٌ من أشرافهم :
واللهِ يا رسولَ اللهِ ! ما منعني أن أتعلَّمَ سورةَ البقرةِ ، إلا خشيةَ ألا أقومَ بها ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : تعلَّموا القرآنَ ، واقرءُوه ، فإنَّ مثلَ القرآنِ لمن تعلَّمه ، فقرأه وقام به ، كمثلِ جرابٍ مَحشُوٍّ مسكًا ، يفوحُ ريحُه في كلِّ مكانٍ ، ومثلُ من تعلَّمَه ، فيرقدُ ، وهو في جوفِه ، كمثلِ جرابٍ وُكِئَ على مِسكٍ . سنن الترمذي (٢٨٧٦) .

https://hottg.com/alislamea
HTML Embed Code:
2024/03/28 13:41:49
Back to Top