وإنّك ذهبت
أبعدُ مما أظنُّ
أبعدُ مما أعرف.

‏وبكيت
‏من كل الحواس
‏بكيتُ كأني لا‌ أبكي،
‏بل أذوب
‏دفعةً واحدة وأُمطر.

مُجرَّد أن أكتب يهدأ عقلي.

خدعوا فؤادي بالوصال وعندما
‏شبوا الهوى في أضلعي هجروني.

لقد رأيت الثقب في سفينتك منذ اليوم الأول للرحلة، ولكنني قررت الإبحار معك ظنًا منّي بأن الحب يصنع المعجزات.

سنظل نغادر وتغادرنا الأشخاص والأشياء والأماكن والآمال والأحلام بإستمرار؟

لو أني عرفت شكل الأمان، لقضيت وقتًا أقل في الاندفاع نحو أذرع لم تكن لي.

‏المُريح في الأمر، أن اللّٰه يعرفنا من الداخل.

لست قضية مُغريه لأنتقم مِنك أنت حدث تافه لا يغوي خبثي حتى ..

والنفس تبكي على نفسِها مِن نّفسِها .

أشتاقُ قولاً منك يطربُ مسمعِي
فأذوبُ فِي الكلمات وفي المُتكلمِ.

اشتاق له بشكل يؤلم روحي.

يمكن اخترت غلط ،
بس حبيتك بجد .

لم أنسى رجفة روحي وحرارة مدمعي
عِندما ترَكتني بمُفردي
أواجه الحَياة
تركتني لوحدي أُكمل المّسير
فستوحَّشت رُوحي الطريق
فغادَرتني هي أيضا ،
فلم يبقى معي سِوى عتمة الطريق فقط
وكلي خالٍ مِني .

لن أنسى أنني هُنت الى هذا الحد .