عمر مليء بالخدمة
طوبى لهم.

الخروج من هذه الدنيا مخيفة جدا

كيف لا يكون كذلك
ونحن في بداية كل فترة من حياتنا ينتابنا شيء من الخوف
مثلا
اول يوم دوام بالابتدائية
او بالاعدادية
وكذلك الجامعة
او خذ مثالا كم كنت مربكا في اول يوم لك في عملك الجديد.
كل البدايات يحمل في طياتها شيء من الخوف
خوف من المجهول
ماذا لو
ماذا لو...

كذلك الموت مخيف جدا
فاولها القبر وفراق الاحباب فكيف مابعده؟؟

ولكن
هناك من يعمل كل عمره من اجل ان تكون هذه البداية مفرحة ربما يقضي كل عمره في المعاناة من اجل هذا اليوم وما بعده.

على سبيل المثال
ان ينذر نفسه لخدمة من هم سادة الاخرة
فكيف يكون استقبالهم لخادمهم وهم كانوا اصحاب الفضل مع اعدائهم.

من المسؤول عن تربية الجيل القادم؟
كيف نحافظ على صحة الاطفال الجسدية والنفسية؟
ادمان الاباحية مشكلة متجذرة في نفس الطفل تظهر على شكل ادمان
كيف نمنعها منذ الطفولة؟
الجندر
الاجهزة الالكترونية
علاقة الزوجين وصحة الاطفال
الرضاعة الطبيعية
وغيرها



ساعتين و45 دقيقة
يمكن غير كافي لتناول كل هذه المواضيع لكن كافي جدا لفتح نافذة في حياتنا احنا غافلين عنها.

بوجوه ملونه ، اجواء صاخبه ، اختلاط لا مبرر له ، لعب ولهو وغناء ، هكذا استقبل طلاب احدى أعرق الجامعات في العراق والصفوة فيها ، أعظم شهور الله تعالى ، شهر رمضان الكريم ، شهر التقوى والعبادة والمغفره ، شهر نزول القرآن الكريم

ظاهرة جديدة بدأت تنتشر هذا العام بشكل ملفت ، فبعد ما كانت تقام من قبل طلاب المرحلة السادسة وفي كلية محدده ، باتت تطال باقي المراحل والكليات ، لذلك ارجو من جميع الزملاء من طلاب الجامعات التمعن في الكلام الآتي لوضع حد لهذه الظاهر الجديده قبل ان تنتشر وتصبح أمر طبيعي بسبب تكرارها ويتم التطبيع معها ، 👇👇👇👇

لو اعطي سجين كل عام ، ثلاث ساعات فقط ليفعل ما يحلو له دون أي اغلال وتفتح الابواب ويستطيع الخروج اين ما يشاء ، ثم تأتي هذه الثلاث ساعات فتجده منشغل بتصليح امر في الزنزانه ربما منذ أشهر تعاجز عن فعله

وربما تجده منشغل بالشجارات والمشاكل أو قضاها في النوم ثم تنتهي هذه الفرصه الذهبيه له ثم يعود إلى روتين السجن ، أليس هذا من سوء حظه؟ وأنه فرّط بفرصه لا تتكرر الا في العام مره واحد وانشغل بتوافه الأمور

هكذا هو الحال في شهر رمضان الكريم ، انها الفرصه لنا نحن سجناء انفسنا لنتخلص من اغلالها،  اغلال الشهوات الكثيره والمصالح والانانيات وغيرها الكثير ، أليس من سوء حظنا وضياع توفيقنا أن ننشغل عن هذه الفرصه الذهبيه،  فرصه لكسب العادات الحسنه وترك السيئة ، فرصه لإصلاح غفلتنا وتقصيرنا؟  

فبين من يقضيه في مجلس علم، يزدد علماً، أو يقيناً، أو يدخل بيئة تسهِّل عليه تزكية نفسه، ويستفيد صحبة صالحة

وبين من يقضيه في مجالس اللهو، واللعب، والكلام الفارغ.. وكُلُّ في النهاية يجني ما زرعت يداه

اخواني❗️❗️ ليست المظاهر هي الأساس في التعاليم الدينية، بل وراء كل حُكمٍ وتشريعٍ و أمرٍ ونهي ، غاياتٌ و أهداف.. وما تلك المظاهر الا سور لحماية تلك الغايات.

ولذا، فإن من حبائل ابليس، حين يفشل في سلخ المجتمع المؤمن عن ايمانه، أن يعمد الى "تفريغ الدين من محتواه" وصناعة "التديُّن القِشري" التديّن الذي يهتم بالمظاهر..

* فالصلاة بدل أن تكون محراباً لمواجهة الهوى، ونهياً عن الفحشاء والمنكر .. وبدل أن تهدف لذكر الله،.. يصب الاهتمام فيها بجودة القراءة واطالة الركوع والسجود.

* والذِكر بدل أن يكون استشعاراً لهيمنة الرب، أو تذكيراً بتقصيرِ النفس، يتحول الى لقلقة للسان..

* والحِجابَ بدل أن يكون صوناً للمرأة، وستراً لأنوثتها وجمالها .. يتحوَّل الى قِطعة قماش..

* وشهر رمضان بدل أن يكون موسماً للتزود بالتقوى واستشعار فقر الفقير .. يتحول الى موسِمِ التسابق على الموائد الملوَّنة أو السهر على المسلسلات الهابطة ..مئات المسلسلات والأفلام في أمة الإسلام لاستقبال شهر رمضان لا غرابة فرمضان شهر الأمة، والأمة مشغولة بمحتوى المسلسلات والأفلام تبحث عن الهاءِ تنسيها  تخلفها،همومها ،مسؤولياتها

لكي لا يسرق شياطينُ الإنس منك شهر رمضان ، تعرف أي ضيفٍ كريم يقدم عليك ، وأي فرصة عظيمة تنتظرك وأي مائدة كريمة قد مدَّت أمامك فان المحروم من حُرم فيه

إننا مطالبون بمعرفة الدين من خلال مُحكماته، وأسسه، وأصوله.. وأن نستهدف في كل واجِبٍ غاياته وأهدافه..

ختاما أكرر  واشدد على أهمية  عدم الانجراف لهكذا فعاليات ويجب وضع الحد لها من خلال مقاطعتكم لها اولا والتكلم مع الجهات والطلاب المسؤولين ثانيا

الى اصحاب هذه العبارة المشهورة التي طالما سمعناها ممن يدعون ان الدين ليس محله الجامعة(هي جامعة مو جامع )

هل من متطلبات الجامعه هكذا فعاليات في الليل خارج دوامها الرسمي ؟؟

اليس الافطار مناسبة دينية ام تريدون دين يناسب مقاسكم وحسب اهواءكم .

«أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي هَذِهِ اَلدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ اَلْمَنَايَا، مَعَ كُلِّ جَرْعَةٍ شَرَقٌ، وَفِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ، لا تَنَالُونَ مِنْهَا نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ أُخْرَى، وَلا يُعَمَّرُ مُعَمَّرٌ مِنْكُمْ يَوْمًا مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِهَدْمِ آخَرَ مِنْ أَجَلِهِ، وَلاَ تُجَدَّدُ لَهُ زِيَادَةٌ فِي أَكْلِهِ إِلَّا بِنَفَادِ مَا قَبْلَهَا مِنْ رِزْقِهِ»

- نهجُ البلاغة.

زيارة صاحِب العصر و الزّمان صلوات الله عليه يَوْمُ الجُمعةِ

وَهُو يَوم صاحِب الزّمان صلوات الله عليه وباسمه وهُواليوم الذي يظهر فيه عجّل الله فرجه؛ فقل في زيارته:

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الْاَمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، اَنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِاُولاكَ وَاُخْراكَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَاَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ
وَأَسْأَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَنى مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى اَعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ.

قال السيّد ابن طاووس وأنا أتمثّل بعد هذه الزّيارة بهذا الشعر واشير اليه (عليه السلام) وأقول:
نَـزيلُكَ حَيـْثُ مَا اتَّجَهَتْ رِكابي
وَضَيْفـُكَ حَيْثُ كُنْتُ مـِنَ الْبِلادِ

فطرة التعلق بالله
من جملة ما جبل عليه الإنسان من فطرات ، وهن كثار ، فطرة التعلق بالله : وفطرة البحث عن الله تبارك وتعالى ، فالإنسان بطبيعته باحث عن الله في ذاته ، ومتعلق بالله تبارك وتعالى من حيث لا يشعر ، ولو تأتى هتك الستر والحجاب ، بالإضافة إلى انعدام الصفات الرذيلة في الإنسان ، لوجدنا إنساناً يبحث عن الله تعالی مثلما يبحث الظمآن عن الماء ، وهذه المسألة ليست بمسألة تعليم ولا تعلم ، بل مسألة وجدانية تكمن في أعماق النفس البشرية منذ أن خلق البشر .

الاخلاق البيتية
حسين مظاهري

مذكرات الشيخ بهلول

من المؤلم أن نرى كثيراً من الفتيات والنساء المحجبات بحجاب كامل وبالعباءة الزينبية لكن ألوان (الربطة) وشكلها غير شرعي..

أظن أن كثيراً منهن لا يعلمن بحرمة ذلك؛ لأن التزامهن بكامل تفاصيل الحجاب الشرعي، يكشف عن اهتمام كبير عندهن بالحجاب.

ومن هنا يقع دور كبير على الجميع في التثقيف بهذه المسألة وتنبيه الأخوات والبنات..

القضية صارت ظاهرة أو تكاد.. والسكوت يحييها ويجذرها في النفوس..

فتكلموا يرحمكم الله..

إنه قتال وجهاد مع الحجاب وإرث الزهراء عليها السلام؛ فلا تقصورا في نصرته..