‏اللهم أجعل الراحلين إليك في ظلٍ ظليل و أجعل عن يمينهم و عن شمائلهم نورًا حتى تبعثهم امنين مطمئنين اللهم أرحم موتانا و جميع موتى المسلمين

أول جُمعة في رمضان اللهم بلّغنا ما نَود وأجعل لنا دَعوة لا تُرد وأَفتح لنا بابًا إلى الجنة لا يُسد
- اذكروني بين ادعيتكم لعل أحدكم اقرب مني الى الله

﴿ إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليماً ﴾

اللهم ارحم موتانا رحمةً واسعه و ارزقهم مالا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت، اللهم طيّب ثراهم و أكرم مثواهم و اجعل الجنة مستقرهم و مأواهم

‏في خاطري عتب ما تاسعه حتى جرايد بس
الخاطر عايف الخاطر عايف عايف بس اني اردد
" عشان الفجر وأيّام الحنين وضحكة المقفين /
عشان السُّهد والذكرى الحنونة
وخاطري الباقي "
‏* هذا صوتي الداخلي لقلبي العايف

‏حبيبي وأن نثرتك ما نثرتك في مهب الريح
‏سكبتك من ورى عوج الضلوع وداخل أعماقي!

ما أتوب لين ما أذوق الخييه من جديد أصرف بإعطاء الفرص لين اذوق خيبة اللي "جيت لك بنسى جروحي ورحت مع جرحٍ جديد"

‏حزين.. شايل وحشتي في ثيابي

رغم القلق بقلبي صدقني حبي لك واضح وجَليّ - مثل الفلق اللي يجتاح النوافذ بعد ليلٍ بالعتمة ممتلي

حسافه اني كنت أحتمي بوجهك
‏خوفاً من الأيام وما جنيت منك الا
‏كدر الخاطر وكومه حسافه
‏ما عاد عندي كلام ما بقالي
‏ الا دمعتين لكن تذكر
‏لا المطرح مطرحك ولا القلب عاده
‏يوسعك

وأعرف
‏مدى سوء الأمر
‏ولكنَّي
‏لا أود أن أدرك كل شيء دفعة واحدة

نطق طلال مداح بدلاً عني واصفا حالي الان :
« لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد »
يا للأسف

‏سامح الله قسوتك مدري قساة ظروفك
‏ودها تبعدك عن دربي وأنا ما ودي

" ‏و أنا لجل هدب عينه أصد عن ألف عين "

« أحنو إليك وفي فؤادي لوعة
‏وأصدُّ عنك ووجه ودّي مقبلُ »
بيت يكشف عن تناقضات الإنسان، وأظن من أقسى ما قد تواجهه النفس البشرية، تناقض مشاعرها تجاه شخص واحد –أصد عنك ووجه ودي مقبل– قضية معقدة:
‏« عيني تبي شيء يا عيني وش اللي تبين
‏وقلبي يبي شيء يا قلبي وش اللي تبا »

" أناظر وجهك بعين و شعور و لهفة و ترحاب
على وجهك حياةٍ .. تستحق أني أتأملها "

حشد من الافكار السوداوية تحاصرني الآن

أدري ما على قلبي من صدوف الفراق خِلاف
‏لو إن نوبات حزن الذكريات تضيّق ضلوعي

‏ومثلك ما تردّيه الليالي ومنه ما ينخاف
‏لو إنك كاشف أسراري وعارف وش هي طبوعي

‏لكن ليه الحياة الجَايرة ما تعرف الإنصاف
‏ياكيف أحلى الليالي معك تسقى بمّالح دموعي؟

ومثل ما قال ابن عون :
ضيقةٍ في خاطري حبلها عقده جويد