‏غمسة واحدة في عوض الله الجميل تُنسيك كل ما ظننته لن يمضي أبدًا، سلوانا أن الكريم سيأتي بأعظم مما تمنينا وبهِ خير وخيرة لنا!🤍.

‏- لاتنتظر جواً خاصاً للدعاء..
‏تمتم بالدعاء والذكر في كل حين ..
‏فلربما تلتقي باللحظة التي يضيء الله بها حياتك ..
‏﴿وَلَمّا تَوَجَّهَ تِلقاءَ مَديَنَ قالَ عَسى رَبّي أَن يَهدِيَني سَواءَ السَّبيلِ﴾ فتح الله لموسى أبواب الخير والهداية
‏بدعوة دعاها وهو يمشي في الطريق.

‏يارب نسألك العَونَ فأعن المسلِمينَ فِي مَشَارِقِ الأرضِ ومغَاربِهَا، هوَّن عليهم وأفرِغ اللهمَّ علَيهم وعَلينا صَبرًا وثبّت أقدامنا وانصُرنَا على القَومِ الكافرِين.

اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري
جبرًا أنت وليّه. يا رب أدعوك بعزتك وجلالك أن لا تصعّب
لي حاجة، ولا تعظّم علي أمرًا، ولا تحنِ لي قامة، ولا
تفضح لي سرًا، ولا تكسر لي ظهرًا.

سرعة تصرّم الأيام وانقضائها عجيب جدًا،
كل يوم يمر يعني كل ما اقتربت أكثر وأكثر للانتقال للدار الآخرة،
اعلم أنَّ ذكر هذا الموضوع ثقيل على النفس .. لكن ما هو أثقَل منه أن يأتي موعد الرحيل ونحن لم نستعد له!
تجاهل حقيقة الدار الآخرة ليست بحل .. الأمر المروع أنَّ الرحيل قادم وقد يكون قريبًا حتى وإن تجاهلت ذلك وحاولت أن تنساه.

‏يُدهشني لطف الله حتى في صغائر الأمور، يُعجّل أمرًا ويُؤجل الآخر، يمنع ويُعطي، تُدهشني حكمة الله التي لا تدركها عقولنا، كيف للعبد بعدها ألاّ يعيش آمنًا، مُطمئنًا وأمره مكفولٌ بيد الله! إن الذي رعاك وأنت في ظلمات الأحشاء سيرعاك وأنت تلتجئ إليه في كل حين وتعتصم به.

‏علمني يا الله كيف أصبّ الهم في سجدة، كيف أتقي شرّ جهنم ولو بشقّ تمرة، علمني كيف أواري سوءة قلبي بتوبة صادقة، كيف أسلكُ دربًا تحبه وأنفض عن جموع الهالكين، كيف أترجم حبكَ القاطن بداخلي إلى عملٍ منتهاه جنتك.

يا رب علّمنا أن نعبدك حبًا لك وطاعة وطمعًا في رضاك والجنة، لا أن نعبدك لأجل ثمرة دنيوية زائلة.

‏لن يكون غرقك في ظلامك أشدّ من ظلمات يونس عليه السّلام عندما ابتلعه الحوت وعاش ليالٍ عدّة في بطن الحوت، ثم أخرجه الله بالتسبيح من كل ذلك الظلام، أفلا يخرجك أنت؟

‏كلما داهمك شعور القلق وراودتك الهموم "سبّح واستغفر" لعلّ ما بينك وبين الاطمئنان والسّلام عدّة تسبيحات ولحظة استغفار.

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ❤️.

‏سَل الله دومًا أن يجعلك مُباركًا أينما كنت، فإن كنتَ مُباركًا فقد حُزت الخيرَ كُله، فيجعل الله القليل منك كثير، وتكون مُباركًا في سمعك وبصرك وعلمك، حتى أحاديثك العابِرة يكون لها أثر .

‏ولا تأوي إلى مكان إلا ويشعّ منه النور والخير والبركة.

‏«لا يهُونُ المُؤمِنُ عند الله وإن كثُرَت عثراتُهُ
‏ما دامَ حريصًا على الاستِقامة ما استطاع»

قال ﷺ :
"أنا حظُّكم مِن الأنبياء ، وأنتُم حظي مِن الأُمم."

يالهُ مِن حظٍ عَظيم🤍.

﴿ إن الله ومَلائكته يُصلون على النَّبي يا أيُها الذين آمنُوا صَلوا عليه وَسَلِّموا تَسليماً ﴾.

يارب أنا عبدك الذي يتمنى أن لا يخدعه الأمل، وأن لا يصبح كل ما يحبه بعيدًا جدًا، وأن لا يتعلق بالخيال من دون تحقيقه، وأن يرى كل مايتمناه يهرول إليه من دون أن يسقط قبل الوصول.