TG Telegram Group Link
Channel: أمُّ هنّاد.
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اغتنموا ساعة الإجابة!
واستعملوا رافع الدعوات!
اغتنموا ساعة الإجابة!
واستعملوا رافع الدعوات!
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن للصائم عند فطره لدعوة ما تُرَدُّ".
فكان عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر:
اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي.
ولعل سبب إجابة الدعاء قبل الإفطار قوله تعالى:
(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)
ومن الكلم الطيب: الدعاء، فإذا سبق الدعاء عمل صالح من صدقة أو ذكر كان بمثابة رافع الدعاء إلى السماء، ومدنيه من الإجابة.

- د. خالد أبو شادي.
(ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)

#فذكر_بالقرآن
Forwarded from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،
ثمة كلمات قرأتها قديمًا فلا تزال محفورة في فؤادي يستهويني ذكرها كل حين .. يٌخيل إليَّ أنها مما يَنتفعُ بها المبتلون  بذنوبهم هاته الليالي الشريفة ..

‏قال يحيى بن أبي كثير -رحمه الله-:
‏دخلتُ مكة فاستقبلني عَطاء بن أبي رباح، وسلَّم عليَّ، ثمَّ أقبل على الناس فقال: تسألوني عن العلم وفيكُم يحيى بن أبي كثير!
[ يعني عطاء فقيه مكة وإمامهم استقبل يحيى أثناء زيارته لمكة، فجاء الناس كعادتهم يستفتون عطاءً، فقال لهم: كيف تسألوني وفيكم يحيى! يقصد تعظيم منزلة يحيى من العلم، فلا يُسأل غيره في وجوده]
تأمل ماذا قال يحيى الآن..

‏قال يحيى: فتضرَّعت إلى الله أربعينَ يومًا أن يُذهب حلاوة هذهِ المقالة من قلبي !

يحيى الآن لا يتضرع لذهاب ذنب ولا مكروه؛ بل يتضرع تضرع المكروب يخشى على قلبه حلاوة مقال مدح صادق يستحقه!

الحقيقة ما أن وقعت عيني على مقالة يحيى هذه إلا وتذكرت ذنوبًا حري بنا أن نتضرع إلى الله ليذهب آثارها وسطوتها من نفوسنا.
ولعل في تلك الكلمات  ومضة أمل للخلاص من مرارة الذنوب؛ فيا كل من أسره ذنب أدمى قلبه وأفسد عليه دينه: تضرع إلى الله هذه الليالي حتى يُذهبه اللهُ من قلبك.
Forwarded from براءة
يا رب لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك..
اللهم أنت رب المستضعفين ورب المجاهدين، يا رب احفظهم بما تحفظ به عبادك الصالحين، يا قوي يا عزيز..
أمُّ هنّاد.
يا رب لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك.. اللهم أنت رب المستضعفين ورب المجاهدين، يا رب احفظهم بما تحفظ به عبادك الصالحين، يا قوي يا عزيز..
مع أن النبي ﷺ كان موعوداً من الله بالنصر يوم بدر؛ إلا أنه كان يدعو ويدعو في ذلك اليوم ويستغيث ويتضرع وينادي ربه طالباً تحقيق وعده ونصره، ويقول: (اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم آت ما وعدتني) ويقول: (اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تُعبَد في الأرض)
ويمد يديه ﷺ حتى يسقط الرداء، فيقول صاحبه أبو بكر رضي الله عنه: (سينجز الله لك ما وعدك)

حتى أنزل الله نصره الذي بينه بقوله: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم).

وهذه رسالة إلى العالِمين بالله من العُبّاد والمصلين والقائمين في ليالي رمضان وغيرها:

استغيثوا بالله لهذه الأمة، وكرروا الدعاء لغزة، ولغيرها من بلاد المسلمين التي فيها من يُستَضعَف لدينه أو لدعوته، وتضرعوا مرات ومرات لله سبحانه بأن يذلّ الله أعداءه وينتقم منهم.

ودعوكم ممن يزهّد في ذلك؛ فأنتم تعلمون من الله ما لا يعلمون، وترجون منه سبحانه ما لا يرجون.

- أحمد السيّد.
ثم أشاروا لهم إلى أناس من أهل الجنة كانوا في الدنيا فقراء ضعفاء يستهزئ بهم أهل النار، فقالوا لأهل النار: ﴿أهؤلاء﴾: الذين أدخلهم الله الجنة، ﴿الذين أقسمتُم لا ينالُهُم الله برحمةٍ﴾: احتقاراً لهم وازدراءً وإعجاباً بأنفسكم، قد حنثتم في أيمانكم، وبدا لكم من الله ما لم يكن لكم في حساب. ﴿ادخلوا الجنة﴾: بما كنتم تعملونَ؛ أي: قيل لهؤلاء الضعفاء إكراماً واحتراماً: ادخلوا الجنة بأعمالكم الصالحة، ﴿لا خوفٌ عليكم﴾: فيما يُستقبل من المكاره، ﴿ولا أنتم تحزنونَ﴾: على ما مضى، بل آمنون مطمئنُّون فرحون بكل خير. وهذا كقولِهِ تعالى: ﴿إنَّ الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكونَ. وإذا مَرُّوا بهم يتغامَزون ... ﴾ إلى أن قال: ﴿فاليومَ الذين آمنوا مِنَ الكُفَّارِ يضحكون. على الأرائكِ ينظُرونَ﴾.

- تفسير السعدي.

#فذكر_بالقرآن
في تقدمة قَصص الأعراف عن حال الرُّسل مع أقوامهم، ضرب الله هذا المثل في إرسال الريح وإنشاء الغيث وذكر تباين أحوال ما ينزل عليه من البلاد، وقال الإمام السعدي في تفسير هذه الآيات:

«وهذا مثالٌ للقلوب حين ينزل عليها الوحي الذي هو مادةُ الحياة كما أن الغيث مادة الحيا؛ فإن القلوب الطيبة حين يجيئها الوحي تقبله وتعلمه وتنبُتُ بحسب طيب أصلها وحسن عنصرها، وأما القلوب الخبيثة التي لا خير فيها؛ فإذا جاءها الوحي؛ لم يجد محلاًّ قابلاً، بل يجدها غافلة معرضة أو معارضة، فيكون كالمطر الذي يمرُّ على السباخ والرمال والصخور فلا يؤثِّر فيها شيئاً، وهذا كقوله تعالى: ﴿أنزل من السماءِ ماءً فسالتْ أوديةٌ بِقَدَرِها فاحتملَ السيلُ زبداً رابياً ... ﴾»

فالوحي المُرسَل إلى قلوب العباد كالغيث المُرسَل إلى أراضي البلاد، وحال القلوب كحال الأرضين منها الخبيث والطيب، ولا تنبت هدايات الوحي إلّا في القلوب الطيّبة المُستصلحة..

#فذكر_بالقرآن
أمُّ هنّاد.
في تقدمة قَصص الأعراف عن حال الرُّسل مع أقوامهم، ضرب الله هذا المثل في إرسال الريح وإنشاء الغيث وذكر تباين أحوال ما ينزل عليه من البلاد، وقال الإمام السعدي في تفسير هذه الآيات: «وهذا مثالٌ للقلوب حين ينزل عليها الوحي الذي هو مادةُ الحياة كما أن الغيث مادة…
عَنْ أَبِي موسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ، كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ، فَأَنْبَتَتِ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتِ الْمَاءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا، وَسَقَوْا، وَزَرَعُوا، وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً، وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ ".
أرضيتُم بالحياة الدّنيا من الآخرة..

#فذكر_بالقرآن
أمُّ هنّاد.
Audio
والله ليودّ المرء لو تلقّى هذه الآيات مُجاهدًا في سبيل الله..

أيّ يقين وأيّ تثبيت وأيّ مصابرة وأيّ سلوى وأيّ إيناس وأيّ موازرةٍ ينزلها الله بهذه الآيات على قلوب المجاهدين في سبيله! سبحان الله العظيم!
Forwarded from عبدالله
هذه أسوأ أيام الحرب على الإطلاق، نتكلم اليوم عن اغتصاب النساء في المستشفيات وأمام أهاليهنّ ومن ثم قتلهنّ، نتكلم عن الإعدامات الميدانية أمام الأطفال، نتكلم عن إبادة تحصل طلقة بطلقة بعد التجريد من الملابس والإهانة والسرقة، اليوم لا نتكلم عن ضربة صاروخ واحدة وتبيد عائلة كاملة، أو حزام ناري أو تجريف للمنازل أو ضربها بالمدفعية.. هذه كلها تعتبر رحمة مقارنة بما يحصل في الأيام الأخيرة.


اليوم نحن أحوج منا بالأمس إلى التجرد من كل حول وقوة، والتقرب إلى الله بكل قربة والتضرع له بكل دعوة.
غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن تُسبب لهم ما ليس في الحسبان.

فلا مجال للغفلة،
فالجراح وصلت إلى العظم،
ونحن أمة محمد ﷺ،
ونحن أمة لا إله إلا الله،

غير أني أنبه إلى أمر في خضمّ هذه الأحداث،
وهو أنه لا ينبغي توجيه سياط اللوم إلى الذين يتقطعون ألماً وحسرة على ما يجري في غزة ويرفعون شكواهم إلى رب السماء والأرض، ويبذلون ما يستطيعون، وينفقون أموالهم في سبيل الله، وهم في نفس الوقت ممنوعون من نصرة إخوانهم نصرة مباشرة؛ فلا ينبغي أن يُقتَلوا مرتين بهذا اللوم وكأنهم يمتلكون الدبابات والأسلحة ولكنهم يتقاعسون إخلاداً إلى الأرض!
فالقادرون المتثاقلون أولى بهذه السياط فضلا عن المتواطئين، والغافلون اللاهون أولى بهذه السياط فضلا عن المفسدين.

مع التنبيه إلى أهمية السعي لمزيد من الفعل والتأثير في التفاعل.

والأمة -مع كثرة جراحها وشدة نزيفها- مطالبة بالخروج من حالة العجز والاستضعاف التي تعيشها لا الاستسلام لها، ولكن هذا لا يكون إلا بإيجاد حالة عامة من اليقظة والوعي والإيمان يسير أصحابها على ضوء السنن الإلهية وطريق الأنبياء والمرسلين، مع الوعي التام بالواقع والتضحية وإيثار الآخرة.

وهذا لن يتحقق على أيدي أناس يبذلون فضول أوقاتهم وأعمارهم بل يقدمون صميمها ونفيسها وجوهرها، وعلى الأمة واجب رعاية هؤلاء وتفريغهم لوظيفة (خدمة الدين والأمة)

وهذا الفيديو -الجديد- تحدثت فيه عن هذه الفكرة بصورة أكثر تفصيلاً:

https://youtu.be/UDlwVc8_GLs?feature=shared
أمُّ هنّاد.
غزة اليوم هي عضو الأمة الأشدّ نزيفا من بين كثير من الأعضاء التي لا تزال تنزف من جسد المسلمين، ومخايل الخطر تلوح في الأفق على المسجد الأقصى، الذي يخطط المجرمون لهدمه، أو تغيير هويته وتدنيسه، ولا يمنعهم من ذلك إلا الخوف من بقايا الوعي والإيمان في هذه الأمة أن…
﴿ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون۝إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون﴾
«﴿كما أخرجَ أبَوَيْكم من الجنة﴾: وأنزلهما من المحلِّ العالي إلى أنزل منه؛ فأنتم يريد أن يفعل بكم كذلك ولا يألو جهده عنكم حتى يفتِنَكم إن استطاع؛ فعليكم أن تجعلوا الحَذَرَ منه في بالكم، وأن تَلْبَسوا لامةَ الحرب بينَكم وبينه، وأن لا تغفلوا عن المواضع التي يدخل منها إليكم. فإنَّه يراقِبُكم على الدوام، و ﴿يراكم هو وقَبيلُهُ﴾.. »

- السعديّ رحمه الله.

#فذكر_بالقرآن
فاصبر إن العاقبة للمتقين..

#فذكر_بالقرآن
HTML Embed Code:
2024/05/13 21:27:27
Back to Top