TG Telegram Group Link
Channel: قَلق .
Back to Bottom
إي تَرّف بسّ سوالفك مو تَرفة
وشگد عَزيز إثمك ولا تِعترفة
وبگلبَك تضُّم كُل جَرح ما مقصّود
وترده لكّن عُود صدفة بصّدفة
-حسين عَلي المطوري
أنا الذي رحلتُ دون وِداعك
ظللت أُودعك وداعات لن تُحصيها.
كان الفراقُ يراكَ مِن حيثُ لا تراه، كان يعلمُ أنّك لم تكن مستعدّا له وأنت تصنع ذكرياتك الجميلة بكلّ اندفاع، أعدّ لك ما استطاع مِن قوّة، ثمّ أتاك بغتة وأنت لا تشعر؛ ولذلك كانت إصابته قاتلة.
‏حتَّى المَحاريبُ تَبكي وَهِي جَامِدةٌ
حتَّى المَنابرُ تَرثي وَهِي عِيدَانُ!
فَلعَلَّنـا وَلعَلَّ لُقْيَانَا غَدًا ..
وحَق عينك وحَق چفنك وَرمشَاك ..
اضل طول العُمر امشي وَرا امشَاك ..
عِندي بالگلِب مِنك وَرم شَاك ..
يهَيد الوَرم لو مَريت بيه .
أنا عُمري كام علشّان تكون لي الذكرى أسلوب حياة!
باليَأسِ أسلو عنكَ لا بتجّلدي ..
الجو خانق في غرفته لكن أين يتنفس الإنسان في هذا المدينة، حتى في عرض الشارع يشعر المرء أنه في غرفة بلا نوافذ.
أول ما نوينَا نعيّش
طَبينا بدَرب بيّه مَوت
و تُوفَت ملامحنَا .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السفر عبر باب الشرجي
-Interstellar 2014
لست مُتأقلم
أنا مُضطر
ما يجون هَواي قبلك صَاحوا ومحَد إجاهم ..
حَنّي إديك بدَمع عينك وروح لو تگدر وَراهم
أحياناً ثمة فرصة أخيرة
لتصل،
او لتنجو،
وتنقذ نفسك.
كأنك تنقذ شخصاً آخر من الغرق،
لكنك ولفرطِ يأسك، تجلس وحيداً
على صخرة بعيدة،
وتراقب نفسك بحزن،
غير آبهٍ بصوتك المختنق،
ولا يدك الممدودة إليك،
وكأنها يدٌ غريبة
ليست لك .
يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ
وَأَصْبَحَتْ أَسْهُمُ الأَشْوَاقِ تُصْمِينِي
إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ
فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي فَهْوَ يُرْضِينِي
لَمْ أَلْقَ بَعْدَكَ يَوْماً أَسْتَبِينُ بِهِ
وَجْهَ الْمَسَرَّةِ إِلَّا ظَلَّ يُبْكِينِي
قَدْ كُنْتُ لا أَكْتَفِي بِالشَّمْلِ مُجْتَمِعَاً
فَالْيَوْمَ نَظْرَةُ عَيْنٍ مِنْكَ تَكْفِينِي
أحچي وياك وَحدي وانتَ ما مَوجود
وأسولفلَك علية وانتَ مو يـمي ..
اداريّ العيّن ، و أنتَ العيّن
والدَم ورفيّف الدَم
اداريّ الآه ، أنتَ الآه
وأنخه الرُوح لا تِهتَم
اداريّ الحيّف ، كُل الحيّف
ظلّ بيك الحِلم يحلَم .
الراحِلون أعضاؤنا المَبتورة
نحن لا نَعيشّ بكاملنا بعد الفَقد الأول .
طَرت عَالخاطّر أيامّه ومَرت
وُذكرتِه ونشّفت أرياگي ومَرات
أعتصّم مَرات أنا بصّبري ومَرات
أتضّعضع وَالوسيَعة تضيج بيـه ..
-عريان السَيد خلف .
أنا فقيرٌ يا الله،
فقيرٌ بالمدلول العراقي الجارح
لم أؤذِ أحدًا، حتى الحائط الذي أوصتني أمّي بالمشي جنبه،
وقعَ عليّ أكثر من مرة !
• عباس حسين
HTML Embed Code:
2024/03/29 10:21:22
Back to Top