TG Telegram Group Link
Channel: نُـورا نصر
Back to Bottom
يودّ الإنسان لو يَسكُب ما في سَرِيرة قلبهِ ويتحدَّث!
يتحدَّثُ كثيرًا دونَ توقفٍ.

يودّ لو أنَّ الأشياءَ حولَه تَرفُق بهِ قليلاً؛
أو تكونَ أكثرَ إَشْفاقًا ورأفةً بهِ!

يعِيشُ يُصارِع دائمًا .. ولا تنتهي مُحَاولاته؛
في سبيلِ أن لا تسرَقه الأشياءُ؛
قبلَ أن يسرَقه الوقت،
والأيّام، وكذَلك نفسُه.


- نُورا نصر ( اللي أسمها زي أسمي )
‏"مع أنكِ آتية؛ تبدين في غاية الذهاب. "
‏"ثم إني كنت متطرفة: كنت أريد كل شيء، وإما
لا شيء. وإذا أحببت فسأحبّ إلى الأبد،
وسأنخرط بكُلي، بجسمي وقلبي وفكري وماضيّ."
"أحب رقة حنانك، مُبالغتك بي، صبرك لأجلي..
وأحب إني من بين الجميع.. كسبتك."


To Remember ♥️
25.4.2024
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد .. كما صليت وسلمت وباركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
المشاعر غيب فريد، ومخاطبات القلوب الخفية وتآلف الأرواح وترابطها، وفقه كلٍّ من الروحين حديث الآخر، ولو كان أبعد شيء عن المراد=شيءٌ مذهل لا تنتهي دهشاته!

ولقد يكون أعظم الحب وأجمله وأشده رسوخًا في النفس مخبوءًا في كلمة عادية لا يلقي إليها غير المحب بالا، كـ صباح الخير، والسلام عليك، وإزيك!

كنت من مدة قرأت لوحة مكتوبا عليها: "إذا أردت أن أقول لك أحبك، فسأكتب صباح الخير، فصباح الخير جدا".
هذا ما بقي من معناها في ذاكرتي، وهي ناطقة بأن الحب صدق، والصدق لا يحتاج إلى زيف أو بهرج ثرثار!


- وجدان العلي
Forwarded from نُـورا نصر
- ليش عم تتطلّع فيّ هيك؟
شو في، فيني شي؟!

= فيكِ كل شي،
ولا غلطة ما شاء الله، ما عم بقدر شيل عيني عنِك!

"مسلسل 2020"

🤎
المكان اللي كل شيء فيه يشبهنا، فوضته، حطّة الحاجات فيه، رِيحته، والطريقة اللي نقدرو نكونوا بيها داخله، "البيت الذي لا يتغير عنوانه" .. العنوان اللي مستحيل نريحوا في طريقنا ليه!



ينقلّب العالم : عَادي
فيه ملاذ آمن نقدرو نولوله.. لما نحتاجوا "نولوا" مِش نكملوا القدام!


دفء معهود.. نقدرو نرقدو مطمنين لأننا فيه أو لكوننا (عنده)
مهما تغيّرت ملامح القصة،
وزاد صُوت العياط.. وأضطر حد مننا يسكر الباب
بالقوية باش يحسس الثاني قداشه (يغلّي)!

المكان اللي فيه دُوشة دماغتنا تسكت،
أروحنا تهدأ وفجأة كل صعب يولي هيّن!


المكان الواسع برغم صُغره، الحنيّن برغم قسوة مُحطيه
اللي حني فيه بوجه واحد.. ومليون فكرة


اللي مهما مشينا عليه.. في النهاية نرجعوله
مِش لأنه مافيش غيره؛
لكن لأنه مهما أجتهد غيره في إنه يحتوينا
حني ما نقدروش نكون آمنين إلا هني .. فيه، معاه، داخله
بَس ..



🤎
١:٤٨ صَ
‏"ليس عليك أن تكون شارد الذهن؛ لمجرد أنّك لم تعد تراني!

أنا في انتظارك، وسأظلّ كذلك، في مكانٍ ما قريبًا منك، على ناصية الطريق. كلّ شيءٍ على ما يُرام. لم يلحق أذىً بشيءٍ، ولم يضع شيءٌ.

هي لحظةٌ وجيزةٌ وسيعود كلّ شيءٍ كما كان. وسنضحكُ على عناءِ فراقنا هذا، عندما نلتقي مرةً أخرى."


سنضحك بنبرة واحدة على عناء فراقنا هذا 🤎
ربي يدّلك ديما للطريق اللي أني في نهايتها - آمين
مرّ وقتٌ
شعرت فيه بكل ما يمكن أن يشعر به إنسان معكَ.

من الغضب الأعمى
إلى الغيرة المُرّة
من الحب المتقد
إلى اليأس المطلق
ثم، أسوأها على الإطلاق، الأمل الحلو، الساذج،
مثل نغمة منومة تقودني إلى حافة الهاوية.

ها أنا على الجانب الآخر
مختبرًا للمشاعر البشرية كلها.

ماذا يحدث بعد أن تشعر بهذا كله؟
بطريقة ما، هناك قدر من الراحة في معرفة أن لا شيء
سوف يصيبك بقوة مرة أخرى
لا شيء سيكون على هذا القدر من الجمال،
أو الألم
على حدٍ سواء.



لانج لييف - ترجمة ضي رحمي
مرحبًا،
أيّها الرّجلُ الوسيم.
أعرفُ أن جملة كهذه سوف تدهشك، لأني نادرًا ما أحدّثكَ عن جمالكَ الخارجي، عن عيونِك، عن السماحة في وجهك، وعن ضحكتك.
لطالما شعرتُ معك أنّي أمام دهشة متكرّرة
ودهشتي بكلّ شيء فيك.

المواقف الصعبة التي مررنا بها، تجاوزناها بعقلكَ وحكمتِك
القلقُ الذي فيّ تجاه الأشياء يهدأ في كلّ مرة لأنّك تمرّ عليه بلطفٍ كبير
لأنّك تحيطني كما لم يفعل أحد،
كما لم أحبّ أن يفعل ذلك أحد.
أذكرُ أني قلتُ لك كثيرًا "لا أحب لأحدٍ أن يقتحم مساحتي الشخصية وإن كان حبيبي" وناقشتني مرارًا تحاولُ إقناعي، لكن فتاة متمرّدة لا تعرفُ أن رجلًا مثلك موجود ظنّت أنّه يجب أن تبقى بعيدًا قليلًا.
ثم انتبهتُ لاحقًا أنّي أنا من أفتحُ لك ذراعيّ وأقول "تعال"
أنغمسُ فيك كلّ يوم أكثر
أهلعُ حينَ أتوهمُ أن بيني وبينك مجرّد فكرة.
هل تدرك معنى أن يحدّثك أحدهم عن صفةٍ لا يحبّها به؟
أنا فعلتُها، وأفعلها معكَ دائمًا
لكنّي تنبّهتُ البارِحة أن أفكارًا أخافُ مواجهةَ نفسي بها بسطتُها أمامك دون تردّد أو خوف.
معرفتي أنّك ستقرؤني بطريقة أوضح مما أقرأ بها ذاتي منحتني شعور "الرّضا"
الرّضا عن اختياري لك،
الرّضا بأنّي أستحقّ رجلًا يشبهك، وتستحقّ أن تلتصقَ بي متجاوزًا مساحتي ودائرتي.
الرّضا بأنّ الله رزقني كما لم يرزقني من قبل.

أتعلمُ يا حبيبي،
يومَ عرفتك، خُيّل إليّ أنّي سأكون سعيدة وفخورة،
بعدها اتضحَ لي أنّي معك أطمئِن، أندهشُ دائمًا، أحبّ نفسي، أشعرُ أنّي أستحقّ، وأنّي لن أتوقّف عن الحمدِ لحظة.

حبيبي الوسيم
لا أعرفُ كيفَ حدث هذا كلّه
فيروز غنّتها:
"ومدري كيف الْتَقَينا
صِدْفِةْ وضحكو عينينا"

١١ حزيران
من العام ٢٠٢٣م.

-محاولة عناق من بعيد-

-زينب قاروط
HTML Embed Code:
2024/04/29 19:12:01
Back to Top