TG Telegram Group Link
Channel: قناة نور الايمان للقرآن الكريم والسنة النبوية
Back to Bottom
"فَلاَ تَظلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم🤎 "

#رسالة
‏⁧ #حجية_السنة
‏قال ⁧ #ابن_حزم⁩:
‏ولو أن امرَأً قال: لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن، لكان كافراً بإجماع الأمة.
‏وقال ⁧ #الشوكاني⁩:
‏حجية السنة .. ضرورة دينية، ولا يخالف في ذلك إلا من لا حظ له في دين الإسلام.
‏وقال ⁧ #ابن_باز⁩:
‏هؤلاء ليسوا قرآنيين..بل أعداء للقرآن، ومن أنكر السنة فقد أنكر القرآن، وهم وملاحدة ..وكفار بإجماع أهل العلم.
♦️الأشهر الحُرم : "ذو القعدة"

هلَّ هلال شهر ذو القعدة وهو من الأشهر الحُرم التي قال فيها تعالى: {فلا تظلموا فيهنَّ أنفسكم}

•قال قتادة: "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا من الظلم فيما سواها"

•وقال القرطبي: "لاتظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب". "خصَّ الله تعالى الأربعة أشهر الحرم بالذكر، ونهى عن الظلم فيها تشريفًا لها، وإن كان منهيًا عنه في كل الزمان".

📌 يقول الله تعالى {ذلِك وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب}‌‎

♦️إنَّ من مظاهر تعظيم الله عزوجل تعظيم حرماته وشعائره الزمانية كالأشهرِ الحرم .

♦️عظموا ماعظَّم الله واجتنبوا ماحرم الله
.

#الأشهر_الحرم
‏يقول أحدهم؛
كنت لا أفقه في القرآن شيئًا وكنت أجد عثرات ومشقة في الحفظ حتى أوصاني شيخي بأن ألزم هذه الثلاث دعوات في كل سجدة:
اللهم انفعني بالقرآن، اللهم ارفعني بالقرآن، اللهم علِّمني القرآن، ففتحَ الله عليّ فتحًا عظيمًا🤍🌸
عن أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عَنه :
قالَ رَسولُ اللهِ ﷺ لِعَمِّهِ عِنْدَ
المَوْتِ : قُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ،
أشْهَدُ لكَ بها يَومَ القِيامَةِ،
فأبَى، فأنْزَلَ اللَّهُ :
﴿ إِنَّكَ لا تَهدي مَن أَحبَبتَ

📓 صحيح مسلم
🌿

"التوكُّل على الله سبب كبير
من أسباب الراحة النفسية..
ففي التوكُّل راحة، يقين بأنَّ الله أكبر
من أي شيء، أكبر من المشاكل والناس
والظروف والصعاب، أكبر من الحياة كلها.
بالرغم من أنَّ الإنسان قِليل الحيلة؛
إلا أنَّ إحساس الأمان بالله يهوِّن
عليه كل شيء ويجعله
أقوى من أي شيء..
أنَّ الله هو مُدبِّر شؤون حياتك كلها
أمان، فلا تبحث عن الأمان والنجاة
وسط الناس، بل توكَّل على ربّ الناس،
وكن على يقين بأنَّه وكيلك في كل مشاكلك،
كن على يقين بأنَّه سيدبِّر لك كل الخير
الذي تتوقعه والذي لا تتوقعه..


اللَّهُمَّ إني توكَّلت عليك ووكَّلت أمري🤲🏻
‏⁧
في بداية مسيركِ مع القرآن لا تحسبي أنَّ الطريق مُمهدًا ومفروشًا بأكاليل الورود، لا تحسبي أنّ شياطين الجنّ والإنس ستمهّد لكِ الطريق وترحِّب بكِ جمعًا!
بل ستواجهين الكثيرَ من التحدِّيات، ستُبتلين وتمحّصين ببعضٍ من الابتلاءات وضيق الأوقات، سيزيّن لكِ الشيطان ترك الحفظ بكلِّ ما أوتِيَ من قوّة، وكلّ ذلك ليعلمَ الله صدقَ نيّتكِ من زعمها، لِيعلَم الله إخلاص القلب من ادّعاءه، هي مرحلةٌ بسيطةٌ ما إن تتخطينها سيفتَح لكِ الفتّاح من واسع فضلِه، ويُغدِق عليكِ من لذائذ حفظ كتابه ما يُنسيكِ وعثاء الطريق ومشقّته، فاصبري وصابري واحتسبي النوايا واصدقي العزم مع الله يفتح لكِ من حيث لا تحتسبي.
‏⁧
عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"إنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ لِي : ألَا أُبَشِّرُكَ؟ ، إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ لَكَ :
مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ".

مسند أحمد.

«اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ».
*مِنْ ثَمَراتِ الإستِغفار* :

-إِنَّ الاسْتِغْفَارَ يُنَقي القَلْبَ مِنْ ظُلُمَاتِ المَعَاصِي وَالذُّنُوبِ؛ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضَي اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"إنَّ العبدَ إذا أخطأَ خطيئةً نُكِتت في قلبِهِ نُكْتةٌ سوداءُ، فإذا هوَ نزعَ واستَغفرَ وتابَ سُقِلَ قلبُهُ، وإن عادَ زيدَ فيها حتَّى تعلوَ قلبَهُ، وَهوَ الرَّانُ الَّذي ذَكَرَ اللَّه كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"

قَالَ العُلَمَاءُ: إِنَّ الذُّنُوبَ تُسَوِّدُ القَلْبَ، وَلَا يَزَالُ العَبْدُ كُلَّمَا أَذْنَبَ ذَنْبًا زَادَتِ الظُّلْمَةُ وَعَظُمَ السَّوَادُ فِي قَلْبِهِ، فَأَمَّا إِذَا بَادَرَ بَعْدَ الذَّنْبِ بِالتَّوْبَةِ وَالاسْتِغْفَارِ ، نُقْيَ قَلْبُهُ وَهُذْبَ وَنُظْفَ.

-وَعَنْ قَتَادَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ يَدُلُّكُمْ عَلَى دَائِكُمْ وَدَوَائِكُمْ، أَمَّا دَاؤُكُمْ، فَذُنُوبُكُمْ، وَأَمَّا دَوَاؤُكُمْ، فَالِاسْتِغْفَارُ.

-وَذَكَرُوا عَنْ بَعْضِ السَّلَفِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: كَيْفَ أَنْتَ فِي دِينِكَ؟ قَالَ: أُمَزُقُهُ بِالمَعَاصِي، وَأَرَفْعُهُ بِالاسْتِغْفَارِ.

- وَقَالَ أَحَدُ العُلَمَاءِ : مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ الإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ، وَالغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَلَا يَزَالُ الاسْتِغْفَارُ الصَّادِقُ بِالقَلْبِ

-هذا وأسال اللّـه المغفرة لي ولكُم."
HTML Embed Code:
2024/06/05 00:15:09
Back to Top