TG Telegram Group Link
Channel: ندى عمر ~ قناة
Back to Bottom
وتوقف لتسأل نفسك...ما الذي يريده الله مني في هذه الآية.. ؟
فقد تكون عبادة قلبية..تسربل قلبك بالطمأنينة...وتجعلك تأوي إلى ركن شديد..فتمشي بين أهوال الدنيا أو أهوائها...وقلبك معلق بالعلي الأعلى..
#نور_القرآن
من يعاني من قسوة قلبه..
ويريد إنعاشة سريعة..
فليقرأ الأحاديث من (كتاب صفة جهنم) في سنن الترمذي..
صفحات قليلة..ستوقظه من غفلة طويلة!
س:
اذا خذلك شخص سواء كان صديق او زوج او حتى اخ هل ستتوقف حياتك على خذلانه؟؟؟ ام تلملم اشتاتك معلنا بداية حياة جديدة لك؟؟؟ .
ج:
إجابة هذا السؤال ليس بالاختيار..!
ليس باختيار المسلم أن يوقف حياته ...!
ومن يفعل ذلك فهو لا يدرك سبب وجوده وخلقه ..أو يتغافل عنه...وبئس الغفلة..
السؤال ينبغي أن يكون: كيف تلملم أشتاتك بعد خذلانهم؟
نعم يأخذ وقته في تقبل الألم ...فلا بأس أن يتألم وحُق له..
يفكر في أخطائه...أو زلاته...يتعلم منها ...
يجاهد ..يدعو كثيرا كثيرا ...يطلب الإعانة من الله ...
وإن عجز عن النهوض ...طلب المساعدة ...العلاج...ولو التجأ للطب النفسي..
فالنفوس تمرض كما الأبدان ...
وملاك كل علاج = التعلق بالله الرحمن الرحيم ...
إذ لا يمنع حذرٌ القدرَ...مهما حرصنا ... قد يخذلنا أقرب الناس إلينا ..
وقد يكون ذلك بلا جرم أو سبب..!
ونقف في مفترق طرق...لا نبتعد ولا نقترب ...
وتغرقنا الذكريات في يمّ الألام ..
وينقذنا التفويض والرضا: قدر الله وما شاء فعل ..
ما لم يكن بك علي غضب فلا أبالي..غير أن عافيتك أوسع لي...سبحانك ربنا..

ليس سوى الجبار ..يجبر كسر القلوب...
ويكفي التعلق به لنتجاهل أحزان الدنيا..
حتى وإن بقيت أشواك الذكريات ..تدمي القلب ..غير أنها تزكيه بالاحتساب..
وإني لا أدري كيف يتصبر من لا يؤمن بالقدر..
من لا يؤمن بالآخرة ...
من لا يؤمن أنها أياما معدودة ...
نموت بعدها ...فيرينا ربنا -ظنا حسنا به سبحانه- نورا في القبور ..
هو نور العمل الصالح...
فتتحول أحزاننا ومخاوفنا ..فرحا:
رب أقم الساعة ..رب أقم الساعة..!
#صفحة_الآسك
قلب موصول بالله موقن أنه ملاقيه..
ذلك الذي يهتدي إلى الصلاة في وقت ضيقه وكربه ..
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ *
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
#نور_القرآن
عندما وقف أبو سفيان رضي الله عنه قبل إسلامه أمام هرقل يسأله عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن سيرته وصفاته عليه الصلاة والسلام تثبت أنه نبي من الله قطعا.. قال أبو سفيان : (فَوَاللَّهِ لَوْلاَ الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَىَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْه) ..تنفيرا لملك الروم عن النبي صلى الله عليه وسلم ...لكنه لم يكذب مع أنه كان كافرا حينها..
الكذب خادش للمروءة ..ولا يكذب إلا جبان أو ضعيف ..
لذا ربما كان في النساء والأطفال ..
فإن كذب الرجل..فلا أدري ما بقي له من مروءته وشجاعته ورجولته ..!
وإن خشي أهل الجاهلية التعيير بالكذب وليس بعد الكفر من ذنب ..كما في قصة أبي سفيان..
فأعجب من مسلم يكذب وهو يعلم أنه ذنب عظيم..!
علموا أولادكم العزة والشهامة ..فالإنسان الشهم المحترم يترفع عن الكذب لأنه لا يليق به ولا بمروءته..
هكذا كان العرب قبل الإسلام..وجاء الإسلام ليتمم هذه المكرمة..
فلا يكوننّ أحدكم مسلما ..وخُلقه أحقر من عربي جاهليّ..
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك..
سبحانك ما شكرناك حق شكرك..
سبحانك ما قدرناك حق قدرك..

فاعف عنا يا عفو ...وتقبل منا...واختم لنا بخير. ..

اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم..
أكثروا فالله أكثر!

عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة ؛ فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ".

صحيح مسلم
.. |[ عن يوم عرفة ]| ..

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ" ..

فصم ذلك اليوم ما استطعت، واستحضر ذنوبك وكثرتها، وحاجتك إلى المغفرة والعفو، واعلم أن الليل مشكاة النهار، فلا تكن في ليلة عرفة من الغافلين!

ولا بأس بإفراد يوم السبت بالصيام في نحو ذلك، فمن لم يصم الجمعة فلا يمنعنه ذلك من صيام السبت.

* من فاته صوم عرفة لعذر منعه فلا شيء يمنعه عن يوم عرفة، بين يديه أعظم عبوديات ذلك اليوم، الذكر والدعاء والمناجاة والتفكر، والله، لو قُضي اليوم وأضعافه في مثل هذا لما كان كافيًا، والله، لو خرج المرء صادقًا بهذه العبادات لفُتحت له من أبواب العرفان ما يستضيء به الفؤاد وتستنير به البصيرة.

* وقال صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ" ..

فاستحضر النار وشدتها، وسل الله أن يعتق رقبتك، وتذلل بين يديه ضارعًا، قل يا سيدي ومولاي لا أقوى على النار، ولا أطيق عذابك، ولا أحتمل سخطك، فاعتق رقبتي وأعذني من أن أطرد عن بابك!

ثم استحضر لطفه وكرمه ومنّه، يباهي بفعلك الملائكة، وهو أعلم منك بذنوبك وخطاياك، يباهي بك وهو الذي أقامك من رقدة الغافلين إلى محراب العارفين!

* وقال صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"

فأطل الدعاء والمناجاة، اليوم اشك همك وبثك إلى الله، أزح الهموم عن كاهليك، وفوّض أمرك إليه، وكن على يقين من الإجابة، إما أن يعطيك ما سألت أو يعطيك ما هو خير لك منه، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ..

وتوسل إلى بابه بكلمة التوحيد، كلمة لا يكذبها العمل، فعلق قلبك به وحده، ولا تطلب غير وجهه، ولا تقصد سوى بابه، ولا تعدل برضاه شيئًا ..

إن استطعت ألا تنزل يديك فافعل، وقد أخرج الإمام والنسائي وغيرهما عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه قال: "كُنتُ رِدفَ النَّبيِّ ﷺ بعَرَفاتٍ، فرَفَعَ يَدَه يَدْعو، فمالتْ به ناقَتُه فسَقَطَ خِطامُها، فتَناوَلَ الخِطامَ بإحْدى يَدَيهِ، وهو رافِعٌ يَدَه الأخرى" ..

سأل رجلٌ الإمام أحمد رضي الله عنه قائلًا: كم بيننا وبين العرش؟! ، فقال الإمام: "دعوة مسلم يجيب الله دعوته" ..
فارتحل بقلبك إلى أبواب السماء، وإن نأى عنك البيت، فرب البيت قريب!

* اعلم أن من أجلّ فضائل ذلك اليوم التي نسجت محبته وإجلاله في نفوس الخلق أن نزلت فيه هذه الآية العظيمة والنعمة الواسعة: [اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا]، قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره: نزلت في يوم عيد من يوم جمعة ويوم عرفة.

فلا تنس اليوم في أوراد شكرك أن تشكر الله جل وعلا على هذا الشرف العظيم، والمنة البالغة، أن أتم هذا الدين لعباده، وأكمل لهم شرائعه، وأصلح بها قلوبهم وأحوالهم، وأنزل لهم قرانًا لا تنقضي عجائبه، وشرعة يحار العقل في وصف حسنها وبهائها وكمالها وجلالها، ومن تمام شكر نعمة الدين موالاة أهله وحفظ حق الأخوة فيه، فلا أقل من تكثيف الدعاء لإخواننا في غزة وسوريا والسودان وغيرها من بقاع العالم التي تنزف فيها جراح المسلمين، مع بذل غاية الوسع في فعل ما يستطيعه المرء من أسباب نصرتهم.

ثم لا تنس في أوراد استغفارك أن تستغفر تقصيرك في معرفة حسن هذا الشرع وجلاله وجماله، وتستغفر تقصيرك في شكر هذه النعمة السابغة والتمسك بها، وتستغفر تقصيرك في نصرة إخوانك وجيرانك في محراب العبودية لله، إن كان ثمة تقصير، والله يعفو عنا بواسع كرمه!

الشيخ كريم حلمي
اليوم يوم الرجاء؛ فعلى الخوف فغلِّبوه، متزمِّلين بالحب متدثِّرين.

ما شِكاياتُكم في حياتكم كلِّها إلا من عيوبٍ وذنوبٍ وكروبٍ؛ فاليوم أنزلوا الثلاثة بالله ربكم، ما ظهر منها وما بطن، ما دقَّ منها وما جلَّ؛ أن يصلح العيوب، ويغفر الذنوب، ويكشف الكروب، مستبشرين بنعمةٍ منه وفضلٍ، أنه يستجيب لكم رحيمًا قديرًا، هو عليه هَيِّنٌ.

رب كيف لا أوقن بقبولك؛ ولو شئت ما فتحت لي إلى دعائك بابًا، ولعسَّرت عليَّ في الضراعة أسبابًا! أمَا وقد أدخلتني عليك طامعًا راجيًا؛ فإني معظِّمٌ فيك الطمع موسِّعٌ فيك الرجاء؛ فأسألك ذلك لي ولوالديَّ، ولأصحاب الحقوق عليَّ، والذين هم للدعاء سائليَّ.

من أسعدُ اليوم من عبدٍ أحسن الظن بالله؛ فكان الله له عند ظنه!

الشيخ حمزة أبو زهرة
أما الساعات الأخيرة من يوم عرفة فالله الله فيها...
ففيها رقاب تعتق، ورحمات تتنزل، ودعوات تستجاب، ورجاءات تتحقق..
كم أعطى الله فيها من محروم، وكم أغاث من ملهوف، وكم تاب على عاصٍ.
جهز لها أنينك، وأحضر معك ضعفة بيتك، وأعد لها قلبك ودمعتك وعظيم مسألتك...
لا تنس أمتك المكلومة، ولا أولادك الذين تحيط بهم شياطين الإنس والجن، ولا زوجك وإخوتك وإخوانك...وقبلهم جميعا آخرتك وذنبك، ودنياك وجميع أمرك... فالكريم إذا أعطى أكفى.
وإذا رأيت من قلبك حضورا فزد...فإن حضور القلب علامة قبول..
وإن وجدت قساوة وفتورا فتباك وعجل باستجماع شتات قلبك... فانصراف القلب في موضع القرب يخيف.
ولا تنصرف حتى يؤذن للمغرب...فآخر الأيادي نزولا أولاها بالعطاء..
فإذا أتم الله عليك يومك وقد أبهج قلبك، وأطلق لسانك ودمعك فاستبشر بالقبول، فمتى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك، كما قال ابن عطاء الله.
ذلك عرفة لمن عرفه...أما غير ذلك...فلهف نفسي على صاحبه..
عيشوا عرفة وكأنكم تسمعون أسماء المعتوقين في السماء، وتخيلوا أسماءكم معهم ... فما نوديت أسماء كما نودي على أصحابها في هذا اليوم.
فالجوائز يوم عرفة فورية...فأدرك إحداها....فليس بينك وبين أصحابها إلا صدق ساعة، ولحظة إنابة.
#خالد_حمدي
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير )
رواه الترمذي (3585) وحسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " (1536) .
ندى عمر ~ قناة
كاشف الأحزان ومسالح الأمان (1).pdf
أدعية بأسماء الله الحسنى تبدأ من ص ٣٥
للدكتور فريد الأنصاري
لا تفوتكم اليوم!
كل عام وأنتم بخير..

تقبل الله منا ومنكم..
بشركم الله بإجابة الدعوات..
ورزقنا حج بيته العتيق ونحن في عز وتمكين..
HTML Embed Code:
2024/06/16 16:17:51
Back to Top