يبقى حزن الإنسان الدنيوي مكاناً مؤقتاً يذهب إليه عندما يشعر انه بحاجة لتغذية وجوده به دفعا في التخلص مما يأتيه بسبب ذلك الحزن، لكن الحزن الاخروي المتآتي في سبيل الدفاع عن الله سبحانه والقضايا التي رسمها الأولياء الصالحين في طريقه ثابت مصحوب بطاقة تؤهل صاحبها لتحقيق ما يراد منه، فلا تتمسك بحزن دنيا وقضايا زائلة بما فيها وارحل بحزنك إلى من يستحق أن تحزن من أجله فيزيدك قوة واعتصام ورفعة وخلود.
عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام) عبارة يقول فيها:-
(من اعتصم بالله لم يضره سلطان)
جمعة مباركة.
علي مشالي.
>>Click here to continue<<