" ‏بدأتُ أنساك، وإنّي أرتجفُ لكوني نسيتُ ذلكَ الحبَّ كلّه."

"سينجح أحدكما في التجاوز
والآخر ستكلفه الحياة
بأن يروي لنفسه ما حدث
في كل يوم
ليتأكد أنها النهاية."

-"يارب، أن نَنال ما بكَينا لأجله."

...

‏"جَرحتني كلُّ الأشياء التي ركضت إليها بحُب."

"فلا هَوى بعدك يُهتوى
نويتُك بَيني وبينَ نَفسي
ولِكُلِ إمرئٍ ما نَوى."

"ما عِدتُ أعرفُ أينَ تهدأ رحلتي
وبأي أرضٍ تستريح ركابي."

"يا ربّ..
ألّا أترك الأشياء فجأة وأتخلى عمّا أُريد، لمخاوفٍ لا توجد إلّا
في خيالي."

- "أخلُو كل ليلةٍ بنفسي لأجلس أتخيّل يوم تأتِيني البُشرى، وأرى دعوَتي قد استُجيبت فتُقرّ عيني، ويهدَأ قلبي وتسكُنه الطمأنينة بعد ليالي الحُزن والخَوف هذه.

آهٍ يا رب يشتاقُ قلبي للاستِجابة هذه المرّة بشدّة، وكُله يقِين أنّك -سُبحانك- لن تُضيّعه وستُذيقه لذّة الجَبر هذه المرّة أيضًا!

أنا وقلبي على يقينٍ تام بذلك، هي مسألة وقتٍ لا أكثر."

- سمعتُ في ابتهالات الراديو الشيخ يقول بصوتٍ خافت -من باب الكسوف- "أنا العبدُ المذنب وذنبي يقتُلني" .. وبعد ذلك علا صوته -من باب الطمع ف كرم ربنا- وقال "وأنت الله وعفوّك الذي يُحييني"

فاللهم عفوّك ورضاك يالله. ♥️

وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا.

- الكهف (٢٧) | الملتحد: الملجأ.

"في اليوّم الأوّل من غيابك
انتابني شعوّراً بشع للغاية
وأنا أجلسُ وسط عائلتي
تَملكني الذنب المفرط تجاههم
حينَ بدأت أشعرُ
بأنني يتيمٌ من دوّنك."

"أرهقت قلبي مئات المرات ولم أجني سوا أنصاف الطُرق،
برَبك.. كيف تبدو النهايات؟ وكيف يكون شعور من يُلامس أحلامه في نهاية المَسِير؟"

اللهمَّ أنا المُسيءُ الذي تعرفه
لا المُحسن الذي يعرفه الناس
فلا ترفع عني سترك.

واللهِ لو كانَ بإمكان المَرء أن يقولُ لأمة مُحمد بأكملِها : "دثِروني وقلبي في دُعائِكم، وعانِقُونِي بِه"، لَفعَلها .")

فضلاً لا تغفَلوا عَنّي فِيما بقى من هذه الأيام المباركة، سَلُوا الله أن يُيسِر أمري، ويَكشِف هَمِّي، ويقرّ عَيْني بتحقيق مُراد قلبي؛ علّ مِنكم مَن لو أقسَم على اللّهِ لأَبَرَّه!

وعسى دعوَة أحدكم تبَدِّل حالِي، فيرضى اللّه عَنِي ويُرضي قلبي.

لا رَدَّ اللَهُ لنَّا ولكُم دعَاء ،آمين.

- ‏"في نهاية كل الأيام المتعبة.. أتذكرك، وأفكر في كل الطرق التي هونها عليّ وجودك، وكم عامًا مضى في ظل رحابتك، وكم يسرني هذا الأثر الذي أحمله في روحي، هو أثرك.. أعرفه وأشير إليه." 💘