TG Telegram Group Link
Channel: قناة ناصر آل متعب
Back to Bottom
قناة ناصر آل متعب
كان أبو جعغر النسفي الحنفي مهموماً من الفقر، فخطرت له خاطرة علمية أُعجب بها، فقام يرقص في داره ويقول: (أين الملوك وأبناء الملوك؟!) ولمّا نقل ابن القيم كلاماً استحسنه من السهيلي قال بعده: "وهذا من كلامه من المُرَقِّصات؛ فإنه أحسن فيه ماشاء الله"
قال الجاحظ: قال ابن الجهم: "إذا غشيني النعاس في غير وقت نوم- وبئس الشيء النوم الفاضل عن الحاجة- قال: فإذا اعتراني ذلك، تناولت كتاباً من كتب الحكم، فأجد اهتزازي للفوائد، والأريحية التي تعتريني عند الظفر ببعض الحاجة، والذي يغشى قلبي من سرور الاستبانة، وعز التبيين، أشد إيقاظاً من نهيق الحمير، وهدة الهدم".
الأشعري ابن خطيب الري الرازي قال هذا الكلام في باب عقده عن خبر الآحاد... وظاهر كلامه الإقرار بمخالفة جماعته لمنهح البخاري ومسلم وأهل الحديث في الأخذ بخبر الواحد في العقائد، والتشكيك بما في الصحيحين، والزعم بأنه قد يوجد فيهما ماهو من وضع الملاحدة!!
ابن البنا الحنبلي في (المختار):
١- جعل الأشاعرة من الجهمية، وذكرهم في فصل الجهمية.
٢- قال عن السالمية: "هي لأهل السنة، أقرب، إلا أنهم يعتقدون أنّ الله كان رائياً للخلق وهم في العدم، كما هو رائي لهم بعد الوجود، وعندنا كان عالماً بهم، وأما الرؤية فبعد الخلق لهم".
فلاحظ أنه أنكر عليهم قولهم بعدم التجدد.
٣- قال عن الكرامية: "قريبة أيضاً إلى أهل السنة، ولهم التشبيه".
قناة ناصر آل متعب
علاقة تقدم الحضارة بالحرّية و التعقيد غوستاف لوبون
"لم تتكلم الشعوب أبداً عن الحرية كما تتكلم اليوم، ومع ذلك لم تخضع بسهولة يوماً إلى كل أنواع العبودية، كما تخضع اليوم".
لوبون
قناة ناصر آل متعب
من موت القلب: إهمال المعاني الشرعية من الآيات الكونية، وتفسيرها تفسيراً طبيعياً مجرداً قال تعالى عن المشركين: ((وإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ)) أي: مجرد سحاب بعضه على بعض قال قتادة: لايؤمنوا بآية.
ذكر الحاخام اليهودي موسى بن ميمون الذين يفسّرون المَثُلات -كطوفان نوح، وعذاب سدوم- تفسيراً حتمياً طبيعياً أو تنجيميّاً، يُزيح التفسير الديني، ويجعل من المثلات أحداثا طبيعية عرضية لا تتعلق بالمعاصي.
ثم قال: "لقد أكّدوا على حقيقة فرضياتهم، كي يقوضوا أسس مبادئ ديانتنا، وكي يُعطوا لغرائزهم وعواطفهم الحيوانية سلطاناً حراً...وعن هذه الآراء حذّر تعالى في كتابه وأعلمنا وقال: [إنكم إذا عصيتم، وأنزلت بكم الآفات جزاء بما فعلتم، إن اعتقدتم نزولها أنه أمر اتفق بالعرض، وأنه ليس سببه كونكم عصيتم، فسأزيدكم من هذا العرض وأضاعفه]".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
؛؛إضافة ثرية للمكتبة العقدية الحنبلية؛؛

دراسة استقرائية تحليلية، جمعت بين الجدة والجدية.
اعتنت بالجمع والتقصي لموارد الاستعمال في عامة الأبواب، ثم التحليل والتحرير والتدليل، والاعتماد في ذلك كله على الشواهد والقرائن والنظائر من كلام المتكلم نفسه وأهل عصره؛ صدورًا وورودًا واحتكامًا.
وهذا النهج من أولى ما تفسر به النصوص، ويعرف به المراد.


https://x.com/dar_alomariah/status/1750856183211040803?s=46&t=_nnQx7TuKykcfLL41a_RaA

،،،،،،،،،،،

https://x.com/knashalnafaiys/status/1750867999265784153?s=46&t=_nnQx7TuKykcfLL41a_RaA
لقب (الوهابية) في البلاد الهندية... من كلام خليل السهارنفوري الحنفي الماتريدي -صاحب بذل المجهود-
المرجع: المهند على المفند
فرقة البكّائين، الذين ديدنهم التباكي على الإنصاف والموضوعية، واتهام المخالف بالتعصب والظلم والجهل= وقع بين أصحابها خصومة، فأصبح كل طرف يبكي على ذهاب الإنصاف والموضوعية، وظهور التعصب والظلم والاعتداء الخُلُقي من الآخر.
يظهر بوضوح التعصب من الطرفين، بل خرجت منهما عبارات ظاهرة في الانتصار للنفس، ونُقل الجدال إلى أكثر من موضوع، بغرض تتبع زلات الآخر (يعني تشخصن الجدال😅)

العجيب في الأمر أن أحد الطرفين يجعل الآخر أنموذجا من تطاول السلفية بجهل، ومثالاً لأهل العلوم العقلية من السلفية الذين هم بلا أدب ولا إنصاف ولا ولا ...إلخ
ويزعم أن هذا الطرف الآخر يسعى لتقديم قرابين للسلفية، طلبا لرضاهم.
مع أن هذا الطرف الآخر(أشعري) كما يقول أصحابه في العلن، دون إنكار منه.


الصياح من الرسالية السلفية= ديدن هؤلاء، فحتى عندما يتباكون من بعضهم، يُقحمون السلفية وانتهاكها للأخلاق والموضوعية :)
سأل المروذي الإمام أحمد: رجل يريد أن يُخرج عياله إلى مصر؛ لرخص السعر
قال أحمد: يخرج
قال المروذي: فلمّا كان بعد، قال لي: إن كان الرجل لم يخرج، فقل له: لا يخرج، لا أرى أن يتجاوز بالذرية الرقة اليوم، قد ذُكر أنّ ثمّ حركة ناحية الغرب، أخاف أن يكون قد جاء ما قاله الأوزاعي: 《إذا رأيتم الرايات السود من قبل المشرق، والرايات الصفر من قبل المغرب، فبطن الأرض يومئذ خير للمؤمن》.

فيه فوائد:
١- عدم استبعاد تنزيل أمارات الساعة، بل اتخاذ إجراءات فعلية بناء على ذلك.
٢- عدم إنكار أثر الأوزاعي، مع كونه لم يرفعه -وإن جاء مرفوعا في روايات أخرى-، بل نسب القول للأوزاعي، وهذا يكشف عن مقصد قول الإمام: "ثلاثة لا أصل لها: التفسير، والمغازي، والملاحم".

وصنيع الإمام يخالف من يتشدد في روايات الملاحم، ويشدّد الإنكار على كل من يذكر احتمال تنزيلها على الأحداث.
قناة ناصر آل متعب
العلاقة بين توحيد المعرفة وتوحيد الإرادة والطلب، وبيان أن تعطيل الصفات ينافي قصد الله بالعبادة. قال يحيى بن عمار (ت٤٢٢): "فكل مسلم من أول العصر إلى عصرنا هذا إذا دعا الله سبحانه، رفع يديه إلى السماء... ولا حاجة لله سبحانه وتعالى إلى العرش، لكن المؤمنون كانوا…
"وقد كانت اليونانية في القديم، يوسّطون الأصنام بينهم، وبين العلة الأولى، ويعبدونها بأسماء الكواكب، والجواهر العالية، إذ لم يصفوا العلة الأولى بشيء من الإيجاب، بل بسلب الأضداد، تعظيماً لها، وتنزيهاً، فكيف أن يقصدوها للعبادة؟!".

البيروني (ت٤٤٠)
قناة ناصر آل متعب
"وقد كانت اليونانية في القديم، يوسّطون الأصنام بينهم، وبين العلة الأولى، ويعبدونها بأسماء الكواكب، والجواهر العالية، إذ لم يصفوا العلة الأولى بشيء من الإيجاب، بل بسلب الأضداد، تعظيماً لها، وتنزيهاً، فكيف أن يقصدوها للعبادة؟!". البيروني (ت٤٤٠)
ذُكر عند عبدالرحمن بن مهدي أن الجهمية ينفون أحاديث الصفات، ويقولون: (الله أعظم من أن يوصف بشيء من هذا)
فقال ابن مهدي: "قد هلك قوم من وجه التعظيم... هل هلكت المجوس إلا من جهة التعظيم؟
قالوا: الله أعظم من أن نعبده، ولكن نعبد من هو أقرب إليه منا، فعبدوا الشمس وسجدوا لها، فأنزل الله عز وجل: {وَٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِیُقَرِّبُونَاۤ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰۤ}".
قناة ناصر آل متعب
[غضبة الإيمان وبرودة النفاق] البرود في التعاطي مع الباطل والنفاق، وملاينته وأهله، لا يكون إلا بمقدار النفاق وضعف الإيمان. فعند ظهور الباطل والنفاق، تتسارع شُعَبُه في القلوب إلى تلطيفه، وكسر حدّة النفور منه، وبمقدار تلك الشعب، تظهر البرودة في التعاطي مع النفاق…
︎روى الخلال عن عمر بن صالح أنه قال: "قال لي أبو عبد الله: يا أبا حفص، يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه بينهم مثل الجيفة، ويكون المنافق يشار إليه بالأصابع.
فقلت: يا أبا عبد الله، وكيف يشار إلى المنافق بالأصابع؟ 
فقال: يا أبا حفص، صيّروا أمر الله فضولاً. 
وقال: المؤمن إذا رأى أمراً بالمعروف، أو نهياً عن المنكر، لم يصبر حتى يأمر وينهي، يعني قالوا: هذا فضول
قال: والمنافق كل شيء يراه، قال: بيده على فمه
 فقالوا: نعم الرجل، ليس بينه وبين الفضول عمل!".

︎ وقال القصاب في (نكت القرآن) عند ذكر الفوائد من قصة موسى والخضر:
"ومنها: أن قلوب المؤمنين مجبولة على إنكار المنكر، وغير مالكة للصبر على احتماله، لأن موسى - صلى الله عليه - وعد الخضر أن يصبر على ما يراه، منه، فلما رأى ما [مارأى] أنكره عليه"

︎ قال الزجاج: "{وكيف تَصبر على ما لم تُحِط به خُبراً}، أي: وكيف تصبر على ما ظاهره منكر، والأنبياء والصالحون لا يصبرون
على ما يرونه منكراً
".
قناة ناصر آل متعب
(( وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ )) قال القصاب الكرجي في الآية: " دليل على أن الآمر و إن خرج في شدة غضبه لله - جل وعز- إلى ما لا يُحمد من الأمور، معفوٌ له عنه، لأن الغضب غير مملوك، فإذا حدث على المرء استفزّه، فإن كان…
عن أبي معمر القطيعي أنه قال: "كان أبو عبدالله [ابن حنبل] رجلاً ليناً، فلمّا رأى الناس يُجيبون، انتفخت أوداجه، واحمرّت عيناه، وذهب ذلك اللين الذي معه، وعلمت أنه رجل غضب غضبا لله... لمّا رأيت ما به، قلت: يا أبا عبدالله، حدثنا ابن فضيل عن الوليد بن جميع عن أبي سلمة قال: 《كان من أصحاب النبيإذا أُريد على شيء من أمر دينه، رأيت حماليق عينيه تدور في رأسه، كأنه مجنون》.
وأخرجه ابن أبي شيبة.
"ولا يُعرف للإمام أحمد كلام في ليلة نصف شعبان، ويُخرّج في استحباب قيامها عنه روايتان، من الروايتين عنه في قيام ليلة العيد؛ فإنه في رواية لم يستحب قيامها جماعة؛ لأنه لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه، واستحبها في رواية لفعل عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد لذلك، وهو من التابعين، فكذلك قيام ليلة النصف من شعبان، لم يثبت فيها شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه، وثبت فيها عن طائفة من التابعين من أعيان فقهاء [أهل] الشام"

ابن رجب
وقفت على كلام لعبدالله العبيلان، ذهب فيه إلى أن موافقة (القراءة النجدية) مشروعة، وعلّل ذلك بما يلي:
١- أئمة الدعوة أمثل أهل عصرهم، فموافقتهم تدخل في قوله تعالى (وكونوا مع الصادقين)!
٢- أنّ طريقتهم في القراءة موافقة للفطرة والسجية.
٣- أنّهم أبعد الناس عن طريقة الأعاجم وتكلفهم.

أقول: هذا القول أشد من بدعة القراءة بالألحان التي ذمها كثير من السلف، فمن يقرأ بالألحان يرى ذلك من جملة الترتيل والتغني، أمّا هذه المقالة ففيها تعيين لطريقة معيّنة، وادعاء مشروعيتها، وفطريتها، وأفضليتها!

وأكتب هذه الملاحظات على هذا القول:

١- نوزع الإمام مالك في عمل أهل المدينة في القرون المفضلة، والمدينة البيئة النبوية في خير القرون، ومع ذلك خالفه الجمهور، فكيف ببيئة نجد بعد القرن الثاني عشر؟!.

٢- العبرة ليست بمخالطة الأعاجم فحسب، بل بالمستوى التعليمي والحضاري، لذا فضّل بعض الفقهاء: المدينة، وكذا الكوفة، لما كان فيها من الصحابة وتلاميذهم.
وانظر كلام ابن تيمية في تفضيل الحواضر على الأعراب، وكلامه في مشروعية مخالفة الأعراب، فلو كانت العبرة بمجرد عدم مخالطة الأعاجم، لكانت الأعراب أولى الناس بتلقي التلاوة والدين عنهم.
والشيخ محمد وتلاميذه كانوا يصرّحون بفشو الجهل والبُعد عن الدين في نجد قبل دعوتهم المباركة، فكيف نجعل تلك البيئة -وهي من أبعد البيئات عن التعليم وحواضر الإسلام آن ذاك- بيئة مثالية لمعرفة التلاوة ؟!

٣- عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي وقد سئل عن القراءة، بالألحان؟ فقال: «محدث إلا أن يكون من طباع ذلك الرجل - يعني طبع الرجل - كما كان أبو موسى».
وفي رواية: 《إلا ما كان من طبع، كما كان أبو موسى، فأما من يتعلمه بالألحان فمكروه
وفي رواية: 《لا يعجبني، إلا أن يكون صوت الرجل لا يتكلفه، قلت: ما لم يكن شيئا بعينه لا يعدوه؟ قال: نعم

ففي هذه الروايات:
أولاً: نهى أحمد عن تكلف أي لحن ولو كان لحن أبي موسى الأشعري، فكيف نقول لا تتكلفوا لحن الصحابي، وتكلفوا لحن أهل نجد، وهل هم أقرب للفطرة من الصحابي؟!

ثانياً: فطرة الإنسان وطبعه لا ينحصر في لحن معيّن مخصوص، بل لكلٍ طبعه، فهذا ما يقوله أحمد، وهو أمر معلوم تشهد به العقول والحواس، فلكل طبعه وطريقته، وطبقات الصوت وطول النفس و النبرات والألحان مختلفة بين البشر، والمشروع عدم التكلّف، لا أن نجعل لحنا واحداً هو الفطرة ونحمل الناس عليه، فنحن بهذا دخلنا في التكلف.
وطريقة السابقين عدم التكلّف، لذا نصّوا على ذلك، وعلى ذم قصد القارئ تقليد لحن بعينه يخالف طبعه ويتكلفه، ولو كان ذلك اللحن لصحابي من الصادقين، كما تقدم في لحن أبي موسى، ونهي أحمد عن تكلفه، فلا يقرأ به إلا من وافق طبعه.
وقد قال أحمد لمّا سئل عن القراءة بالألحان: 《لا، إلا أن يكون جرمه -أو قالصوته مثل صوت أبي موسى، فأما أن يتعلّمه فلا》.
وكان بعض السلف يستحبون الحزن في القراءة، وقرأ بالتحزين جماعات من الصادقين، ومع ذلك أمر أحمد بعدم تكلف التحزين إذا كان لا يلائم الطبع، فلمّا قيل له "فيقرأ بحزن يتكلّف ذلك؟
قال: لا يتعلمه، إلا أن يكون جرمه".

وأكتفي بهذه الملاحظات، وفي الصدر بقايا، لعل الخير في عدم ذكرها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه يقول: 《قد جاءكم شهر رمضان، شهرٌ مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تُفتح أبواب الجنان، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم》.
خمس فوائد في تفسيرها👇
HTML Embed Code:
2024/05/17 13:56:28
Back to Top