نطرتك أنا
ندهتك أنا
رسمتك على المشاوير
ياهم العمر . .🖤

وأنت تغادر
تساقطت بعض أشيائك
لم تنتبه لها، عدْ
نسيت أن تأخذني . .🖤

رغم كل هذا الثبات الذي أُبديه، لم أكن بحاجة إلى شيء سوى كلمة طمأنينة تميل الى قلبي برقّة لتهزم خوفي و تزيل عني عبء هذا العالم . .🖤

أعودُ مُتعبةُ العينين، مِن رُؤيةِ الدُّنيا التي لا تتغير!
آهٍ لو كانت الدُّنيا أخف . .🖤

أما عن صلابتي كنتُ دائماً أبكي من الدّاخل والآن أتعبني العالم، أين أذهب . .🖤!

ولكن أينَ يمكن أن يتنفس الإنسان في هذه المدينة، حتى في عرضِ الشارع يشعرُ المرءُ أنه في غرفةٍ بلا نوافذ . .🖤

ما مرّ ذِكرُك إلا وابتسمتُ لهُ كأنك العيد والباقون أيّامُ، أو حَامَ طيفُك إلا طِرتُ أتبعُهُ أنت الحقيقةُ والجلّاسُ أوهام . .🖤

وأخشى أن يأتي يوماً لا تكون فيهِ أنت معي، فيعود كُل شيءٍ مُنطفئاً في عيني مرة أُخرى . .🖤

هربت من واقعي للنوم
لكن الآن صرت أهرب من النوم نفسه
مازلت خائفة
إلى أين أهرب بعد!! 🖤

بعد يوم طويل
مُتعِب
أريدُ أن
أعود إليك لا إلى المنزل . .🖤

يهلك المرء بأفكاره . .🖤

ولكنني واصلت
وأنا مُتعب
واصلت
وأنا خائِف
واصلت
وأنا وحيد
واصلت
ولم يكُن لدّي من الرجاءات الكثير
سِوى أن لا أتعثر يوماً
في تعبٍ أخر، وخوفٍ أخر، ووِحدةٍ أُخرى . .🖤

تستيقظُ بأنفاسٍ لاهثة
مسكينة، حتّى في الأحلام

لا تصل !🖤

لم يبقى بي سوى روحِي ..

هل تقبل الأرواح المتورمة 🖤!

كَلماتك تُرسلني إلى هُناك حيث لا هناك إلا أنا و كلماتُك و عَيناك 🖤.

"أستطيع أن أترك
‏جميع الأشياء التي أحبها
‏ثم أجلس شهراً كاملاً في غرفتي أرثيها
‏بكلماتٍ لا يعرفها غيري،
‏وأبكي بها عمراً كاملاً، حتى تجف بها
‏أنهار عيني
‏ثم أخرج للعالم من جديد
‏وكأن شيئاً لم يكن.. هكذا أنا دائماً..
‏ لا أحد يعرف قصتي كاملة 🖤".

أين يذهب المرء عندما تكون جميع خياراته مُرّة 🖤!

اللهم أَعِنّي عليَّ،
وعلى ضعفي،
وقِلة صبري،
وضِيق نفسي،
وطاقتي،
والدنيا 🖤.

"أنا هادئة، هذا ما يبدو، ولكنني لست كذلك حقيقة، مفرِطة في القلق، أقلق مما أعرف ومما لا أعرف، وفي رأسي تدور ألف فكرة، ألف سؤال .. إلى ما لا نهاية 🖤".

كيف للإنسان أن يقولّ
"وداعاً"
للأشياء التي يُحبها بدون أن تكون بطريقة مأساويَة،
بلا بكاء ملموس لثلاثِ ساعات،
بلا بكاء محسوس في القلبّ،
يمتد العمر كُله 🖤!!