ساعة الوداع في بيت الزهراء عليها السلام..

عگب ما غسل بدمعـه**
جسد بنت النبي الطاهر
وگبل ما بالچفن يخفي**
ملامــح نورهـه الزاهر
ابو الحمله بگلب دامي**
اودمــع بهمومه متناثــر
جمع ولده لوداع امهـم**
اودليلــه بالحـزن شاجـر
تعال اويايه وتصـور**
المصاب الوجّر الضامر
يتامه ايودّعون امهـم**
اويـا گلب اليظل صـابر
كل حيل انهار***هالليله
وسيل الاعبار***هالليله
ينزف انهـــار***هالليله
حـــان الـــــوداع
----------- ٢٠٠٥

#الشاعر_ عقيل_الكاظمي

.
●روي عن الإمام جعفر الصادق «عليه السلام» قال:

أن رَسُــولُ اللَّهِ «صلى الله عليه وآله» استشهد مسموما بسم عائشة وحفصة حيث تواطأتا على أن يسما رَسُـــولُ اللَّهِ بأمر أبويهما أبو بكر وعمر!..

اللهم العن قتلة رَسُــولُ اللَّهِ «صلى الله عليه وآله».
اعظم الله لنا ولكم الأجر بهذا المصاب الجلل.

📖تفسير العياشي ؛ ج1 ؛ ص200.

وأزيلت الحرمة {٣}
الأيام السوداء في تاريخ البشرية

💠 العصيان والتمرد على أمر
رسول الله صلى الله عليه وآله ( جيش أسامة )

♦ الأمر النبوي بتشكيل الجيش
📝 أمر رسول الله صلى الله عليه وآله قبل شهادته بتشكيل جيش يضم جمع من الصحابة لا سيما أبوبكر وعمر وعثمان وجعل القائد على الجيش أسامة بن زيد.

📜 قال صلى الله عليه وآله:
جهِّزوا جيش أسامة، لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة.

📝 لكن هذا الأمر كان مقلقا لهؤلاء المنافقين حيث كانوا يعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله يمهّد المدينة والحكومة من بعده لأمير المؤمنين صلوات الله عليه وهذا إن نجح ستنهار جميع خططهم ومؤامراتهم التي تنص على غصب الخلافة من أمير المؤمنين صلوات الله عليه وابعاد الناس عنه.
تخلّف كل من أبي بكر وعمر وعثمان وأبي عبيدة وبعض أنصارهم عن جيش أسامة عنادا وعصيانا لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله.

♦ شر عظيم
📜 ففي بعض الليالي كان رسول الله صلى الله عليه وآله نائما ومثقلا بمرضه الذي توفي فيه أفاق بعض الإفاقة فقال:
لقد طرق ليلتنا هذه المدينة شر عظيم
فقيل له: وما هو يا رسول الله؟
فقال: إن الذين كانوا في جيش أسامة قد رجع منهم نفر يخالفون عن أمري، ألا إني إلى الله منهم برئ، ويْحَكُم نفذّوا جيش أسامة، فلم يزل يقول ذلك حتى قالها مرات كثيرة.
وكان بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله يؤذّن بالصلاة في كل وقت [صلاة] فان قدر على الخروج تحامل وخرج وصلى بالناس، وإن هو لم يقدر على الخروج أمر علي بن أبي طالب صلوات الله عليه فصلى بالناس، وكان أمير المؤمنين صلوات الله عليه والفضل بن العباس لا يتركانه في مرضه ذلك.
فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله من ليلته تلك التي قدم فيها القوم الذين كانوا تحت يدي أسامة، أذّن بلال ثم أتاه يخبره كعادته، فوجده قد ثقل، فمنع من الدخول إليه.

♦ عائشة تتجسس لأبيها
📜 فأمرت عائشة صهيبا أن يمضى إلى أبيها فيعلمه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد ثقل
في مرضه وليس يطيق النهوض إلى المسجد، وعلي بن أبي طالب عليه السلام قد شغل به وبمشاهدته عن الصلاة بالناس، فاخرج أنت إلى المسجد فصل بالناس فإنها حالة تهنئك وحجة لك بعد اليوم، قال: فلم يشعر الناس وهم في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وآله أو عليا عليه السلام يصلى بهم كعادته التي عرفوها في مرضه،

♦ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله
📜 إذ دخل أبو بكر المسجد وقال:
إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد ثقل، وقد أمرني أن أصلى بالناس!
فقال له رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وأنى لك ذلك وأنت في جيش أسامة، ولا والله لا أعلم أحدا بعث إليك ولا أمرك بالصلاة.
عند ذلك ذهب بلال وأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: أقيموني أقيموني أخرجوا بي إلى المسجد، والذي نفسي بيده، قد نزلت بالاسلام نازلة وفتنة عظيمة من
الفتن.
فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله يتهادى بين علي والفضل بن العباس، ورجلاه تجران في الأرض.
فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وآله قد دخل
المسجد وهو بتلك الحالة العظيمة من المرض، أعظموا ذلك.

♦ ابتغاء الفتنة
📜 وتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله فجذب أبا بكر من ورائه فنحاه عن المحراب وأقبل أبو بكر والنفر الذين كانوا معه فتواروا خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وأقبل الناس فصلوا خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وهو جالس، وبلال يسمع الناس التكبير حتى قضى صلاته
ثم التفت فلم ير أبا بكر فقال:
أيها الناس ألا تعجبون من ابن أبي قحافة وأصحابه
الذين أنفذتهم وجعلتهم تحت [يدي] أسامة، وأمرتهم بالمسير إلى الوجه الذي وجهوا إليه فخالفوا ذلك ورجعوا إلى المدينة ابتغاء الفتنة، ألا وإن الله قد أركسهم فيها.

بحار الأنوار ج: ٢٨ / ص: ١٠٩ - ١١٠

عن الصادق (ع) أنه قال: لما استخرج أمير المؤمنين (ع) من منزله خرجت فاطمة (ع) خلفه فما بقيت امرأة هاشمية الا خرجت معها حتى انتهت قريباً من القبر, فقالت لهم: خلوا عن ابن عمي فوالذي بعث محمداً أبي (ص) بالحق إن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعن قميص رسول الله على رأسي ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى, فما صالح بأكرم على الله من أبي, ولا الناقة بأكرم مني, ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي. قال سلمان: كنت قريباً منها, فرأيت والله أساس حيطان مسجد رسول الله (ص) تقلعت من أسفلها حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها لنفذ, فدنوت منها فقلت: يا سيدتي ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة فلا تكوني نقمة, فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها فدخلت في خياشيمنا.

الإحتجاج ج1 ص113، المسترشد ص 381, مناقب آشوب ج 3 ص 339,

#اللهم_العن_عمر


قال سليم بن قيس: إنتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله (ص) ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان, وأبي ذر, والمقداد, ومحمد بن أبي بكر, وعمر بن أبي سلمة, وقيس بن سعد بن عبادة فقال العباس لعلي (ع): ما ترى عمر منعه أن يغرم قنفذاً كما غرم جميع عماله؟ فنظر علي (ع) إلى من حوله ثم إغرورقت عيناه! ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطمة (ع) بالسوط فماتت وإن في عضدها أثره كأنه الدملج.

كتاب سليم ج 2 ص 675, طرف من الأنباء ص 395, بحار الأنوار ج 30 ص 303

كانت فاطمة الطاهرة مع ضعفها وخدمتها في البيت وما تحمله من الجوع أياماً بعد أيام، ولكنّها كانت - في مقام الخوف والخضوع - تبكي بكاءً شديداً وتصلّي وتتضرّع، ولقد روي في حقها (سلام الله عليها) الكثير: « ما كان في هذه الأمّة أعبد من فاطمة، كانت تقوم حتّى تتورّم قدماها »

البحار 43 / 75 ح 62 باب 3

#مركز_القمر_للإعلام_الرقمي
#اقتباسات_تاريخية
#إِنَّ_اَللَّهَ_لَيَغْضَبُ_لِغَضَبِ_فَاطِمَةَ_وَ_يَرْضَى_لرِضَاهَا.

علة عدم قيام أمير المؤمنين (ع) وقت الهجوم على الدار:

فوثب علي (ع) – وقت الهجوم على لدار - فأخذ بتلابيبه – عمر - ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله, فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به، فقال: والذي كرم محمدا بالنبوة يا بن صهاك، لولا كتاب من الله سبق وعهد عهد إلي رسول الله (ص) لعلمت أنك لا تدخل بيتي.

كتاب سليم بن قيس ص 585,

اللهم عجل لوليك المنتقم الفرج
ان كسر الضلع ليس ينجبر الا بصمصام عزيز مقتدر

علة عدم قيام أمير المؤمنين (ع) وقت الهجوم على الدار:

عن سليم بن قيس أن الأشعث بن قيس قال لأمير المؤمنين (ع): ما منعك يا بن أبي طالب حين بويع أخو تيم بن مرة وأخو بني عدي بن كعب وأخو بني أمية بعدهما؛ أن تقاتل وتضرب بسيفك؟ وأنت لم تخطبنا خطبة  منذ كنت قدمت العراق إلا وقد قلت فيها قبل أن تنزل عن منبرك: والله إني لأولى الناس بالناس وما زلت مظلوما منذ قبض الله محمدا (ص), فما منعك أن تضرب بسيفك دون مظلمتك؟ فقال له علي(ع): يابن قيس, قلت فاسمع الجواب: لم يمنعني من ذلك الجبن ولا كراهية للقاء ربي، وأن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لي من الدنيا والبقاء فيها، ولكن منعني من ذلك أمر رسول الله (ص) وعهده إلي، أخبرني رسول الله (ص) بما الأمة صانعة بي بعده، فلم أك بما صنعوا حين عاينته بأعلم مني ولا أشد يقينا مني به قبل ذلك، بل أنا بقول رسول الله (ص) أشد يقينا مني بما عاينت وشهدت، فقلت: يا رسول الله؛ فما تعهد إلي إذا كان ذلك؟ قال: إن وجدت أعوانا فانبذ إليهم وجاهدهم، وإن لم تجد أعوانا فاكفف يدك واحقن دمك حتى تجد على إقامة الدين وكتاب الله وسنتي أعوانا.

كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 663, الإحتجاج ج 1 ص 190,

عن أبي عبد الله الصادق (ع): إن فاطمة مكثت بعد رسول الله (ص) خمسة وسبعين يوما, وكان دخلها حزن شديد على أبيها, وكان جبرئيل (ع) يأتيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه في الجنة ويخبرها ما يكون بعدها في ذريتها وكان علي (ع) يكتب ذلك.

الكافي ج 1 ص 458, بصائر الدرجات ص 154, الخرائج ج 2 ص 526,

الهجوم على الدار بمصادر العامة:

عن إبراهيم بن سيار قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!

الوافي بالوفيات ج 6 ص 15
 

بأي ذنب قتلت
عــظــم الله أجــوركــم
باستشهاد مولاتنا المظلومة الصديقة الشهيدة
السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها

📜 قالت مولاتنا الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلى الله عليها
لعمر لعنه الله وأخزاه:
أما والله يا ابن الخطاب لولا أني أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله ثم أجده سريع الإجابة.
الكافي الشريف ج: ١ / ص: ٤٦٠

اللهـــم العــن من ظلمــها
📜 قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
... فيلحقها الله عز وجل بي فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم عليَّ محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة، فأقول عند ذلك:
" اللهم العن من ظلمها
وعاقب من غصبها، وذلل من أذلها
وخلد في نارك من ضرب جنبيها، حتى ألقت ولدها "
فتقول الملائكة عند ذلك:
آمين.
بحار الأنوار ج: ٢٨ - ص: ٢٩