لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
وأفردتُ قلباََ في هواكَ يُعذَّبُ

لكنَّ لي قلباََ تّملكَهُ الَهوى
لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ

كعصفورةٍ في كفِ طفل يُهِينُها
تُعَاني عَذاب الَموتِ والطِفلُ يلعبُ

فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ

"‏من أنت حتى أحبك؟
هل أنت بعض أناي،
و موعد شاي،
و بحةُ ناي
و أغنية حتى أحبك..
لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ."

- محمود درويش

لِوَجْهِكِ حِينَ أَلَمحُهُ قُبُولُ وَحُبُّك لَيسَ تُدْرِكُهُ العُقُولُ وعِطْرُك أقْرَبُ الأشْياَءِ مِنّي أرَاهُ بِعُمْقِ إحْساسِي يَجُولُ وَمثْلُكِ كَالَهدِيةِ حِينَ تُهدى إلَيَّ ولَستُ أعرفُ ما أقُولُ إذا أمستْ لَك الأشَعارُ مِني فلِي مِنكِ التَّعلُّقُ والذُهولُ

خطيئتي ..
أنّي نقلتُ الحبَّ من كهوفهِ
إلئ الهواء الطَلْقْ
وأنَّ صدري صارَ يا حبيبتي
كنيسةً مفتوحةً لكلَّ أهل العشْقْ ..

لماذا أنتِ ؟
لماذا أنتِ وحدك ؟
من دون جميع النساء
تغيَّرين هندسةَ حياتي
وإيقاعَ أياّمي
وتتسلّلين حافيةً ..
إلئ عالم شؤوني الصغيرة
وتُقفلين وراءكِ الباب ..
ولا اعترض ..

وإَّني أُحبُّكِ ..
لكنْ أخافُ التورُّطَ فيكِ ،
أخافُ التوحُّدَ فيكِ ،
أخافُ التقمُّصَ فيكِ ،
فقد علَّمتنْي التجاربُ أن أتجنَّب عشقَ النساءِ ،
وموجَ البحارْ ..
أنا لا أناقش حبَّكِ .. فهو نهاري
ولستٌ أناقشُ شمسَ النهارْ
أنا لا أناقش حبَّكِ ..
فهو يقرَّرُ في أيَّ يوم سيأتي .. وفي أيَّ يومٍ سيذهبُ ..
وهو يحدّدُ وقتَ الحوارِ ، وشكلَ الحوارْ ..

واببن حبّ وحبٍّ احبكِ انتِ

يذوبُ الحنانُ بعينيكِ مثلَ داوئر ماءْ
يذوبُ الزمانُ ، المكانُ ، الحقولُ ، البيوتُ ، البحارُ ، المراكبُ ،
يسقطُ وجهي علئ الأرض مثلَ الإناءْ
وأحملُ وجهي المكسَّر بين يديَّ ..
وأحلُمُ بامرأةٍ تشتريهِ ..
ولكنَّ من يشترونَ الأواني القديمةَ ، قد أخبروني بأن الوجوهَ الحزينةَ لا تشتريها النساءْ

أُحبُّكِ ..
كيفَ تريديني أن أبرهنَ أنّ حضورَكِ في الكون ،
مثل حضور المياهِ ،
ومثل حضور الشَجَرْ
وأنّكِ زهرةُ دوَّار شمسٍ ..
وبستانُ نَخلٍ ..
وأُغنيةٌ أبحرت من وَتَرَْ ..
دعيني أقول لكِ بالصمتِ ..
حين تضيقُ العبارةُ عماّ أُعاني ..
وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرةً أتورطّ فيها .
وتغدو القصيدةُ آنيةً من حَجَرْ ..

. نزار قباني -

مثلما تطرُدُ الغيومُ الغيومَا
الغرامُ الجديدُ يمحو القديما

قُضيَِ الأمرُ ..والتقيتُ بأُخرئ
والسماءَ استعداتُها ، والنجوماَ

لا تموتُ الخيولُ بَرداً وجوعاً
إنَّ للعاشقينَ ربّاً رحيما ..

وهل ستستأليني لماذا أحُبكِ؟

دعيني أنادي عليكِ ، بكلٌ حروف النداءِ ..
لعلّي إذا ما تَغَر غَرْتُ باسْمِكِ ، من شفتي تُولدينْ
دعيني أؤسّسُ دولةَ عشقٍ
تكونينَ أنتِ المليكةَ فيها
وأصبحُ فيها أنا أعظمَ العاشقينْ
دعيني أقودُ انقلاباً
يوطّدُ سلطةَ عينيكِ بين الشعوبِ
دعيني .. أغّيرُ بالحبّ وجهَ الحضارةِ
أنتِ الحضارةُ .. أنتِ التراث الذي يتشكّلُ في باطن الأرض منذ ألوف السنينْ

- لا أريد أن أرى أكثر مما رأيت من خيبات الأمل ، ولعل ذلك هو آخر ما تبقى لي من أمل، أن أحصن نفسي ضد الخيبة.

- محمود درويش .

‏فتُراكَ تَدري أنّ حبّكَ مُتلِفي
لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ

إن كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبة
أو كنتَ تدري فالمصيبة أعظَمُ




-صفي الدين الحلي

تَرَكْتُ ظُنُونَ النَّاسِ عَنّي وَرَأْيَهُمْ
فَقَدْ كَانَ يَكْفِينِيْ صَحِيحُ ظُنُونِي

وَأَعرِفُ مِنْ نَفْسِيْ الّذي يَجْهَلُونَهُ
وَأَفْهَمُ ذَاتِيْ فِيْ جَمِيعِ شُؤْونِي

وَلا أَرقُبُ التَّقْدِيرَ فِيْ عَينِ نَاقِصٍ
إَذَا كَانَ قَدْرِيْ كَامِلاً فِيْ عُيُونِي٠

سلام الله يا صدفه تلاقينا انا وياك مشينا بدرب ماندري ولا حدن يعرف الثاني
خذاني عطفك ولطفك وحسنن ذاب فامحياك وغار وعفه وضحك ودلال فيك هناني
بعد ماشفت ما شفته دريت الحظ قام هناك يقول الحض هذا للي على شانه اجي عاني
انا ودي بعد اسال هذاك الشوق ليمن جاك هو انت تصير مثلي لا تمنيتك تمناني
أثرك كلك وفا للي تمنا بالامل يالقاك وبعد فيك الشعور للي يقول الطيب عنواني
(رغد) كل الجمال بغرتك وبنظرتك وشفاك هذا كل الكلام للي بقلبي قاله الساني

أنا بعشق البحر
وبعشق السماء
وبعشق الطريق
لإنهم حياتي
وأنتا ياحبيبي
أنتا كل الحياة

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ

الأعْظَم، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا

سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَبِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى

كُلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، أَنْ

تَسْتَجِيبَ لَنا دَعَوَاتِنَا، وَتُحَقِّقَ رَغَباتِنَا،

وَتَقْضِيَ حَوَائِجَنَا، وَتُفَرِّجَ كُرُوبَنَا، وَتَغْفِرَ

ذُنُوبَنَا، وَتَسْتُرَ عُيُوبَنَا، وَتَتُوبَ عَلَيْنَا،

وَتُعَافِيَنَا وَتَعْفُوَ عَنَّا وَتُصْلِحَ أَهْلِينَا وَذُرِّيَّاتِنَا،

وَتَكْلَانَا بِعَيْنِ رِعَايَتِكَ، وَتُحْسِنَ عَاقِبَتَنَا فِي

الْأُمُورِ كُلَّهَا، وَتَرْحَمَنَا بِرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ،

رَحْمَةً تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.