مُتلازمة حُب خط النسخ 🤍🤍

"جبران خليل جبران
‏كتب
‏ إلى مي زيادة
‏رسالة طويلة
‏ كتب في ختامها

‏ "وإني أرجو أن يملأ العام الجديد راحتيك بالنجوم"

‏ ارجو لك السعادة يامحور كوني..
‏ وإن ابقى
‏مجرتك الرحيبة.. الوحيدة التي تشعرك بالسعادة"

ابنييييي🤍🤍

‏"كُل كفٍّ مُد للرحمن أزهر ، كُل غُصن يابس عادَ أخضّر"

"يهزمك الخاقاني بـ : سحگي ذاتچ لأجل ذاك السحگت ضلوعه الخيول"

-

الأنسان يخطأ وطبيعته يتغالب بيها الخير والشر والصح والخطأ والذنب والتوبة.. لكن العجيب هو رحمة الله سبحانه بينا!
كيف إنك تظن حالك ما تستحق الرحمة من كثر أخطاءك وتكرارها وهفواتك المتكررة لكن فجأة تلاحظ إنو العناية الالهية أدركتك مرّة ثانية!
رحمة الله تدرك الإنسان بأشد حالاته من توصل لدرجة “فقد وحقك بلغت مجهودي” رغم إنك أنت الي وصلت حالك لشر حال بسبب إتباعك لسبل الشيطان وهوى النفس ومغريات الدنيا ورغم كُل هذا من ترجع تلگي باب التوبة مفتوحلك!
سبحانك يا لطيف♥️..

كون الإنسان يتعظ من هايه الرحمة الواسعة ويعرف إنو شگد هالباب مفتوحله بألف مرّة لكن راح يجي يوم ويدركه الأجل وما يلحك يتوب بلحظتها فلازم يدرك أيامه وساعاته قبل فوات الأوان.

تذكرّة لروحي والكُم.. الإنسان الي يراعي الحلال والحرام بتعاملاته بمشاعره بعمله بدراسته هذا إنسان لاينهزم ولايخسر وكُل الدنيا والناس تهون عنده.. لازم نوجه سعينا لهالجانب.
(الأمر كُله لله)

- يا غفّار: أيّ من يغفر الذنوب الكثيرة 🤍

صباحكم توليبات جميلة..

-
"‏غدًا ستنبِتُ في جبين الأُفق نجمات جديدة
وغدًا ستورق في ليالي الحُزن أيامٌ سعيدة"

-
"تأتي الشَّدائدُ ساعةً وتغيبُ
‏ وتلُوعُكَ الأيَّامُ ثُمَّ تطيبُ
‏.
‏ هيَ هكذا الدُّنيا وهذا حالُها
‏ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ
‏.
‏ إنَّ الرِّضا عند النوائبِ سلْوَةٌ
‏ والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ
‏.
‏ ما طالَ ليلٌ ، أو تداعَتْ كُربَةٌ
‏إلَّا ولُطْفٌ الله مِنْـــكَ قريبُ"

-

‏"ليس حقيقيًّا أن الإنسان يمضي دون اكتراث، إننا دائمًا ما نكترث، نَحِنّ، وتستوقفنا المشاعر طوال مسيرنا، لكنها طريقتك في أن تقبِض على هذا القلب، أو تدعهُ ينجرف."

-

‏"أنا منحت الأشياء بريقها عندما وضعتها في منتصف فؤداي، وأنا من جعلتها شاحبة عندما أشحت نظري عنها"

-
‏"جزء من القصة لا أحد يعرفه، هذا الجزء تحديدًا غيّرك كليًا"

-
اليوم كنت دافكر ولاحظت شغلة.. الإنسان يتغير بدون مايشعر الشغلات الي تمارسها خلال يومك تغيرك حتلو انت مناوي تتغير.

بالفترة الأخيرة آني إهتميت بالخط العربي وتراثه ودراسته صار يجذب روحي بشكل ساحر..

تعلم الخط بتفاصيله ابدا مو سهل ابدا والحرف بي سحر خاص ما تگدر تدركه بسهولة ابدًا فتضطر تركز وتتأمل وتهدأ وتدعي وتصبر وتستمر لوقت طويل تكرر نفس الحرف وتدزه لأستاذك ويرفضه رغم انت تشوفه حلو وتعيد وترجع تدز ووو لحد ما يقترب حرفك للكمال ويصبح مقبول تكون انت باذل مجهود مضاعف جدًا..

الفكرة من كلامي إنو أستاذي دائمًا يقول الخط أينما وقع نفع.. يمكن أحد يسأل شنو نفع الخط لطبيب أسنان؟ لايزيد عن كونه هوايه غير؟ لكن بالواقع الأمر يختلف جدًا.

هذا الطريق نطاني طاقة تحمل عجيبة! صبر مضاعف وتركيز على تفاصيل الأمور يعني يمكن الانسان بطبعه عمومي ومايحب يدقق بتفاصيل الجمال ويحب ياخذ نظرة عن الشيء عامة.. لكن استغربت من رغبتي المستمرة والمتزايدة للتدقيق والبحث عن القيمة الجمالية لكل شيء للعمل للكلام للطبخ حتى!!

وبنفس الوقت تعلمت من أستاذي خطاط المصحف الشريف السيد نبيل الشريفي الله يحفظلنيا.. إنو ما أسد بابي أبدًا وأنو أكون بقدر عالي من الكرم والخلگ لكل الي يقصدني بسؤال أو طلب علم، أستاذنا فاتح بيته كدار للخط العربي ويعلم الطلاب مجانًا!

يتابع الدروس بدون ملل ولا إبداء الانزعاج من كوننا ضعيفي المستوى و عجولين في بادئ الأمر.. بالعكس داعم ومشجع للي يحاول يتعلم(رفض درسي بمجموعة الاحرف ست مرات، بس ورا السادسة بطلت أضوج لأن عرفت إنو الأستاذ حريص يطلعنا بمستوى رائع والفشل هو بداية النجاح للي يرغب بالتعلم).

وانعكس دور استاذي معي عليه وعلى تعاملي مع المرضى بشكل ملحوظ جدًا صرت أعاملهم بشكل جدًا لطيف وما أمل ولا أنزعج من الاسئلة الي تكون بديهية اساسا وأبذل جهد مضاعف لأجل مساعدة الآخرين وأتذكر السيد بهالنقطة دائمًا..

الفكرة من كلامي داحجيلكم شلون شغلات صغيرة تغير الانسان، وقت فراغك شلون تعبي هالشي حينعكس عليك وعلى تعاملاتك ورا كم شهر ..

- (تاج الفنون)

-