عصمك الله من الحيرة، وجعل بينك وبين المعرفة نسبا، وبين الصدق سببا، وحبّب إليك التثّبت، وزيّن في عينك الإنصاف، وأودع صدرك برد اليقين، وطرد عنك ذلّ اليأس، وعرّفك ما في الباطل من الذلة، وما في الجهل من القلة.
- من دعاءٍ للجاحظ.
>>Click here to continue<<