لم اكرهه شخص في حياتي قط ، وكل من اذاني وقلت له لن اسامحك ابدا ، “انا كاذبه” ، انا والله في كل يوم يمر في حياتي اعفو به عن الجميع بلا استثناء ، اعفو واصفح من كل قلبي ، واني لا اتملك في قلبي مثقال ذره من حقد او حسد او غيره من احد وعلى احد ، واني سابقى هكذا حتى اقابل الله وقلبي وجسدي خال من اي حد غيري .

عجباً من من لا يهرع الى الله حين تخنقه الحياه “ كيف يتنفس “.

مجرد فلسفه …

“ عندما كنت في عمر ال 20 عام اردت شراء سياره ، ذهبت مع اخي فلفت نظري سياره بيضاء وحالما اقتربت دب الخوف قلبي ولكني وبلا تفكير نظرت لاخي وقلت له هذه هي ، لحظات حتى شعرت بندم لا افهمه ازدد ندمي بعد ايام عندما اخذت مفتاحها للمره الاولى قبضته بيدي وانا اقول ماسبب رغبتي الشديده ان لا اشتريها ؟
وفي عمر 21 كانت مازلت لدي ولم يلمسها خدش واحد ولكن رغم مرور سنه كامله مازلت لا اشعر بالراحه او الاطمئنان كلما كنت بها ،،
وعندما بلغت 22 من عمري بدات اعتاد عليها رغم اني كنت دائما ارى في منامي اني اذهب لنفق اسود في هذه السياره ،،
عندما وصلت 23 من عمري انتابتني رغبه شديده في بيعها ولكني كنت احتاجها في ذالك الوقت ..
وحين اصبح عمري 24 عام جزمت حتماً ان ابيعها ، لم اطمئن لهذه السياره منذو الوهله الاولى ، فلماذا اشتريتها ؟
وانا في طريقي لبيعها ، اذ ظهرت سياره مهروله بطريقه جنونيه نحوي ولا اذكر شي الا اني استيقظت الان واراني جثه ؟
اشعر ان ب امكاني التحكم بالزمن ماذا لو عدت الان وحاولت ان امنعني من شراء هذه السياره ؟
لحظه وماذا لو اني قد عدت اكثر من مره ؟ ولربما كان ذاك الاحساس هو ما استطعت ايصاله لنفسي في عمر 20 حتى اتجنب هذا الحادث ؟
وطالما اني الان استطيع العوده لمنعي ؟ هل علقت في الزمن ؟
ام انه يجب ان ارضى ان هذا قدري وان اكف عن المحاوله لاني س اشتري هذه السياره واموت بها في النهايه ولو عدت الف مره .

لم اكرهه احد يوماً ، باستثناء نفسي .

“ اختي الصغيره يا قطعه السكر الحلوه الوحيده في هذا العالم المر ، اشتقت لك حجم هذا الكون واكثر “

اتذكر قبل اسابيع من الان ، عندما كانت قطعه السكر الخاصه بي تتابع فلم قصيره بالشاشه لم اكن اشاهده كنت منشغله في تلفوني عندما عانقتني عناقاً عاطفياً لم افهمه ثم انفجرت باكيه سالتها مابها وكانت تبكي بشده ، ثم قالت لي ان البطل في الفلم ماتت اخته وهي لا تريد ان اموت ابدا .

منذو سنين وقبل ان تخلق “ قطعه السكر “ لم اعتقد ابداً ان ب امكاني ان احب احد هكذا ابداً ، كنت اعتقد دائما ان للحب حدود حتى جاءت الى الحياه ، عندما نظرت في عيناها للمره الاولى لم اعتقد ان العينين يمكن ان تبرق هكذا ، كنت منبهره بها جداً وكإنها الطفل الاول الذي المسه في حياتي ، احبتتها كل يوم اكثر من ذي قبل ،حب لايمكنه ان ينتهي وكانت هي الفكره الاولى دائما في كل شي افعله واريد ان افعله ، كنت اشعر انها انشقت من قلبي وان اي وخزه تمسها تؤلمني وكانها جزء لايتجزء مني ، انا لم اعرف يوماً حباً لا حصر له قبل ان تخلق ❤️

الاكتئاب يحولك الى مجرد جثه.

السهر والارق والكثير من الهموم ملفته حول حلقي .

لو عاد بي الزمن الف مره لكنت انت خياري دائما في كل مره .

يوم من اسوء ما يكون .

" لربما قد مررت بأيام ثقيله من قبل شعرت بها يإس وحيره ولكني لم امر بيإس اسوء مما مررت به ليله البارحه ، من شده اكتئابي اود ان اختفي عن انظار العالم اجمع وان لا اكون الا مع نفسي "

حزينه حزن يفطر قلبي ويمزقه.

اخشى ان اعيش عمراً طويلاً ، ياليتني انتهي هذه اللحظه .

كيف اصف لكم مراره اللحظه التى رايت بها احب شخص الى قلبي في هذه الدنيا يبحث بين زقاقات المدينه عن قطره امل .

واني قد اعطيت احدهم الليل امل كاذب وليست المره الاولى التى افعل ذالك وليست الثانيه واني لا اكرهه شي بعد الاكتئاب الا نظرات اليائس في عيناي احبابي .

كنت اسمع امي دائما تدعي " اللهم اختار لي ولا تخيرني " فقلت في نفسي لماذا ادعو هكذا ؟ اوليس ان ارى الخيارين افضل ، ف اختار ما اردته اكثر ؟ ولكني الان اتمنى لو ادعي بها فتستجاب فوراً والا اقف وقفه اليائس من الحياه بين خيارين الموت او الموت وكل الخيارين يقودا لندم .

اخاف الحياه اكثر من الموت ، اكرهه الالم ولا يمكنني احتماله ، اكرهه جداً ، بمقادر ما حملت من الالم لم اعد احتمله ، وبمقدار ما حملت من الم اصبحت سريعه اليائس ، كل يوم اتمنى ان اموت ولا افعل ، فاخاف اخاف كثيراً من ان اعيش عمراً طويلاً ممتلاء باليائس والالم .

كانت تقطر الدمعات من عيني ، فتحملها الرياح ، هل ستتحول هذه الدموع الى سحاب فتحجب عني جحيم هذا اليائس وهذا الشعور المر الواقف في حلقي طوال اليوم .

انا استيقظ كل يوم لانه يجب ان استيقظ ، لا املك رفاهيه ايقاف حياتي او حجب الشمس حتى لا تشرق من جديد ، اعيش كل يوم لاني لاملك قراره انهاء حياتي ، ولاني لا املك خيارات تجعلني لا اعيش ولا استيقظ ، لا املك طريقه يمكنها ان تطفئني وتجعلني ارحل ولا املك قدري ايضاً .