يقولُ ليَ الواشونَ: ليلى قصيرةٌ
فَلَيتَ ذِرَاعًا عرضُ ليلى وطولُها
وإنَّ بعينَيها لَعَمرُكَ شَهلةٌ
فقلتُ: كرامُ الطَّيرِ شُهلٌ عُيونُها
وجاحظةٌ فَوهاءُ، لا بأسَ إنَّها
مُنَى كبدي، بل كلُّ نفسي وسُؤلُها
فدُقَّ صِلابَ الصَّخرِ رأسَكَ سَرمَدًا
فإنِّي إلى حينِ الممات خليلها
😊
>>Click here to continue<<