السلام عليكم،
و الله ان الإنسان يسهى في إعتماده على نفسه، و ينسى معية الله عز وجل.. و كل منا يعلم من نفسه مواقف تخلى فيها على اعتماده على نفسه و اعتمد على رب الكون، بدعوة او بكاء او او او.. ففرجت من حيت لا يحتسب لحظيا او بعد حين. و هذا ملموس غير اننا نومن به غيبا.. فاللهم انا نسألك المعية و الثبات.
و أثناء كتابتي لهذه الخاطرة تذكرت مقطعا للشيخ الدكتور سعيد الكملي يشرح فيه "لا حول و لا قوة الا بالله".. حيت قال ان الحول في اللغة هو الانتقال من حال إلى حال.. و لا إنتقال من حال إلى حال الا بقوة من الله عز و جل.
و اتذكر ايضا عبارة شهيرة للدكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي؛ يقول فيها "انه لا يحب عبارة الثقة في النفس" ، و ينطلق من الخطاب القرآني الذي يقول ان النفس ضعيفة، لكنها مستعدة للقوة او الضعف، بمعنى التزكية او التدسية.. الانسان يجب ان يثق في الله اولا و يمسك حبله.
و في الحديث؛
كُنّا مع النبيِّ ﷺ في سَفَرٍ، فَكُنّا
إذا عَلَوْنا كَبَّرْنا، فَقالَ النبيُّ ﷺ: أيُّها النّاسُ ارْبَعُوا على أنْفُسِكُمْ، فإنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أصَمَّ ولا غائِبًا، ولَكِنْ تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا ثُمَّ أتى عَلَيَّ وأَنا أقُولُ في نَفْسِي: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا باللَّهِ، فَقالَ: يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ قَيْسٍ، قُلْ: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا باللَّهِ، فإنَّها كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ أوْ قالَ: ألا أدُلُّكَ على كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلّا باللَّهِ.
الراوي: أبو موسى الأشعري • البخاري، صحيح البخاري (٦٣٨٤) • [صحيح] • أخرجه البخاري (٧٣٨٤)، ومسلم (٢٧٠٤).
#خاطرة
>>Click here to continue<<