TG Telegram Group Link
Channel: قناة الأستاذ/ محمد عطية
Back to Bottom
الطعام الساخن المطهي من أجلك؛ ينتظر موعد عودتك = أوضح ما يمكن أن تكتشف من خلاله أبعادا عظيمة للحب والرحمة!

الإسراع آخر اليوم الطويل؛ شوقا وجوعا لحيث يأنس القلب وتسكن الجوارح = يبرز الضعف البشري والاحتياج الإنساني المجرد كأجمل وأصدق ما يكون!

ولذا تعجبني هذه الكلمة التي تقال على سبيل النكتة، وهي تنطوي على أجمل طعم في الحياة؛ طعم الشبع:

" أنا لما بحب حد؛ بكون عاوزة أطبخله "

مثل هذا الطبيخ يشبع الروح والجسد معا.

ولا أدري كيف يسوغ لأحد أن يقلل من شأن هذه المهمة، أو يتخذها موضع سخرية واستهانة .. وهي التي تهوّن في الحقيقة كل شيء!

رضي الله عمّن يجعلن للحياة ذلك المعنى الآمن بأنفاسهن .. في الكلام، وفي الطعام.
وفصلت عير الشوق .. والقلب يجد ريح رمضان!

يا قميص الصوم بشّر بارتداد بصر الروح، المنهكة بالانتظار ..

سيأتي التأويل .. أجمل من كل الأحاديث ..

وفي محراب التراويح لنا للرضا سعي حثيث.

اللهم البلوغ والقبول .. اللهم صلاح الدين والدنيا يا أكرم مسؤول 🤲🏻
وإني لأعرف الأخ هنا تغلب على طبعه حدة بادية في أسلوب منشوراته، وعجلة وتسرع ظاهر في تعليقاته، ونزوع للتترس من معاني الحب وأحاديث المشاعر بدرع مصطنع من الجمود والسخرية!

ثم أعرفه بعد زواجه ألين وأصبر، وأرق وأنضر ..

حتى ملامحه في الصور تبدو وقد زال عنها وعثاء الوحدة وشعث الانتظار.

وإني قد ألاحظ الأخت هنا تغلب على تصوراتها في منشوراتها وتعليقاتها وإيموجاتها واستفساراتها واتفاقها واختلافها أمنيات حالمة، وتنظيرات ظالمة، وظنون بعيدة عن الواقع سلبا أو إيجابا!

ثم ألمس من حروفها بعد زواجها نضجا وفهما، ورحمة وعدلا ..

وإني أجزم أن غالب معارك الجنسين هنا (بذكوريتها ونسويتها) ناشئة عن خلل في التصورات وانقطاع عن الواقع وجهل بالدين، أو ردود أفعال متشنجة لعلاقات فاشلة مؤذية أخذت من أعمارهم ولوثت فطرهم وسممت أفكارهم .. ولو أن كثيرا منهم وجد شريكا لحياته يخرج منه أجمل ما فيه، لما كان واقفا الآن في أرض معركة خاسرة موجها سلاحه الفاسد للطرف الآخر برصاص تهم ولدت في ظلمات الألم والندم!

العلاقات الصحية المحفوفة بالرضا ليست فقط أمانا لأطرافها، بل أمان على الحقيقة للبشرية كلها ..

رضي الله عمن يضربون للناس بجمال طباعهم وسداد أفكارهم ورقيّ علاقاتهم الأمثال، وحفظنا الله ممن ينشرون سواد أفقهم في الفضاء؛ متمسحين بالدين أو معادين له على السواء، من النساء والرجال.
يا كل الهموم التي أرهقتنا طوال العام!
جاءتك بالفرح ليالي رمضان.

‏يا كل الذنوب التي أسرتنا في الرق!
جاءتك بالبشرى ليالي العتق.

يا كل الحاجات التي تعسرت، ولألمها في القلب نحيب!
جاءتك باليسرى أسرار (فإني قريب).

يا ثوب القلب الخَلِق، أقبلت ليالي رمضان بحُلل إيمان جديد!
فخذ من الآن زينتك، ليوم العيد.

رمضان يا عتبة حدائق الفرج .. رمضان يا رافع الحرج ..

اللهم وأنت توزع الأرزاق فيه كل ليلة بلا حد، اقسم لنا من أوفر ما تعطي لأمة حبيبك سيدنا محمد.

عليك يا رب جبر الخاطر .. لطفك يا رب في جوف المخاطر .. رحمتك يا رب وأنت القادر .. نعمتك يا رب وعبدك لك شاكر ..

ما لنا غيرك يا رب .. وأنت الأول الآخر.

الحمد لله على رمضان .. الحمد لله على ما سيكون، وعلى ما كان .. الحمد لله على فرصة النجاة ..

الحمد لله على رسول الله.
دعاء الوتر
الشيخ محمد عطية
دعاء الوتر - الليلة الثالثة - رمضان ١٤٤٤
" تلاوة خاشعة هزت المسجد، سورة كذا كما لم تسمعها من قبل، رفقا بقلوبنا يا شيخ .. "

لا أدري كيف يستحل بعضهم أن يعنون بنفسه لتلاواته من التراويح وغيرها بهذه العناوين ..

بصرف النظر عن أن غالب من يفعلون ذلك مراهقون، قليلو البضاعة أصلا على مستوى الصوت والأداء والأحكام .. إلا أنه محزن ومخز أن يصل الإسفاف الذي هو سمة عصرنا، لطريقة نشر دين الله وكتابه!

ويتعاطف الناس ويشجعونهم؛ بحجة (كويس أهم بيعملوا خير، أحسن من إنهم يغنوا أو يرقصوا) ..

وهنا تكمن خطورة تمحك الباطل بالحق!

هذا بالإضافة لذلك الداء القديم من بعض المتسولين الذين لا يستحون من التعليق على مقاطع الهلس بتعليقات من عينة: من يشجعني لقراءة كتاب الله .. ولو كان هذا المقطع لقارئ لحاز ملايين التعليقات .. واشترك في قناتي لأستمر في التلاوة وأدعو لك .. أو يضع حتى مقطعا لتلاوة لا يخلو من كثير من النشاز والعجن في الأحكام اللذين يعجز عن إخفائهما (الأوتوتيون).

دين الله أرقى من هذه الحماقات، وكلام الله أغلى من اتخاذه غرضا لطلب الاهتمام والشهرة برخص وسماجة!

وواجب كل عاقل يؤمن بالله واليوم الآخر ألا يتعاطف مع هؤلاء أو يجاملهم مهما كانت نيته .. بل صيانة مقام الدين وحفظه من تسور المسفين بزجرهم والإنكار عليهم ونهيهم عن هذا المسلك الآسن الذي لا يصل بهم لشيء؛ خير لهم لو كانوا يعلمون.

هدانا الله والمسلمين 🤲🏻
هذه الفرحة التي في قلوب الصائمين بالفطر، وفي قلوب القائمين بالختم .. هذه المسحة النضرة في ملامحهم، والبحة الشجية في أصواتهم .. هذه الساعات والمشاعر = لا تعدلها الدنيا وما فيها!

الحمد لله على الإسلام .. الحمد لله على التمام.

تقبل الله منا ومنكم يا أحباب 💚
س: نظرت إليه .. ف أحبته 😊❤️

ج: فعملت أكونت فيك وقالت له: معجبة بيك !

وفضل وراها، يسألها ويستجوبها .. لغاية ما عرفها ..
قالها طب مش كنت تقولي .. وأنت من زمان عجباني ..
ومش عارف أفاتحك ازاي !

ومكنتش مصدقة نفسها ..
أخيرا دعواتها استجيبت .. وحلمها بيتحقق ..

بس هو ظروفه صعبة ومش هيعرف يدخل البيت الوقت !

وعدته تفضل جنبه .. تساعده وتسانده .. ومش هتكون لغيره ..

وتمر الأيام .. ما بين صلح وخصام ..

يشد عليها حياتها تضلم .. يتقل وهي تعيط .. يهجر وهي تتحايل !
يرمي كلمتين ناعمين تضحك الدنيا في وشها .. وتتحيا مشاعرها اللي بتموت بالبطيء !

ومحدش فاهم حواليها .. إيه اللي بيحصل فيها ..
شوية مزاجها في السما .. وشوية كئيبة ومبلمة ..

لأن الحب المزعوم صار الترمومتر والمقياس .. وهو الأمان اللي اختارته من بين الناس !

لكنه الوهم يعمي الأبصار .. يشوفه جنة وهو في حضن النار.

واتكوت أعمار وسنين .. يا بنتي فلان متقدم مفيش فيه عيب ..
تجري الخايبة عالحبيب !

- هتعمل إيه ؟!
= اصبري .. مفيش في إيدي حاجة ..
بقولك إيه قومي روقي كده وابعتيلي صورة حلوة أطمن عليك منها !

والصورة تجر صورة .. والكلمة تجر عك .. والعك يسبب قرف .. وتبدأ تفوق ..

- طب وآخرتها ؟!
= أووو .. وأنا أعمل إيه .. أهلي مش موافقين آخد الخطوة عشان أختي لسه هتتخطب، وعشان ورايا جيش وشغل .. طب هقول لأبوك إيه !

شوفي .. أنت تستاهلي حد يسعدك ..
سلام.

وتيجي تعيط ..
وتقول: نظرت إليه ..
فأقولها: يا ريتك من الأول غضيت بصرك .. وحفظت قلبك .. وغلّيت نفسك.

بتختلف التفاصيل شوية .. لكن السيناريو غالبا واحد ..

وتوتة توتة .. الله يقطعها حدوتة.
تاني وتالت وألف!

اللي اتربت في بيت محترم يعرف الأصول، واللي ربنا منّ عليها بفطرة سوية تميل بطبعها لبساطة الحياة ورضاها .. بعيدا عن التعقيدات والمنشورات والفلسفة الفارغة ..

واللي اتربى يعرف معنى الرجولة مسؤولية وصبر وكرم، قبل ما تكون جعير ونعير وتشنج مسبق يختلق المبررات للخسة والأنانية .. بعيدا عن الفهم المنكوس تمييعا أو تطويعا ..

وهؤلاء لو اتقابلوا هتنشأ بينهما علاقة مودة ورحمة تلقائية، وبيت مستقر، وحياة سعيدة راضية .. باتفاقها واختلافها، بجمالها ومشاكلها، بأفراحها وحزنها، بعافيتها وابتلائها، بشبعها وغناها وقصورها ورضاها ..

حياة سهلة وطبيعية، فيها تعاون وتراحم وحسن ظن .. أدوار واضحة، وحرص مشترك إن المركب تمشي بريح طيبة، وتعرف تعدي الريح العاصف بجهد متبادل من اتنين عايزين يعيشوا وعايزين يرحموا بعض ..

لكن دول غالبا مش هتسمعوا عنهم عالفيس أبدا!

إما لأنهم أجمل وأعقل من السير في القطيع الأزرق، أو لأن حياتهم ومشاعرهم أغلى عندهم وأصدق من نشرها في هذا العالم الأحمق.

هتسمعوا هنا بس أرباب العقد المبتلين بالحرمان؛ الذين تكونت تصوراتهم من خلال أسوأ التجارب الإنسانية فقرروا إخراجها للناس في صورة نصائح وتنظيرات، وأحيانا تقريرات شرعية حبيسة نظرهم القاصر المتعصب لجهة من الجهتين!

فإياكم وإياهم.

قاتل الله الفيمينزم ولعن الله الذكورية!

وحفظ شبابنا وبناتنا، وأخلاقهم وفطرتهم من سمومهم الغبية.
كان لا يُحسن يعصي الله!

لا يعرف طريق المعصية، ولا يحسنه إن أراده.

كذا المؤمن .. لا يحسن المعصية، ولا يمتلئ قلبه من طعم سكرتها .. بل لا يزال هناك شيء عميق في نفسه يكدّر عليه الكبوات ..

وما دام قلبك لا يزال يألم من المعصية .. ولو تلذذ!
وما دامت روحك ما زالت تطلب التوبة .. ولو ضعفت!

وما دمت لا تستطيع التصالح مع الغفلة = فداعي الله في قلبك ما زال حيا ..

فاستدرك قبل أن يخفت صوته .. وتتيه بعده في ظلمات .. الله أعلم متى ستخرج منها!

إن المحب لا تأتي مخالفته إلا ضعفا عارضا .. ولا تطاوعه روحه لإتقان الجفاء ..

لن يستطيع الاستسلام للسقوط؛ فالغريق لا يتصالح مع الماء!

تسري عليه أحكام الأرض؛ فمنها خُلق .. لكن انتماءه -دوما- للسماء.

يا رب أحينا بحب ما تحب .. وزيّنا ببغض ما تبغض .. وإن زللنا، فأدركنا بالعصمة تعقب التوبة النصوح.

يا رب .. ارزقنا إحسان حبك .. قولا وعملا وشعورا.
لا ينبغي أن يقل امتنانكم لمن يصحبكم بالصدق .. عمن يساعدكم على أرقى وداع !

كم من بعيدين .. غير أنهم نور العيون ..

كم من ذكريات .. هي أوفى رفقة، حتى الممات.
HTML Embed Code:
2025/07/04 19:40:08
Back to Top