TG Telegram Group Link
Channel: فذكر
Back to Bottom
⛔️⛔️بدعة الشعبانية ، او القريقعان⛔️⛔️

*‏الشعبانية* أو الشعبنة أو ما كان يُعرفُ قديماً بالقريش، والقريش هو : الاجتماع للطعام قبل رمضان لتوديع الأكل .

قال الحافظ ابن رجب : أن مثل هذه العادة موجودة عند النصارى وتسمى” التنحيس ” ويفعلونه عند قرب صيامهم توديعاً للأكل ....

وهذا فيه سوء أدب مع الله عز وجل ‏فإن الله لم يشرع رمضان لتعذيب الناس بل ليزدادوا تقوى وقرباً من الله.

قال الربيع بن أنس:

"علامة حب الله: كثرة ذكره، فإنَّك لا تحب شيئا إلا أكثرتَ من ذكره".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
معلش يابُني
نصف الأمه أو اكثر متخاذله …والباقي مستني يبني دوله إسلاميه حتي ننقذكم
حسبنا الله ونعم الوكيل
من مواطن إجابة الدعاء ما بين الظهر والعصر يوم الاربعاء ..!

قال جَابِرٌ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا : يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ ، فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ .
قَالَ جَابِرٌ : فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ ، فَأَدْعُو فِيهَا ، فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ " رواه أحمد . وصحح الحديث الشيخ عبدالله السعد . كما في الأدب المفرد .

قال ابن عبد البر:

"مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ وَفُتِحَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكَدْ يُحْرَمُ الْإِجَابَةَ"

التمهيد | ج 2 ص 270
قلب أمهاتنا:
كان الشيخ رفاعي طه رحمه الله جالسا في بيتي يحدث عن واقعة معه؛ حيث ضرب سلك الكهرباء المعرى يده فاهتز، وغشاه الكرب حتى ظن أنه الموت.. حينها لم يتذكر إلا أمه.

شكري مصطفى قال قصيدته عن ليلة التنفيذ معارضا بها قصيدة هاشم الرفاعي، ولما جاء لذكر أمه لهج صارخا:
ولقد ألحَّ علي يوم الصَّلبِ... إشفاقي على أمي من الأحزان
ولقد عجبتُ بأي قلبٍ تتقي... ذكري.. وكيف لمثْلهاِ نسياني!
فعلمتُ أنه صادق الحديث مع غَلطه في الدين

ما يحزن هو قلوب الأمهات على أولادهن وأطفالهن.. كيف هي متألمة حزينة!
قال الله عن أم موسى عليه السلام: ﴿لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (10)﴾ [القصص: 10].
وجواب الشرط محذوف، وأهل البلاغة يرون أن ما حذف هو صراخها: هذا وليدي.

وتأمل ما يحتاجه قلب الأم لئلا ينساق مندلقا مع عواطفه: ﴿رَبَطْنَا﴾، ولما احتاج لهذا الأمر وهو الربط دلك على أن ما وراءه عظيم هائل.
وتأمل ما صار في القلب من الانشغال عن الوجود كله إلا من ذكر ابنها: ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ [القصص: 10].
يا لهذا القلب كيف يصبر وهو لا يرى الدنيا إلا ولده!؟.

ربط الله على قلوب أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا في غزة وفلسطين وفي كل البلاد التي ابتلي أهلها..
[المرأةُ الصالحةُ إذا سكَنَت البيت سكَنَ البيت ]
عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:

«تَسْبِيحَةٌ فِي رَمَضَانَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ تَسْبِيحَةٍ فِي غَيْرِهِ» .

[ فضائل رمضان لابن أبي الدنيا 1/51 ]
🌴﴿۞ قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ وَمَغۡفِرَةٌ خَیۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ یَتۡبَعُهَاۤ أَذࣰىۗ وَٱللَّهُ غَنِیٌّ حَلِیمࣱ﴾ [البقرة ٢٦٣]

اعلم أنه حين ييسر الله لك بذل المال فإنه قد حصل لك من الشرف ماهو خير من المال؛ فكيف وبأي وجه يحصل منك المنّ بعد هذا؟!

إهانة الناس بالمنّ ليست أبدا من أخلاق أهل الإيمان، وربك غني عن صدقتك، وقادر على إغناء من أنفقت عليه، وإنما هو اختبار لك تنجح به أو ترسب، واعلم أن النفوس أهم من الأبدان، فمراعاتك لنفس من تبذل له أهم من مواساته بالمال
الساعات الأخيرة من رمضان.. ساعاتٌ وينفضُّ السوق.. سوق الرحمات الكبير..

وتلك هي ساعات أمثالنا ممن يرجو أن يلحق بركب المقبولين والعتقاء رغم ضعفه ووهنه وسوء بضاعته..


تلك هي ساعاتنا وفرصتنا، فإن أهل الهمة والسبق والنشاط قد حصلوا على العتق في الأيام الأولى، ومن كان أدنى منهم همة فقد أدركه فضل الله في الأيام الوسطى.. وأما أمثالنا ممن يأتي على عرج وعلى عوج وعلى مهل فإننا نطمع فيما بقي من الرحمة التي نهل منها السابقون..


قد جعل الله آخر رمضان أفضله لتشتد فيه الهمم، وما أحسبها إلا همم المتبطلين المقصرين.. أولئك الذين لم تنهض همتهم ولا أعمالهم لتقتنص الفضل الوافر من أيامه الأولى..


ثم من يدري..


من يدري، هل نستطيع أن نعبد الله في رمضان مرة أخرى أم لا..


فلعله الموت يأتينا فلا نرى شمس رمضان ولا غروبها أبدا.. وكم في القبور الآن من يتمنى لو أنه اغتنم ساعة أخيرة من رمضانه الأخير! إذن لتغير مصيره الأبدي كله..


ترى ما قدر حسرة امرئ في قبره يتذكر ساعة أخيرة من رمضانه الأخيرة فرَّط فيها واستعجل على نفسه لهو العيد وعبثه.. أكاد أراه يتقطع من الغيظ والغضب على نفسه وعلى ما فرطت..


فها نحن في تلك الفرصة.. فلنغتنم ما استطعنا!


ثم من يدري..


من يدري لعله يصيبنا مرض فيحرمنا من الصيام أو القيام أو لذة تلاوة القرآن.. وكم على سرير المرض الآن من يتمنى لحظة قيام أو ساعة صيام أو تلاوة صفحة من كتاب الله..


كم من مريض يمر عليه رمضان وهو في غيبوبة لا يشعر به، أو يشعر به ولا يستطيع أن يؤدي العبادة فيه، فيجول بخاطره رمضانه الأخير الذي كان فيه يصوم ويصلي ويتلو.. فكيف تكون أشواق هذا ليعود لما كان فيه؟ وكيف هي أحزانه أن عجز عن عادته في رمضان؟!


ثم من يدري..


من يدري، ونحن أبناء الأمة المستضعفة المضطهدة التي تتقلب أحوالها وتضطرب أيامها، وتأتيها الكوارث على غير حساب.. من يدري كيف سيكون حالنا في رمضان القادم؟!


نسأل الله السلامة والعافية والعزة والنصر.. ولكن!


كم من مسلم كان سليما معافى في رمضان سابق جاء عليه هذا وهو قد فقد جارحة: عينا أو لسانا أو يدا أو رجلا..

كم من مسلم كان حرا طليقا فإذا به اليوم أسير، أسير لا يملك أن يعبد الله في رمضان، بل هو في حكم سجانه الطاغية الذي يتفنن في إيذائه..

كم من مسلم كان في بلده وأهله هو اليوم مغترب في بلاد كفر لا يسمع فيها الأذان ولا يجد حوله صلاة تراويح..

لا أتحدث هنا عن أجر هؤلاء، فإن الله يكتب لعباده أجر عمل اعتادوه وعجزوا عنه، إنما الحديث عن الفرصة المفقودة.. الفرصة التي يعجزون عن إدراكها بعد أن ذاقوا حلاوتها.

تلك الفرصة ما زلنا نحن فيها، ولا تزال أمامنا منها ساعات.. ساعات قد تكون الأخيرة!


أكثرنا اليوم يختم القرآن.. وفي أجزاء القرآن الأخيرة آيات ذات أثر عميق، كأنها آيات تنبه العبد إلى أحوال نهايته..

مثلا:

- في سورة الحديد تقرأ: (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق، ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها، قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)


هذه الآية تقول ألم يحن الوقت بعد كل هذا القرآن الذي تلوته أن يخشع قلبك لذكر الله.. هل سيطول عليك أمد ترك كتاب الله فيقسو قلبك؟ هكذا فعل الذين أوتوا الكتاب قديما، لما طال عليهم الأمد قست قلوبهم.. اعلموا أن الله يحيي القلوب بعد قسوتها كما يحيي الأرض بعد موتها!


- في سورة الحشر تقرأ (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون)


ربما تتلو القرآن وأنت غافل عن المعنى فتأتي هذه الآية لتكشف لك حجم الأزمة التي أنت فيها.. إن هذا القرآن الذي توشك على ختمه لو كان قد نزل على جبل لكان الآن قد خشع وتصدع من خشيته لله.. ألم يحدث هذا لقلبك بعد؟!


تحاول أن تستوعب المعنى من جديد، تقرأ الآية التي تسبقها لتفهم السياق، فإذا أنت أمام قوله تعالى (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، أولئك هم الفاسقون)..


لا تترك كتاب الله، فتنسى الله، وحين تنسى الله فستذهب منك نفسك، تضيع وتتوه في أودية الدنيا، والدنيا كثيرة الأودية كثيفة المسالك والمهالك.. لا يمسك نفسه فيها إلا من تعلق بحبل الله وذكره.


- في سورة المنافقين والتغابن تقرأ نفس المعنى في آيات مختلفة:


(يا أيها الذين آمنوا لا تُلْهِكُم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله، ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) [المنافقون]


(يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم، وإن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم * إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم) [التغابن]


وقع في قلبي أنها تحذير من العودة بعد رمضان إلى مشاغل الأهل والولد حتى ليغفل المرء بها عن ذكر الله الذي كان يمارسه في رمضان..


والوصية التي تتلو كلا الآيتين، وصية إنفاق..
يبدو أن الإنفاق هو العمل الذي يحفظ النفس من هذا التيه والضياع، وهو العمل الذي يربطها بالله رباطا وثيقا.. اقرأ لكن بقلبك:

(وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدَّق وأكن من الصالحين)


(فاتقوا الله ما استطعتم، واسمعوا وأطيعوا، وأنفقوا خيرا لأنفسكم. ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون * إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم، والله شكور حليم) [التغابن]

- في آخر سور القرآن تكثر وبشكل عجيب ومثير للدهشة كلمة "تذكرة".. فمن بين 7 مرات ذكرت فيها هذه اللفظة كانت 5 منها في السور الأخيرة، مع معاني لاذعة قوية كأنها تمسك بتلابيب الإنسان أن يتذكر ولا ينسى، وألا يعود بعد ختمه القرآن إلى ما كان فيه كأنه لم يقرأه ولم يمر به..
اسمع:

في سورة الحاقة بعد ذكر إغراق قوم نوح (لنجعلها لكم تذكرة وتَعِيَها أذنٌ واعية)


في سورة المزمل بعد ذكر فرعون ومشهد القيامة (إن هذه تذكرة، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا)


في سورة المدثر يوصف القرآن بأنه تذكرة بعد ذكر النافرين منه الهاربين من معانيه (كلا إنه تذكرة، فمن شاء ذكره)


في سورة الإنسان (إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا)


وفي سورة عبس (كلا إنها تذكرة * فمن شاء ذكره)


وهكذا خمس وصايا تتركز في نهاية القرآن تقول للمرء: تذكر ولا تنسى..


كأن القرآن يعرف أن كثيرا من قارئيه سيودعه بعد رمضان.. فهو يذكرهم وينبههم، تنبيه الحريص الشفوق..


ومن ذا يدري.. لعله الوداع النهائي.. فترى كم واحد منا ستكون تلك آخر ختماته في حياته!


اللهم، يا ذا الفضل الواسع، يا من كتبت على نفسك الرحمة.. اشمل عبادك الضعفاء برحمتك وإن لم يكونوا أهلا لها.. ولئن كان عبادك كثير، فلا رب لنا سواك.. أنت الغني عنا ونحن الفقراء إليك.. خذ بأيدينا ونواصينا إليك، أخذ الكرام عليك.. واجعلنا من المقبولين..


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا مَنْ جَاءَنَا
مُسْتَبْشِراً كَالشَّمْسِ وَقْتَ ضُحَاهَا

صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا مَنْ جَاءَنَا
بِالرِّفْقِ لاَ فَضّاً وَلاَ جَبَّاهَا
."

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد!.
الإقامة في مواقع التواصل الاجتماعي كالإقامة أمام القنوات التلفازية.. كلاهما تؤدي بك إلى الغباء وقلة الفهم والسطحية..

وذلك أنها كالمقاهي والنوادي ومجالس العامة، يريم عليها التسرع والنزق والقول ببادي الرأي.. بل هي مراتع الفارغين البطالين ممن لا يحسن أن يفعل شيئا في واقع الحياة! فيقيم ها هنا لكي يشير إلى نفسه، ويتابع معاركه وتفاهاته!

ونمو العقل حقا يكون بمعاشرة الأذكياء، والاستماع إلى الخبراء والمتخصصين، وكثرة المطالعة في كتب العلوم، أو حتى البرامج والوثائقيات العلمية، فكل ذلك يفتح للعقل وللنفس آفاقا كثيرة.

ولا يسلم من هذه الآفة حتى من كان ذكيا وكان من طلاب العلم.. فلكم رأيت من كان طالب علم، فما هو إلا أن يقيم في مواقع التواصل ويفضلها على غيرها حتى يظهر انحطاط في عقله ونزق في أسلوبه وتسرع في قوله!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.
"لا يُكلّفُ اللهُ نفسًا إلا وسعَها"

الله لا يضع ثماراً على غصن
لا يستطيع حملها
كل مسؤولية ألقاها الله
على عاتقك أنتَ لها
كل معركة ألقاكَ في غمارها أنت لها
كل ثغرٍ كلّفك حراسته
فهذا ثغرك فالزمه
كل هم وغم وحزن أصابك
أنت بحجمه وقادر على حمله
المصاعب والمصائب تقويك
فلا تترك موقعك ..
أَصبح دِنُننا هشاً في نفوس أبنائُنا ❗️❗️❗️


لما حذَّر الكثيرون من مركز "تكوين" وأطلقوا عليه حقا "تكوين الملحدين"، خرج عديد من الناس يقول: لماذا تخافون على الإسلام؟ هل الدين ضعيف؟ هل الإيمان هش؟... إلخ!

ولست هنا لكي أرد على هذا، فلقد أوسعهم الناس ردًّا..

ولكن أقول: إن كل الذين يقولون هذه العبارات ونحوها، إنما يعبرون في حقيقة الحال عن أن الإسلام لم يعد مقدسا عندهم، حتى لو أنهم لا يشعرون بهذا، وإنما يُعرف المقدس حقا في نفوس الناس إذا انتفضوا له ولم يتبلدوا بالهجوم عليه!

فمثلا، لو أمسك أحدهم العلم المصري في ميدان التحرير، فأحرقه.. لوجدتَ انتفاضة حقيقية لدى كل من يحب مصر ويقدس هذا العلم.. ولن ترى أحدا منهم يقول: وهل مصر ضعيفة؟ وهل الدولة هشة؟ وهل حرق أحدهم للعلم يشكك الشعب في وطنيته؟!

ومثلا، لو أنشأ مجموعة من الناس مركز ممولا يدعو إلى إعادة المَلَكية، والمناداة بأحمد فاروق ملكا شرعيا على مصر، وانتخب لعضوية هذا المركز ثلة من مشاهير الكتابة والتمثيل والغناء.. ساعتها لن تجد أحدا من محبي الجمهورية متبلدا يقول: وهل الجمهورية ضعيفة؟ وهل إنجازات ثورة يوليو هشة؟ وهل يتصور أحد أن يحن الناس من جديد لعصر الإقطاع؟

فكيف لو نشأ مركز ضخم ممول، بتمويل تركي -مثلا- يدعو إلى عودة مصر -مثلا- تابعة لتركيا، باعتبارها كانت تابعة للخلافة العثمانية، وإنما انفصلت عنها في عهود النفوذ الأجنبي والاحتلال الإنجليزي.. هل يمكن أن ترى "وطنيا" يقف أمام هذا الوضع متبلدا يقول: الشعب أقوى من أن يتأثر بهذه الأفكار السخيفة؟ هل نضالنا الوطني وتراثنا المصري هش وضعيف؟... إلخ!

أستطيع أن أضرب العديد من الأمثلة.. ولكن القصد أن المقدس الحقيقي الذي يخلص له القلب وينفعل معه الوجدان لا يقبل بأدنى مساس، ويتأثر بأقل خدش، وينتفض لأقل إساءة!

وكل إنسان له مقدساته الحقيقية التي لا يقبل المساس بها ولا تعريضها للخطر..

فانفعالات المرء وتبدله، كاشفة عن حقيقة مقدساته في نفسه وضميره.. حتى لو غفل هو عن حقيقة نفسه، أو لو غلَّف حقيقة نفسه بشعارات مزخرفة!
‏اللهم في يوم الجمعة، وهو أحب الأيام إليك، نسألك ونرجوك ونتضرع إليك:

اللهم أنزل على غزة وأهلها رحماتك وبركاتك وسكينتك ورضوانك.. وأنزل على الصهاينة وأوليائهم لعنتك وسخطك وغضبك وعذابك.

اللهم قل النصير، ولا إله لنا غيرك، وأنت نعم المولى ونعم النصير.
الشخص الذي يزعم أن يطلب المعالي ويسعى فيها وهو مع ذلك يفعل ما يشاء وما تهواهُ نفسُه من المباحات:
(النوم الكثير، والسهرات، والألعاب والتسالي، والفُسح والمجالس والحكاوي، ويُعقّد حياته فيدخل في عشروميت علاقة ومعارف، وتكاثر بالدنيا وتفاخر ،وتكلُّف للناس ومجاملات، ويفتح على نفسه بيده أبوابا تستنزف جهده وفكره ووقته...)
ماذا يبقى له من قلبه ووقته وجهده ليطلب ما يطلب؟
ولعل ذلك التكثُّر مما يُلهي ويشغل يدخل بوجهٍ ما في قول الله ((أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ))
والعاقلُ الذي يدرك قيمة العمر يَخرجُ من كل ما يقف عقبةً في طريق مطالبه وإن كانت مباحات، فكل أمرٍ منها يأخذ نصيبا من فِكرك ووقتك وجهدك. فأبقِ الضروري منها الذي لابد منه، وتخفّف مما سواه فهو عبءٌ عليك يُثقلُك.
وهل فاز من فاز وسبق من سبق إلا بالتخفُّف منها للإقبال على ما ينفع؟!
*الاقتصاد في المباحات هو أول خطوة في طريق المسارعة في الخيرات.
يعني: قبل أن تسأل عن (جدول العمل)و(العزم والجِد)و(تنظيم الوقت) تخلّص أولا من اللصوص الخفيّة التي تسرق عمرك
حتى يبقى لك قلبٌ ووقتٌ لتدخل في مضمار المسابقين المسارعين في الخيرات فهي الباقيات الصالحات.
HTML Embed Code:
2024/05/14 21:48:55
Back to Top